مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٢٢/‏٦ ص ١٧-‏١٩
  • السرقة —‏ لِمَ لا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • السرقة —‏ لِمَ لا؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا يسرقون
  • هل تُخفي خلفها ألما؟‏
  • النظراء وضغطهم
  • حيازة وجهة نظر اللّٰه
  • محاربة الاغراء
  • هل يبرِّر الفقر السرقة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • لماذا السرقة في ازدياد؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • لماذا ينشل الناس السلع من المتاجر؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • نشل السلع من المتاجر —‏ من يدفع الثمن؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٢٢/‏٦ ص ١٧-‏١٩

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

السرقة —‏ لِمَ لا؟‏

‏«عمري ١٦ سنة وأعاني مشكلة كبيرة جدا.‏ ففي الفترة الاخيرة اسرق اشياء كثيرة.‏ ذهبت قبل قليل الى مركز التسوُّق وسرقت سبعة ازواج من الحلَق.‏ اخاف ان اخبر احدا بمشكلتي.‏ من فضلكم ساعدوني!‏»‏

هذا ما كتبته مراهقة مضطربة الى عمود النصائح في احدى المجلات.‏ وأخبر احد الكتَّاب:‏ «ان ما يُقدَّر بعشرة بلايين دولار من السلع الاستهلاكية .‏ .‏ .‏ يُسرق بطريقة او بأخرى من متاجر البيع بالمفرَّق كل سنة [في الولايات المتحدة].‏ والمراهقون متورطون تقريبا في نصف كل حوادث الاعتقال بتهمة سرقة المعروضات.‏»‏

واستنادا الى استفتاء اخير،‏ يعترف اكثر من ثلث تلامذة المدارس الثانوية بأنهم سرقوا معروضات.‏ واستنادا الى استفتاء آخر،‏ أجراه الباحثان جاين نورمَن ومايرُن هاريس،‏ «يعترف كل [الاحداث] تقريبا بأنهم اخذوا شيئا دون دفع ثمنه في وقت من الاوقات.‏»‏

لماذا يسرقون

السارق هو الشخص الذي يأخذ عمدا شيئا لشخص آخر دون ان يُسمح له بذلك.‏ وأحيانا قد تبدو السرقة مبرَّرة بسبب الحاجة الشخصية.‏ «كنت في وضع صعب،‏» يتذكر حدث معدِم.‏ «فكنت اذهب الى مؤخر [مطعم للطعام السريع التحضير] وأفتح الباب برَكْلة وآخذ بعض الدجاج.‏ لكنَّ هذا هو كل شيء.‏ وكنت افعل ذلك بسبب الجوع فقط.‏»‏

يقول مثل في الكتاب المقدس:‏ «لا يستخفّون بالسارق ولو سرق ليُشبع نفسه وهو جوعان.‏» ومع ذلك فإن السرقة خطأ من الناحية الادبية.‏ لذلك اظهرت آية الكتاب المقدس التالية انه حتى السارق الجائع كان يلزم ان «يردّ» بدفع غرامة بالغة.‏ —‏ امثال ٦:‏٣٠،‏ ٣١‏.‏

لكنَّ ما يثير العجب هو ان اقلية فقط من السارقين المراهقين يسرقون بسبب حاجة حقيقية.‏ والمثال لذلك هي الحدثة ماري جاين،‏ التي اعترفت:‏ «نعم،‏ سرقت معروضات وكان ذلك غريبا حقا،‏ لأنني لا اعرف لماذا فعلت ذلك.‏ فوالداي يعطيانني المال لكل شيء.‏ لم اكن بحاجة الى شيء.‏»‏a وعلى نحو مماثل اخبرت مجلة السابعة عشرة:‏ «في استطلاع اجراه مجلس منع الجرائم الوطني،‏ كان السبب المشترك اكثر الذي قدَّمه المذنبون هو انهم يريدون شيئا مجانا.‏» حتى ان بعض الاحداث يبرِّرون سرقتهم بالادِّعاء ان المتاجر ‹تطلب ثمنا باهظا›!‏

وبالنسبة الى احداث كثيرين،‏ تكون السرقة مجرد وسيلة للتخفيف من الضجر.‏ اوضحت سارقة سابقة اسمها جيرِمي:‏ «كانت فقط شيئا لافعله بعد المدرسة.‏» ويبدو ايضا ان السرقة تعمل ايضا كنوع من الرياضة المحفوفة بالمخاطر؛‏ ويبدو ان البعض يحبون تدفُّق الأدرينالين الذي يحدث عندما يُقحمون بلوزة مسروقة في حقيبة يدهم او يضعون خلسة قرصا مُدمجا في حقيبة ظهرهم.‏

هل تُخفي خلفها ألما؟‏

هنالك طبعا طرائق لمحاربة الضجر آمنة اكثر بكثير من تعريض المرء نفسه لعقوبة السجن.‏ فهل يمكن ان يكون وراء طلب اثارة كهذه اكثر من الرغبة في شيء من اللهو؟‏ يعتقد خبراء كثيرون ان الامر هو كذلك.‏ لاحظت المجلة البيتية للسيدات ان بعض الاحداث «يجدون من الصعب مواجهة ضغوط النموّ.‏ فالشجار مع والديهم،‏ تحطم صداقة،‏ علامة منخفضة في امتحان،‏ يمكن ان تجعلهم يشعرون بالعجز عن التحكُّم في حياتهم؛‏ ومخالفة القواعد تعيد اليهم الشعور بالقوة.‏»‏

نعم،‏ خلف تظاهر السارق بالشجاعة قد يكون هنالك الكثير من الاذى والالم.‏ وكما يعبِّر عن ذلك الكتاب المقدس،‏ «ايضا في الضحك يكتئب القلب.‏» (‏امثال ١٤:‏١٣‏)‏ ويشير الدليل الى ان سرقة المعروضات تكرارا يمكن ان تكون علامة كآ‌بة.‏ فقد وُجد ان بعض السارقين الاحداث لديهم ايضا تاريخ من الاساءة اليهم كولد.‏ ومهما كان سبب الالم،‏ فقد يبدو ان الاثارة الناتجة من السرقة تكبته —‏ الى حين،‏ على الاقل.‏b خذوا على سبيل المثال الحدث الاميركي الذي يلهو بسرقة السيارات وأخذها لقيادتها بتهوُّر في نزهة.‏ يقول:‏ «يجعلني ذلك اشعر بالفرح.‏» ويضيف:‏ «ينتابكم شعور شبيه بالخوف وشعور بالاثارة.‏»‏

النظراء وضغطهم

يقول الكتاب المقدس:‏ «المعاشرات الردية تفسد الاخلاق الجيدة.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ وهذه الحقيقة مُعترَف بها الى حد بعيد.‏ علَّقت الكاتبة دنيز ڤ.‏ لانڠ:‏ «نادرا ما يتورَّط حدث او حدثة في مشكلة وحده او وحدها.‏» ففي اغلب الاحيان يتحدَّى النظراء واحدهم الآخر في سرقة شيء ما.‏ ومن المؤسف القول ان احداثا كثيرين يستسلمون للضغط.‏

‏«تورطت مع فريق من البنات في المدرسة الثانوية الدنيا،‏» تقول الحدثة كاثي.‏ وماذا كان ثمن العضوية في فريقهنَّ الذي يقتصر على اعضاء معيَّنين؟‏ كان سرقة سترة غالية.‏ تعترف:‏ «كنت اريد ان اكون في ذلك الفريق،‏ لذلك ذهبت الى متجر وسرقت سترة لي.‏»‏

حيازة وجهة نظر اللّٰه

ان امكانية امتلاك اشياء لا يمكنكم شراؤها،‏ التمتع بالاثارات المحفوفة بالمخاطر،‏ او قبول النظراء لكم قد تجعل السرقة تبدو جذابة.‏ لكنَّ احدى الوصايا العشر في الكتاب المقدس هي:‏ «لا تسرق.‏» (‏خروج ٢٠:‏١٥‏)‏ والرسول بولس كتب ان ‹السارقين لا يرثون ملكوت اللّٰه.‏› (‏١ كورنثوس ٦:‏١٠‏)‏ ووجهة نظر اللّٰه يجب ان تكون ذات اهمية خصوصية للاحداث الذين تربَّوا كمسيحيين.‏ وكم يكون ريائيا ان تتظاهروا بالبر وتعملوا سرًّا كسارق!‏ عبَّر الرسول بولس عن ذلك بهذه الطريقة:‏ «فأنت اذًا الذي تعلِّم غيرك ألَست تعلِّم نفسك.‏ الذي تكرز ان لا يُسرَق أتَسرق.‏» —‏ رومية ٢:‏٢١‏.‏

والامكانية المذِلَّة لالقاء القبض عليكم هي سبب كافٍ لتجنب رذيلة السرقة.‏ فبعد اعتقال سارق حدث،‏ قال:‏ «اردت ان اموت.‏» والمعرفة ان يهوه ‹يُبغض المختلس› هي السبب الاقوى لتجنب الاستسلام لدافع —‏ او ضغط —‏ السرقة.‏ (‏اشعياء ٦١:‏٨‏)‏ وحتى لو استطاع الفرد كتم السرقة عن رسميي المتجر،‏ الشرطة،‏ والوالدين،‏ لا يمكنه اخفاؤها عن يهوه.‏ فالكشف عنها محتوم.‏ —‏ اشعياء ٢٩:‏١٥‏.‏

وتذكروا ايضا ان الخطية تقسِّي الشخص.‏ (‏عبرانيين ٣:‏١٣‏)‏ فالسارقون الصغار من شأنهم ان يتقدَّموا الى اعمال اكثر وقاحة وطيشا.‏ ابتدأ الحدث روجر،‏ على سبيل المثال،‏ حياته الاجرامية بسرقة المال من محفظة امه.‏ ومع الوقت صار يوقع النساء المسنَّات على الارض ويسرق محفظاتهنَّ!‏

محاربة الاغراء

من المعترف به انه اذا ابتدأ الشخص بالسرقة سرًّا،‏ فالتوقف عنها قد لا يكون سهلا.‏ اعترف حدث:‏ «كانت الى حد ما ادمانا.‏» فماذا يساعد الحدث او الحدثة على تغيير طريقه او طريقها؟‏

اعترفوا للّٰه بخطيتكم.‏ فهو «يكثر الغفران» للذين يتوبون عن اخطائهم ويعترفون بها علنًا له.‏ —‏ اشعياء ٥٥:‏٧‏.‏

احصلوا على المساعدة.‏ كثيرون من قراء هذه المجلة يعرفون الجماعة المسيحية لشهود يهوه في منطقتهم.‏ ومثل هؤلاء يمكن ان يذهبوا الى النظار المسيحيين المحليين ويطلبوا المساعدة والتقويم الروحيين.‏ (‏يعقوب ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ والوالدون الذين لديهم مبادئ ادبية رفيعة يمكن ايضا ان يبرهنوا انهم مصدر مساعدة ودعم.‏ وإذا كان الاذى،‏ الالم،‏ او الضجر البسيط وراء سوء السلوك،‏ فإن التحدث عن الامور الى مستمع رؤوف قد يتبين انه مساعِد جدا.‏ —‏ امثال ١٢:‏٢٥‏.‏

ردّوا السلع الى اصحابها او عوِّضوا عنها.‏ تحت الشريعة الموسوية كان مطلوبا من السارقين ان يردّوا السلع المسروقة مع فائدة.‏ (‏لاويين ٦:‏٤،‏ ٥‏)‏ وفعل الامر نفسه لا يساعد على اراحة ضمير الفرد فحسب بل يطبع ايضا في ذهنه العناء الذي تسبِّبه السرقة للآخرين.‏ ويعد الكتاب المقدس انه عندما ‹يعوِّض الفرد عن المُغتَصب ويسلك في فرائض الحياة .‏ .‏ .‏ فإنه حياة يحيا.‏ لا يموت.‏› —‏ حزقيال ٣٣:‏١٥‏.‏

اكبتوا مشاعر الحسد والجشع.‏ ان آخر الوصايا العشر هي،‏ «لا تشتهِ .‏ .‏ .‏ شيئا مما لقريبك.‏» (‏خروج ٢٠:‏١٧‏)‏ وإذا كان هنالك شيء تحتاجون اليه حقا —‏ او تريدونه —‏ إنما لا يمكنكم شراؤه،‏ فربما يمكنكم ايجاد طريقة تكسبون بها المال كي تشتروه.‏ نصح الرسول بولس:‏ «لا يسرق السارق في ما بعد بل بالحري يتعب عاملا الصالح بيديه.‏» —‏ افسس ٤:‏٢٨‏.‏

راقبوا عشراءكم.‏ «اذا كنتم مع صديق او فريق من الاصدقاء يفعلون امرا خاطئا او يرتكبون جريمة،‏» تذكِّر الكاتبة دنيز لانڠ،‏ «فسوف تُعتبرون انتم ايضا مذنبين لمجرد انكم في المكان معهم.‏» فلتكن لديكم القوة لتقولوا لا اذا اقترح النظراء فعل امر غير قانوني.‏ —‏ امثال ١:‏١٠-‏١٩‏.‏

تأمَّلوا في الاذى الذي تسبِّبه السرقة للآخرين.‏ السارق يفكر فقط في نفسه.‏ لكنَّ يسوع ينصحنا:‏ «كل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم.‏» (‏متى ٧:‏١٢‏)‏ وعندما يتعلم الشخص ان يهتم بالآخرين،‏ يميل اقل الى فعل شيء يمكن ان يؤذيهم.‏

فكِّروا في العواقب بالنسبة اليكم.‏ (‏غلاطية ٦:‏٧‏)‏ بدل التفكير في روعة امتلاككم تلك الحلية اللامعة او تلك الاداة التي لا يمكنكم شراؤها،‏ فكِّروا كم هو مُحرج القبض عليكم ومحاكمتكم؛‏ وفكِّروا في التعيير الذي ستجلبونه على والديكم وعلى اللّٰه نفسه!‏ وستستنتجون بالتأكيد ان السرقة ليست بالفكرة الجيدة على اية حال.‏

‏[الحاشيتان]‏

a بعض الاسماء جرى تغييرها.‏

b لسنا نناقش هَوَس السرقة kleptomania —‏ اضطراب عقلي يتميز بتحريض قسري على السرقة.‏ يقول الاطباء ان هَوَس السرقة نادر،‏ اذ يصيب اقل من ٥ في المئة من سارقي المعروضات المعروفين.‏ وغالبا ما يُعالج الاضطراب بالمداواة.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

غالبا ما يعاني سارقو المعروضات مذلَّة القبض عليهم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة