مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٢٢/‏١٠ ص ١٢-‏١٥
  • الحق اعاد اليَّ حياتي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الحق اعاد اليَّ حياتي
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الكحولية والمخدِّرات
  • امي تكتشف الامر
  • الحصول على مساعدة اختصاصيين
  • ما زلت عارا على العائلة
  • كدت اجد الحق
  • الحق انقذني
  • تجنبوا الالم
  • انعم بالسلام مع اللّٰه ومع امي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • ‏«اخيرا،‏ وجدتني يا يهوه!‏»‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • ميراث مسيحي نادر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • لماذا نتخانق انا ووالداي دائما؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٢٢/‏١٠ ص ١٢-‏١٥

الحق اعاد اليَّ حياتي

معظم اصدقائي السابقين ماتوا من الأيدز.‏ وقبل موتهم،‏ غالبا ما كنت اراهم في الشوارع.‏ ولولا الحق لكنت ميتة انا ايضا.‏ دعوني اوضح ذلك.‏

وُلدت في ١١ كانون الاول ١٩٥٤،‏ وأنا الولد الثاني والأخير لجون ودوروثي هوري.‏ سمّياني دولوريس،‏ ولكن عند الولادة دعتني امي دولّي لأنها وجدتني كالدمية الصغيرة.‏ والتصق الاسم بي،‏ لكنَّ الناس لم يعرفوا آنذاك انني كنت سأصير اسوأ كابوس لأمي.‏

كنا نعيش في شقة قطارية —‏ وقد سُمِّيت كذلك بسبب تصميمها الطويل والضيق.‏ وكانت تقع في الشارع ٦١ في مدينة نيويورك.‏ لم تكن الشقة مقبولة كثيرا؛‏ فقد كنا نشترك في المكان مع الجرذان.‏ ولكن بعد ان عضّني جرذ في احدى الليالي،‏ غادرنا الشقة على الفور.‏

في سنة ١٩٥٧ ذهبنا الى الجهة الشرقية من مانهاتن السفلى.‏ وبالمقارنة مع المكان الذي غادرناه،‏ كان هذا رائعا —‏ غرف النوم انيقة،‏ نافذتي تطل على حديقة عامة كبيرة،‏ وهنالك منظر إيست ريڤر.‏ كان بإمكاني ان اراقب السفن وهي تبحر والاولاد وهم يلعبون كرة القدم الاميركية والبايسبول في الحديقة العامة.‏ نعم،‏ كان هذا فردوسا بالنسبة اليَّ.‏ ثم ابتدأ عالمي الآمن ينهار.‏

الكحولية والمخدِّرات

كان ابي وأمي يتشاجران كثيرا.‏ لم اكن افهم السبب في بادئ الامر،‏ لكنني في ما بعد ابتدأت الاحظ ان ابي كان دائما ثملا.‏ ولم يستطع ان يحتفظ بأيّ عمل،‏ فكانت امي الشخص الوحيد الذي يعمل.‏ وعندما اكتشف اصدقائي ان ابي كحولي سخروا بي،‏ فجعل ذلك حياتي تعيسة.‏

استمرت الاحوال تزداد سوءا.‏ وأخيرا صار ابي عنيفا،‏ فطردَته امي من المنزل.‏ لذلك صرنا عائلة بوالد واحد.‏ كان عمري ثماني او تسع سنوات تقريبا،‏ فحطَّمني وضعنا العائلي.‏ وكان على امي ان تعمل بلا انقطاع لتسديد النفقات،‏ تاركةً اختي وإياي مع الجيران بعد المدرسة.‏

في الصف السادس صرت متمردة جدا.‏ كنت اتغيَّب عن الصفوف دون إذن وأذهب الى حديقة تومْپكينز سكْوير العامة المجاورة محاولةً نسيان مشاكلي بشرب الكحول.‏ وسرعان ما صرت اعاشر مجموعة من الاصدقاء الاكبر سنا مني بكثير.‏ كان عمري ١١ سنة فقط،‏ لكنني كنت اكبر من عمري،‏ لذلك كان يُظنّ ان عمري ١٦ او ١٧ سنة.‏ كان هذا الفريق الجديد من الاصدقاء يشربون الكحول،‏ يدخِّنون الماريجوانا،‏ يتعاطون الـ‍ LSD،‏ ويحقنون انفسهم بالهيروئين.‏ اردت ان اكون مقبولة بينهم،‏ فابتدأت اجرِّب هذه المواد.‏ وبعمر ١٤ سنة،‏ صارت حياتي تعتمد عليها كليا.‏

امي تكتشف الامر

‏«انا جئت بكم الى هذا العالم،‏ وأنا سآ‌خذكم منه.‏» هذا ما كانت تقوله الامهات في جوارنا لأولادهنّ الذين يسببون لهنَّ الكثير من الاسى والخيبة.‏ وعندما اكتشفت امي،‏ التي هي عادةً هادئة جدا وتتمالك نفسها،‏ ان ابنتها البالغة من العمر ١٤ سنة تتعاطى الهيروئين هذا تماما ما قالت انها ستفعله —‏ ستأخذني من العالم.‏

ركضتُ الى الحمام وحاولت اغلاق الباب بالضغط عليه مستندةً برجليَّ الى حوض الاستحمام،‏ لكنني كنت ابطأ مما ينبغي.‏ وكنت حقا في مأزق!‏ ولا حاجة الى القول انني تلقَّيت اشدّ ضرب في حياتي.‏ والشيء الوحيد الذي انقذني من غضب امي كان ان اختي والمرأة التي ابلغت عني تمكَّنتا من الدخول الى الحمام والامساك بأمي بحيث استطعت الهرب من الشقة.‏ وعندما عدت اخيرا الى البيت —‏ بعدما هربت عدة ايام —‏ وافقت ان احصل على مساعدة لحلّ مشكلتي مع المخدِّرات.‏

الحصول على مساعدة اختصاصيين

بعد اشهر قليلة رأيت اعلانا في التلفزيون عن مؤسسة لاعادة تأهيل متعاطي المخدِّرات.‏ انها مكان لمساعدة الذين يريدون حقا ان يتغلبوا على مشاكل المخدِّرات.‏ ناقشت ما رأيته مع امي،‏ فأرسلتني الى احد هذه المراكز في مدينة نيويورك.‏ تزوِّد المؤسسة جوّا شبيها بعائلة ينال فيه الاشخاص الدافعَ الى تغيير كامل نمط حياتهم.‏ وعشت هناك نحو سنتين ونصف.‏

رغم انني استفدت من المساعدة التي زُوِّدت،‏ خاب املي كثيرا عندما علمت ان بعض اعضاء هيئة العاملين الذين وثقت بهم واحترمتهم —‏ والذين كان من المفترض ان يكونوا قد اقلعوا عن تعاطي المخدِّرات —‏ عادوا يتعاطونها.‏ شعرت بأنني مخدوعة وحمقاء.‏ فقد علَّمونا ان القول القديم،‏ «المدمن مرة،‏ مدمن على الدوام،‏» هو كذبة.‏ لكنني الآن اراهم برهانا حيًّا على انه ليس كذبة.‏

ومع ذلك،‏ بعمر ١٧ سنة،‏ عدت الى البيت متحرِّرة من ادمان المخدِّرات ومصمِّمة ان ابذل قصارى جهدي كي لا اتعاطى الهيروئين ثانية.‏ في هذا الوقت،‏ ابتدأت امي وأختي تدرسان الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏

ما زلت عارا على العائلة

على الرغم من انني توقَّفت عن تعاطي المخدِّرات،‏ بقيت اشعر بأنني عار على العائلة.‏ وذلك لأنني لم اكن مستعدة لأحيا بموجب القواعد الجديدة للأسرة التي شملت عدم التدخين،‏ عدم الذهاب الى حفلات الديسكو،‏ وهلم جرا.‏ ولم يمضِ وقت طويل حتى طردتني امي من الشقة لأنني رفضت ان اغيِّر عشرائي وموقفي العالمي.‏ فكرهتها حقا بسبب ذلك،‏ لكنه كان فعلا افضل ما استطاعت فعله لي.‏ لقد اصرَّت على التمسُّك بالمبادئ البارة ولم تتردَّد قط.‏

لذلك غادرت المنزل لأبدأ حياة جديدة وأفضل.‏ فعدت الى المدرسة لأتعلم مهنة تساعدني على كسب المال لادفع نفقات الكلية.‏ نجحت في ذلك وصرت من جديد نافعة في المجتمع.‏ وحصلت على عمل براتب جيد وعلى شقة لي.‏ ثم دخل الغرام حياتي عندما التقيت صديقا قديما.‏ فجدَّدنا علاقتنا وصمَّمنا ان نقوم بالامور بالشكل الصائب ونتزوج.‏

لكنَّ صديقي ابتدأ في آخر الامر يتعاطى المخدِّرات،‏ وابتدأت الامور تصير اسوأ لكلينا.‏ ولأنني لم اتحمل الالم العاطفي،‏ فعلت ما ظننت انه الافضل —‏ تعاطيت المخدِّرات لتخدير مشاعري.‏ وصرت اتعاطى الكوكائين الذي يزوِّد ما يُدعى بنشوة الانسان الغني.‏ كان الكوكائين شائعا آنذاك لأن كثيرين لم يعتبروه مسبِّبا للادمان.‏ أما بالنسبة اليَّ فتبيَّن انه اسوأ من الهيروئين.‏

خلال اواسط سبعينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ كان قد مضى على ادماني الكوكائين ثلاث سنين تقريبا.‏ وأخيرا،‏ ابتدأت ارى الحلقة المفرغة التي كنت فيها،‏ وأخذت اتساءل،‏ ‹هل هذا هو كل ما في الحياة؟‏› وفكرت انه اذا كان الامر كذلك،‏ فقد سئمتها.‏ فعدت الى امي وقلت لها ان الكيل قد طفح وإنني سأعود الى مركز اعادة التأهيل.‏ وبعد سنة ونصف هناك،‏ تحرَّرت مرة اخرى من المخدِّرات.‏

كدت اجد الحق

حصلت مرة اخرى على عمل براتب جيد ووجدت شقة جميلة وصديقا.‏ وصرنا خطيبَين.‏ في هذه الاثناء بقيت امي على اتصال بي قانونيا.‏ كانت تتكلم معي عن الكتاب المقدس وترسل اليَّ مجلتَي برج المراقبة واستيقظ!‏،‏ لكنني لم انظر اليهما قط.‏ اخبرتُ امي عن خططي ان اتزوَّج وأنشئ عائلة.‏ لذلك ارسلت اليَّ كتابا غيَّر حياتي الى الابد —‏ جعل حياتكم العائلية سعيدة.‏

عندما قرأت هذا الكتاب عرفت ما اريد وأنني سعيت الى الحصول عليه بالطريقة الخاطئة.‏ وأخيرا،‏ كان هنالك مَن فَهِم كيف اشعر وماذا يوجد حقا في قلبي.‏ فلم اكن شخصا غير طبيعي بسبب مشاعري هذه —‏ لقد كنت طبيعية!‏ لكنَّ الشخص الذي ارتبطت به ضحك عليَّ عندما حاولت ان اريه كتاب حياتكم العائلية والكتاب المقدس.‏ فهو لم يكن راغبا في صنع التغييرات اللازمة للتمتع بحياة عائلية سعيدة.‏ لذلك كان عليَّ ان اتَّخذ قرارا صعبا —‏ إما ان ابقى معه او اتركه.‏ فقرَّرت انه حان الوقت لأتركه وأمضي.‏

غضب صديقي جدا.‏ وعندما عدت الى البيت في احد الايام،‏ وجدت انه مزَّق كل ثيابي الى قطع صغيرة بموسى الحلاقة.‏ فقُضي على كل ما أملكه تقريبا —‏ الاحذية،‏ المعاطف،‏ الفَرْش —‏ إما مُزِّق الى قطع صغيرة او بيع.‏ ولم يبقَ لي سوى الثياب التي ألبسها.‏ فوددت لو استلقي وأموت.‏ احيانا تتعبون في الحياة من الكفاح.‏ فتعودون الى فعل ما اعتدتم فعله دائما لمواجهة الامر —‏ تخدير المشاعر.‏ وفكرت انه إما ان اختار هذا او انتحر.‏

على الرغم من انني عدت الى المخدِّرات مرة اخرى،‏ لم تيأس امي مني.‏ وكانت تزورني وتجلب لي نسخا من برج المراقبة واستيقظ!‏ وخلال محادثة في احدى الامسيات،‏ قلت لها كيف اشعر —‏ انني متعبة من المحاولة وانني في حيرة من امري.‏ فقالت ببساطة:‏ «حاولتِ كل شيء،‏ فلِمَ لا تمنحين يهوه فرصة؟‏»‏

الحق انقذني

في سنة ١٩٨٢،‏ وافقت على فعل ما كانت تحثني على فعله طوال سنوات.‏ ابتدأت ادرس الكتاب المقدس بجدية.‏ وسرعان ما اثارني ما كنت اتعلَّمه.‏ فابتدأت ادرك ان حياتي ثمينة جدا في نظر يهوه وأن هنالك قصدا حقيقيا في الحياة.‏ لكنني ادركت انه كي اخدم يهوه،‏ يجب ان اصنع تغييرات كثيرة وأنني احتاج الى الدعم عاطفيا وروحيا.‏ لذلك سألت امي هل بإمكاني ان اعود الى البيت.‏

كانت امي حذرة،‏ لأنني خيَّبتها كثيرا.‏ فتحدَّثَت الى شيخ مسيحي عن طلبي ان انتقل للعيش معها.‏ وعندما لمس ان امي تشعر بأن هنالك احتمالا حقيقيا ان اتغيَّر هذه المرة،‏ حثها قائلا:‏ «لِمَ لا تمنحينها فرصة اخرى؟‏»‏

جيد انني لم اخيِّب امي هذه المرة.‏ فقد واصلت درس الكتاب المقدس وابتدأت احضر الاجتماعات المسيحية قانونيا.‏ وبمساعدة يهوه،‏ غيَّرت حياتي كاملا.‏ والنصيحة التي يزوِّدها الكتاب المقدس،‏ كلمة حق اللّٰه،‏ مكَّنتني من اجتياز الاوقات الصعبة.‏ (‏يوحنا ١٧:‏١٧‏)‏ حتى انني توقفت عن تدخين السجائر،‏ الادمان الذي كان التغلُّب عليه بالنسبة اليَّ اصعب من التغلُّب على ادمان الهيروئين والكوكائين.‏ ولأول مرة شعرت حقا بالسعادة لأني على قيد الحياة.‏

وبعد اشهر قليلة،‏ في ٢٤ كانون الاول ١٩٨٣،‏ رمزت الى انتذاري ليهوه بمعمودية الماء.‏ وفي نيسان التالي،‏ ابتدأت بالفتح الاضافي،‏ شكل من الخدمة المتزايدة.‏ في بادئ الامر،‏ سخر بي عشرائي السابقون عندما رأوني في الخدمة.‏ كان ذلك تماما كما حذَّر الرسول بطرس:‏ «الامر الذي فيه يستغربون انكم لستم تركضون معهم الى فيض هذه الخلاعة عينها مجدفين.‏» —‏ ١ بطرس ٤:‏٤‏.‏

وفي ايلول ١٩٨٤،‏ صرت فاتحة قانونية،‏ وسرعان ما صرت اعقد عشرة دروس في الكتاب المقدس اسبوعيا.‏ وكان بعض هذه الدروس مع اشخاص سخروا بي عندما ابتدأت بالخدمة.‏ كان ذلك وقتا ممتعا جدا في حياتي لأنني تمكنت من مساعدة عدد من الاحداث على اعتناق حق الكتاب المقدس.‏ كنت دائما ارغب ان يكون لي اولاد،‏ لذلك فإن صيرورتي أمًّا،‏ اذا جاز التعبير،‏ لاولاد روحيين هي مصدر فرح دائم لي.‏ —‏ قارنوا ١ كورنثوس ٤:‏١٥‏.‏

وإذ كانت تمرّ السنون،‏ كنت ارى في الشوارع قرب بيتنا اصدقاء سابقين تعاطيت المخدِّرات معهم في ما مضى.‏ ونتيجة اشتراكهم في الإبر مع اشخاص مخموجين،‏ أُصيبوا بالأيدز وكان منظرهم مريعا.‏ وكثيرون ماتوا.‏ اعرف انه كان من المحتمل ان اكون انا ايضا ميتة لولا حق الكتاب المقدس.‏ فالحق اعاد اليَّ حياتي.‏

تجنبوا الالم

كثيرا ما اتمنى لو عرفت الحق وأنا طفلة وتجنبت حياة يملأها الألم والبؤس.‏ يهوه الآن يساعدني على معالجة الآلام الناتجة عن حداثة بدَّدتها.‏ ولكن عليَّ ان انتظر الى النظام الجديد لكي تُشفى الندوب العاطفية كاملا.‏ (‏رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ واليوم،‏ بكل اخلاص،‏ اقول للاحداث انهم مبارَكون لأنهم يعرفون يهوه وينالون مساعدة هيئته على تطبيق ما يعلِّمه.‏

قد يبدو العالم فاتنا ومغريا.‏ وهو يريد ان تصدِّقوا انكم تستطيعون ان تتسلّوا فيه دون ألم.‏ ولكن من الواضح ان هذا غير ممكن.‏ فالعالم سيستغلّكم،‏ وعندما ينتهي من استغلالكم سيرميكم بعيدا.‏ والكتاب المقدس صادق عندما يقول ان ابليس هو رئيس هذا العالم —‏ الهه فعلا —‏ ويجب ان لا نحب العالم ولا الاشياء التي فيه.‏ (‏يوحنا ١٢:‏٣١؛‏ ١٤:‏٣٠؛‏ ١٦:‏١١؛‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٤؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١٥-‏١٧؛‏ ٥:‏١٩‏)‏ وبما ان الناس العالميين هم عبيد الفساد،‏ فإن رفقتهم لا يمكن ان تجلب لكم السعادة الحقيقية.‏ —‏ ٢ بطرس ٢:‏١٩‏.‏

آمل ان يكون سرد هذه الامور عن نفسي مساعِدا للآخرين ليروا ان «الحياة الحقيقية» —‏ الحياة الابدية في عالم اللّٰه الجديد —‏ هي الحياة الوحيدة التي تستحق ان يجاهد الانسان من اجلها.‏ ومهما كان ما قد نمرّ به من افراح وأتراح اثناء سلوكنا في الحق،‏ فليس العشب اكثر اخضرارا في الجانب الآخر للسياج،‏ في عالم الشيطان.‏ فالشيطان يحاول ان يجعله يبدو كذلك.‏ أصلِّي ان أُبقي عينَيَّ،‏ مع كل اخوتي وأخواتي المسيحيين،‏ مركَّزتَين على الحياة الحقيقية،‏ نعم،‏ على الحياة الابدية في الارض الفردوسية.‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏١٩‏،‏ ع‌ج‏)‏ —‏ كما روته دولّي هوري.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

مع امي،‏ نشهد في حديقة تومْپكينز سكْوير العامة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة