مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٨/‏١١ ص ٣
  • الأيدز —‏ الوباء يواصل انتشاره

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الأيدز —‏ الوباء يواصل انتشاره
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • مواد مشابهة
  • الأيدز —‏ ايّ امل للمستقبل؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • مساعدة المصابين بالأيدز
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • ‏«الوباء الاكثر فتكا في التاريخ البشري»‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • الأيدز —‏ كيف يحارَب؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٨/‏١١ ص ٣

الأيدز —‏ الوباء يواصل انتشاره

ترعرعت كارين في غرب الولايات المتحدة.‏a وكواحدة من شهود يهوه،‏ حافظت على مقاييس ادبية سامية طوال فترة شبابها.‏ وفي سنة ١٩٨٤،‏ عندما كانت في الـ‍ ٢٣ من العمر،‏ تزوَّجت بيل الذي صار شاهدا قبل الزواج بسنتين فقط.‏ ورُزقا بولدَين،‏ صبي وبنت.‏

بحلول سنة ١٩٩١ كانت اواصر المحبة بينهما قد قويت،‏ وكانا يعيشان حياة قانعة وسعيدة.‏ ولكن في اواخر تلك السنة،‏ ظهرت على لسان بيل بقعة بيضاء عنيدة.‏ فذهب الى الطبيب.‏

بُعيد ذلك كانت كارين والولدان خارج البيت يجمعون اوراق الشجر المتساقطة.‏ وكان بيل جالسا على درج المدخل الخارجي،‏ فنادى كارين لتأتي وتجلس الى جانبه.‏ ثم احاط خصرها بذراعيه وقال،‏ وعيناه دامعتان،‏ انه يحبها ويريد ان يعيش معها الى الابد.‏ ولكن لمَ الدموع؟‏ لقد شك الطبيب في ان يكون بيل مصابا بالـ‍ HIV،‏ الڤيروس الذي يؤدي الى الأيدز.‏

فأُجريت فحوص للعائلة.‏ وأظهرت النتائج ان بيل وكارين يحملانه.‏ لقد أُصيب بيل به قبل ان يصير واحدا من شهود يهوه،‏ ثم نقله الى كارين.‏ أما فحص الولدَين فأظهر انهما لا يحملانه.‏ وبعد ثلاث سنوات مات بيل.‏ تقول كارين:‏ «لا اعرف ان أصف كيف يكون الامر عندما تراقبون الشخص الوسيم الذي تحبون،‏ وتنوون العيش معه الى الابد،‏ يذوي تدريجيا ويصير مجرد جلد على عظم.‏ بكيت ليالي كثيرة.‏ ومات بيل قبل ثلاثة اشهر من ذكرى زواجنا العاشرة.‏ لقد كان ابًا صالحا وزوجا صالحا».‏

ومع ان الطبيب قال لكارين انها ستموت بعد زوجها بوقت قصير،‏ فلا تزال على قيد الحياة.‏ وقد تقدَّم بها المرض وصارت في المراحل الاولى من الأيدز.‏

ليست كارين إلا واحدة من ٣٠ مليون شخص تقريبا يعيشون الآن وهم يحملون الـ‍ HIV/‏الأيدز،‏ وهذا الرقم هو اكبر من مجموع سكان اوستراليا وايرلندا وپاراڠواي.‏ وتشير التقديرات الى ان افريقيا تضمّ ٢١ مليون شخص من هؤلاء.‏ ووفقا لأرقام اصدرتها الامم المتحدة،‏ قد يرتفع الرقم الى ٤٠ مليون شخص بحلول مطلع القرن الـ‍ ٢١.‏ ويقول تقرير للأمم المتحدة ان هذا المرض ينافس اعظم الاوبئة في التاريخ.‏ وبين الراشدين النشاطى جنسيا في العالم،‏ الذين تتراوح اعمارهم بين ١٥ و ٤٩ سنة،‏ يحمل ١ من كل ١٠٠ ڤيروس HIV.‏ ومن هؤلاء،‏ لا يعرف إلا ١ من كل ١٠ انه مصاب.‏ وفي بعض انحاء افريقيا،‏ يحمل الڤيروسَ ٢٥ في المئة من الراشدين.‏

ويقدَّر انه منذ بداية الوباء سنة ١٩٨١،‏ مات ٧‏,١١ مليون شخص من الأيدز.‏ وتُظهر التقديرات ان الأيدز قضى على نحو ٣‏,٢ مليون شخص في سنة ١٩٩٧ وحدها.‏ ولكن هنالك اسباب جديدة تدعو الى التفاؤل في هذه المعركة ضد الأيدز.‏ فخلال السنوات القليلة الماضية،‏ انخفض عدد حالات الأيدز الجديدة في البلدان الغنية.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ تعد عقاقير جديدة بصحة وحياة افضل.‏

فكيف يمكن ان تحموا انفسكم من الأيدز؟‏ ما هي آخر التطورات في مجال المعالجة واللقاحات؟‏ وهل يأتي يوم يزول فيه هذا المرض؟‏ ستجيب المقالتان التاليتان عن هذه الاسئلة.‏

‏[الحاشية]‏

a جرى تغيير الاسماء.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة