مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏٥ ص ٣-‏٤
  • التحدُّث عن الطقس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • التحدُّث عن الطقس
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • مواد مشابهة
  • كيف يؤثر تغيُّر المناخ على مستقبلنا؟‏ ماذا يقول الكتاب المقدس؟‏
    مواضيع أخرى
  • ماذا يحدث للطقس؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • هل كوكب الارض مهدّد بالخطر؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨
  • التنبؤ بالطقس عِلم ومهارة
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏٥ ص ٣-‏٤

التحدُّث عن الطقس

أينما عشتم وكائنا مَن كنتم،‏ يؤثر الطقس في حياتكم.‏ فإذا تبيَّن لكم ان النهار سيكون حارا ومشمسا،‏ ترتدون ثيابا خفيفة.‏ وإذا كان باردا،‏ تلبسون معطفا وقبعة.‏ هل هو ممطر؟‏ اذًا،‏ تأخذون المظلّة معكم.‏

في بعض الاحيان يفرِّحنا الطقس،‏ وفي احيان اخرى يخيِّبنا.‏ وفي بعض المرات يصير قاتلا في شكل اعاصير،‏ اعاصير قِمعية،‏ فترات جفاف،‏ عواصف ثلجية،‏ او رياح موسمية.‏ وسواء احببتموه او كرهتموه،‏ شتمتموه او تجاهلتموه،‏ لا يغيِّر ذلك شيئا في الطقس،‏ فهو يستمر في التأثير في حياتنا من يوم الولادة حتى يوم الممات.‏

ذكر شخص ذات مرة هذا التعليق الساخر:‏ «الجميع يتحدَّثون عن الطقس،‏ ولكن لا احد يفعل شيئا حياله».‏ نعم،‏ فقد بدا دائما انه ليس في مقدورنا تغيير الطقس بأية وسيلة من الوسائل.‏ لكنَّ علماء كثيرين لم يعودوا يؤمنون بذلك،‏ وعددهم يزداد.‏ فهم يقولون ان اطلاق ثاني اكسيد الكربون والغازات الاخرى في غلافنا الجوي يُحدث تغييرا في الانماط الطويلة الامد للطقس،‏ اي في المناخ.‏

فما هي طبيعة هذا التغيير الآتي،‏ حسب قول الخبراء؟‏ ربما يأتي افضل جواب من «اللجنة الحكومية الدولية حول تغيُّر المناخ»،‏ التي استندت الى خبرة اكثر من ٥٠٠‏,٢ شخص من علماء المناخ والاقتصاد والاختصاصيين في تحليل الاخطار من ٨٠ بلدا.‏ ففي تقريرهم لسنة ١٩٩٥،‏ استنتجت هذه اللجنة ان مناخ الارض يصير ادفأ.‏ وإذا استمرت الامور على هذا المنوال،‏ فمن الممكن ان ترتفع درجة الحرارة خلال القرن التالي بمقدار ٥‏,٣ درجات مئوية (‏٣‏,٦° ف)‏.‏

وفي حين انه قد يبدو ان بضع درجات اضافية لا تدعو كثيرا الى القلق،‏ فإن تغيُّرا طفيفا في درجة الحرارة في مناخ العالم يمكن ان يسبِّب الكوارث.‏ وإليكم ما يتوقع كثيرون حدوثه في القرن التالي.‏

التطرُّف المناطقي في حال الطقس.‏ يمكن ان تصير فترات الجفاف اطول في بعض المناطق،‏ في حين يمكن ان يصير هطول الامطار اغزر في مناطق اخرى.‏ ويمكن ان تصير العواصف والفيضانات اشد،‏ والاعاصير اكثر ضررا.‏ ومع ان الملايين يموتون الآن من جراء الفيضانات والمجاعة،‏ يمكن ان يجعل الدفء العالمي عدد الوفيات اكبر.‏

ازدياد الخطر على الصحة.‏ يمكن ان تتفاقم الامراض والوفيات المرتبطة بالحر.‏ ووفقا لمنظمة الصحة العالمية،‏ يمكن ان يزيد الدفء العالمي ايضا انتشار الحشرات التي تحمل امراضا مدارية كالملاريا والضَّنْك (‏ابو الرُّكَب)‏.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ يمكن ان تؤدي قلة المياه العذبة،‏ الناجمة عن التغيُّرات في هطول الامطار وتساقط الثلوج في المناطق،‏ الى ازدياد في بعض الامراض والطفيليات التي تنتقل بالماء والطعام.‏

تهديد المواطن الطبيعية.‏ ان الغابات والاراضي الرطبة،‏ التي تنقّي هواءنا وماءنا،‏ يمكن ان تتعرَّض للخطر نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والتغيُّرات في كمية الامطار الهاطلة.‏ ويمكن ان تندلع الحرائق في الغابات مرارا اكثر وبشدة اكبر.‏

ارتفاع مستوى البحار.‏ سوف يضطر العائشون في المناطق الساحلية المنخفضة الى الانتقال للعيش في اماكن اخرى،‏ إلا اذا أُنجزت مشاريع مكلفة لصدّ البحر.‏ وسيغمر الماء جزرا بكاملها.‏

فهل هذه المخاوف مبرَّرة؟‏ هل يصير مناخ الارض ادفأ؟‏ وإذا كان الامر كذلك،‏ فهل يُلقى اللوم على البشر؟‏ بما ان هنالك امورا كثيرة في خطر،‏ فلا عجب ان يحتدم النقاش بقوة بين الخبراء حول هذه الاسئلة.‏ وستفحص المقالتان التاليتان بعض القضايا المشمولة،‏ وستتناول مسألة ما اذا كان يلزم ان نقلق بشأن مستقبل كوكبنا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة