مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏٢ ص ١٠-‏١١
  • هل ينبغي تكريم الموتى؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل ينبغي تكريم الموتى؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • شعائر مؤسسة على افتراض خاطئ
  • نظرة متزنة
  • هل التأبين خطأ؟‏
  • النظرة المسيحية الى العادات المتَّبعة في المآ‌تم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • المآ‌تم المسيحية —‏ تتسم بالوقار والبساطة وترضي اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • كيف هي مآ‌تم شهود يهوه؟‏
    الاسئلة الشائعة عن شهود يهوه
  • حذارِ من العادات التي تُغضِب اللّٰه!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏٢ ص ١٠-‏١١

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل ينبغي تكريم الموتى؟‏

‏«ان شعورا متأصلا في الناس يدفع معظمهم الى معاملة جثمان انسان ميت باحترام لا يكنونه لحيوان ميت».‏ —‏ دائرة المعارف البريطانية (‏بالانكليزية)‏.‏

يكرِّم معظم الناس احباءهم الموتى بطرائق عديدة.‏ فهم يكرِّمونهم بنعيهم في الصحف وتعديد مآ‌ثرهم في حفل التأبين.‏ وفي بعض البلدان،‏ شائعة هي مراسم المآ‌تم الطويلة المصحوبة بالشعائر التقليدية او الدينية.‏ وقد تستمر المراسم التي تُقام من اجل الموتى اياما،‏ اسابيع،‏ او اشهرا.‏ وتُطلق على المدارس،‏ المطارات،‏ الشوارع،‏ والمدن اسماء الناس البارزين الذين ماتوا.‏ وتُقام الانصاب التذكارية وتؤسس الاعياد لإحياء ذكرى الابطال.‏

ولكن بحسب الكتاب المقدس،‏ الموتى غير مدركين البتة لأيّ تكريم يُقام على شرفهم.‏ (‏ايوب ١٤:‏١٠،‏ ٢١؛‏ مزمور ٤٩:‏١٧‏)‏ فالموتى هم احياء فقط في ذاكرة الذين يتذكرونهم.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «الاحياء يعلمون انهم سيموتون.‏ اما الموتى فلا يعلمون شيئا».‏ (‏جامعة ٩:‏٥‏)‏ لكنَّ الاسفار المقدسة تقدم رجاء القيامة الذي سيتحقق في المستقبل.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ١١:‏٢٥‏)‏ ولكن حتى ذلك الوقت،‏ الموتى غير موجودين،‏ فهم يصبحون حرفيا ترابا.‏ —‏ تكوين ٣:‏١٩؛‏ ايوب ٣٤:‏١٥‏.‏

نظرا الى موقف الكتاب المقدس الواضح المتعلق بحالة الموتى،‏ هل ينفع تكريمهم شيئا؟‏ هل ينبغي ان يتبع المسيحيون العادات التقليدية المتعلقة بمأتم ودفن الاحباء الموتى؟‏

شعائر مؤسسة على افتراض خاطئ

ان الكثير من الشعائر التقليدية المتعلقة بالموتى،‏ وربما معظمها،‏ متأصل في التعاليم الدينية غير المؤسسة على الكتاب المقدس.‏ تقول دائرة المعارف البريطانية ان بعض الطقوس تهدف الى «حماية الموتى من الهجوم الابليسي؛‏ وهدف الطقوس احيانا حماية الاحياء من عدوى الموت او من اذى الموتى».‏ ان ايّ تقليد مؤسس على الافتراض الخاطئ ان الموتى احياء في حيّز غير مرئي يناقض مباشرة حقائق الكتاب المقدس.‏ —‏ جامعة ٩:‏١٠‏.‏

يكرِّم كثيرون من الناس موتاهم.‏ ويشمل هذا النوع من العبادة تقديم الذبائح والصلوات للاسلاف الموتى.‏ وبعض الذين يمارسون مثل هذه الشعائر لا يعتبرون اعمالهم عبادة،‏ بل بالاحرى تعبيرا عن التبجيل والاحترام العميق للموتى.‏ ورغم ذلك،‏ فإن هذه الشعائر الموجهة الى الاسلاف الموتى تحمل مضامين دينية وتتنافى مع تعاليم الكتاب المقدس.‏ فقد قال يسوع المسيح:‏ «يهوه الهك تعبد،‏ وله وحده تؤدي خدمة مقدسة».‏ —‏ لوقا ٤:‏٨‏.‏

نظرة متزنة

ان اظهار الاكرام والاحترام للموتى لا علاقة له دائما بالتعاليم الدينية الباطلة.‏ مثلا،‏ تخبر رواية في الكتاب المقدس كيف كُرِّم الملك الامين حزقيا بعد موته.‏ فقد دفنه شعب اللّٰه «في عقبة قبور بني داود وعمل له اكراما عند موته كل يهوذا وسكان اورشليم».‏ (‏٢ أخبار الايام ٣٢:‏٣٣‏)‏ ويسوع هو مثال آخر.‏ فالكتاب المقدس يقول ان تلميذيه «أخذا جسد يسوع ولفَّاه بعصائب مع الاطياب،‏ كما لليهود عادة في التهيئة للدفن».‏ —‏ يوحنا ١٩:‏٤٠‏.‏

تذكر الاسفار المقدسة حالات اخرى كثيرة اتخذت فيها اجراءات خاصة تتعلق بجسد الموتى ودفنهم.‏ ولم تشمل هذه الممارسات عبادة الاسلاف،‏ ولم تكن ايضا مؤسسة على المعتقد الخاطئ ان الموتى يستمرون في التأثير في شؤون الاحياء.‏ وبالاحرى،‏ اظهر المتفجعون احتراما عميقا للذين احبوهم.‏ ولا يعارض الكتاب المقدس احتراما كهذا مؤسسا على المشاعر الانسانية الطبيعية مع انه لا يوافق على العروض الهستيرية او الاسراف في المآ‌تم.‏ ومن جهة اخرى،‏ لا يشجع المسيحيين ان يكونوا عديمي الشعور عندما يواجهون موت احد الاحباء.‏

وهكذا عندما يحضر شهود يهوه مأتم او دفن احد احبائهم،‏ يظهرون الاحترام والاكرام اللائقين للموتى.‏ (‏جامعة ٧:‏٢‏)‏ وعندما يتعلق الامر بالزهور،‏ خدمات المأتم،‏ والعادات المحلية الاخرى،‏ يقوم المسيحيون باعتناء باختيارات شخصية لتجنب الممارسات المتضاربة مع تعاليم الكتاب المقدس.‏ وفي هذا المضمار،‏ ان الحكم الصائب والاتزان ضروريان.‏ توضح دائرة معارف الدين والاخلاق (‏بالانكليزية)‏ ان «معنى الطقس وقيمته يتغيران عبر الزمن،‏ بحيث ان معناه قد يختلف تماما في وقت لاحق عن معناه الاصلي،‏ وتفسيره الشائع قد لا يلقي الضوء على اصله».‏a

هل التأبين خطأ؟‏

ان مبدأ الاتزان ينطبق ايضا على مسألة تأبين الموتى.‏ ففي خدمات المأتم،‏ يجاهد شهود يهوه لتعزية المتفجعين.‏ (‏٢ كورنثوس ١:‏٣-‏٥‏)‏ وقد يشمل البرنامج الرسمي خطيبا واحدا او اكثر.‏ ولكن من غير الملائم ان تتحول المناسبة الى استعراض طويل لمآ‌ثر الفقيد يهدف الى تمجيده.‏ وبالاحرى،‏ ان المآ‌تم هي مناسَبة لتمجيد صفات اللّٰه الرائعة،‏ بما فيها محبته التي اظهرها عند تزويدنا برجاء القيامة.‏

ولكنَّ ذلك لا يعني انه من الخطإ تذكّر صفات الفقيد الجيدة في خطاب المأتم.‏ (‏قارنوا ٢ صموئيل ١:‏١٧-‏٢٧‏.‏)‏ فعندما يكون الفقيد امينا للّٰه حتى آخر لحظة في حياته،‏ يصبح مثالا رائعا يُقتدى به.‏ (‏عبرانيين ٦:‏١٢‏)‏ ومن الجيد التأمل في مسلك الاستقامة الذي حافظ عليه خدام اللّٰه.‏ ومشاركة الآخرين في هذه الافكار الايجابية اثناء المأتم تزوِّد التعزية للأحياء وتكرِّم ذكرى الميت.‏

ان المسيحيين الحقيقيين لا يعبدون الموتى.‏ وهم لا يمارسون الطقوس الشائعة التي تتضارب مع حقائق الكتاب المقدس.‏ ومن جهة اخرى،‏ يرفض خدام اللّٰه النظرة المتطرفة ان كل عادات المآ‌تم هي غير نافعة وغير ضرورية لأن الموتى هم تراب وحسب.‏ فهم يندبون ويتذكرون موتاهم.‏ لكنَّ ألمهم وحزنهم تلطفهما حقائق الكتاب المقدس التي تخبر ان الموتى لا يتألمون وأن هنالك رجاء في القيامة.‏

‏[الحاشية]‏

a يزوِّد عدد ١٥ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ١٩٩١ من مجلة برج المراقبة في الصفحة ٣١ الارشاد التالي:‏ «يجب على المسيحي الحقيقي ان يفكر:‏ هل يُظهِر اتِّباع احدى العادات للآخرين انني اتبنى معتقدات او ممارسات غير مؤسسة على الاسفار المقدسة؟‏ ان الوقت والمكان يمكن ان يؤثرا في الجواب.‏ فربما كان لإحدى العادات (‏او احد التصاميم)‏ معنى ديني خاطئ منذ آلاف السنين او ربما لها اليوم معنى كهذا في بلد بعيد.‏ ولكن دون ان تدخلوا في بحث يستهلك الوقت،‏ اسألوا نفسكم:‏ ‹ما هي النظرة الشائعة حيث اسكن؟‏›.‏ —‏ قارنوا ١ كورنثوس ١٠:‏٢٥-‏٢٩‏».‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

مراسم المأتم التي أُقيمت لتكريم ڠوستاڤ الثاني،‏ ملك السويد،‏ سنة ١٦٣٢

‏[مصدر الصورة]‏

Bildersaal deutscher Geschichte From the book

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة