مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٨/‏٢ ص ٣-‏٤
  • هل يمكن الوثوق بأحد؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يمكن الوثوق بأحد؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الثقة تُدمَّر في كل مكان
  • الثقة من مقوِّمات الحياة السعيدة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • هل يوجد شخص يمكن الوثوق به؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • ثق بإخوتك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • كيف اربح ثقة والديَّ؟‏
    قضايا الشباب
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٨/‏٢ ص ٣-‏٤

هل يمكن الوثوق بأحد؟‏

‏«كان احدَ الاشخاص القليلين من خارج العائلة الذين وثق بهم والداي ثقة مطلقة.‏ .‏ .‏ .‏ وكان يترك انطباعا بأنه شخص صالح يهتم بأمرنا ولا يُقدم على ايّ شيء يؤذينا.‏ .‏ .‏ .‏ كان احدَ الاشخاص القليلين في حياتي الذين صرت اثق بهم ثقة عمياء.‏»‏

بهذه الكلمات وصفت امرأة شابة الثقة التي أَوْلتها لطبيب عائلتها.‏ والمؤسف ان ثقتها لم تكن في محلها على الاطلاق.‏ فمنذ كانت في الـ‍ ١٦ من العمر كان هذا الطبيب يسيء اليها جنسيا.‏ قالت امام المحكمة التي حكمت بالعدل:‏ «كان يكذب عليّ ويخدعني.‏» —‏ ذا تورونتو ستار.‏

الثقة تُدمَّر في كل مكان

الثقة،‏ كزهرة جميلة ولكن رقيقة،‏ يمكن ان تُنتزع بسهولة وتُداس بالاقدام.‏ انها تُخان في كل مكان!‏ قال مايكل ڠاين الذي كان امين سر لكردينال ولرئيس اساقفة في انكلترا:‏ «في الماضي كان الجميع يثقون بالكاهن.‏ وكانت العائلات تُبقي اولادها في عهدته.‏ أما الآن فلا اتوقع ان يحدث ذلك.‏ لقد فقدنا تلك الثقة الى الابد.‏» —‏ ذا ڠارديان ويك-‏اند.‏

ورجال الاعمال يغشون المنافسين،‏ والمعلِنون المحتالون يخدعون المستهلكين ويستغلونهم.‏ وقد قام مسؤول قاسي القلب بسرقة صناديق معاشات التقاعد في شركاته الخاصة،‏ سالبا مستخدَميه اموالهم المدَّخرة.‏ والمستخدَمون يسرقون ارباب عملهم بشكل منتظم.‏ مثلا،‏ ذكر تقرير ان «المؤسسات التجارية الكندية تخسر ما يقدَّر بـ‍ ٢٠ بليون دولار [كندي] في السنة من السرقات الداخلية.‏» —‏ مجلة الاعمال الكندية.‏

لا يمكن القول ان جميع السياسيين ليسوا محطَّ ثقة.‏ ولكن قلَّما يندهش الناس عند ورود تقارير كالتقرير التالي:‏ «بعد اسبوعين من اغتيال احدى السياسيات التي يثير نشاطها اكبر جدل في فرنسا،‏ تكشف الشرطة النقاب عن خداع سياسي ومؤامرة اجرامية كانا يلفّان لزمن طويل نشاط الحكومة في ساحل البحر المتوسط.‏» —‏ ذا صنداي تايمز،‏ لندن.‏

وأكثر مجال تتحطم فيه الثقة هو في العلاقات الحميمة.‏ فالازواج والزوجات يخونون بعضهم بعضا.‏ والوالدون يسيئون الى اولادهم.‏ والاولاد يخدعون والديهم.‏ وعندما فُتحت محفوظات (‏ارشيڤ)‏ البوليس السري في المانيا الشرقية السابقة،‏ الذي يدعى «شْتازي،‏» كُشف عن «شبكة مخادِعة منتشرة» مؤلفة من اشخاص اعتُبروا اصدقاء.‏ وضمن شبكة من الخيانات،‏ كما يقول احد التقارير،‏ «امتدت اذرع الـ‍ ‹شْتازي› الى المدارس،‏ منابر الوعظ،‏ غرف النوم،‏ وحتى كراسي الاعتراف.‏» —‏ تايم.‏

وفي ايرلندا كتب محرِّر عمود:‏ «ان الاشخاص الذين وضعناهم في مراكز السلطة كذبوا علينا،‏ خدعونا واستغلونا وأساءوا الينا واحتقرونا.‏» (‏ذا كيريمان‏)‏ وكثيرون من الناس فقدوا الثقة بأيّ انسان لأنه جرت خيانتهم مرارا كثيرة.‏ فماذا يمكن ان نفعل لنضمن ان ثقتنا ليست في غير محلها؟‏ ستلقي المقالتان التاليتان الضوء على هذا السؤال.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة