مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏٦ ص ٨-‏١١
  • التطلُّع الى اعلى،‏ وليس الى اسفل،‏ بحثا عن الاجوبة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • التطلُّع الى اعلى،‏ وليس الى اسفل،‏ بحثا عن الاجوبة
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مورِّثات الحيوان ام مورِّثات فيها عيب؟‏
  • لماذا لا نريد ان نموت
  • صُنعنا لنحيا الى الابد
  • عالم جديد مؤسَّس على المحبة
  • الموت هل هو حقا النهاية؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
  • هل الحياة الابدية ممكنة حقا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • مصمَّمون لنستمر في التعلّم الى الابد
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • الاعجوبة البشرية
    الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوّر ام بالخلق؟‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏٦ ص ٨-‏١١

التطلُّع الى اعلى،‏ وليس الى اسفل،‏ بحثا عن الاجوبة

يعلِّم التطوُّر ان سلسلة من التغييرات حوَّلتنا شيئا فشيئا الى شكل من الحيوانات اكثر تطوُّرا.‏ ومن ناحية اخرى،‏ يقول الكتاب المقدس اننا كنا في البداية كاملين،‏ على صورة اللّٰه،‏ ولكن بُعيد ذلك،‏ ظهر النقص وابتدأ البشر بانحطاط طويل.‏

ان ابوَينا الاوَّلَين،‏ آدم وحواء،‏ هما مَن بدأ هذا الانحطاط حين سعَيا الى الاستقلال الادبي وجرَحا ضميرَيهما بالعصيان العمدي على اللّٰه.‏ فكأنهما كانا يقودان سيارة ويخترقان عمدا السياج الواقي لشريعة اللّٰه وينحدران بسرعة الى حالتنا اليوم،‏ حيث نعاني المرض،‏ الشيخوخة،‏ والموت،‏ هذا إن لم نذكر التحامل العرقي،‏ الكره الديني،‏ والحروب الفظيعة.‏ —‏ تكوين ٢:‏١٧؛‏ ٣:‏٦،‏ ٧‏.‏

مورِّثات الحيوان ام مورِّثات فيها عيب؟‏

طبعا،‏ لا يوضح الكتاب المقدس بتعابير علمية ما حدث لجسدَي آدم وحواء الكاملَين حين أخطأا.‏ فالكتاب المقدس ليس كتابا علميا،‏ تماما كما ان كُتيِّب الارشادات الذي في حوزة مالك السيارة ليس كتابا دراسيا يتناول هندسة المركبات الآلية.‏ لكنَّ الكتاب المقدس،‏ مثل كُتيِّب الارشادات،‏ دقيق،‏ وليس خرافة.‏

حين اخترق آدم وحواء الحاجز الواقي لشريعة اللّٰه،‏ تأذَّى جسداهما.‏ وابتدأا بعدئذ بانحدار بطيء نحو الموت.‏ وورث اولادهما،‏ العائلة البشرية،‏ النقص بفعل قوانين الوراثة.‏ ولذلك يموتون هم ايضا.‏ —‏ ايوب ١٤:‏٤؛‏ مزمور ٥١:‏٥؛‏ رومية ٥:‏١٢‏.‏

ومن المؤسف ان ميراثنا يشمل ميلا نحو الخطية،‏ يظهر في اعمال الانانية والفساد الادبي.‏ فالجنس،‏ مثلا،‏ لائق طبعا في مكانه.‏ فاللّٰه اوصى الزوجين البشريَّين الاوَّلَين:‏ «أَثمروا واكثروا واملأوا الارض».‏ (‏تكوين ١:‏٢٨‏)‏ وبصفته خالقا محبا،‏ جعل اتِّباع هذه الوصية امرا ممتعا للزوج والزوجة.‏ (‏امثال ٥:‏١٨‏)‏ لكنَّ النقص البشري ادَّى الى اساءة استعمال الجنس.‏ وفي الواقع،‏ يؤثر النقص في كل وجه من اوجه حياتنا،‏ بما فيها عمل عقلنا وجسدنا،‏ كما نعلم كلنا.‏

لكنَّ النقص لم يقضِ على حسِّنا الادبي.‏ فإن اردنا حقا،‏ يمكننا ان نسيطر على «المِقوَد» ونتجنَّب مآ‌زق الحياة بمحاربة ميلنا الى الانحراف نحو الخطية.‏ طبعا،‏ لا يمكن لأيّ انسان ناقص ان يحارب الخطية وينتصر عليها كاملا،‏ واللّٰه برحمته يأخذ ذلك بعين الاعتبار.‏ —‏ مزمور ١٠٣:‏١٤؛‏ رومية ٧:‏٢١-‏٢٣‏.‏

لماذا لا نريد ان نموت

يلقي الكتاب المقدس ايضا الضوء على معضلة اخرى لا يمكن للتطوُّر ان يشرحها على نحو مُرضٍ:‏ الميل الطبيعي عند البشر الى رفض الموت،‏ مع ان الموت قد يبدو طبيعيا وحتميا.‏

كما يكشف الكتاب المقدس،‏ ما سبَّب الموت هو الخطية،‏ العصيان على اللّٰه.‏ فلو بقي ابوانا الاولان طائعَين،‏ لَعاشا الى الابد مع اولادهما.‏ فاللّٰه في الواقع،‏ صمَّم العقل البشري برغبة في الحياة الابدية.‏ تقول الجامعة ٣:‏١١‏،‏ حسب الترجمة التفسيرية:‏ «غرس الابدية في قلوب البشر».‏ ولذلك،‏ فقد انشأ الحكم على البشر بالموت صراعا داخليا فيهم،‏ عدم انسجام دائما فيهم.‏

ولفضِّ هذا الصراع الداخلي وإشباع التوق الطبيعي الى الاستمرار في العيش،‏ ابتدع البشر كل انواع المعتقدات،‏ من عقيدة خلود النفس الى الايمان بالتقمُّص.‏ ويدرس العلماء لغز الشيخوخة لأنهم يبغون هم ايضا تجنُّب الموت او،‏ على الاقل،‏ تأجيله.‏ ويرفض مؤيِّدو التطور الملحدون فكرة الرغبة في الحياة الابدية باعتبارها حيلة،‏ او خدعة تطوُّرية،‏ لأنها تتعارض مع فكرتهم ان البشر هم مجرد حيوانات متطوِّرة.‏ ومن ناحية اخرى،‏ ينسجم قول الكتاب المقدس ان الموت عدو مع توقنا الطبيعي الى الحياة.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٢٦‏.‏

فهل تعطي اجسامنا ايّ دليل على انه قُصد ان نحيا الى الابد؟‏ الجواب هو نعم!‏ فالدماغ البشري وحده يذهلنا بالادلّة اننا صُنعنا لنحيا مدة اطول بكثير مما نحيا الآن.‏

صُنعنا لنحيا الى الابد

يزن الدماغ ٤‏,١ كيلوڠراما (‏٣ پاوندات)‏ تقريبا،‏ ويحتوي من ١٠ بلايين الى ١٠٠ بليون عصبون؛‏ ويقال انه ما من اثنين منها متشابهان تماما.‏ ويمكن ان يتصل كل عصبون بما يبلغ ٠٠٠‏,٢٠٠ عصبون آخر،‏ مما يجعل عدد الدارات،‏ او الطرق،‏ المختلفة في الدماغ خياليا.‏ وكما لو ان ذلك لا يكفي،‏ تقول ساينتفيك امريكان (‏بالانكليزية)‏ ان «كل عصبون هو كمپيوتر متطور» بحد ذاته.‏

والدماغ يسبح في حساء كيميائي يؤثر في طريقة عمل العصبونات.‏ ومستوى تعقيده يفوق كثيرا حتى اقوى اجهزة الكمپيوتر.‏ يكتب طوني بوزان وتِرِنتس ديكسون:‏ «داخل كل رأس هنالك مصدر للطاقة يوحي بالرهبة،‏ عضو صغير وفعَّال يتبيَّن،‏ كلَّما تعلَّمنا عنه،‏ ان قدرته تتوغَّل اكثر فأكثر في اللاحدود».‏ ويضيفان مقتبسَين من الپروفسور پْيوتْر انوخين:‏ «لم يأتِ بعد انسان يمكنه ان يستعمل كل قدرة دماغه.‏ ولذلك نحن لا نقبل ايّ تقدير متشائم لحدود الدماغ البشري.‏ فهو غير محدود».‏

وتتحدَّى هذه الوقائع المذهلة نظرية التطوُّر.‏ فلماذا «يوجِد» التطوُّر لسكان الكهوف البسطاء،‏ او حتى لذوي الثقافة العالية اليوم،‏ عضوا يمكنه ان يخدم ملايين او حتى بلايين السنين؟‏ حقا،‏ ان التفسير المنطقي الوحيد هو الحياة الابدية!‏ ولكن ماذا عن جسمنا؟‏

يذكر كتاب الاصلاح والتجديد —‏ رحلة عبر العقل والجسم (‏بالانكليزية)‏:‏ «ان الطريقة التي تقوم بها العظام،‏ الانسجة،‏ والاعضاء،‏ المتضرِّرة بإصلاح نفسها لا يمكن تسميتها بأقل من عجائبية.‏ وإذا صرفنا الوقت في التفكير في ذلك،‏ نجد ان تجديد الجلد،‏ الشعر،‏ والاظافير —‏ بالاضافة الى اجزاء اخرى من الجسم —‏ الذي يجري دون ان نشعر به،‏ انما هو عملية مدهشة جدا:‏ فهي تستمر ٢٤ ساعة في اليوم،‏ وأسبوعا بعد اسبوع،‏ معيدة حرفيا صنعنا،‏ من الناحية الكيميائية الحيوية،‏ مرات عديدة خلال مجرى حياتنا».‏

وفي وقت اللّٰه المعيَّن،‏ لن يصعب عليه ان يجعل عملية التجديد الذاتي العجائبية هذه تدوم الى ما لا نهاية.‏ وحينئذ ‹يُبطل الموت› اخيرا.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٦‏)‏ ولكن لنيل السعادة الحقيقية نحتاج الى اكثر من الحياة الابدية.‏ نحتاج الى السلام —‏ السلام مع اللّٰه ومع رفقائنا البشر.‏ ولا يمكن بلوغ هذا السلام إلّا اذا كان الناس يحبون حقا واحدهم الآخر.‏

عالم جديد مؤسَّس على المحبة

تقول ١ يوحنا ٤:‏٨‏:‏ «اللّٰه محبة».‏ والمحبة —‏ وخصوصا محبة يهوه اللّٰه —‏ قوية جدا حتى انها السبب الذي يتأسس عليه رجاؤنا بالعيش الى الابد.‏ تقول يوحنا ٣:‏١٦‏:‏ «هكذا احب اللّٰه العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية».‏

الحياة الابدية!‏ يا له من توقُّع رائع!‏ لكن بما اننا ورثنا الخطية،‏ لا حق لنا في الحياة.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «اجرة الخطية هي موت».‏ (‏رومية ٦:‏٢٣‏)‏ لكن لسعادتنا،‏ دفعت المحبة ابن اللّٰه،‏ يسوع المسيح،‏ الى الموت لأجلنا.‏ كتب الرسول يوحنا عن يسوع:‏ «ذاك وضع نفسه لأجلنا».‏ (‏١ يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ نعم،‏ فقد وهب حياته البشرية الكاملة «فدية عن كثيرين» حتى تُمحى خطايانا نحن الذين نمارس الايمان به وحتى نتمتع بالحياة الابدية.‏ (‏متى ٢٠:‏٢٨‏)‏ يوضح الكتاب المقدس:‏ «اللّٰه قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به».‏ —‏ ١ يوحنا ٤:‏٩‏.‏

فكيف ينبغي اذًا ان نتجاوب مع المحبة التي اظهرها لنا اللّٰه وابنه؟‏ يتابع الكتاب المقدس:‏ «ايها الاحباء إن كان اللّٰه قد احبنا هكذا ينبغي لنا ايضا ان يحب بعضنا بعضا».‏ (‏١ يوحنا ٤:‏١١‏)‏ فيجب ان نتعلَّم المحبة،‏ لأن هذه الصفة ستكون اساس عالم اللّٰه الجديد.‏ واليوم،‏ صار عديدون يدركون اهمية المحبة،‏ كما يشدِّد عليها يهوه اللّٰه في كلمته،‏ الكتاب المقدس.‏

ذكر كتاب المحبة ومكانها في الطبيعة (‏بالانكليزية)‏ انه بدون محبة «غالبا ما يموت الاولاد».‏ لكنَّ هذه الحاجة الى المحبة لا تنتهي عندما يكبر الناس.‏ وذكر احد علماء الانسان البارزين ان المحبة «هي النقطة المركزية لكل الحاجات البشرية كما ان الشمس هي النقطة المركزية لنظامنا الشمسي .‏ .‏ .‏ والولد الذي لم يحظَ بالمحبة يكون مختلفا جدا من الناحية الكيميائية الحيوية،‏ الفيزيولوجية،‏ والنفسية ع‍ن ولد آخر مُنح المحبة.‏ حتى ان الاول ينمو بطريقة مختلفة عن الثاني».‏

هل يمكنكم ان تتخيَّلوا كيف ستكون الحياة حين يحب كل الناس على الارض واحدهم الآخر حقا؟‏ فلا احد سيضمر التحامل ابدا في ما بعد لأن قومية او عرق او لون بشرة الشخص الآخر هي مختلفة!‏ وتحت ادارة ملك اللّٰه المعيَّن،‏ يسوع المسيح،‏ ستمتلئ الارض من السلام والمحبة،‏ اتماما للمزمور الموحى به في الكتاب المقدس:‏

‏«اللَّهم أعطِ احكامك للملك .‏ .‏ .‏ يقضي لمساكين الشعب.‏ يخلّص بني البائسين ويسحق الظالم.‏ .‏ .‏ .‏ يشرق في ايامه الصدِّيق وكثرة السلام الى ان يضمحل القمر.‏ ويملك من البحر الى البحر ومن النهر الى اقاصي الارض.‏ لأنه ينجِّي الفقير المستغيث والمسكين اذ لا معين له.‏ يشفق على المسكين والبائس ويخلّص انفس الفقراء.‏».‏ —‏ مزمور ٧٢:‏١،‏ ٤،‏ ٧،‏ ٨،‏ ١٢،‏ ١٣‏.‏

ولن يُسمح للاشرار بالعيش في عالم اللّٰه الجديد،‏ كما يعد مزمور آخر في الكتاب المقدس:‏ «عاملي الشر يُقطعون والذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض.‏ بعد قليل لا يكون الشرير.‏ تطَّلِع في مكانه فلا يكون.‏ أما الودعاء فيرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة».‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٩-‏١١‏.‏

وحينئذ ستكون عقول كل البشر الطائعين وأجسامهم،‏ بمن فيهم الذين أُقيموا من القبور في قيامة الموتى،‏ قد شُفيت.‏ وفي النهاية،‏ سيعكس كل شخص حيّ صورة اللّٰه على نحو كامل.‏ وأخيرا سينتهي الصراع الكبير لفعل ما هو صائب.‏ وسيولِّي ايضا عدم الانسجام بين توقنا الى الحياة والواقع الاليم الحالي للموت!‏ نعم،‏ هذا هو الوعد الاكيد لإلهنا المحب:‏ «الموت لا يكون في ما بعد».‏ —‏ رؤيا ٢١:‏٤؛‏ اعمال ٢٤:‏١٥‏.‏

فلا تستسلموا ابدا في المعركة لفعل ما هو صواب.‏ وأصغوا الى النصح الالهي:‏ «جاهد جهاد الايمان الحسن وأمسك بالحياة الابدية».‏ وهذه الحياة في عالم اللّٰه الجديد هي ما يدعوه الكتاب المقدس حسب ترجمة العالم الجديد «الحياة الحقيقية».‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٢،‏ ١٩‏.‏

ونرجو ان تدركوا الحقيقة المذكورة في الكتاب المقدس:‏ «يهوه هو اللّٰه.‏ هو الذي صنعنا،‏ لا نحن انفسنا».‏ وإدراك هذه الحقيقة انما هو خطوة حيوية نحو التأهُّل للعيش في عالم يهوه الجديد الذي تملأه المحبة والبرّ.‏ —‏ مزمور ١٠٠:‏٣‏،‏ ع‌ج؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏.‏

‏[النبذة في الصفحة ١١]‏

ان الحياة في عالم اللّٰه الجديد هي ما يدعوه الكتاب المقدس:‏ «الحياة الحقيقية».‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٩‏،‏ ع‌ج

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

اخترق البشر سياج شرائع اللّٰه بنتائج مأساوية

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

سيتمتع الجنس البشري،‏ تحت حكم اللّٰه،‏ بعالم جديد يسوده السلام

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة