مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٨/‏٩ ص ٨-‏١١
  • كيف هو عالمنا اليوم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف هو عالمنا اليوم؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اساءة استعمال المخدِّرات —‏ آنذاك واليوم
  • اذرع الجريمة العالمية
  • خريطة العالم تغيَّرت
  • تأثير المخدِّرات غير المشروعة في حياتكم
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • هل يمكن ان تُكسَب المعركة ضد المخدِّرات؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • المخدِّرات:‏ ماذا يسيء الناس استعمالها؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • عالمنا المتغيِّر —‏ الى اين يتجه؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٨/‏٩ ص ٨-‏١١

كيف هو عالمنا اليوم؟‏

انتم الكبار كفاية لتتذكروا سنة ١٩٤٥،‏ هل شهدتم ايّ تغيير في المقاييس والآداب؟‏ اعتنق الملايين «الاخلاقية الجديدة» التي يُقال انها تمنح حرية اكبر.‏ ولكن بأيّ ثمن؟‏

ذكر رجل في الـ‍ ٧٠ من العمر خدم في البحرية الاميركية خلال الحرب العالمية الثانية:‏ «في اربعينات الـ‍ ١٩٠٠ كانت هنالك ثقة اكبر،‏ وكان الجيران يساعدون واحدهم الآخر.‏ وفي كاليفورنيا حيث كنا نعيش،‏ لم نكن نضطر الى اغلاق ابوابنا بالاقفال.‏ ولم تكن جرائم الشوارع موجودة،‏ ولم يكن هنالك طبعا عنف مسلَّح في المدارس.‏ ومنذ ذلك الوقت انعدمت الثقة تقريبا.‏» وما هو الوضع اليوم في المنطقة التي تعيشون فيها من العالم؟‏ تذكر التقارير ان نصف المراهقين فوق الـ‍ ١٤ من العمر في مدينة نيويورك يحملون اسلحة.‏ وتُستعمل آلات كشف المعادن في بعض المدارس في محاولة لمنع إدخال السكاكين،‏ السكاكين الخاصة لقطْع الكرتون،‏ والاسلحة النارية.‏ وكل سنة تحبل مليون مراهقة تقريبا في الولايات المتحدة،‏ وتجهض ١ من كل ٣ من هؤلاء.‏ وتصير المراهقات الصغيرات امهات —‏ صغيرات عندهن اطفال.‏

وجماعة مضاجعي الذكور والسحاقيات ذوي النفوذ نجحت في ترويج نمط حياتها حتى ان اعدادا متزايدة من الناس توافق على هذا النمط وتعتنقه.‏ ولكنهم وغيرهم يدفعون ثمنا باهظا ايضا مرضا وموتا بسبب الامراض المنتقلة جنسيا كالأيدز.‏ وانتشر وباء الأيدز حتى بلغ غير مضاجعي النظير ومتعاطي المخدِّرات.‏ وقد اكتسح بمنجل الموت افريقيا وأوروپا وأميركا الشمالية.‏ ولا يبدو ان هنالك نهاية لذلك.‏

يذكر تاريخ الحياة الخاصة:‏ «العنف،‏ الكحولية،‏ المخدِّرات:‏ هذه هي الاشكال الرئيسية للسلوك المنحرف في المجتمع السويدي.‏» ويصح هذا القول في معظم بلدان العالم الغربي.‏ وبانهيار القيم الدينية،‏ عمَّ الانحطاط الادبي حتى بين كثيرين من رجال الدين.‏

اساءة استعمال المخدِّرات —‏ آنذاك واليوم

في اربعينات الـ‍ ١٩٠٠ كانت اساءة استعمال المخدِّرات غير معروفة تقريبا بين سكان العالم الغربي عموما.‏ صحيح ان الناس كانوا يسمعون بالمورفين والأفيون والكوكائين،‏ لكنَّ مجرد عدد صغير نسبيا كان يسيء استعمال هذه المخدِّرات.‏ ولم يكن هنالك اسياد مخدِّرات او مروّجو مخدِّرات كما نعرفهم اليوم.‏ ولم يكن البائعون يقفون في زوايا الشوارع.‏ ولكن ما هو الوضع الآن سنة ١٩٩٥؟‏ يعرف كثيرون من قرائنا الجواب من اختباراتهم في المناطق التي يعيشون فيها.‏ وجرائم القتل المرتبطة بالمخدِّرات تصير من الحوادث اليومية في مدن رئيسية كثيرة في العالم.‏ والسياسيون والقضاة مقيَّدون امام اسياد المخدِّرات الاقوياء الذين يمكن ان يأمروا بقتل ايّ شخص ذي نفوذ غير متعاون.‏ وقصة كولومبيا مؤخرا مع مصادر تهريب المخدِّرات فيها هي دليل على ذلك.‏

تحصد المخدِّرات حياة ٠٠٠‏,٤٠ شخص تقريبا كل سنة في الولايات المتحدة وحدها.‏ وهذه المشكلة لم تكن موجودة سنة ١٩٤٥.‏ ولا عجب انه بعد عقود من محاولة الحكومات وضع حد لاساءة استعمال المخدِّرات،‏ يكتب پاتريك مورفي،‏ مفوّض شرطة سابق في مدينة نيويورك،‏ مقالة صدرت في واشنطن پوست تحمل العنوان «الحرب ضد المخدِّرات انتهت —‏ انتصرت المخدِّرات»!‏ ويقول فيها ان «تجارة المخدِّرات .‏ .‏ .‏ هي الآن بين انجح المشاريع في [الولايات المتحدة]،‏ اذ قد تبلغ الارباح هذه السنة ١٥٠ بليون دولار [اميركي].‏» والمشكلة هائلة ولا يبدو ان هنالك حلا.‏ فإساءة استعمال المخدِّرات لها زُبُنها الذين يتزايد عددهم،‏ وكما هي الحال مع رذائل اخرى كثيرة،‏ يصير هؤلاء مدمنين.‏ وهي صناعة تدعم اقتصاد عدة بلدان.‏

كتب الپروفسور في علم الاقتصاد جون ك.‏ ڠالْبرَيث في كتابه حضارة القناعة:‏ «ان تجارة المخدِّرات،‏ اطلاق النار العشوائي،‏ والجرائم الاخرى بالاضافة الى عدم التوجيه العائلي وتفكك العائلة هي كلها الآن اوجه تميِّز الحياة اليومية.‏» ويذكر ان مجتمعات الاقلية في الكثير من المدن الاميركية الرئيسية «هي الآن مراكز للرعب واليأس.‏» ويكتب قائلا انه «يجب توقع حدوث استياء واضطراب اجتماعي اكبر.‏» ولماذا؟‏ لأن الاغنياء،‏ كما يقول،‏ يصيرون اغنى والفقراء،‏ «الطبقة الدنيا،‏» الذين تزداد اعدادهم،‏ يصيرون افقر.‏

اذرع الجريمة العالمية

يتبين الآن اكثر فأكثر ان المجموعات الإجرامية تنشر تأثيرها في كل انحاء العالم.‏ فطوال سنين كانت للجريمة المنظَّمة،‏ «بعائلاتها الاجرامية،‏» صلات بين ايطاليا والولايات المتحدة.‏ أما اليوم فقد حذَّر الامين العام للأمم المتحدة بطرس بطرس غالي من ان «الجريمة المنظَّمة على نطاق يتعدى الحدود القومية .‏ .‏ .‏ تهزأ من الحدود وتصير قوة عالمية.‏» وقال:‏ «في اوروپا،‏ في آسيا،‏ في افريقيا وفي اميركا،‏ تنشط قوى الظلمة وما من مجتمع مستثنى.‏» وقال ايضا ان «الجريمة التي تتعدى الحدود القومية .‏ .‏ .‏ تقوِّض أُسس النظام الديموقراطي العالمي.‏ [انها] تسمِّم جوّ الاعمال التجارية،‏ تفسد القادة السياسيين وتقضي على حقوق الانسان.‏»‏

خريطة العالم تغيَّرت

قال ڤاتسلاف هافل،‏ رئيس الجمهورية التشيكية،‏ في خطاب القاه في فيلادلفيا،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ ان اهمَّ حدثَين سياسيَّين في النصف الثاني من القرن الـ‍ ٢٠ هما انهيار الاستعمار وسقوط الشيوعية في اوروپا الشرقية.‏ ومقارنة خريطة العالم سنة ١٩٤٥ بخريطة سنة ١٩٩٥ تبيِّن بسرعة التغيُّرات المفاجئة التي حدثت على المسرح العالمي،‏ وخصوصا في آسيا وإفريقيا وأوروپا.‏

قارنوا الاوضاع السياسية في هذين التاريخين.‏ فخلال السنوات الـ‍ ٥٠ بينهما،‏ بلغت الشيوعية أَوْجَها ثم عادت وخسرت مكانتها المرموقة في معظم البلدان الشيوعية السابقة.‏ وفي تلك البلدان فسح الحكم الكلِّيَّاني المجال امام شكل من «الديموقراطية.‏» ولكنَّ اناسا كثيرين يعانون الآن من آثار تحويل مجتمعهم الى اقتصاد السوق.‏ وتتفشى البطالة وغالبا ما لا تكون للمال قيمة.‏ ففي سنة ١٩٨٩ كان الروبل الروسي يساوي ٦١‏,١ دولارا اميركيا.‏ وبتاريخ كتابة هذه السطور صرتم بحاجة الى اكثر من ٣٠٠‏,٤ روبل لتساوي دولارا واحدا!‏

اخبرت مجلة النضج العصري ان نحو ٤٠ مليون روسي اليوم هم دون خط الفقر.‏ قالت امرأة روسية:‏ «لا يمكننا حتى ان نتحمَّل تكاليف الموت.‏ فليس بإمكاننا تحمُّل تكاليف المأتم.‏» فحتى المأتم الرخيص تبلغ كلفته نحو ٠٠٠‏,٤٠٠ روبل.‏ والجثث غير المدفونة تتكدس في المشارح.‏ ومن الجدير بالذكر في الوقت نفسه ان اكثر من ٣٦ مليون اميركي يعيشون دون مستوى خط الفقر في الولايات المتحدة!‏

كتب وِل هَتن،‏ مراسل ڠارديان ويكلي المالي،‏ عن مشاكل اوروپا الشرقية.‏ فتحت العنوان «ادخلوا عصر القلق» ذكر:‏ «ان انهيار الشيوعية وتقلُّص روسيا الى اصغر حجم لها منذ القرن الـ‍ ١٨ هما حدثان لا تزال مضاعفاتهما غير مفهومة بعد.‏» فقد حلَّ نحو ٢٥ دولة جديدة محل الامبراطورية السوڤياتية السابقة.‏ ويقول ان «الابتهاج الذي قوبل به انهيار الشيوعية صار الآن قلقا متزايدا بشأن المستقبل.‏ .‏ .‏ .‏ والغرق في الفوضى الاقتصادية والسياسية صار امرا محتملا اكثر من قبل —‏ ولا يمكن لأوروپا الغربية ان تتوقع البقاء في حماية من ذلك.‏»‏

وبهذه النظرة التشاؤمية لا عجب ان يختتم هَتن مقالته بالقول:‏ «العالم بحاجة الى بوصلة تفعل اكثر من مجرد اطلاق الدعوات لاعتناق الديموقراطية واقتصاد السوق الحرة —‏ لكنَّ هذا ليس في متناول اليد.‏» فإلى اين يمكن ان تلتفت الامم من اجل الحل؟‏ ستقدم المقالة التالية الجواب.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ١٠]‏

الامم المتحدة منذ سنة ١٩٤٥

لماذا لم تكن الامم المتحدة،‏ التي تأسست سنة ١٩٤٥،‏ قادرة ان تحول دون حدوث كل هذه الحروب؟‏ ذكر الامين العام بطرس بطرس غالي في خطابه «جدول اعمال من اجل السلام»:‏ «صارت الامم المتحدة عاجزة عن معالجة الكثير من هذه الازمات بسبب استخدام حق الڤيتو —‏ ٢٧٩ مرة —‏ في مجلس الامن،‏ وهذا دليل ملموس على الانقسامات في تلك الفترة [فترة الحرب الباردة بين الحكومات الرأسمالية والشيوعية].‏»‏

هل يعني ذلك ان الامم المتحدة لم تحاول الحفاظ على السلام بين الدول؟‏ لقد حاولت،‏ ولكن بكلفة باهظة.‏ «فقد أُجريت عملية حفظ السلام ثلاث عشرة مرة بين السنتين ١٩٤٥ و ١٩٨٧؛‏ و ١٣ عملية اخرى منذ ذلك الحين.‏ وخدم ما يقدَّر بـ‍ ٠٠٠‏,٥٢٨ فرد من العسكريين والشرطة والمدنيين تحت لواء الامم المتحدة حتى كانون الثاني ١٩٩٢.‏ وما يزيد على ٨٠٠ من هؤلاء من ٤٣ بلدا ماتوا في خدمة هيئة الامم المتحدة.‏ وبلغ مجموع تكاليف هذه العمليات نحو ٣‏,٨ بلايين دولار [اميركي] حتى سنة ١٩٩٢.‏»‏

‏[مصدر الصورة]‏

Tank and missile: U.‎S.‎ Army photo

‏[الاطار في الصفحة ١١]‏

التلفزيون

مربٍّ ام مُفسد؟‏

قليلة نسبيا هي البيوت التي كان فيها تلفزيون سنة ١٩٤٥.‏ وكان لا يزال في طفولته الباكرة حيث الصور كانت بالاسود والابيض.‏ أما اليوم فالتلفزيون لص ومتطفل يُغَضّ عنه الطرف في كل بيت في العالم المتقدم وفي كل قرية في العالم النامي.‏ ومع ان هنالك القليل من البرامج التربوية والبناءة،‏ إلا ان معظم البرامج تحط القيم الاخلاقية وتعمل على اشباع ادنى اهواء الناس المشتركة.‏ ونظرا الى شعبية افلام الڤيديو،‏ فإن استغلال الافلام الخلاعية والمصنَّفة من فئة X انما هو مسمار آخر يُدَق في تابوت الذوق السليم والآداب الجيدة.‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

ان حروبا كتلك التي حدثت في ڤيتنام اودت بحياة اكثر من ٢٠ مليون شخص منذ سنة ١٩٤٥

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٨]‏

Patrick Frilet/Sipa Press

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٨]‏

Luc Delahaye/Sipa Press

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة