مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٢٢/‏١١ ص ٢٧
  • المحكمة العليا في النَّروج تؤيد الحقوق الدينية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المحكمة العليا في النَّروج تؤيد الحقوق الدينية
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • مواد مشابهة
  • النضال في سبيل حرية العبادة
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
  • الوصاية على الاولاد —‏ الدين والقانون
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • شهود يهوه ‹سُلِّموا الى محاكم محلية›‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • الكارزون بالملكوت يلجأون الى المحاكم
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٢٢/‏١١ ص ٢٧

المحكمة العليا في النَّروج تؤيد الحقوق الدينية

اية ظروف تجعل احد الوالدَين غير مؤهَّل لتربية ولد؟‏ يثير هذا السؤال مناقشات حادة في قضايا الوصاية حول العالم.‏ فعوامل كثيرة تؤخذ في الاعتبار،‏ بما فيها صحة كل من الوالدَين،‏ اوضاعه المعيشية،‏ وعلاقته بالولد.‏

ولكن ماذا عن الدين؟‏ هل يمكن الاقرار ان الوالد او الوالدة غير مؤهَّل بسبب ايمانه؟‏ صار هذا السؤال محور النزاع حول الوصاية في النَّروج في ما يتعلق بأحد شهود يهوه.‏ وقد انقضت اكثر من سنتين وعُقدت ثلاث جلسات سماع قبل ان بُتَّت القضية في محكمة النَّروج العليا.‏

ابتدأ ذلك في السنة ١٩٨٨.‏ كان الوالدان قد انفصلا كليا بحلول آذار ١٩٨٩،‏ واحتفظت الام بالوصاية على ابنتهما.‏ فرفع الاب القضية الى المحكمة،‏ مدَّعيا انه يجب ان يُمنح كامل المسؤولية الابوية عن الابنة.‏ وزعم بإصرار ان الام عاجزة عن تربية الطفلة بطريقة طبيعية وسليمة وبالتالي يجب ان تُمنح فقط حقوق الزيارة.‏ وماذا كان سبب ادِّعائه؟‏ كانت تعاشر شهود يهوه.‏

وإذ التمس الاب شهادة «الخبير» من احد مقاومي شهود يهوه،‏ شرع في اقناع المحكمة بأن تعاليم ونمط حياة شهود يهوه تتعارض مع المواقف والقِيَم اللازمة لتربية مسؤولة.‏ وحكمت المحكمة الاقليمية بنسبة ٢ الى ١ ان الطفلة يجب ان تبقى مع امها للاعتناء اليومي بها،‏ مانحةً الاب حقوق الزيارة.‏ فاستأنف الاب الدعوى لدى محكمة اعلى.‏ ومرة اخرى ايَّد الحكم بنسبة ٢ الى ١ الاعتناء اليومي للام بالطفلة.‏ لكنَّ الاب مُنح هذه المرة حقوق زيارة لمدة اطول.‏ وفضلا عن ذلك،‏ حتى القضاة الذين حكموا لمصلحة الام بدا ان الشكوك تساورهم بشأن مستقبل الطفلة.‏ ومن موقع القوة هذا،‏ استأنف الاب القضية لدى محكمة النَّروج العليا.‏

ومرة اخرى،‏ حاول الاب تشويه معتقدات شهود يهوه.‏ وادَّعى ان تنشئة ابنته تحت تأثير كهذا سيكون مؤذيا لها.‏

لكنَّ المحكمة العليا نظرت الى المسألة بطريقة مختلفة.‏ ودعمًا لقرار صادر في ٢٦ آب ١٩٩٤،‏ اعلن رئيس قضاة المحكمة:‏ «كون الام عضوا من شهود يهوه لا يعيق منحها الاعتناء اليومي بطفلتها.‏» وقال ايضا:‏ «اجد ان الطفلة في حالة جيدة وهي بنت سعيدة.‏ ويبدو انها تعالج بشكل جيد المشاكل التي لا بد ان تنشأ بسبب حيازة ابيها وأمها وجهات نظر مختلفة جدا من الحياة.‏» وأيَّد استنتاجه القضاة الاربعة الآخرون بالاجماع.‏

ان محبِّي الحق في النَّروج يقدِّرون كثيرا ادراك قضاة المحكمة العليا لحقيقة التهم الباطلة المُختَلَقة ضد شهود يهوه.‏ وبهذا القرار اكَّدت المحكمة حرية كل فرد في عبادة اللّٰه وفي تربية اولاده او اولادها تربية مفعمة بالدفء تعزِّزها مبادئ الكتاب المقدس.‏a

‏[الحاشية]‏

a يجري ذكر قضيتين مماثلتين في عددَي ٨ نيسان ١٩٩٠،‏ الصفحة ٣١‏،‏ و ٨ تشرين الاول ١٩٩٣،‏ الصفحة ١٥،‏ من استيقظ!‏‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة