مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٨/‏٤ ص ٨-‏١٠
  • طريق العودة الى الفردوس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • طريق العودة الى الفردوس
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الفردوس —‏ في السماء ام على الارض؟‏
  • ردّ الفردوس
  • لماذا يذهب البعض الى السماء
  • فردوس روحي يمهِّد الطريق
  • فردوس ارضي سيأتي قريبًا
    الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوّر ام بالخلق؟‏
  • اين هو الفردوس الوارد ذكره في الكتاب المقدس؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • يمكنكم ان تتمتعوا بمستقبل سعيد!‏
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
  • ما هو قصد اللّٰه للأرض؟‏
    ماذا يطلب اللّٰه منا؟‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٨/‏٤ ص ٨-‏١٠

طريق العودة الى الفردوس

نظرا الى توق البشر الشديد الى فردوس والمحاولات الكبيرة والصغيرة على السواء لخلقه من جديد،‏ يعتقد المرء ان الارض قد اصبحت الآن فردوسا حقيقيا.‏ لكنها ليست فردوسا.‏

وعوضا عن ذلك،‏ اعطى البشر الاولوية للجشع الذي يسيطر دائما على حساب البيئة ومختلف كائناتها الحية.‏ واعتقاد كثيرين ان الغنى المادي سينتصر جعلهم يفقدون كل رجاء بأن هذه الارض ستتحول يوما ما الى فردوس عدني.‏ وبدلا من ذلك،‏ يتطلعون الى حياة ما بعد الموت في السماء كرجاء وحيد لهم بالفردوس.‏ وهذه النظرة تشير اولا الى ان توقنا البشري الى عدن سيُحبَط دائما،‏ وثانيا الى ان اللّٰه قد تخلّى عن هذا الكوكب لحماقة البشر وجشعهم.‏ فهل الامر هو كذلك؟‏ ماذا يخبئ المستقبل؟‏ وأين سيكون هذا المستقبل؟‏

الفردوس —‏ في السماء ام على الارض؟‏

قبل ٠٠٠‏,٢ سنة تقريبا،‏ قال يسوع المسيح عند تحدثه الى لص تائب معلَّق الى جانبه:‏ «تكون معي في الفردوس.‏» (‏لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ فهل عنى يسوع ان اللص سيذهب معه الى السماء؟‏ كلا.‏

لم تخطر ببال فاعل الشر هذه الفكرة قط.‏ ولِمَ لا؟‏ ربما لأنه كان مطَّلعا على مقاطع من الاسفار المقدسة العبرانية الموجودة في ايامه،‏ كالجزء الاول من المزمور ٣٧:‏٢٩‏:‏ «الصديقون يرثون الارض.‏»‏ وعلَّم يسوع هذه الحقيقة نفسها،‏ معلنا:‏ «طوبى للودعاء.‏ لأنهم يرثون الارض.‏»‏ (‏متى ٥:‏٥‏)‏ وتنسجم هذه الآية مع ما يُدعى عموما الصلاة الربانية،‏ التي تقول:‏ «لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.‏» —‏ متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

يعلِّم الكتاب المقدس ان اللّٰه خلق الارض،‏ لا السماء،‏ كموطن للعائلة البشرية.‏ وتذكر كلمته انه «لم يخلق [الارض] باطلا» بل «للسكن صوَّرها.‏» (‏اشعياء ٤٥:‏١٨‏)‏ ولكم من الوقت؟‏ «المؤسس الارض على قواعدها فلا تتزعزع الى الدهر والابد.‏» (‏مزمور ١٠٤:‏٥‏)‏ نعم،‏ «الارض قائمة الى الابد.‏» —‏ جامعة ١:‏٤‏.‏

ان قصد اللّٰه نحو الغالبية العظمى من الذين يخدمونه هو ان يجعل هذه الارض موطنهم الى الابد.‏ لاحظوا كيف تعلِّق كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ على ذلك.‏ يُنبئ المزمور ٣٧:‏١١‏:‏ «الودعاء .‏ .‏ .‏ يرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة.‏» ولكم من الوقت؟‏ يقول المزمور ٣٧:‏٢٩‏:‏ «الصديقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد.‏»‏ فستتحقق آنذاك الآية التي تعلن:‏ «تفتح [اللّٰه] يدك فتشبع [«رغبة،‏» ع‌ج‏] كل حي،‏» اي الرغبة التي تنسجم مع مشيئة اللّٰه.‏ —‏ مزمور ١٤٥:‏١٦‏.‏

وماذا عن الذين ليست لديهم رغبة في فعل مشيئة اللّٰه؟‏ تعلن الامثال ٢:‏٢١،‏ ٢٢‏:‏ ‹المستقيمون يسكنون الارض والكاملون يبقون فيها.‏ اما الاشرار فينقرضون من الارض والغادرون يُستأصلون منها.‏›‏

ردّ الفردوس

قريبا،‏ ستُنفَّذ احكام اللّٰه في العالم الشرير.‏ (‏متى ٢٤:‏٣-‏١٤؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥،‏ ١٣‏)‏ لكنَّ اللّٰه سيحفظ ‹جمعا كثيرا› من الناس عبر ذلك الدمار الآتي الى عالم جديد من صنعه.‏ —‏ رؤيا ٧:‏٩-‏١٧‏.‏

ثم سيوجه اللّٰه المهمة المبهجة التي ستكون لرعاياه البشر وهي ان يحولوا الارض بكاملها الى موطن فردوسي للجنس البشري.‏ يعد الكتاب المقدس:‏ «تفرح البرية والارض اليابسة ويبتهج القفر ويزهر كالنرجس.‏ .‏ .‏ .‏ لأنه قد انفجرت في البرية مياه وأنهار في القفر.‏» —‏ اشعياء ٣٥:‏١،‏ ٦‏.‏

في ذلك الفردوس الموسَّع،‏ لن يكون هنالك بعد جوع،‏ فقر،‏ احياء للفقراء،‏ مشرَّدون،‏ او مناطق تسود فيها الجريمة.‏ «تتكاثر الغلال في الارض.‏» (‏مزمور ٧٢:‏١٦‏،‏ ترجمة تفسيرية‏)‏ «تعطي شجرة الحقل ثمرتها وتعطي الارض غلّتها.‏» (‏حزقيال ٣٤:‏٢٧‏)‏ «يبنون بيوتا ويسكنون فيها ويغرسون كروما ويأكلون اثمارها.‏ لا يبنون وآخر يسكن ولا يغرسون وآخر يأكل.‏» (‏اشعياء ٦٥:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ «يجلسون كل واحد تحت كرمته وتحت تينته ولا يكون من يرعب.‏» —‏ ميخا ٤:‏٤‏.‏

لماذا يذهب البعض الى السماء

يعترف معظم الناس على الارجح بأنهم يتوقون الى فردوس ارضي.‏ وهذا طبيعي،‏ لأن اللّٰه لم يغرس فيهم قط التوق الى السماء؛‏ وهم لا يستطيعون ابدا ان يتخيلوا ما هي عليه الحياة في السماء.‏ مثلا،‏ على الرغم من ان پات عضو مخلص في كنيسة انكلترا،‏ قالت في محادثة مع خادم كنيستها:‏ «لم افكر قط في الذهاب الى السماء.‏ وأنا لا اريد ان اذهب،‏ فماذا افعل هناك؟‏» —‏ قارنوا مزمور ١١٥:‏١٦‏.‏

نعم،‏ يعلِّم الكتاب المقدس ان عددا محدَّدا من البشر،‏ ٠٠٠‏,١٤٤،‏ سيذهبون الى السماء.‏ (‏رؤيا ١٤:‏١،‏ ٤‏)‏ وهو يوضح ايضا السبب:‏ «جعلتَ منهم ملكوتا وكهنة لإلهنا يملكون على الارض.‏»‏ (‏رؤيا ٥:‏٩،‏ ١٠‏،‏ الترجمة العربية الجديدة‏)‏ فمع ملكهم،‏ يسوع المسيح،‏ يؤلف هؤلاء ‹الملكوت،‏› الحكومة السماوية الجديدة للارض التي يصلي المسيحيون من اجلها.‏ وهذه الحكومة ستشرف على الاصلاح التام للارض والجنس البشري.‏ —‏ دانيال ٢:‏٤٤؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏.‏

ولكن،‏ بما ان الرغبة في العيش في السماء ليست موجودة طبيعيا في البشر،‏ فإن عملا فريدا لروح اللّٰه «يشهد» للـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ بحيث يدركون هذه ‹الدعوة العليا› الخصوصية.‏ (‏رومية ٨:‏١٦،‏ ١٧؛‏ فيلبي ٣:‏١٤‏)‏ من الواضح اذًا ان مثل هذا العمل لروح اللّٰه ليس ضروريا للجنس البشري ككل لأن موطنهم الابدي سيكون على ارض فردوسية.‏

فردوس روحي يمهِّد الطريق

كيف يصير المرء اهلا للحياة الابدية في فردوس على الارض؟‏ قال يسوع:‏ «هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.‏» (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ وإذ تربط اشعياء ١١:‏٩ العلاقات البشرية السلمية بمعرفة اللّٰه،‏ تقول:‏ «لا يسوؤون ولا يفسدون في كل جبل قدسي لأن الارض تمتلئ من معرفة الرب كما تغطي المياه البحر.‏» —‏ قارنوا اشعياء ٤٨:‏١٨‏.‏

طبعا،‏ ان هذه المعرفة ليست مجرد معرفة في الرأس.‏ فهي تؤثر في شخصية المرء وتعزز الصفات الالهية،‏ مثل ‹المحبة الفرح السلام طول الاناة اللطف الصلاح الايمان الوداعة التعفف.‏› (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ ويجاهد شهود يهوه لتنمية هذه الصفات،‏ وهكذا يُباركون حتى في هذا الوقت بفردوس روحي سليم.‏ —‏ اشعياء ٦٥:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

يا للتباين بين حالتهم الروحية وتلك التي للعالم الذي ينغمس اكثر فأكثر في الشر والفساد!‏ ولكن قريبا سيدمر اللّٰه هذا العالم الشرير.‏ وفي غضون ذلك،‏ يدعوكم شهود يهوه ان تروا —‏ نعم،‏ تتفحَّصوا —‏ الفردوس الروحي الذي يتمتعون به.‏ واكتشفوا انتم بأنفسكم ان يسوع،‏ الملك السماوي غير المنظور،‏ يقود بهدوء في هذا الوقت السكان المقبلين لذلك العالم الجديد على طول الطريق الضيق المؤدي الى الفردوس الارضي والحياة الابدية!‏ —‏ متى ٧:‏١٣،‏ ١٤؛‏ رؤيا ٧:‏١٧؛‏ ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

‏[الصورة في الصفحتين ٨ و ٩]‏

الناجون من نهاية هذا العالم سيتمتعون بالاشتراك في تحويل الارض الى فردوس

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة