مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏٢ ص ١٦-‏١٩
  • نوع اللباس الذي نرتديه —‏ هل يهم حقا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نوع اللباس الذي نرتديه —‏ هل يهم حقا؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • عمَّ تعبِّر الموضة؟‏
  • ماذا يجري لقواعد اللباس؟‏
  • لمَ هذا الهوس بالأنا وبالشخصية الفردية؟‏
  • هل ثيابي لائقة؟‏
  • البسوا «برزانة»‏
  • هل يجلب لباسك ومظهرك المجد للّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • كيف يمكنني ان احسِّن ملابسي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • لماذا ثيابنا وشكلنا مهمان؟‏
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
  • الحشمة باللباس والهندام
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏٢ ص ١٦-‏١٩

نوع اللباس الذي نرتديه —‏ هل يهم حقا؟‏

‏«لا اعرف ماذا ارتدي!‏».‏ هل تبدو عبارة الاستنجاد هذه مألوفة؟‏ لا شك ان دُور الازياء اليوم تتوق دائما الى مساعدتكم —‏ او حتى تشويشكم اكثر —‏ بتقديم آخر ما عندها.‏

ويصير اتخاذكم القرارات اصعب فأصعب اذ يجري تشجيعكم هذه الايام على الارتداء لا بطريقة رسمية بل بطريقة غير رسمية.‏ تقول افتتاحية في مطبوعة للأزياء معلِّقةً على نظرة التسعينات المعاكسة هذه:‏ «انه شيء مطمئن ان نعرف ان الظهور بمظهر معتَّق،‏ قديم،‏ بالٍ وعموما باهت ليس مقبولا فحسب بل مرغوب فيه».‏

نعم،‏ ان قوة الاعلان في السنوات الاخيرة بالاضافة الى نجوم التلفزيون،‏ النظراء،‏ ترفيع الذات،‏ وأيضا التوق الى حيازة شخصية فردية اثرت في لباس الناس بشكل قوي،‏ وخصوصا في الاحداث،‏ حتى ان البعض منهم يسرقون بغية حيازة مظهر عصري.‏

ويعود اصل انماط شعبية كثيرة للّباس شائعة في التسعينات الى الثقافات المتطرفة والسطحية للماضي القريب كحركة الهيپِّي في المجتمع الغربي التي نشأت في ستينات الـ‍ ١٩٠٠.‏ فاللحى،‏ الشعر الطويل غير المسرَّح،‏ الثياب غير المرتبة اعلنت الرفض للقيم التقليدية.‏ لكنَّ ثياب التمرُّد هذه انشأت ايضا التزاما جديدا،‏ نوعا جديدا من ضغط النظير.‏

وأصبح اللباس الاداة الاكثر انتشارا لتحديد الشخصية الفردية والاداة الاكثر تعبيرا عن هذه الشخصية.‏ فالثياب،‏ وخصوصا الـ‍ تي-‏شيرتات،‏ صارت لوحات اعلانات تعرض بصمت انواع الرياضة الشائعة،‏ الابطال الرياضيين،‏ الفكاهة،‏ الواقعية،‏ العدوانية،‏ الاخلاق —‏ او بالاحرى عدم الاخلاق —‏ والسلع التجارية.‏ ويمكن ايضا ان تصدم.‏ تأملوا في عنوان رئيسي في احد الاعداد الاخيرة لمجلة نيوزويك (‏بالانكليزية)‏:‏ «الوحشية:‏ تنقلها موضة المراهقين».‏ تقول المقالة نقلا عن شاب في الـ‍ ٢١ من عمره يتكلم عن الـ‍ تي-‏شيرت التي يملكها:‏ «ارتديها لأنها تخبر الناس عن مزاجي.‏ فأنا لا ادع احدا يملي علي ما يجب فعله وأريد ان يدعوني وشأني».‏

وقد يختلف المعروض على ظهر الـ‍ تي-‏شيرتات وصدرها باختلاف الاشخاص.‏ لكنَّ الالتزام —‏ بحسّ الانتماء الى فريق او بروح التمرُّد السائدة،‏ روح الأنا،‏ الشغب،‏ او العنف —‏ هو امر واضح.‏ ان احد المصمِّمين يطلق الرصاص على الثياب ليثقبها وفقا لمواصفات يحدِّدها زبائنه،‏ ويقول:‏ «يمكنهم ان يختاروا الثقوب التي يحدثها المسدس،‏ البندقية،‏ او الرشاش.‏ انها ليست سوى رسالة تنقلها الموضة».‏

عمَّ تعبِّر الموضة؟‏

‏«ان الثياب عموما هي طريقة لإظهار انتمائكم الى فريق معين في المجتمع»،‏ كما تقول جين دو تيليڠا،‏ مسؤولة عن الازياء في متحف پاورهاوس،‏ في سيدني،‏ أوستراليا.‏ وتضيف:‏ «فأنتم تختارون الفريق الذي ترغبون في الانتماء اليه وترتدون وفقا لذلك».‏ وذكرت الدكتورة ديانا كيني،‏ محاضِرة في علم النفس في جامعة سيدني،‏ ان اللباس يضاهي في الاهمية الدين،‏ الثراء،‏ الوظيفة،‏ الانتماء العرقي،‏ الثقافة،‏ ومكان السكن كوسيلة لتصنيف الناس.‏ ووفقا لمجلة Jet (‏بالانكليزية)‏،‏ ان توترا عرقيا في مدرسة في الولايات المتحدة،‏ معظم تلاميذها من العرق الابيض،‏ «حصل ضد فتيات في المدرسة من العرق الابيض يجدلن شعرهن ويلبسن الثياب الفضفاضة وأزياء الـ‍ ‹هيپ-‏هوپ› الاخرى،‏ لأن هذا النوع من الأزياء له علاقة بالعرق الاسود».‏

والتعصُّب لفريق ما واضح ايضا في بعض الثقافات الفرعية،‏ كما في عالم الموسيقى مثلا.‏ «في حالات كثيرة»،‏ تقول مجلة م‍اكلينز (‏بالانكليزية)‏،‏ «يطابق نوع اللباس الاذواق الموسيقية.‏ فمحبو موسيقى الريڠي يلبسون الالوان الزاهية وقلنسوات جامايكا،‏ فيما يتباهى الذين يفضلون موسيقى روك الـ‍ ڠرانج بلبس جوارب التزلج والقمصان المربعة النقش».‏ ولكن مهما كان التنوع،‏ فإن مظهر الفقر المهمَل،‏ غير الرسمي،‏ والشبيه بذاك الذي للمشردين،‏ المعروف بالڠرانج،‏ يمكن ان يكلف مالا كثيرا.‏

ماذا يجري لقواعد اللباس؟‏

‏«كل شيء هو عكس ما قد تظنون»،‏ يقول وودي هوكسْوندر،‏ محرِّر في احدى المجلات.‏ «فأزياء الرجال التي كانت مرة تخضع لقواعد صارمة،‏ صارت تفقد اكثر فأكثر قواعدها .‏ .‏ .‏ فكل شيء يجب ان يبدو وكأنه لُبِس دون اعتناء».‏ لكنَّ هذه النزعة قد تدل في بعض الحالات على موقف عدم الاكتراث،‏ او قد تُظهر النقص في احترام الذات او في احترام الآخرين.‏

وفي مقالة تناولت نظرة التلامذة الى اساتذتهم،‏ توضح مجلة المهارات المتعلقة بالادراك والحركة (‏بالانكليزية)‏،‏ انه «رغم ان الاستاذ الذي يرتدي الجينز كان يضفي جوا من المرح على الصف،‏ قلَّما كانت آراؤه محترمة وكان يجري تصنيفه في اكثر الاحيان بأنه الاستاذ الذي يبدو وكأنه لا يعرف شيئا».‏ وتعلق المجلة نفسها:‏ «اعتُبرت المعلمة التي ترتدي سروال الجينز مرحةً،‏ سهلة الاقتراب،‏ غير مقتدرة في المعرفة بشكل خصوصي،‏ تتطلب احتراما محدودا،‏ لا توحي بأنها معلمة،‏ ومفضَّلة عموما».‏

أما في ميدان الاعمال التجارية فيظهر عندنا تعبير آخر للموضة:‏ اللباس من اجل التفوق.‏ ففي السنوات الاخيرة كان عدد النساء اللواتي يرغبن في تسلق سلم الترقية يتزايد.‏ تقول ماري،‏ مديرة تنفيذية في دار للنشر:‏ «ألبس لأشنّ هجوما».‏ وتضيف:‏ «اريد ان ابرز.‏ اريد ان اظهر بكامل اناقتي».‏ وهكذا تظهر ماري بكل صراحة ان اهتمامها كله يدور حول نفسها.‏

وشقَّت الازياء الشعبية طريقها لتصل ايضا الى الكنائس.‏ فبين المهتمين جدا بالأزياء ذهب البعض الى حد استعمال كنائسهم لعرض احدث ثيابهم.‏ رغم ذلك،‏ غالبا ما ينظر رجال الدين اليوم بأثوابهم الفضفاضة من اعلى منصتهم بازدراء الى الجماعة المرتدية سراويل الجينز والسنيكرز او اية صرعة من صرعات الثياب.‏

لمَ هذا الهوس بالأنا وبالشخصية الفردية؟‏

ان الصرعات في الثياب —‏ وخصوصا بين الاحداث —‏ كما يقول علماء النفس،‏ هي وجه من اوجه التركيز على الأنا اذ انها تعبر عن الرغبة في استقطاب الانظار.‏ انهم يصفونها بأنها «الميل المزمن عند المراهق الى رؤية نفسه محط انظار الآخرين».‏ وفي الواقع،‏ يقول صاحب او صاحبة العلاقة:‏ «اظن انكم تعشقونني بقدر ما اعشق انا نفسي».‏ —‏ المجلة الاميركية للطب النفسي التقويمي.‏

والفلسفات التي تشدد على اهمية البشر وتهمل ذكر اللّٰه دعمت ايضا التفكير (‏الذي غالبا ما تعمل التجارة على ترويجه)‏ انكم انتم،‏ اي كل فرد منكم،‏ اهم شخص في الكون.‏ وتكمن المشكلة في انه يوجد اليوم حوالي ستة بلايين من هؤلاء الاشخاص ‹الاهم›.‏ وقد انهار الملايين في اديان العالم المسيحي ايضا تحت هذا الهجوم الوحشي للمادية في جهادهم للحصول على «مستوى حياة جيد وفوري».‏ (‏قارنوا ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏.‏)‏ اضيفوا الى ذلك انهيار العائلة والمحبة الحقيقية،‏ ولا عجب ان كثيرين،‏ وخصوصا الاحداث،‏ يتوقون يائسين الى الاحساس بنوع من الشخصية الفردية وبالأمان.‏

لكنَّ الذين يهتمون بطريقة لباسهم وبموقفهم امام اللّٰه يسألون بديهيا:‏ الى اي حد يجب ان ألتزم بقوانين اللباس المتغيرة؟‏ كيف اعرف ما اذا كان لباسي لائقا؟‏ هل يعطي رسالة مشوِّشة او حتى خاطئة عني؟‏

هل ثيابي لائقة؟‏

ما نرتديه هو من حيث الاساس مسألة اختيار شخصي.‏ فأذواقنا الفردية تختلف،‏ كما تختلف ايضا مواردنا المالية.‏ وتختلف العادات بين مكان وآخر،‏ بين بلد وآخر،‏ ومن مناخ الى آخر.‏ ولكن مهما كان وضعكم،‏ فلا يغِب هذا المبدأ عن ذهنكم:‏ «لكل شيء زمان ولكل امر تحت السموات وقت».‏ (‏جامعة ٣:‏١‏)‏ بتعبير آخر،‏ البسوا وفقا للمناسبة.‏ ثانيا،‏ ‹اسلكوا باحتشام مع الهكم›.‏ —‏ ميخا ٦:‏٨‏،‏ ع‌ج.‏

هذا لا يعني ان تلبسوا باحتشام مفرط،‏ انما بشكل «مرتب» يعكس ‹الرزانة›.‏ (‏١ تيموثاوس ٢:‏٩،‏ ١٠‏)‏ غالبا ما يعني هذا الامر اظهار التحفظ،‏ صفة تربطها مجلة المرأة العاملة (‏بالانكليزية)‏ بالذوق الرفيع والاناقة.‏ والنصيحة المؤسسة على التجربة هي ألّا تدعوا لباسكم يستقطب الانتباه على حساب شخصكم عند اطلالتكم على الاشخاص في الغرفة،‏ وألّا يؤثر كثيرا فيهم.‏ تقول المرأة العاملة:‏ «البسوا .‏ .‏ .‏ بطريقة تجعل الناس ينظرون الى ما وراء الثياب ويرون ميزاتكم كأفراد».‏

وتقول مجلة المهارات المتعلقة بالادراك والحركة:‏ «ان مجموعة من المطبوعات التي تفحص دور اللباس في تكوين انطباع عن المرء وفي ايصال رسالة غير شفهية تدل ان الثياب عامل مهم في الحكم الأوَّلي على الآخرين».‏ في هذا الصدد،‏ تقول امرأة في اربعيناتها وجدت سابقا متعة كبيرة في قدرتها على جذب الانظار بسبب نمط لباسها:‏ «لقد سبَّب ذلك لي مشاكل جمة لأن لباسي جعل الحدود بين حياتي المهنية وحياتي الخاصة غير واضحة.‏ فقد كان هنالك دائما رجال تعرفت بهم من خلال العمل يرغبون في اصطحابي لتناول وجبة طعام».‏ وتخبر امرأة تعمل محاسِبة وهي تصف نمط لباس مناقضا:‏ «رأيت كيف يتصرف الرجال حيال النساء اللواتي يرتدين الثياب غير الرسمية،‏ او النمط الذكوري البسيط جدا.‏ فهؤلاء النساء يُعتبرن عدوانيات ومستعدات دائما لمهاجمة نقاط الضعف عند الآخرين.‏ لذلك قلَّما يظهر لهن الرجال الاحترام ضمن نطاق العمل».‏

ووجدت حدثة تدعى جيفي انها كانت تعطي اشارات مشوِّشة عندما كانت قصة شعرها صرعة.‏ «لم يتبادر الى ذهني إلّا انه يبدو ‹مختلفا›»،‏ كما تتذكر.‏ «لكنَّ الناس بدأوا يسألونني،‏ ‹هل انت حقا واحدة من شهود يهوه؟‏› وكان ذلك محرجا».‏ فكان على جيفي ان تطرح على نفسها سؤالين عميقين.‏ أليس صحيحا انه «من فيض القلب» لا يتكلم فمنا فحسب بل لباسنا وهندامنا ايضا؟‏ (‏متى ١٢:‏٣٤‏)‏ ماذا يظهر لباسكم —‏ أرغبة قلبية في لفت الانتباه الى الخالق ام الى نفسكم؟‏

البسوا «برزانة»‏

تأملوا ايضا في تأثير الثياب عليكم انتم.‏ فاللباس من اجل التفوق او اللباس بشكل متطرف قد ينمّي فيكم روح الأنا،‏ واللباس غير المرتب قد يعزز الافكار السلبية التي لديكم عن نفسكم،‏ والـ‍ تي-‏شيرتات التي تعرض نجوم الرياضة او الافلام المفضلين عندكم او ابطالا آخرين قد تدفعكم تدريجيا الى عبادة هؤلاء الابطال،‏ اي الى الصنمية.‏ نعم،‏ ان ثيابكم تتحدث الى الآخرين،‏ وتخبرهم عنكم.‏

فماذا تقول ثيابكم عنكم اذا لبستم للفت الانظار او للاثارة؟‏ هل تعززون سمات في شخصيتكم يجب في الواقع ان تجاهدوا للتخلُّص منها؟‏ بالاضافة الى ذلك،‏ ما نوع الاشخاص الذين تحاولون اجتذابهم؟‏ ان المشورة المسجلة في روما ١٢:‏٣ يمكن ان تساعدنا ان نتغلب على التركيز على الأنا،‏ التفاهة،‏ والتفكير السلبي.‏ فهناك ينصح الرسول بولس كل شخص منا «ألّا يفكر عن نفسه اكثر مما ينبغي ان يفكر؛‏ بل ان يفكر برزانة».‏ والتفكير «برزانة» يعني ان نكون متعقِّلين.‏

هذا الامر مهم خصوصا للذين هم في مراكز المسؤولية والائتمان.‏ فمثالهم يؤثر كثيرا في الآخرين.‏ ومن الطبيعي ان الذين يسعون الى نيل امتيازات خدمة في الجماعة المسيحية سيسعون ايضا هم وزوجاتهم المسيحيات الى ان يعكسوا الاحترام والاحتشام في لباسهم وهندامهم.‏ ولا نريد ابدا ان نكون مثل الرجل الذي اشار اليه يسوع في مثله عن حفلة العرس:‏ «لما دخل الملك ليتفقد الضيوف،‏ ابصر انسانا لا يلبس ثوب عرس».‏ وعندما علم ان الرجل لا يملك عذرا شرعيا ليرتدي بطريقة غير لائقة،‏ «قال الملك لخدمه:‏ ‹قيِّدوا يدَيه ورجليه وألقوه في الظلمة الخارجية›».‏ —‏ متى ٢٢:‏١١-‏١٣‏.‏

وهكذا،‏ من المهم ان ينمّي الوالدون في اولادهم بالكلام والمثال مواقف سليمة وذوقا سليما في ما يتعلق باللباس.‏ قد يعني ذلك ان يكون الوالدون حازمين عندما يتناقشون مع ابنهم او ابنتهم.‏ ولكن كم هو مشجع عندما نحصل على مدح غير متوقع على المقياس العالي للباس اولادنا وسلوكهم وكذلك للباسنا وسلوكنا نحن!‏

نعم،‏ ان خدام يهوه تحرروا من التفاهة،‏ الصرعات الغالية الثمن،‏ وهاجس التفكير في الذات.‏ فالمبادئ المسيحية هي التي ترشدهم،‏ لا روح العالم.‏ (‏١ كورنثوس ٢:‏١٢‏)‏ وإذا عشتم وفقا لهذه المبادئ،‏ فلا يجب ان يكون اختيار ثيابكم مهمة صعبة جدا.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ فإن ثيابكم ستكون مثل اطار ملائم لصورة ما.‏ فهي من جهة لن تطغى على شخصيتكم،‏ ومن جهة اخرى لن تقلل من شأنها ايضا.‏ وكلما حاولتم التمثل باللّٰه،‏ عزَّزتم عندكم الجمال الروحي الذي هو اهم بكثير من ملابسكم.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة