مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٨/‏٩ ص ٣-‏٤
  • لماذا الكثير جدا من الكراهية؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا الكثير جدا من الكراهية؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • النوعان الايجابي والسلبي للكراهية
  • لماذا العالم غارق في دوامة من الكراهية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • نقدر أن نغلب الكراهية!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • هل ينتهي البغض يوما ما؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • الكراهية ستصير شيئًا من الماضي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠٢٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٨/‏٩ ص ٣-‏٤

لماذا الكثير جدا من الكراهية؟‏

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في المانيا

‏«لماذا»‏ —‏ كلمة صغيرة،‏ لكنها كلمة تستلزم جوابا.‏ مثلا،‏ كان الناس يريدون جوابا عن الـ‍ «لماذا» التي رأوها مكتوبة على ورقة صغيرة بين اكوام الزهور ولُعب الدببة الموضوعة خارج مدرسة في دَنْبلاين باسكتلندا في آذار ١٩٩٦.‏ فقبل ايام قليلة اقتحم رجل المكان وأطلق النار وقتل ١٦ ولدا ومعلمتهم وجرح كثيرين آخرين.‏ ثم اطلق النار على نفسه.‏ فمن الواضح انه كان مشحونا بالكراهية —‏ نحو نفسه،‏ نحو الآخرين،‏ ونحو المجتمع بشكل عام.‏ لقد طرح الوالدون والاصدقاء الحزانى وأيضا ملايين الاشخاص حول العالم هذا السؤال نفسه:‏ ‹لماذا؟‏ لماذا يموت الاولاد الابرياء بهذه الطريقة؟‏›‏

لا شك انكم انتم ايضا لاحظتم كم صار العالم مشحونا بكراهية عمياء لا يمكن تفسيرها.‏ وفي الواقع،‏ ربما وقعتم انتم انفسكم ضحية الكراهية لسبب من الاسباب.‏ وعلى الارجح تساءلتم انتم ايضا:‏ ‹لماذا؟‏› —‏ ربما اكثر من مرة.‏

النوعان الايجابي والسلبي للكراهية

تُعرَّف «الكراهية» بأنها «مَقْت وبغض شديد.‏» وطبعا،‏ من المفيد ان يشعر المرء بـ‍ «مَقْت وبغض شديد» حيال الامور المؤذية او التي يمكن ان تضرّ بالعلاقات الشخصية.‏ ولو كان كل شخص يشعر بهذا النوع من الكراهية لَكان العالم فعلا مكانا افضل يحلو فيه العيش.‏ ولكن من المؤسف القول ان البشر الناقصين يميلون،‏ لأسباب خاطئة،‏ الى كره ما لا يلزم كرهه.‏

تقوم الكراهية المدمِّرة على التحامل او الجهل او على معلومات مضلِّلة،‏ ويثيرها عادةً «الخوف او الغضب او الاحساس بالاذى،‏» كما يقول احد التعريفات.‏ وبما ان هذه الكراهية لا اساس صحيحا لها،‏ فهي وخيمة العاقبة وتثير مرارا وتكرارا السؤال:‏ ‹لماذا؟‏›‏

جميعنا نعرف اشخاصا لديهم صفات او عادات قد تغيظنا احيانا ونستصعب التعامل معهم.‏ ولكن شتان ما بين الغيظ والرغبة في إلحاق اذى جسدي بالناس.‏ لذلك قد نلاقي صعوبة في الفهم كيف يمكن لشخص ان يضمر الكراهية لفئات كاملة من الناس،‏ اناس غالبا ما لا يعرفهم.‏ قد لا يتفقون معه في آرائه السياسية،‏ او ينتمون الى دين آخر،‏ او هم من مجموعة عرقية اخرى،‏ ولكن هل هذا سبب ليكرههم؟‏

ومع ذلك،‏ هذه الكراهية موجودة!‏ ففي افريقيا جعلت الكراهية قبيلتَي الهوتو والتوتسي يذبحون بعضهم بعضا في رواندا سنة ١٩٩٤،‏ مما دفع مراسلة صحفية الى التساؤل:‏ «كيف تفاقمت كل هذه الكراهية في بلد صغير جدا؟‏» والكراهية مسؤولة في الشرق الاوسط عن قيام متعصِّبين عرب وإسرائيليين بهجمات ارهابية.‏ وفي اوروپا ادَّت الكراهية الى تقسيم يوغوسلاڤيا السابقة.‏ ووفقا لتقرير صحفي،‏ هنالك في الولايات المتحدة وحدها «نحو ٢٥٠ جماعة تروِّج الكراهية» تنشر افكارا تدعو الى التحامل العرقي.‏ فلماذا الكثير جدا من الكراهية؟‏ لماذا؟‏

الكراهية متأصلة جدا حتى انها تبقى بعدما تنتهي الصراعات التي تؤججها.‏ فأيّ سبب غير ذلك يجعل حفظ السلام والالتزام بقرارات وقف اطلاق النار صعبا في البلدان التي تمزِّقها الحروب والتي يبتليها الارهاب؟‏ ايّ سبب غير ذلك يفسِّر ما حدث بعد توقيع معاهدة الصلح في پاريس في اواخر سنة ١٩٩٥ والتي نصَّت على اعادة توحيد مدينة ساراييڤو في ظل اتحاد البوسنة والهرسك وكرواتيا؟‏ فمعظم الصرب العائشين هناك بدأوا يهربون من المدينة وضواحيها خوفا من اعمال انتقامية.‏ وبعد ان اخبرت مجلة تايم (‏بالانكليزية)‏ ان الناس كانوا ينهبون ويحرقون الابنية التي كانوا يغادرونها،‏ استنتجت قائلة:‏ «لقد توحَّدت ساراييڤو،‏ أما شعبها فلم يتوحَّد.‏»‏

ان السلام بين اناس يكره واحدهم الآخر هو في احسن الاحوال سلام مزيَّف،‏ لا قيمة له كالاموال المزيَّفة.‏ فما دام لا يوجد شيء ذو قيمة حقيقية يدعمه،‏ يمكن ان ينهار تحت وطأة اقل ضغط.‏ لكن هنالك الكثير جدا من الكراهية في العالم والقليل جدا من المحبة.‏ ولماذا؟‏

‏[النبذة في الصفحة ٤]‏

تقوم الكراهية المدمِّرة على التحامل او الجهل او على معلومات مضلِّلة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة