مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٢٢/‏٢ ص ١٥
  • ‏«لو كان بإمكاني تغيير لحظة من الزمن»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«لو كان بإمكاني تغيير لحظة من الزمن»‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • مواد مشابهة
  • يسوع يخلِّص،‏ كيف؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • لماذا نموت؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • لماذا هناك الكثير من الشر والمصائب؟‏
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
  • لماذا تستمر الحروب والنزاعات العنيفة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ ٢٠٢٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٢٢/‏٢ ص ١٥

‏«لو كان بإمكاني تغيير لحظة من الزمن»‏

طُلب من التلاميذ في مدرسة في كاليفورنيا،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ ان يكتبوا موضوعا حول المحور اعلاه.‏ وأحد المتبارين في مسابقة الموضوع الانشائي في المراحل النهائية كان اريك،‏ وهو ابن لعائلة من شهود يهوه عمره ١١ سنة.‏ وقد كتب وحده الموضوع التالي المؤسس على الكتاب المقدس.‏

‏«كانت الحرب العالمية الثانية حربا مريعة.‏ مات فيها الكثير من الاشخاص الابرياء.‏ لكن لو كان بإمكاني تغيير اللحظة التي اخترتها لما حدثت هذه الحرب ولما سجَّلتها كتب التاريخ.‏ فكِّروا في اغتيال جون ف.‏ كنيدي.‏ لقد مات هذا الرجل ميتة شنيعة،‏ ولكن لو كان بإمكاني تغيير اللحظة التي اخترتها لما وُجد ذلك ايضا في كتب التاريخ.‏ ومارتن لوثر كينڠ الاصغر مات عام ١٩٦٨ لأنه حاول تغيير تفكير العالم،‏ لكنَّ اللحظة التي اخترتها سبقت ذلك الوقت ايضا.‏ فلَو كان بإمكاني تغيير تلك اللحظة من الزمن لكان العالم مختلفا،‏ ولتغيَّر كل ما نعرفه،‏ ولكانت كل الامور،‏ بما فيها الازمنة والشعوب،‏ مختلفة.‏ ففي تلك اللحظة،‏ تغيَّر مجرى التاريخ،‏ وصار العالم كما نعرفه اليوم —‏ مميتا،‏ عنيفا،‏ سقيما،‏ وشريرا.‏

‏«قد تتساءلون:‏ ‹هل تلك اللحظة مرض؟‏ هل تلك اللحظة حكومة؟‏ ام ان تلك اللحظة حرب؟‏› اسألوا نفسكم:‏ ‹لو كانت مرضا،‏ فكيف كان يمكن ان تحول دون ان تكون اعمال البشر شريرة؟‏› قد تقولون:‏ ‹لا يمكنها ذلك.‏› ثم قد تفكرون:‏ ‹لا بد انها حكومة يمكنها ان تحل كل مشاكلنا.‏› لكنَّ الحكومة يديرها البشر،‏ وكل البشر ناقصون ويموتون.‏ ولذلك،‏ ألا تموت اعمالهم الصالحة معهم؟‏ ثم قد تقولون:‏ ‹يجب ان تكون حربا كالحرب العالمية الثانية.‏› كلا!‏ لا يمكن ان تكون كذلك،‏ لأنه في الحرب ينتصر جانب واحد،‏ ويخسر جانب آخر.‏ لن ينهي ايّ من الامور المذكورة الموت،‏ العنف،‏ المرض،‏ والشر على نحو دائم.‏ لذلك قد تتساءلون عما هي تلك اللحظة من الزمن التي كنت سأغيِّرها.‏

‏«الخطية.‏ الموت.‏ الخطية والموت هما ما كنت سأغيِّره.‏ ولكن كيف؟‏ لطالما نخطئ ونموت.‏ فالخطية والموت جزء من حياتنا اليومية.‏ فكيف يمكن ان تغيِّروا ما كان موجودا على الدوام؟‏ عليكم ان توقفوه في اللحظة التي بدأ فيها.‏ ان تمرّد آدم وحواء على حكومة اللّٰه هو ما جعل الامور كما هي عليه اليوم.‏ فقد اختار ذوو العلاقة ان يفعلوا الامور بطريقتهم الخاصة،‏ ولهذا السبب لدينا الخطية والموت.‏

‏«ولذلك فإن اللحظة عينها التي يجب ان تتغيَّر هي عندما أطلق الشيطان ابليس الكذبة الاولى ضد تلك الحكومة الكاملة.‏ وبسبب تلك الكذبة،‏ نتألم كلنا من جراء ما فعله ابوانا الاولان آدم وحواء.‏ فقد اخطأا الى حاكم الحكومة الحقيقي الوحيد،‏ اللّٰه.‏»‏

ويوم السبت في ١٢ آب ١٩٩٥،‏ قرأ اريك موضوعه في يوم المحفل الخصوصي لشهود يهوه في نوركو،‏ كاليفورنيا.‏ وقد سُر الحضور جدا بسماع حدث ينتهز الفرصة في المدرسة ليقدم شهادة تحث على التفكير في سبب الالم البشري.‏ وكم سيكون رائعا عندما يُهلك يهوه اللّٰه «الحية القديمة» ويزيل كل الالم الذي كان ابليس مسؤولا عنه!‏ —‏ رؤيا ١٢:‏٩؛‏ ٢١:‏٣،‏ ٤؛‏ تكوين ٣:‏١-‏٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة