مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏٢ ص ٧-‏٩
  • عالم خالٍ من الجرائم سيحلّ قريبا!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عالم خالٍ من الجرائم سيحلّ قريبا!‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التعليم الضروري
  • كيف سيحلّ عالم جديد
  • عالم اللّٰه الجديد قريب
  • حلّ واقعي —‏ هل هو ممكن؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • الى اين يتّجه هذا العالم؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
  • حين يأتي العالم الجديد
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • اربعة اسئلة وجيهة حول النهاية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏٢ ص ٧-‏٩

عالم خالٍ من الجرائم سيحلّ قريبا!‏

عندما ننظر الى حالة العالم اليوم،‏ يتبيَّن لنا انه من الصعب جدا تفادي التأثر بفعل ما هو شر.‏ وفي الواقع،‏ جميعنا وُلدنا ناقصين،‏ ميالين الى فعل الخطإ.‏ (‏١ ملوك ٨:‏٤٦؛‏ ايوب ١٤:‏٤؛‏ مزمور ٥١:‏٥‏)‏ ومنذ طُرد الشيطان ابليس من السماء،‏ يبذل جهودا اكثر من ايّ وقت مضى لإثارة المشاكل.‏ —‏ رؤيا ١٢:‏٧-‏١٢‏.‏

وكانت النتائج مريعة.‏ مثلا،‏ كشف استطلاع شمل ٠٠٠‏,٤ ولد في اسكتلندا ان ثلثَي الذين تراوحت اعمارهم بين ١١ و ١٥ سنة كانوا قد ارتكبوا جرائم.‏ وأشار استطلاع شمل بريطانيا الى ان مراهقا واحدا تقريبا من كل ثلاثة لا يخزه ضميره بشأن سرقة المعروضات من المتاجر.‏ واعترف اكثر من النصف انه اذا رُدّ اليهم مال اكثر مما يجب عند شرائهم سلعة ما،‏ فإنهم يحتفظون به.‏

ان الكتاب الايطالي الفرصة واللص يبيِّن لنا لماذا يسرق الناس.‏ فيقول ان السارقين عندهم «مستوى ضعيف من ضبط النفس»،‏ وإنهم «غير قادرين على التواني في اشباع رغباتهم الخاصة».‏ ويضيف الكتاب ان معظم السارقين ليسوا محترفين بل «مجرد انتهازيين مستعدين لاستغلال الاوضاع».‏

ومن المثير ان الكتاب يذكر لماذا اناس كثيرون «يمتنعون عن خرق القوانين».‏ فيخلص الى القول ان السبب ليس «خوفهم من العقوبات التي يفرضها القانون،‏ بل لأنهم يملكون قيما ادبية تمنعهم من ذلك».‏ فأين يمكن ان يتعلم الناس القيم الادبية اللائقة؟‏

التعليم الضروري

تأملوا اولا في ما يعلّمه الكثير من وسائل الاتصال.‏ مثلا،‏ ان الرسالة التي تنقلها عموما الافلام والتلفزيون توحي بأن العنف والزنا والسلوك المؤذي هي امور مقبولة.‏ لذلك لا عجب ان يكون مستوى ضبط النفس عند الناس منخفضا الى هذا الحد.‏ أما الكتاب المقدس فيعلّم بحكمة:‏ «البطيء الغضب خير من الجبار ومالك روحه خير ممن يأخذ مدينة».‏ —‏ امثال ١٦:‏٣٢‏.‏

بالنظر الى الدعاية الترويجية الشائعة في ايامنا،‏ لا عجب ان يسعى كثيرون الى إشباع رغباتهم عاجلا ودون انتظار.‏ فكثيرا ما يسمع الناس اقوالا مثل:‏ «اشترِ الآن وادفع لاحقا».‏ «فكّر في نفسك».‏ «انت تستحق الافضل».‏ «اهتم بمصلحتك».‏ ويُعتبر إشباع الرغبات الخاصة امرا طبيعيا ولائقا.‏ لكنَّ هذه النظرة الانانية تتنافى مع تعليم الكتاب المقدس الذي يدعو الى ‹عدم اهتمام المرء بمصلحته الخاصة بل بمصالح الآخرين ايضا›.‏ —‏ فيلبي ٢:‏٤‏،‏ ترجمة تفسيرية.‏

ألا توافقون ان معظم الذين يتصرفون بعدم نزاهة هم اشخاص انتهازيون؟‏ للأسف،‏ هنالك اعداد متزايدة من الاشخاص المستعدين لاستغلال الظروف من اجل مصلحتهم الخاصة.‏ ولا يسألون عما اذا كان عمل ما اخلاقيا ام لا.‏ فهمُّهم الوحيد هو:‏ ‹هل سأفلت من العقاب؟‏›.‏

فماذا يلزم؟‏ كما ذُكر آنفا،‏ تلزم قيم ادبية.‏ وهذه ستمنع الناس من ارتكاب اعمال إجرامية،‏ من احتقار قداسة الحياة،‏ من انتهاك قدسية الزواج،‏ من تخطي حدود السلوك اللائق،‏ ومن التعدي على حقوق الآخرين بطرائق اخرى.‏ والذين لا يتعلمون هذه القيم،‏ كما يقول الكتاب المقدس،‏ «طرحوا جانبا كل احساس».‏ (‏افسس ٤:‏١٩‏،‏ تف‏)‏ والسلوك الإجرامي لهؤلاء الفجّار هو ما يحول دون تمتعنا بعالم خالٍ من الجرائم.‏

كيف سيحلّ عالم جديد

طبعا،‏ يبذل اناس كثيرون قصارى جهدهم ليتصرفوا بنزاهة،‏ ليعاملوا رفيقهم الانسان باحترام واعتبار،‏ وليمتنعوا عن القيام بأمور محرَّمة.‏ ولكن من السذاجة الاعتقاد ان كل شخص في العالم سيبذل هذا الجهد.‏ فكثيرون لن يفعلوا ذلك،‏ كما ان معظم الذين عاشوا في ايام نوح البار لم يرغبوا في فعل ما هو صواب.‏ وفي ذلك العالم الملآن عنفا،‏ لم يمتنع سوى نوح وعائلته عن السلوك بالفجور،‏ وهكذا نالوا رضى اللّٰه.‏ وبإزالة الفجار بطوفان عالمي،‏ أوجد خالقنا عالما بقي لبعض الوقت خاليا من الجرائم.‏

من المهم التذكّر ان رواية الكتاب المقدس عن الطوفان وإهلاك الفجار هي اكثر من مجرد قصة شيقة.‏ فقد اوضح يسوع المسيح قائلا:‏ «كما كان في ايام نوح كذلك يكون ايضا في ايام ابن الانسان».‏ (‏لوقا ١٧:‏٢٦؛‏ ٢ بطرس ٢:‏٥؛‏ ٣:‏٥-‏٧‏)‏ فكما اهلك اللّٰه ذلك العالم العنيف لما قبل الطوفان،‏ كذلك سيهلك هذا العالم الملآن جرائم.‏

هذه الحقيقة يؤكدها لنا مرجع ثقة،‏ فقد ذكرها يوحنا الحبيب رسول يسوع:‏ «العالم يمضي وشهوته وأما الذي يصنع مشيئة اللّٰه فيثبت الى الابد».‏ (‏١ يوحنا ٢:‏١٧‏)‏ ويقول الكتاب المقدس ان نهاية هذا العالم ستفسح المجال لعالم جديد «يسكن [فيه اللّٰه] مع [الناس] وهم يكونون له شعبا واللّٰه نفسه يكون معهم الها لهم.‏ وسيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد».‏ —‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

ويقول الكتاب المقدس ايضا،‏ واصفا كيف سيحلّ هذا العالم الجديد:‏ «أما الاشرار فينقرضون من الارض والغادرون يُستأصلون منها».‏ (‏امثال ٢:‏٢٢‏)‏ وببقاء المستقيمين فقط على الارض،‏ ستتحقق نبوة الكتاب المقدس هذه:‏ «أما الودعاء فيرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة».‏ —‏ مزمور ٣٧:‏١١‏.‏

وفي عالم اللّٰه الجديد،‏ حتى الحيوانات لن تعود عنيفة.‏ ينبئ الكتاب المقدس:‏ «يسكن الذئب مع الخروف ويربض النمر مع الجدي والعجل والشبل والمسمَّن معا وصبي صغير يسوقها.‏ .‏ .‏ .‏ لا يسوؤون ولا يفسدون في كل جبل قدسي لأن الارض تمتلئ من معرفة الرب كما تغطي المياه البحر».‏ —‏ اشعياء ١١:‏٦-‏٩؛‏ ٦٥:‏١٧؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏.‏

عالم اللّٰه الجديد قريب

والخبر السار هو ان هذه الاحوال السلمية ستتحقق قريبا في كل المعمورة.‏ ولماذا نقول ذلك بثقة؟‏ بسبب ما أنبأ يسوع بأنه سيحدث قبل نهاية العالم مباشرة.‏ فبين الامور التي انبأ بها قال:‏ «تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في اماكن».‏ وأضاف:‏ «لكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين».‏ —‏ متى ٢٤:‏٧،‏ ١٢‏.‏

وأنبأ ايضا احد رسل يسوع:‏ «في الايام الاخيرة [لهذا العالم] ستأتي ازمنة صعبة.‏ لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين بلا حنو .‏ .‏ .‏ عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح .‏ .‏ .‏ محبين للَّذات دون محبة للّٰه».‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ فنحن نعيش فعلا في «الايام الاخيرة» لهذا العالم.‏ لذلك سيحلّ محله قريبا عالم اللّٰه الجديد البار.‏

ان درس الكتاب المقدس اقنع الملايين بأن عالما بدون جريمة امر ممكن،‏ وهم يعملون وفق الدعوة الى التعلّم من طرق خالقنا يهوه اللّٰه.‏ (‏اشعياء ٢:‏٣‏)‏ فهل تودّون الانضمام اليهم؟‏ هل انتم مستعدون لبذل الجهد للعيش في عالم جديد خالٍ من الجرائم؟‏

اظهر يسوع ما يلزم فعله قبل كل شيء.‏ اوضح قائلا:‏ «هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته».‏ وهكذا يعتمد خيركم الابدي على درسكم كلمة اللّٰه والعمل وفق ما تتعلّمونه.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

‏[الصورة في الصفحتين ٨ و ٩]‏

يصف الكتاب المقدس عالما جديدا خاليا من الجرائم ويخبرنا كيف يمكننا التمتع به

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة