مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٧ ٢٢/‏١١ ص ١٣-‏١٧
  • جمال حدائق الالپ الوطنية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • جمال حدائق الالپ الوطنية
  • استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • القصد من الحدائق
  • المجموعة الغنية من الحيوانات البرية
  • الحياة النباتية في الألپ
  • حديقة نيروبي الوطنية —‏ حيث تطوف الحيوانات بحرية
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • فردوس مميَّز
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • الجبال في خطر
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • زيارة رائعة الى الحديقة الوطنية الأولمپية
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٧
ع٩٧ ٢٢/‏١١ ص ١٣-‏١٧

جمال حدائق الالپ الوطنية

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في فرنسا

تدفُّق سيل الماء الصافي كالبلور،‏ حفيف الاوراق الناعم،‏ صفاء السماء فوق رؤوسنا،‏ وانسياب ضوء الشمس عبر الاشجار.‏ هذه هي المشاهد والاصوات التي ترحِّب بنا،‏ ونحن متأكدون انها مجرد بداية لنهار رائع.‏ فأين نحن؟‏ في حديقة إيكران الوطنية في منطقة دوفينيه،‏ في جبال الألپ،‏ فرنسا.‏

في احد مداخل الحديقة في إيلفرواد،‏ الواقع عند طرف الغابة،‏ تشير لوحات المعلومات الى ان بعض النشاطات ممنوع في الحديقة،‏ كالتخييم او اشعال النيران.‏ ويُطلب منا ان نأخذ معنا الى البيت اية فضلات قد نخلفها،‏ ونلاحظ‍ ان ادخال الكلاب ممنوع،‏ اذ غالبا ما ترعب او تزعج الحياة الحيوانية الطبيعية.‏

القصد من الحدائق

لكن ما هي بالتحديد الحديقة الوطنية؟‏ وأي قصد تخدمه؟‏ أُنشئت اول حديقة،‏ حديقة يلوستون الوطنية في ولاية وايومينغ،‏ سنة ١٨٧٢ في الولايات المتحدة.‏ ومنذ ذلك الحين،‏ جرى انشاء حدائق عديدة في كل قارة.‏ وفي فرنسا،‏ هنالك سبع حدائق وطنية،‏ تقع ثلاث منها على القوس الذي تشكله جبال الالپ،‏ الممتد من فرنسا الى النمسا.‏ أُنشئت اول حديقة وطنية في اوروپا سنة ١٩١٤ في كانتون ڠراوبوندن (‏ڠريزون)‏،‏ سويسرا.‏ ثم،‏ سنة ١٩٢٢،‏ افتُتحت حديقة ڠران پاراديزو الوطنية في ايطاليا.‏ وبين الحدائق الوطنية الاخرى في جبال الألپ هنالك برختسڠادن،‏ في المانيا؛‏ هوهي تاورْن،‏ في النمسا؛‏ ستيلڤيو،‏ في ايطاليا؛‏ وتريڠلاڤ،‏ في سلوڤينيا.‏ وأول حديقة وطنية في فرنسا كانت حديقة ڤانواز،‏ التي أُنشئت سنة ١٩٦٣.‏

ان الهدف الرئيسي من الحدائق الوطنية هو حماية الحياة الطبيعية للنبات والحيوان.‏ والجدير بالملاحظة ايضا ان هنالك حدائق اخرى لا تديرها الدولة وتملك الهدف نفسه تماما.‏ وبينها حديقة ڤيركور الوطنية في فرنسا،‏ ومحمية كارڤندل في النمسا.‏ ولكنَّ الحدائق الوطنية لها وضع خاص،‏ مما يمنح حراسها نوعا من السلطة.‏ فقد فوِّض اليهم تغريم الذين لا يتبعون قوانين الحديقة.‏ على سبيل المثال،‏ يمكن ان يسبب جلب كلب الى حديقة في سويسرا دفع غرامة تصل حتى ٥٠٠ فرنك سويسري (‏٣٥٠ دولارا اميركيا)‏.‏

قد يظن البعض ان ذلك مبالغ فيه.‏ ولكن هنالك اسباب لفرض بعض التحريمات والغرامات.‏ تأملوا في هذا.‏ في احدى المناسبات فيما كنا في حديقة مِركانتور الوطنية في جبال الالپ البحرية في جنوب شرقي فرنسا،‏ صادفنا جرو شمواة صغيرا.‏ لقد بدا وحيدا وعاجزا كليا.‏ ومع ذلك،‏ لم نلمسه،‏ اذ فكرنا ان رائحتنا قد تمنع امه من قبوله عند عودته.‏ ولكن تخيَّلوا لو كان معنا كلب!‏ كان الشمواة المسكين سيرتاع،‏ وخصوصا ان بدأ الكلب بالنباح.‏

هل يعني هذا ان الحراس ليسوا سوى رجال شرطة في الحديقة؟‏ بالطبع لا.‏ فقد أرانا حارس التقيناه في حديقة مِركانتور اين مرَّ قطيع من الشمواة منذ قليل،‏ تاركا اثرا في الثلج المتساقط حديثا.‏ وأشار الى آثار الاظلاف المتروكة.‏ فجعلنا ذلك ندرك ان دور الحراس،‏ بالاضافة الى المحافظة على التوازن الطبيعي في الحديقة،‏ هو اعطاء المعلومات والتعليم.‏

المجموعة الغنية من الحيوانات البرية

اذ نتقدم اكثر في الطريق،‏ نرى في منحدر تل بعيد حيوانات الشمواة تثب مرحة على الخشيف،‏ وهو حقول من الثلج الحُبيبي.‏ ونلمح ايضا مرموطين يلعبان في منحدرات من الركام الصخري.‏ وبعض حيوانات المرموط أليف على نحو مدهش،‏ فهو يقترب من المتنزهين على امل نيل بعض الطعام.‏

تعيش قطعان وعول الألپ في بعض الحدائق في الألپ.‏ وأكثر اعدادها هو في حديقة ڠران پاراديزو،‏ في ايطاليا.‏ وسُررنا برؤية بعض منها في مِركانتور.‏ فهذه الحديقة الواقعة في جنوب الألپ غنية بالحياة الحيوانية.‏ فالأرويّة،‏ نوع من الخراف البرية،‏ تجول بحريَّة،‏ وقد ظهرت الذئاب مجددا في السنوات الاخيرة.‏ لكن لا داعي الى ان يقلق الزائرون،‏ لأن الذئاب نادرا ما تقترب من ممرَّات المشاة وهي تتجنب البشر.‏ وفي الماضي،‏ كانت الدببة ايضا تجول في جبال الألپ السويسرية.‏ ولكن قُتل آخر دب شوهد هناك سنة ١٩٠٤.‏ وفي اوروپا الغربية،‏ يمكن الآن ايجاد الدببة السمراء في جبال الپيرينيه،‏ على الحدود بين فرنسا وإسپانيا؛‏ في جبال كانتابريا،‏ في اسپانيا الشمالية؛‏ وفي حديقة آبروتزي الوطنية،‏ في ايطاليا الوسطى.‏ ومن جهة ثانية،‏ يمكنكم ان تسمعوا احيانا ايَّلا يخور في الحديقة السويسرية الوطنية،‏ حيث يوجد بأعداد كبيرة.‏

لكن فضلا عن الحيوانات الاكبر،‏ هنالك الكثير من الحيوانات الاصغر التي تبهج الزائر،‏ مثل القاقوم والارانب البرية الخجولة التي تصبح بيضاء في الشتاء،‏ بالاضافة الى الثعالب،‏ حيوانات المرموط،‏ والسناجيب.‏ وتسكن ايضا هذه المناطق اعداد كبيرة من الحشرات،‏ بما فيها فراشات رائعة ونمل مجتهد.‏ وطبعا لن يخيب امل محبِّي الطيور.‏ فقد تلمحون عقابا يحلِّق عاليا فوق رؤوسكم او حتى انكم قد تلمحون كاسر العظام،‏ او النسر ابا اللحية في الحديقة السويسرية الوطنية وفي حديقتي ڤانواز ومِركانتور.‏ وشائع جدا ايضا سماع الصوت المميَّز لمنقار النقَّار وهو ينقر جذع شجرة بحثا عن الحشرات.‏ ويتساءل كثيرون كيف يبقى سكان الجبل هؤلاء احياء اثناء الشتاء في الألپ.‏ ان هذه الحيوانات تتكيَّف بشكل جيد مع هذه البيئة،‏ رغم ان الاحوال الجوية القاسية تميت المرضى والمسنين فيها.‏

الحياة النباتية في الألپ

حتى النباتات محمية في الحدائق.‏ لذلك يُمنع قطف الزهور،‏ بما فيها الزنبق البرتقالي الرائع،‏ الذي ينمو على جانبي الطريق الذي نسلكه.‏ ربما تتساءلون عن السبب.‏ ان بعض النباتات —‏ كالذنيان الجبلي المعروف،‏ شقَّار الالپ،‏ ورد الالپ،‏ القنطريون المعمِّر،‏ وبعض انواع الجنْطيانا —‏ هو نادر،‏ ومن الحيوي حمايته وضمان بقائه.‏ فتنوّع الازهار هو مثير للاعجاب حقا.‏

يتجلى جمال الطبيعة ايضا في الاشجار التي تزيِّن الحدائق.‏ ففي الخريف يضفي اللون الذهبي للأرزية مسحة من الجمال على الغابة.‏ ومن جهة ثانية،‏ يبدو ان الصنوبر السويسري يتحدى شدة برد الشتاء،‏ مزوِّدا الطير المعروف على نحو شائع بكاسر الجوز بمصدر متواصل للطعام.‏ فيحمل هذا الطير غلته من بذور الصنوبر في حوصلته الى احد الاماكن،‏ ثم يطمرها فيه لاستهلاكها في وقت لاحق.‏ وبذلك يساهم في انتشار شجر الصنوبر في اماكن ما كان ليصل اليها بطريقة اخرى.‏ دون شك،‏ كان بإمكاننا قضاء النهار كله في مراقبة الجمال الذي يحيط بنا.‏ ولكن اذا كنا نريد الوصول الى كوخ الجبل،‏ يجب ان نتابع طريقنا.‏

نواصل سيرنا ونبلغ بعد وقت قصير دربا وعرا اكثر.‏ ويبدو ان حيوانات الشمواة تنتظرنا في الغابة،‏ فنتمكن من التقاط بعض الصور.‏ لكن،‏ اذ نتقدم اكثر،‏ تفرّ هذه المخلوقات الجميلة،‏ خائفة على ما يبدو من اقترابنا.‏ فنفكِّر مليًّا في وعد اللّٰه الرائع المذكور في اشعياء ١١:‏٦-‏٩‏:‏ «فيسكن الذئب مع الخروف ويربض النمر مع الجدي والعجل والشبل والمسمَّن معا وصبي صغير يسوقها.‏ والبقرة والدبة ترعيان.‏ تربض اولادهما معا.‏ .‏ .‏ .‏ لا يسوؤون ولا يفسدون في كل جبل قدسي.‏» ونبتهج بالامل ان كل الارض ستتحوَّل قريبا الى فردوس شبيه بحديقة شاسعة،‏ حيث يعيش الانسان والحيوان معا دون خوف.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

شمواة في محيطه الطبيعي في جبال الألپ الفرنسية

‏[الصورة في الصفحة ١٤]‏

مرموط حذر في حديقة ڤانواز الوطنية،‏ فرنسا

‏[الصورة في الصفحة ١٤]‏

عقاب في حديقة مِركانتور الوطنية،‏ فرنسا

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

حيوانات شمواة تتسلق في جبال الألپ الفرنسية

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

جرو شمواة

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

زنبق برتقالي

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

زنبق احمر

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

شنداب ألپي

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

مرموط

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

ورد الألپ

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

كرلين نجمي

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

اكيلاجيا جبلية

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

وعل الألپ

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة