مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٨/‏٨ ص ٨-‏١١
  • ما هو حل اللّٰه للاعمال الوحشية؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ما هو حل اللّٰه للاعمال الوحشية؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الرياء
  • دروس من الكتاب المقدس
  • ما يتذكره اللّٰه وما ينساه
  • الديّان الاخير
  • عالم جديد قريب
  • هل يمكن الغفران والنسيان؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • هل ينبغي ان نتذكر الماضي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • هل تعطي اديان العالم القيادة الصائبة؟‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ من اي مصدر؟‏
  • الاله الحقيقي ومستقبلكم
    بحث الجنس البشري عن اللّٰه
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٨/‏٨ ص ٨-‏١١

ما هو حل اللّٰه للاعمال الوحشية؟‏

كيف يمكن منع حصول الاعمال الوحشية؟‏ ما هو الحل؟‏ عندما ندرس التاريخ،‏ يظهر بشكل واضح فشل الحلول البشرية.‏ وفي الواقع،‏ هنالك مقدار كبير من التناقض،‏ إن لم نقل من الرياء الفاضح،‏ في الطريقة التي يعالج بها القادة البشر هذا الموضوع.‏

لاحظوا مثلا ما حصل سنة ١٩٩٥،‏ السنة التي وسمت الذكرى الخمسين لنهاية المحرقة النازية،‏ الحرب العالمية الثانية،‏ وانفجار القنبلة الذرية.‏ ففي تلك السنة حضر قادة العالم احتفالات تذكارية أُقيمت في اماكن عديدة حول الارض.‏ ولماذا؟‏ لنقْل احساس بالاشمئزاز من هذه الاعمال الوحشية على امل ان لا تُكرر ابدا.‏ ومع ذلك فإن بعض المراقبين لاحظوا درجة كبيرة من التناقض في مثل هذه الاحتفالات.‏

الرياء

لقد اراد كل الممثلين الدينيين والحكوميين ان يظهروا،‏ في هذه الاحتفالات المغطاة اعلاميا بشكل كثيف،‏ كفاعلي خير او على الاقل ان يتجنبوا الظهور كفاعلي شر.‏ ولكنَّ الدول التي دانت الاعمال الوحشية الماضية تبني ترسانات الاسلحة،‏ مخصصة مبالغ ضخمة من ميزانياتها لهذا الغرض.‏ وفي الوقت نفسه يتركون مشاكل حيوية مثل الفقر،‏ الانحطاط الادبي،‏ والتلوث دون حل،‏ محتجّين عموما بأنهم لا يملكون الاموال الكافية.‏

وتحاول الاديان العالمية ان تروي تاريخا يموِّه صمتها الطويل عن الاعمال الوحشية التي ارتكبتها الدكتاتوريات ويطمس تواطؤها مع هذه الدكتاتوريات.‏ فهي لم تفعل شيئا لردع الناس من الدين نفسه عن قتل واحدهم الآخر.‏ مثلا،‏ في الحرب العالمية الثانية،‏ قتل الكاثوليك الكاثوليك والپروتستانت الپروتستانت لأنهم كانوا من قوميات مختلفة وفي الجهة المضادة.‏ لقد ادعى كلا الجانبين انهما مسيحيان،‏ لكنَّ ما مارساه ناقض تماما تعاليم يسوع.‏ (‏متى ٢٦:‏٥٢؛‏ يوحنا ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥؛‏ ١ يوحنا ٣:‏١٠-‏١٢؛‏ ٤:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ وقد فعلت اديان اخرى الامر عينه.‏ وما زال اعضاء في هذه الاديان يرتكبون الاعمال الوحشية في مختلف انحاء العالم حتى يومنا هذا.‏

لقد كان القادة الدينيون في ايام يسوع مرائين.‏ فشهَّرهم يسوع،‏ قائلا:‏ «ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تبنون قبور الانبياء وتزينون مدافن الصدِّيقين.‏ وتقولون لو كنا في ايام آبائنا لَما شاركناهم في دم الانبياء.‏ فأنتم تشهدون على انفسكم انكم ابناء قتلة الانبياء».‏ (‏متى ٢٣:‏٢٩-‏٣١‏)‏ لقد ادعى اولئك القادة الدينيون انهم اتقياء،‏ لكنَّ رياءهم ظهر في اضطهادهم يسوع وتلاميذه.‏

دروس من الكتاب المقدس

يمكن تعلُّم الكثير من التاريخ العلماني،‏ لكنَّ الكتاب المقدس هو مصدر الدروس الاكثر افادة.‏ فهو لا يعهد بمهمة تفسير التاريخ الى الحُكم او التحامل البشري،‏ بل يشرحه ويشرح المستقبل على ضوء طريقة تفكير اللّٰه.‏ —‏ اشعياء ٥٥:‏٨،‏ ٩‏.‏

تتكلم الاسفار المقدسة عن الاحداث الجيدة والرديئة على السواء،‏ وتتكلم ايضا عن الناس الصالحين والاردياء.‏ وغالبا ما يمكن تعلُّم درس صحيح،‏ ينسجم مع مشيئة اللّٰه،‏ من هذه الروايات.‏ فبعد ذكر عدد من الاحداث التي حصلت في تاريخ اسرائيل القديمة،‏ استنتج الرسول بولس:‏ «هذه الامور جميعها اصابتهم مثالا وكُتبت لإنذارنا».‏ (‏١ كورنثوس ١٠:‏١١‏)‏ وقد استمدَّ يسوع نفسه درسا من التاريخ عندما قال لتلاميذه:‏ «اذكروا امرأة لوط».‏ —‏ لوقا ١٧:‏٣٢‏.‏

ما يتذكره اللّٰه وما ينساه

نتعلم من الكتاب المقدس ان اللّٰه يتذكر الافراد او ينساهم حسب اعمالهم.‏ فالذين يخطئون،‏ لكنهم يعودون ويظهرون التوبة،‏ «يكثر» لهم اللّٰه الغفران.‏ (‏اشعياء ٥٥:‏٧‏)‏ فإذا تاب الشرير و«رجع عن خطيته وعمل بالعدل والحق،‏ .‏ .‏ .‏ كل خطيته .‏ .‏ .‏ لا تُذكر عليه».‏ —‏ حزقيال ٣٣:‏١٤-‏١٦‏.‏

وكتب بولس ان «اللّٰه ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي اظهرتموها نحو اسمه».‏ (‏عبرانيين ٦:‏١٠‏)‏ وهكذا فإن يهوه سيكافئ الذين يتذكرهم برضى.‏ صلّى ايوب الامين:‏ «ليتك تواريني في الهاوية [المدفن العام للجنس البشري] .‏ .‏ .‏ وتعيِّن لي اجلا فتذكرني».‏ —‏ ايوب ١٤:‏١٣‏.‏

وبالتباين،‏ سيتعامل اللّٰه مع فاعل الشر غير التائب انسجاما مع الكلمات التي قالها لموسى:‏ ‏«امحوه من كتابي».‏ (‏خروج ٣٢:‏٣٣‏)‏ نعم،‏ سينسى اللّٰه الاشرار الى الابد.‏

الديّان الاخير

ان اللّٰه هو الديّان الاخير لكل ما سبق وحدث في التاريخ.‏ (‏تكوين ١٨:‏٢٥؛‏ اشعياء ١٤:‏٢٤،‏ ٢٧؛‏ ٤٦:‏٩-‏١١؛‏ ٥٥:‏١١‏)‏ وبحسب دينونته السامية،‏ لن ينسى اللّٰه الاعمال الوحشية الكثيرة التي ارتُكبت بحق البشرية.‏ وفي يوم سخطه البار،‏ سوف يحاسب كل المسؤولين عنها،‏ افرادا ومؤسسات.‏ —‏ رؤيا،‏ الاصحاحان ١٨،‏ ١٩‏.‏

وسيشمل ذلك كامل نظام الدين الباطل،‏ الذي تعطيه الاسفار المقدسة الاسم الرمزي «بابل العظيمة».‏ وعنها مكتوب:‏ «خطاياها لحقت السماء وتذكر اللّٰه آثامها».‏ —‏ رؤيا ١٨:‏٢،‏ ٥‏.‏

لقد كان من المفترض ان تعلِّم هذه الاديان اتباعها فعل الصلاح،‏ لكنها فشلت.‏ تقول كلمة اللّٰه عن كل الاديان العالمية:‏ «وفيها وُجد دم انبياء وقديسين وجميع مَن قُتل على الارض».‏ (‏رؤيا ١٨:‏٢٤‏)‏ فبسبب فشلها في تعليم اعضائها ان يحبوا رفيقهم الانسان واخوتهم في الدين،‏ صارت هذه الاديان متهمة بذنب سفك الدم.‏

عالم جديد قريب

قريب هو اليوم الذي فيه سيُقضى على الشر!‏ (‏صفنيا ٢:‏١-‏٣؛‏ متى ٢٤:‏٣،‏ ٧-‏١٤‏)‏ وبعد ذلك اليوم،‏ سيأتي الوقت عندما «لا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد» بين سكان الارض السعداء.‏ (‏رؤيا ٢١:‏٣-‏٥‏)‏ ولن تحدث اعمال وحشية او مجازر في ما بعد لأن حكم هذه الارض سيؤخذ من البشر ويُعطى لملكوت اللّٰه السماوي تحت اشراف «رئيس السلام»،‏ يسوع المسيح.‏ —‏ اشعياء ٩:‏٦،‏ ٧؛‏ دانيال ٢:‏٤٤؛‏ متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

وفي ذلك الوقت،‏ ستتم كاملا النبوة في المزمور ٤٦:‏٩‏:‏ «[اللّٰه] مسكِّن الحروب الى اقصى الارض».‏ وهذا السلام سيدوم الى الابد،‏ لأنه كما تُنبئ اشعياء ٢:‏٤‏،‏ «لا ترفع امة على امة سيفا ولا يتعلمون الحرب في ما بعد».‏ وكذلك يُنبئ المزمور ٣٧:‏١١‏:‏ «أما الودعاء فيرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة».‏ نعم،‏ سيُقال عندئذ:‏ «استراحت اطمأنت كل الارض.‏ هتفوا ترنما».‏ —‏ اشعياء ١٤:‏٧‏.‏

وكل هذا يعني ان عالما جديدا بارا قريب.‏ وفي هذا العالم الجديد،‏ تحت اشراف ملكوت اللّٰه السماوي،‏ سيحدث امر بديع آخر —‏ قيامة الاموات!‏ تؤكد كلمة اللّٰه:‏ «سوف تكون قيامة للاموات الابرار والاثمة».‏ —‏ اعمال ٢٤:‏١٥‏.‏

عندما كان يسوع على الارض،‏ برهن على ذلك بإقامته اناسا من الاموات.‏ فعندما اقام فتاة صغيرة،‏ مثلا،‏ تقول الرواية:‏ «وللوقت قامت الصبية ومشت .‏ .‏ .‏ فبُهتوا [المراقبون] بهتا عظيما».‏ (‏مرقس ٥:‏٤٢‏)‏ وفي القيامة سيُعاد الى الحياة الذين ماتوا نتيجة الاعمال الوحشية وكل الاموات من زمن طويل،‏ وسيُمنحون فرصة العيش الى الابد على ارض فردوسية.‏ (‏لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ وبمرور الوقت ‹لن تُذكر الامور الاولى ولن تخطر على بال›.‏ —‏ اشعياء ٦٥:‏١٧‏.‏

سيكون امرا حكيما من جهتكم ان تأخذوا المعرفة الدقيقة عن كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ وتفعلوا مشيئته.‏ فعندئذ سيتذكركم يهوه برضى عندما يحل الى الابد مشكلة الاعمال الوحشية ويُرجع الحياة الى الضحايا.‏ فقد قال يسوع:‏ «هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته».‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

‏[الصور في الصفحتين ٨ و ٩]‏

سيحوّل اللّٰه هذه الارض الى فردوس سلمي

‏[الصور في الصفحة ١٠]‏

سيزيل اللّٰه آثار الاعمال الوحشية الماضية بإقامة الموتى

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة