مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏٦ ص ٣-‏٤
  • البشر —‏ مَن نحن؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • البشر —‏ مَن نحن؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما هو القصد من الحياة؟‏
  • ما نؤمن به مهمّ
  • على صورة اللّٰه ام البهيمة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • خلافات في التطور —‏ لماذا؟‏
    الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوّر ام بالخلق؟‏
  • كتاب يذهل العالم
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • نظرية التطوُّر قيد المحاكمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏٦ ص ٣-‏٤

البشر —‏ مَن نحن؟‏

يبدو ان الانسان لا يعرف مَن هو حقا!‏ يذكر مؤيد التطور ريتشارد ليكي:‏ «لقرون خَلَت يبحث الفلاسفة في اوجهِ بشريةِ البشر.‏ ولكن ما يدعو الى الدهشة هو انه ما من تعريف متَّفق عليه للبشرية كمزية».‏

إلّا ان حديقة حيوانات كوپنهاڠن ادلت برأيها بجرأة بواسطة احد المعروضات في قسمها المخصَّص للحيوانات الرئيسية primates.‏ يوضح كتاب دائرة المعارف البريطانية للسنة ١٩٩٧ (‏بالانكليزية)‏:‏ «انتقل زوجان دانماركيان للعيش في مسكن مؤقت في الحديقة بنيَّة تذكير الزائرين بالقرابة الوثيقة التي تربطهم بالقرود».‏

وتدعم الكتب المرجعية هذه القرابة الوثيقة المزعومة بين البشر وبعض الحيوانات.‏ مثلا،‏ تقول دائرة معارف الكتاب العالمي (‏بالانكليزية)‏:‏ «بين الثدييَّات تتألف الرتبة المسماة رُتبة الرئيسيات من الكائنات البشرية،‏ بالاضافة الى القرود،‏ حيوانات الراسغ،‏ السعادين،‏ وحيوانات اللَّيمور».‏

لكنَّ الواقع هو ان البشر يتمتعون بميزات كثيرة جدا وفريدة لا تنطبق على الحيوانات.‏ وبين هذه هنالك المحبة،‏ الضمير،‏ الاخلاق،‏ الروحيات،‏ العدل،‏ الرحمة،‏ روح الفكاهة،‏ الابداع،‏ الإدراك للوقت،‏ الوعي الذاتي،‏ الحس الجَمالي،‏ الاهتمام بالمستقبل،‏ القدرة على تجميع المعارف عبر الاجيال،‏ والرجاء بأن الموت ليس نهاية وجودنا.‏

وفي محاولة للتوفيق بين هذه الميزات وتلك التي للحيوانات،‏ يشير البعض الى علم النفس التطوُّري،‏ وهو خليط من التطوُّر،‏ علم النفس،‏ والعلوم الاجتماعية.‏ فهل ألقى علم النفس التطوُّري ضوءا على لغز الطبيعة البشرية؟‏

ما هو القصد من الحياة؟‏

يقول مؤيد التطور روبرت رايت:‏ «ان الفرضية التي يرتكز عليها علم النفس التطوُّري بسيطة».‏ وهي ان «الدماغ البشري،‏ كأيّ عضوٍ آخر،‏ صُمِّم بهدف نقل المورِّثات الى الجيل التالي؛‏ وهذه الفرضية هي افضل اساس لفهم المشاعر والافكار التي يخلقها».‏ وبكلمات اخرى،‏ فإن القصد الوحيد من الحياة،‏ كما تمليه علينا مورِّثاتنا وكما يظهر من طريقة عمل دماغنا،‏ هو التناسل.‏

فعلا،‏ «ان جزءا كبيرا من الطبيعة البشرية»،‏ وفقا لعلم النفس التطوُّري،‏ «يتلخَّص بالمصلحة الشخصية الوراثية التي لا ترحم».‏ ويقول كتاب الحيوان الفاضل (‏بالانكليزية)‏:‏ «‹يريد› الانتقاء الطبيعي ان تكون للرجال علاقات جنسية مع سلسلة لامتناهية من النساء».‏ ووفق هذا المفهوم التطوُّري،‏ يُعتبر الفساد الادبي عند النساء طبيعيا ايضا،‏ في ظروف معيَّنة.‏ وحتى محبة الوالدين لأولادهم تُعتبر حيلة من صُنع المورِّثات لضمان دوام حياة ذريتهم.‏ ولذلك،‏ يشدِّد احد الآراء على اهمية ما يُنقل بالوراثة في ضمان استمرارية العائلة البشرية.‏

تتأثر بعض كتب المساعدة الذاتية في الوقت الحاضر بموجة علم النفس التطوُّري الجديدة.‏ ويصف احدها الطبيعة البشرية بأنها «لا تختلف كثيرا عن طبيعة الشمپانزي،‏ او طبيعة الڠورلا،‏ او طبيعة البابون».‏ ويذكر ايضا:‏ «ما يهم في التطور هو التكاثر».‏

من جهة اخرى،‏ يعلِّم الكتاب المقدس ان اللّٰه خلق البشر لقصد يتعدّى التناسل.‏ فقد خُلقنا على «صورة» اللّٰه،‏ بقدرة على عكس صفاته،‏ وخصوصا المحبة،‏ العدل،‏ الحكمة،‏ والقدرة.‏ اضِف الى هذه ميزات البشر الفريدة التي سبق ذكرها،‏ فيتَّضح لماذا يصنِّف الكتاب المقدس البشر في مرتبة اسمى من الحيوانات.‏ وفي الواقع،‏ يكشف الكتاب المقدس ان اللّٰه خلق الانسان ليس فقط بالرغبة في الحياة الى الابد بل ايضا بالقدرة على التمتع بتحقيق هذه الرغبة في عالم جديد بار من صنع اللّٰه.‏ —‏ تكوين ١:‏٢٧،‏ ٢٨؛‏ مزمور ٣٧:‏٩-‏١١،‏ ٢٩؛‏ جامعة ٣:‏١١؛‏ يوحنا ٣:‏١٦؛‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

ما نؤمن به مهمّ

ان تحديد النظرة الصحيحة الى هذه المسألة ليس ابدا عملية نظرية،‏ لأن ما نؤمن به بشأن أصلنا يمكن ان يؤثر في طريقة عيشنا حياتنا.‏ ذكر المؤرِّخ ه‍.‏ ج.‏ وِلز الاستنتاجات التي توصَّل اليها عديدون بعدما نُشر كتاب اصل الانواع (‏بالانكليزية)‏،‏ بقلم تشارلز داروين،‏ عام ١٨٥٩.‏

‏«نتج فساد حقيقي للأخلاق.‏ .‏ .‏ .‏ وبعد سنة ١٨٥٩ فُقد الايمان فعلا.‏ .‏ .‏ .‏ وصارت الشعوب المسيطِرة في نهاية القرن التاسع عشر تعتقد انها تسيطر بسبب ‹الصراع من اجل البقاء›،‏ الذي ينتصر فيه القوي والبارع،‏ على الضعيف والساذج.‏ .‏ .‏ .‏ وتوصَّلوا الى الاستنتاج ان الانسان هو حيوان اجتماعي،‏ يتصرف تماما كالكلاب المفترسة في الهند.‏ .‏ .‏ .‏ فقد بدا لهم صائبا ان تتهجم الكلاب البشرية القوية على الاضعف منها وتُخضِعه».‏

من الواضح اذًا،‏ انه من المهم امتلاك نظرة صائبة بشأن من نحن حقا.‏ لأنه،‏ كما سأل احد مؤيِّدي التطور،‏ «اذا كانت الفلسفة الداروينية البسيطة والبدائية .‏ .‏ .‏ قد اضعفت القوة الاخلاقية للحضارة الغربية،‏ فماذا سيحدث حين تُفهم الفكرة الجديدة [لعلم النفس التطوُّري] كاملا؟‏».‏

بما ان ما نؤمن به بشأن أصلنا يؤثر في آرائنا الاساسية حول الحياة وحول الخطإ والصواب،‏ فمن المهم ان نفحص كامل هذه المسألة بدقة.‏

‏[الاطار في الصفحة ٤]‏

ذكر المؤرِّخ ه‍.‏ ج.‏ وِلز الاستنتاجات التي توصَّل اليها عديدون بعدما نُشر كتاب اصل الانواع،‏ بقلم تشارلز داروين،‏ عام ١٨٥٩:‏ «نتج فساد حقيقي للأخلاق.‏ .‏ .‏ .‏ وبعد سنة ١٨٥٩ فُقد الايمان فعلا»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة