مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏٢ ص ٤-‏٦
  • المعركة الخاسرة ضد الجريمة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المعركة الخاسرة ضد الجريمة
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الجريمة تبدأ بأمور صغيرة
  • مَن هم المجرمون؟‏
  • النوايا الطيبة ليست كافية
  • ما مدى حرص المسؤولين القضائيين؟‏
  • جهود حثيثة لوضع حدّ للجريمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • حين لم تكن هنالك جريمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • لماذا الكثير جدا من الجرائم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • رجال الشرطة —‏ ماذا عن مستقبلهم؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏٢ ص ٤-‏٦

المعركة الخاسرة ضد الجريمة

‏«من الممكن مكافحة الجريمة بين ليلة وضحاها اذا كان الجميع على استعداد لبذل الجهد».‏ هذا ما قاله رئيس سابق للشرطة المتروپوليتية كما اقتبست منه صحيفة ليڤرپول دايلي پوست (‏بالانكليزية)‏ الصادرة في انكلترا.‏ نعم،‏ لو يطيع الجميع القانون،‏ لَاختفت الجريمة.‏

لكنَّ الجريمة في ازدياد في معظم الاماكن.‏ والكلمات التي ذُكرت قبل آلاف السنين تنطبق على زمننا ايضا:‏ «فسدت الارض امام اللّٰه وامتلأت الارض ظلما [«عنفا،‏» ع‌ج‏]».‏ (‏تكوين ٦:‏١١‏)‏ —‏ انظروا الاطار في الصفحة المقابلة.‏

الجريمة تبدأ بأمور صغيرة

ان خرق القانون في امور صغيرة يمكن ان يشجِّع على خرقه في امور اكبر.‏ ولكي تطبع معلّمة هذه الحقيقة في ذهن تلاميذها،‏ كانت تقول:‏ «ان سارقي المصارف يبدأون بسرقة اقلام الرصاص في المدرسة».‏

وبعد ذلك،‏ ماذا يحدث في اغلب الاحيان في ميدان العمل؟‏ يلازم اشخاص بيوتهم ولا يذهبون الى عملهم بسبب مرض مزعوم،‏ ثم يقبضون الاعانات التي تُمنح عند المرض مع انها ليست من حقهم.‏ وهذه الممارسة غير النزيهة شائعة اكثر مما قد يظن المرء.‏ ففي المانيا،‏ مثلا،‏ يقع ٦ في المئة من ايام المرض التي يقدِّمها العمّال ايام الاربعاء،‏ ١٠ في المئة ايام الثلاثاء،‏ و ١٦ في المئة ايام الخميس،‏ لكنَّ نسبة كبيرة جدا تبلغ ٣١ في المئة تقع ايام الاثنين،‏ وتفوقها ايام الجمعة التي تبلغ فيها النسبة ٣٧ في المئة.‏ فهل حقا يمرض الناس اكثر ايام الاثنين والجمعة،‏ ام ان هذا شكل آخر من اشكال السرقة؟‏

مَن هم المجرمون؟‏

طبعا،‏ ان الاعمال الإجرامية التي يرتكبها الناس العاديون لا تترك اثرا كالاعمال الإجرامية التي يرتكبها اصحاب المراكز في السلطة.‏ ففي اوائل السبعينات هزَّت الولايات المتحدة جريمة سياسية كانت من الخطورة بحيث صار الاسم المرتبط بها جزءا من اللغة الانكليزية.‏

ان كلمة «ووترڠَيت»،‏ حسب تعريف قاموس بارنْهارت للانكليزية الحديثة،‏ تعني باللغة الانكليزية «فضيحة،‏ وخصوصا الفضيحة التي تشتمل على محاولة إخفاء معلومات مضرّة او نشاطات غير شرعية».‏a ثم يضيف:‏ «تركت قضية ووترڠَيت اثرا قويا في لغة السبعينات.‏ وصارت الكلمة تُستخدم في نحت تعابير مختلفة بإضافة ڠَيت الى آخرها،‏ وذلك للاشارة الى فضيحة او فساد».‏

ويبرهن عدد الفضائح «الڠَيتيّة» الحاصلة منذ ذلك الوقت ان الجريمة تنتشر،‏ حتى بين الذين ينبغي ان يكونوا مثالا في المحافظة على القانون.‏ وفي اليابان استشرى الفساد السياسي حتى انه لزم إقرار قوانين جديدة في اوائل التسعينات لمحاربته.‏ وفي سنة ١٩٩٢ استقال رئيس البرازيل بعدما وُجِّهت اليه تهم بالفساد.‏

أليس واضحا ان الاخطاء التي يرتكبها الذين هم في مراكز سلطة،‏ بمن فيهم الوالدون والمعلّمون والمسؤولون عن تطبيق القانون،‏ لها دور كبير في النشاط الإجرامي الجاري بين الناس؟‏

النوايا الطيبة ليست كافية

يوافق معظم الناس على القول ان الحكومات تبغي استئصال الجريمة.‏ لكنَّ مسؤولا متقاعدا ذكر عن بلده:‏ «لم تقم الحكومة إلا بالقليل جدا لتجعل آلية العدالة تعمل بسرعة وفعّالية.‏ فعدد القضاة غير كافٍ،‏ لذلك يعمل العدد القليل الذي عندنا فوق طاقته.‏ وعدد رجال الشرطة غير كافٍ،‏ وهم غير مجهَّزين جيدا.‏ ولا تُدفع رواتب الشرطة في وقتها احيانا،‏ وهذا ما يغريهم كثيرا بقبول الرشى».‏

وتحسّرت المجلة الايطالية لا تشيڤيلتا كاتوليكا على «عجز الدولة في وجه الجريمة المنظمة»،‏ ثم ذكرت:‏ «ان النظام القضائي ووكالات تطبيق القانون تستحق التقدير لالتزامها محاربة الجريمة،‏ ولكن يبدو انه ليس لذلك ايّ اثر البتة في الجريمة المنظمة؛‏ على العكس،‏ فقوتها وسلطتها تزدادان».‏

من الواضح ان النوايا الطيبة عند الحكومات لمحاربة الجريمة ليست كافية.‏ وكانت أنيتا ڠرادين،‏ المفوّضة الاوروپية للهجرة والشؤون القضائية،‏ مصيبة حين ذكرت:‏ «نحن بحاجة الى اساليب ناجعة تكون افضل وأكثر فعّالية لتحقيق التعاون في المعركة ضد تهريب المخدِّرات والمتاجرة بها،‏ تهريب الكائنات البشرية والهجرة غير الشرعية،‏ الجريمة المنظمة،‏ الاحتيال،‏ والفساد».‏

ما مدى حرص المسؤولين القضائيين؟‏

يشك البعض في مدى حرص السلطات الفعلي على محاربة الجريمة.‏ ويذكر المفتش العام السابق للشرطة في احد البلدان ان الجميع،‏ على الاقل علنا،‏ «يدينون الفساد والجرائم الاقتصادية».‏ ولكن،‏ كما يقول،‏ لا يملك الجميع رغبة اصيلة في استئصال الجريمة والفساد.‏ فعدد متزايد من الاشخاص —‏ بمن فيهم المسؤولون القضائيون —‏ يعتبرون كما يَظهر الرشوة،‏ الاحتيال،‏ والسرقة وسائل مقبولة للنجاح والتفوُّق.‏

وبما ان كثيرين «ممن يرتكبون الجرائم لا يُعاقَبون»،‏ كما قال مأمور في الجمارك،‏ فلا شك ان هذا هو احد اسباب ازدياد الجريمة.‏ مثلا،‏ تتحدث مطبوعة روسية عن «السهولة التي يمضي بها المجرمون دون عقاب».‏ وتضيف المطبوعة انه يبدو ان ذلك «يدفع المواطنين العاديين الى ارتكاب افظع الجرائم».‏ وهذا مطابق تماما لما قاله كاتب في الكتاب المقدس قبل نحو ٠٠٠‏,٣ سنة:‏ «لأن القضاء على العمل الرديء لا يُجرى سريعا فلذلك قد امتلأ قلب بني البشر فيهم لفعل الشر».‏ —‏ جامعة ٨:‏١١‏.‏

لا نبالغ اذا قلنا ان الحكومات تشنّ معركة خاسرة ضد الجريمة.‏ وتعلّق الصحيفة الالمانية راينيشِر مركور على ذلك قائلة:‏ «ان خوف الناس من ازدياد جرائم العنف متأصل فيهم،‏ ولن يريحهم منه التنازع السياسي المألوف بين الاحزاب ولا الاحصائيات التي تشير الى ان الوضع ليس سيئا الى الحد الذي يبدو عليه».‏

لا شك ان العكس هو الصحيح:‏ الوضع الإجرامي سيئ الى الحد الذي يبدو عليه.‏ لكنَّ باب الامل لم يُغلق بعد.‏ فثمة عالم خالٍ من الجرائم يقترب اكثر فأكثر،‏ وقد ترونه في مدى حياتكم.‏ وستُظهر المقالة التالية ماذا يدفعنا الى قول ذلك.‏

‏[الحاشية]‏

a دُعيت قضية ووترڠَيت بهذا الاسم لأن اقتحام مبنى يحمل هذا الاسم هو ما اخرج القضية الى العلن.‏ وأدت الفضيحة في النهاية الى استقالة الرئيس الاميركي ريتشارد نكسون وسَجن عدد من كبار مستشاريه.‏

‏[النبذة في الصفحة ٦]‏

كثيرون من الناس يعتبرون الجريمة وسيلة مقبولة للنجاح والتفوُّق

‏[الاطار في الصفحة ٥]‏

ارض ملآنة عنفا

المانيا:‏ «ان الهوّة بين استعداد المرء للجوء الى العنف والظروف التي تدفعه الى فعل ذلك تضيق باستمرار.‏ لذلك ليس مدهشا ان يصير العنف حدثا يوميا».‏ —‏ راينيشِر مركور (‏بالالمانية)‏.‏

ايرلندا:‏ «ان الأُسَر الإجرامية،‏ التي هي على منوال المافيا،‏ تتأصل في قلب دَبْلِن وفي ضواحيها الغربية الأفقر.‏ والعصابات تزداد تدجُّجا بالاسلحة».‏ —‏ ذي إيكونوميست (‏بالانكليزية)‏.‏

البرازيل:‏ «كردّ فعل لموجة العنف المتفاقمة،‏ احتشد مئات الآلاف من الاشخاص في شوارع وسط [ريو دي جانيرو]،‏ معبِّرين عن خوفهم وغضبهم من الجريمة التي اوقعت مدينتهم في شركها».‏ —‏ انترناشونال هيرالد تريبيون (‏بالانكليزية)‏.‏

بريطانيا العظمى:‏ «صار العنف يشتعل بسهولة اكبر،‏ ويُحتمل اكثر فأكثر ان يلجأ المسيء الى العنف من المرة الاولى».‏ —‏ ذي إنديپندنت (‏بالانكليزية)‏.‏

تايوان:‏ «في تايوان .‏ .‏ .‏ تَظهر تدريجيا معدلات مرتفعة من السرقات،‏ الاعتداءات،‏ وجرائم القتل في المجتمع .‏ .‏ .‏ ان معدلات الجرائم تزداد شيئا فشيئا،‏ وفي بعض الحالات تزيد على معدلات البلدان الغربية».‏ —‏ ذا نيويورك تايمز (‏بالانكليزية)‏.‏

جنوب افريقيا:‏ «ان العنف الجامح،‏ والذي تكاد مكافحته تصير متعذرة تقريبا،‏ يهدِّد كل واحد منا وكل ما نفعله.‏ فيجب ان يُتخذ اجراء جذري».‏ —‏ ذا ستار (‏بالانكليزية)‏.‏

روسيا:‏ «ان العصابات المشابهة لعصابات المافيا حوّلت مدينة كانت في العهد السوڤياتي احدى اكثر المدن امنا في العالم الى شبه عاصمة إجرامية.‏ .‏ .‏ .‏ يقول الملازم الاول في الشرطة ڠينادي ڠروشيكوڤ:‏ ‹مرّت ١٧ سنة وأنا اقوم بدوريّات،‏ ولكن لم يسبق لي ان رأيت هذا القدر من الجرائم في موسكو،‏ ولا شيء بهذه البشاعة›».‏ —‏ تايم (‏بالانكليزية)‏.‏

الصين:‏ «العصابات تَظهر من جديد في الصين،‏ ويبدو ان الجرائم الكبرى خرجت عن السيطرة.‏ .‏ .‏ .‏ ويقول الخبراء الصينيون ان عدد العصابات و ‹الجمعيات السرية› يزداد بسرعة تفوق قدرة الشرطة على إحصائها».‏ —‏ ذا نيويورك تايمز.‏

الفيليپين:‏ «ست من كل عشر عائلات في الفيليپين تقول انها لا تشعر بالأمان في بيوتها او في الشوارع».‏ —‏ اسبوع آسيا (‏بالانكليزية)‏.‏

المكسيك:‏ «ارتفعت الجريمة بسرعة كبيرة خلال فترة قصيرة،‏ وهذا يُنذر بالخطر».‏ —‏ ذا وول ستريت جورنال (‏بالانكليزية)‏.‏

نيجيريا:‏ «فشلت العائلة،‏ الكنائس،‏ الجوامع،‏ المدارس،‏ والاندية في اداء واجبها ان تحول دون تورُّط الشباب في الجريمة،‏ وفقا لما قاله الناطق باسم الشرطة السيد فرانك أوديتا».‏ —‏ دايلي تشامْپيون (‏بالانكليزية)‏.‏

الولايات المتحدة:‏ «الولايات المتحدة هي اكثر الدول عنفا في العالم الصناعي.‏ .‏ .‏ .‏ ولا تضاهيها في ذلك اية دولة صناعية اخرى».‏ —‏ تايم.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة