مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٢٢/‏٥ ص ٤-‏٧
  • ماذا حلَّ بالتسلية؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ماذا حلَّ بالتسلية؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ضرورة توخي الحذر
  • التلفزيون «معلِّم خفيّ»‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٦
  • هل غيَّركم التلفزيون؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • كيف تحافظون على موقف عقلي سليم
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • نظرة متزنة الى التسلية
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٢٢/‏٥ ص ٤-‏٧

ماذا حلَّ بالتسلية؟‏

كيف امكن الرومان القدماء،‏ الذين يُفترض انهم كانوا في أوج تحضُّرهم،‏ ان يعتبروا ألم رفقائهم البشر وسيلة للتسلية؟‏ ان «التفسير الوحيد لذلك هو التوق الى حوافز جديدة وأقوى للاثارة،‏» كما يكتب ڠيرْهارت أُولْهورن في كتاب صراع المسيحية والوثنية (‏بالانكليزية)‏.‏ «فبعد ان صار الناس مشبَعين بكل انواع المتع الممكنة،‏ اخذوا يسعون وراء .‏ .‏ .‏ اثارة لم يعودوا يجدونها في اماكن اخرى.‏»‏

واليوم ايضا يُعرب اناس كثيرون عن «توق الى حوافز جديدة وأقوى للاثارة.‏» صحيح انهم لا يجتمعون لمشاهدة المجازر الواقعية او الفسق،‏ لكنَّ التسلية التي يختارونها تكشف عن تهوُّس مماثل بالعنف والجنس.‏ تأملوا في بعض الامثلة.‏

الافلام.‏ في السنوات الاخيرة اظهر صانعو الافلام «تفضيلا لما يُعتبر غير صائب،‏» كما يؤكد الناقد السينمائي مايكل مَدْڤَد.‏ ويضيف:‏ «يبدو ان الفكرة المتَّبعة في صناعة الافلام هي ان تصوير الوحشية والاختلال العقلي يستحق اهتماما خصوصيا واحتراما جدّيا اكثر من اية محاولات لنقل صفات النُّبل او الصلاح.‏»‏

وتُجبر منافسة التلفزيون صانعي الافلام على بذل كل جهد مستطاع تقريبا لجذب الناس الى دُور السينما.‏ يقول رئيس احد استديوات الافلام:‏ «نحن بحاجة الى افلام قوية،‏ افلام ذات وقْع شديد،‏ افلام تتفوق على البرامج التي يشاهدها الناس على التلفزيون.‏» ويضيف:‏ «لا يعني ذلك ان هدفنا هو عرض مشاهد الدم والاحشاء واللغة [البذيئة]،‏ ولكن هذا ما يلزم اليوم لإطلاق فيلم.‏» نعم،‏ كثيرون لم يعد يصدمهم حتى اعنف مشاهد العنف السينمائية.‏ يقول المخرج السينمائي آلن ج.‏ پاكولا:‏ «صارت لدى الناس مناعة ضد مشاهد العنف.‏ فعدد القتلى ازداد اربعة اضعاف،‏ وقوة الانفجارات تضاعفت كثيرا،‏ والناس لا يصدمهم ذلك.‏ لقد صارت عندهم شراهة الى الاحساس بالاثارة الوحشية.‏»‏

التلفزيون.‏ صارت المشاهد الجنسية الفاضحة على التلفزيون امرا شائعا في انحاء كثيرة من العالم،‏ بما فيها أوروپا والبرازيل واليابان.‏ ومُشاهِد التلفزيون العادي في اميركا يرى بالمَشاهد او بالكلام نحو ٠٠٠‏,١٤ اشارة جنسية في سنة واحدة.‏ ويذكر فريق ابحاث انه «لا يوجد دليل على ان ازدياد المواضيع الجنسية وصراحتها سيتوقفان.‏» ويضيفون:‏ «ان المواضيع التي كانت تُعتبر محرَّمة كسفاح القربى والسادية-‏الماسوشية والبهيمية صارت وسيلة تدرُّ ارباحا كثيرة خلال عرضها في الفترة المسائية.‏»‏

ووفقا لكتاب التفرُّج على اميركا (‏بالانكليزية)‏،‏ هنالك سبب لفورة التساهل في التلفزيون.‏ يذكر:‏ «الجنس مربح.‏ .‏ .‏ .‏ فحين اكتشفت شبكات التلفزة وشركات الانتاج ان عدد المشاهدين الذين يرضيهم ذلك اكبر من الذين تجرح احساسهم،‏ زادت احتمال الربح من برامجها بالسماح بخرق محرَّمات اكثر فأكثر بطريقة اكثر صراحة من قبل.‏»‏

ألعاب الڤيديو.‏ لقد مهَّد عصر ألعاب الڤيديو البريئة نسبيا مثل پاك-‏مان ودونكي كونڠ الطريق لعصر جديد من الالعاب السادية المخيفة.‏ وتصف الپروفسورة مارشا كيندر هذه الالعاب بأنها «اسوأ من التلفزيون او السينما.‏» فهي تترك «الانطباع ان الوسيلة الوحيدة للتحكم في الامور هي العنف.‏»‏

وبسبب القلق العام من هذه المسألة،‏ تستعمل شركة اميركية بارزة نظاما تصنيفيا لألعاب الڤيديو التي تنتجها.‏ واللعبة التي تحمل عبارة «17-MA» —‏ التي تشير الى ان هذه اللعبة «الناضجة mature» غير ملائمة لمَن هم دون الـ‍ ١٧ —‏ يمكن ان تتضمن عنفا شديدا،‏ مواضيع جنسية،‏ وكلمات بذيئة.‏ ولكن يخشى البعض ان يكون تصنيف لعبة ما بأنها «ناضجة» حافزا على زيادة جاذبيتها.‏ يقول شاب يحب ألعاب الڤيديو:‏ «لو كنت في الـ‍ ١٥ من العمر ورأيت لعبة عليها ملصق مكتوب عليه 17-MA،‏ لَسعيت الى الحصول عليها بأيّ ثمن.‏»‏

الموسيقى.‏ تؤكد مجلة تقوم بفحص محتويات الاغاني الرائجة انه في نهاية سنة ١٩٩٥،‏ كانت ١٠ ألبومات فقط من الألبومات الـ‍ ٤٠ التي احتلت المرتبة الاولى خالية من الكلام البذيء او من الاشارات الى المخدِّرات او العنف او الجنس.‏ وتخبر صحيفة سانت لويس پوست ديسپاتش (‏بالانكليزية)‏ ان «الاغاني التي في متناول مَن هم دون سنِّ المراهقة تصدم المرء جدا،‏ وكثير منها يعبِّر عن رفض صريح لكل القيم،‏» مضيفة ان «[الاغاني] التي تجذب بعض المراهقين مشحونة بالغضب واليأس وتولّد الشعور بأن العالَم والمستمع الى هذه الاغاني محكوم عليهما بالهلاك.‏»‏

وثمة انواع من موسيقى الروك والراپ (‏مثل death metal و grunge” rock“ و gangsta” rap“)‏ تتلذَّذ بالعنف كما يبدو.‏ ووفقا لتقرير في صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل (‏بالانكليزية)‏،‏ «كثيرون من ذوي الاطّلاع في مجال التسلية يتوقعون ان تحتل قريبا الفرق الاكثر اخافة المراكز العالية للشهرة.‏» وصارت الاغاني التي تمجِّد الغضب والموت شائعة اليوم في أوروپا وأوستراليا واليابان.‏ صحيح ان بعض الفرق تحاول تبنّي رسالة ألطف،‏ لكنَّ هذه الصحيفة تذكر ان «البراهين تشير الى ان الاغاني البريئة لا تجد سوقا كبيرة لها.‏»‏

اجهزة الكمپيوتر.‏ لهذه الآلات القيِّمة الكثير من الاستعمالات الجيدة.‏ لكنَّ البعض يستعملها ايضا لنشر مواد فاسقة.‏ مثلا،‏ تخبر مجلة ماكلينز (‏بالانكليزية)‏ ان هذه المواد تشمل «صوَرا ونصوصا عن كل شيء،‏ من الاشياء الغريبة المثيرة جنسيا الى البغاء الى مضاجعة الاولاد —‏ مواد تصدم راشدين كثيرين،‏ فضلا عن اولادهم.‏»‏

المطبوعات.‏ تفيض كتب شعبية كثيرة بالجنس والعنف.‏ وثمة هوس حديث في الولايات المتحدة وكندا أُطلق عليه اسم «القصص الروائية الصادمة» —‏ قصص رعب مخيفة موجَّهة الى احداث يبلغ عمر فئة منهم ثماني سنوات فقط.‏ وتؤكد ديانا وست في مجلة نيويورك تيتشر (‏بالانكليزية)‏ ان هذه الكتب «تجرِّد الصغار جدا في السن من الاحاسيس،‏ مما يعيق النشاط الفكري حتى قبل ان يبدأ.‏»‏

وتتناول مجلات هزلية مصوَّرة كثيرة تصدر في هونڠ كونڠ والولايات المتحدة واليابان «مواضيع عن حروب طاحنة وحشية،‏ اكل لحوم البشر،‏ قطع الرؤوس،‏ الشيطانية،‏ الاغتصاب،‏ والبذاءة،‏» كما تخبر دراسة اعدَّها «التضامن القومي حول عنف التلفزيون.‏» ويقول الدكتور توماس رادِكي،‏ مدير الابحاث فيه،‏ ان «العنف الشديد والجنس المخزي في هذه المجلات يصدم المرء،‏» مضيفا ان «ذلك يُظهر كم سمحنا لأنفسنا بأن نصير مجرَّدين من الاحاسيس.‏»‏

ضرورة توخي الحذر

من الواضح ان هنالك افتتانا بالجنس والعنف في عالم اليوم،‏ وينعكس ذلك في مجال التسلية.‏ والوضع مماثل لِما وصفه الرسول المسيحي بولس:‏ «الذين اذ هم قد فقدوا الحس اسلموا نفوسهم للدعارة ليعملوا كل نجاسة في الطمع.‏» (‏افسس ٤:‏١٩‏)‏ لذلك لدى كثيرين اليوم سبب وجيه للبحث عن شيء افضل.‏ فهل انتم كذلك؟‏ في هذه الحال سيسرُّكم ان تعرفوا انه يمكنكم ان تجدوا تسلية سليمة،‏ كما ستُظهر المقالة التالية.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٥]‏

التلفزيون قد يكون خطرا

كان اول ظهور علني لجهاز التلفزيون في الولايات المتحدة في المعرض الدولي الذي أُقيم في نيويورك سنة ١٩٣٩.‏ وعبَّر صحافي كان حاضرا هناك عن شكوكه بشأن مستقبل هذا الاختراع الجديد.‏ كتب:‏ «المشكلة مع التلفزيون هي انه يجب ان يجلس الناس ويُبقوا اعينهم ملتصقة بالشاشة؛‏ والعائلة الاميركية العادية ليس لديها الوقت لذلك.‏»‏

وكم كان مخطئا!‏ لأنه يقال ان الاميركي العادي،‏ بحلول وقت تخرُّجه من المدرسة،‏ يكون قد قضى وقتا امام التلفزيون اكثر منه امام المعلّم بـ‍ ٥٠ في المئة.‏ وتؤكد الدكتورة مادلين ليڤاين في كتابها مشاهدة العنف (‏بالانكليزية)‏:‏ «ان الاولاد الذين يكثرون مشاهدة التلفزيون هم،‏ بالمقارنة مع الاولاد الذين يشاهدونه اقل،‏ اكثر عداءً،‏ اكثر تشاؤما،‏ اثقل وزنا،‏ اقل ابداعا،‏ اقل تعاطفا،‏ وأقل كفاءة.‏»‏

وما هي نصيحتها؟‏ «يلزم ان يتعلم الاولاد ان التلفزيون،‏ شأنه شأن اية اداة كهربائية اخرى في البيت،‏ له دور محدد.‏ فنحن لا نترك مجفف الشعر دائرا حين يجفّ شعرنا،‏ ولا نترك جهاز تحميص الخبز دائرا حين يقفز الخبز.‏ فنحن ندرك الاستعمالات المحددة لهذه الادوات الكهربائية ونعرف متى نطفئها.‏ ويلزم ان يعرف اولادنا ذلك ايضا عن التلفزيون.‏»‏

‏[الاطار/‏الصور في الصفحة ٧]‏

التسلية حول العالم

طلبت استيقظ!‏ من مراسليها في مختلف انحاء العالم ان يصفوا المنحى الذي تتخذه التسلية حيث هم.‏ وإليكم بعض تعليقاتهم.‏

المانيا:‏ «للاسف،‏ كثيرون من الوالدين يكونون منهكين جدا بحيث لا يستطيعون تنظيم برامج التسلية لأولادهم،‏ لذلك غالبا ما يعتمد الاحداث واحدهم على الآخر لقضاء وقت طيب.‏ ويعزل البعض انفسهم مع ألعاب الكمپيوتر.‏ ويذهب آخرون الى حفلات رقص تدوم طوال الليل،‏ وفيها يكثر تعاطي المخدِّرات.‏»‏

البرازيل:‏ «صار للبرامج التلفزيونية تأثير مفسِد اكثر فأكثر.‏ وكثيرون من الوالدين يعملون خارج البيت،‏ فيُترك الاولاد غالبا ليتسلوا بالتلفزيون.‏ والاسطوانات المتراصة CD-ROM ذات المواضيع المتعلقة بالغيب وألعاب الڤيديو التي تصوِّر العنف الوحشي صارت شائعة ايضا.‏»‏

الجمهورية التشيكية:‏ «منذ سقوط الشيوعية،‏ تغمر البلاد انواع من التسلية لم يُرَ لها مثيل هنا من قبل،‏ بما فيها البرامج التلفزيونية من الغرب ومحلات الفن الاباحي.‏ ويتردد الاحداث الى نوادي الرقص الليلية،‏ نوادي البليارد،‏ والحانات.‏ وغالبا ما يكون للاعلانات المثيرة وضغط النظير تأثير كبير فيهم.‏»‏

جنوب افريقيا:‏ «تزدهر هنا حفلات الرقص طوال الليل،‏ وغالبا ما تكون المخدِّرات متوفرة فيها بسهولة.‏»‏

السويد:‏ «الحانات والنوادي الليلية مزدهرة في السويد،‏ وغالبا ما يتقاطر المجرمون وتجار المخدِّرات على اماكن كهذه.‏ والتسلية التلفزيونية والڤيديوية مليئة بالعنف والارواحية والفساد الادبي.‏»‏

نيجيريا:‏ «تنتشر في انحاء افريقيا الغربية صالات عروض الڤيديو غير المضبوطة.‏ ويأتي الى هذه الاماكن المبتكرة اناس من كل الاعمار،‏ بمن فيهم الاولاد.‏ وتُعرض فيها دائما افلام الرعب والخلاعة.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ من الشائع ان تُبرِز الافلام المنتَجة محليا التي تُبَثّ عبر التلفزيون موضوع الارواحية.‏»‏

اليابان:‏ «المجلات الهزلية المصوَّرة هي احدى الوسائل المفضلة لقضاء الوقت لدى الاحداث والراشدين،‏ لكنها غالبا ما تكون حافلة بالعنف والفساد الادبي واللغة البذيئة.‏ والمقامرة شائعة ايضا.‏ والامر المقلق الآخر هو ان بعض الشابات يتصلن بنوادي هاتف معروفة بشكل واسع تؤمِّن للرجال خدمات فاسدة ادبيا.‏ ويتصل بعضهن لمجرد التسلية،‏ في حين ان اخريات يصلن الى حد المواعدة مقابل اجر،‏ مما يؤدي في بعض الحالات الى البغاء.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة