مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٢٢/‏٤ ص ٣١
  • المحبة المسيحية وسط الكوارث في المكسيك

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المحبة المسيحية وسط الكوارث في المكسيك
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • مواد مشابهة
  • ما عجزت العواصف عن تدميره
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • النمو معا في المحبة
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
  • الدمار المفاجئ!‏ —‏ كيف واجهوه؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • معشر اخوة متَّحد لا يتزعزع
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٢٢/‏٤ ص ٣١

المحبة المسيحية وسط الكوارث في المكسيك

اوردت صحيفة في مدينة مكسيكو:‏ «خلال الايام الـ‍ ٢٠ الماضية،‏ اجتاحت الشواطئ المكسيكية ظواهر طبيعية —‏ عدد من الاعاصير وزلزالان —‏ مخلِّفةً وراءها آثار الموت والدمار.‏» —‏ ال فينانسييرو (‏بالاسپانية)‏،‏ ١٧ تشرين الاول ١٩٩٥.‏

فقد ضرب اعصار اوپال بشدة ولايات كمپيتشي،‏ كوينتانا روو،‏ وتاباسكو المكسيكية في اوائل تشرين الاول.‏ فقُتل نحو ٢٠٠ شخص،‏ جُرح اكثر من ١٥٠،‏ مُنِي ٠٠٠‏,٥٠٠ شخص بخسائر،‏ وتضررت آلاف البيوت او دمرت كليا.‏

وما ان سمع مكتب فرع شهود يهوه في المكسيك بالاضرار حتى أُرسل شخص ليتفقد الشهود في المناطق المنكوبة.‏ فتبيَّن ان اكثر من ٥٠٠‏,٢ منهم أُجبروا على ترك منازلهم.‏ واستُقبل هؤلاء بالترحاب في بيوت الرفقاء الشهود.‏

ونُظِّمت مراكز للاغاثة.‏ فزُوِّد المحتاجون بالطعام،‏ الثياب،‏ والمال.‏ وبعدما انحسرت مياه الفيضانات،‏ ابتدأ الشهود بإعادة بناء بيوت اخوتهم المسيحيين.‏

وفي ٩ تشرين الاول،‏ ضرب زلزال قوي بلغت قوته ٦‏,٧ درجات على مقياس ريختر فأحدث اضرارا في ولايتَي كُليما وجاليسكو المكسيكيتَين.‏ وقد تضرَّرت ثماني قاعات ملكوت لشهود يهوه بشدة.‏ وانهار اثنا عشر بيتا من بيوتهم،‏ كما تضرَّر نحو ٦٥ بيتا.‏ فأعيد تشكيل لجنة اغاثة،‏ وزُوِّدت المساعدة.‏

ثم في ٢٠ تشرين الاول ضرب زلزال آخر ولاية تشيياپاس.‏ فدُمرت بيوت ٨٨ شاهدا آخر،‏ وأُصيب ٣٨ بيتا بأضرار جسيمة.‏ ودُمرت كليا قاعتان للملكوت،‏ وتضررت اربع قاعات اخرى بشكل بالغ.‏ وفي الوقت نفسه تقريبا،‏ ألحقت الفيضانات المرافقة لاعصار روكسان اضرارا في بيوت نحو ٨٠ شاهدا في ولاية ڤيراكروز.‏ ودمرت كليا اربعة بيوت.‏ فزُوِّد ايضا بسرعة صندوق اغاثة اسسه شهود يهوه من اجل هؤلاء الضحايا.‏

ومع ان بعض الشهود عانوا رضوضا وعظاما مكسورة،‏ لم يمت احد منهم في هذه الكوارث الطبيعية.‏ وأُرسل كمجموع نحو ٢٤ طنا من الطعام و ٤ اطنان من الثياب الى هؤلاء المحتاجين.‏ وعبَّر مراقبون كثيرون عن اعجابهم بعمل الاغاثة.‏ وقالت سيدة في كُليما:‏ «كنت اسمع فقط بأن شهود يهوه متحدون جدا،‏ أما الآن فيمكنني ان ارى ذلك بأم عيني.‏»‏

كثيرا ما يلاحظ الناس الشهود وعملهم في الاغاثة:‏ «انهم حقا اخوة.‏» «انهم افضل فريق منظَّم.‏» حتى ان البعض سُمعوا وهم يقولون:‏ «لو عملت كل فرق الاغاثة التي أتت للمساعدة كشهود يهوه،‏ لكانت البلدة كلها نظيفة.‏»‏

يشترك الآن اكثر من ٠٠٠‏,٤٤٠ شاهد في بشارة ملكوت اللّٰه مع رفقائهم المكسيكيين.‏ والمحبة التي اعربوا عنها بعضهم لبعض خلال هذه الكوارث الطبيعية الاخيرة قدَّمت شهادة قوية.‏ —‏ يوحنا ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة