مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٢٢/‏٥ ص ٢١-‏٢٤
  • دفاع جديد في المعركة ضد السّل

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • دفاع جديد في المعركة ضد السّل
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • والآن الخبر السار
  • الى اي حد هي فعّالة؟‏
  • لا ازدهار —‏ لكن تقدم
  • الانتصار والمأساة
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • تحالف مميت
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • السّل يردّ الهجوم
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • حلّ عالمي —‏ هل هو ممكن؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٢٢/‏٥ ص ٢١-‏٢٤

دفاع جديد في المعركة ضد السّل

السّل هو اقدم قاتل معدٍ للانسان،‏ ولا يزال تهديدا صحيا خطيرا حتى ان منظمة الصحة العالمية تشبِّهه بقنبلة موقوتة.‏ ويحذر تقرير عن السّل لهذه المنظمة:‏ «اننا في سباق مع الزمن».‏ فإذا فشل الانسان في تعطيل هذه القنبلة،‏ فقد يواجه يوما ما داء مقاوما للعقاقير «ينتشر عبر الهواء،‏ ويكاد يكون مستعصيا كمرض الأيدز».‏ وتذكر منظمة الصحة العالمية بإلحاح انه قد حان الوقت للتيقظ لقدرة السّل المدمرة.‏ «فكل من يتنشق الهواء،‏ من وول ستريت حتى سور الصين العظيم .‏ .‏ .‏،‏ يلزم ان يقلق بشأن هذا الخطر».‏

هل في ذلك مبالغة؟‏ كلا على الاطلاق.‏ تخيلوا فقط حالة التيقظ التي سيكون فيها العالم اذا تهدَّده مرض بالتفشي بطريقة يتعذَّر ضبطها،‏ وبإبادة كامل سكان احد البلدان،‏ ككندا مثلا،‏ في غضون عشر سنوات!‏ ورغم ان ذلك يبدو خياليا،‏ لكنَّ التهديد حقيقي.‏ فحول العالم،‏ يحصد السّل ضحايا اكثر من الأيدز،‏ الملاريا،‏ والامراض المدارية مجتمعة:‏ ٠٠٠‏,٨ شخص كل يوم.‏ ويعاني الآن نحو ٢٠ مليون شخص من السّل الفاعِل ويمكن ان يموت نحو ٣٠ مليون شخص بسببه في السنوات العشر القادمة —‏ عدد يفوق عدد سكان كندا.‏ —‏ انظروا الاطار «قبضة السّل العالمية»،‏ في الصفحة ٢٢.‏

والآن الخبر السار

أما اليوم،‏ فهنالك امل.‏ فبعد عشر سنوات من الاختبار،‏ توصل الباحثون الى استراتيجية قد تحوِّل السّل من قاتل مطلق على هواه الى مجرم أسير القضبان.‏ وقد دعا الدكتور هيروشي ناكاجيما،‏ المدير العام السابق لمنظمة الصحة العالمية،‏ هذه الاستراتيجية الجديدة «احد اهم الاكتشافات في الصحة العامة لهذا العقد».‏ ويقول مدير البرنامج العالمي للسّل التابع لمنظمة الصحة العالمية،‏ الدكتور أراتا كوتْشي،‏ ان هذه الاستراتيجية تقدم اول فرصة على الاطلاق «للقضاء على وباء السّل».‏ وما هو سبب كل هذا الحماس؟‏ انه طريقة تُدعى DOTS.‏

تمثل كلمة DOTS استراتيجية المعالجة القصيرة الامد تحت الاشراف المباشر.‏ وهي نظام ادارة صحية يمكن بواسطته معالجة معظم مرضى السّل في فترة تتراوح بين ستة وثمانية اشهر دون ان يضطر المرضى الى دخول المستشفى حتى ليوم واحد.‏ يعتمد نظام DOTS على خمسة عناصر تتحد لتنجحه.‏ وتذكر منظمة الصحة العالمية ان فقدان اي من هذه العناصر «يضيّع من ايدينا» امكانية شفاء ضحايا السّل.‏ فما هي هذه العناصر؟‏

● ١.‏ التوجيه المباشر:‏ ان اخطر حالات السّل هي الحالات غير المشخصة.‏ لذلك تشدد منظمة الصحة العالمية انه على العاملين في العناية الصحية قبل كل شيء توجيه جهودهم الى تحديد الاشخاص الذين يعانون مرض السّل المعدي في مجتمعهم.‏

● ٢.‏ الاشراف:‏ يلقي العنصر الثاني في نظام DOTS مسؤولية اتمام العلاج على النظام الصحي وليس على المريض.‏ فيتولى العاملون في العناية الصحية او المتطوعون المدربون كأصحاب المتاجر،‏ المعلمين،‏ او مرضى السّل السابقين مسؤولية الاشراف على المرضى وهم يبتلعون كل جرعة من الادوية المضادة للسّل.‏ ويعوَّل على «مراقبي المريض» لنجاح العلاج،‏ لأن السبب الرئيسي لصمود السّل حتى اليوم هو ان المرضى يتوقفون عن تناول ادويتهم في وقت مبكر جدا.‏ (‏انظروا الاطار «لماذا السّل في ازدياد مرة اخرى؟‏» في الصفحة ٢٢.‏)‏ فبعد مجرد اسابيع قليلة من التداوي،‏ يشعرون بتحسن ويتوقفون عن تناول حبوب الدواء.‏ لكن،‏ كي يتخلص الجسم نهائيا من كل عُصَيّات السّل يجب الاستمرار في اخذ العلاج من ستة الى ثمانية اشهر.‏

● ٣.‏ المعالجة:‏ خلال هذه الفترة التي تتراوح بين ستة وثمانية اشهر،‏ يراقب العاملون في حقل الصحة نتائج المعالجة ويحفظون تقدم المرضى في سجلات دقيقة.‏ وبهذه الطريقة يتأكدون ان المرضى قد شفوا تماما ولا يمكنهم ان ينقلوا العدوى الى الآخرين.‏

● ٤.‏ القصيرة الامد:‏ ان استخدام المجموعة الصحيحة والكمية الصحيحة من العقاقير المضادة للسّل،‏ المعروفة بالمعالجة الكيميائية القصيرة الامد،‏ وللمدة اللازمة من الوقت هو العنصر الرابع في استراتيجية DOTS.‏ فهذه العقاقير مجتمعة هي بمثابة الضربة القاضية لعُصَيّات السّل.‏a ويجب ان تكون العقاقير متوفرة دائما كي لا ينقطع العلاج ابدا.‏

● ٥.‏ !‏:‏ تعبِّر منظمة الصحة العالمية عن هذا العنصر الخامس من استراتيجية DOTS بعلامة تعجب في آخر كلمة !DOTS.‏ وهي تمثل التمويل والسياسات السليمة.‏ فمنظمة الصحة العالمية تشجع المؤسسات الصحية على تأمين تعهدات مالية من المنظمات الحكومية وغير الحكومية،‏ وجعل علاج السّل جزءا من النظام الصحي في البلد.‏

وعلى ذكر التمويل،‏ تروق طريقة DOTS واضعي السياسات المسؤولين عن مصادر المال.‏ ولقد صنف البنك الدولي هذه الطريقة بأنها «احد الحلول الاقل كلفة المتوفرة لمحاربة .‏ .‏ .‏ المرض،‏ نظرا الى النتائج التي تعطيها».‏ وتقدِّر منظمة الصحة العالمية الكلفة الاجمالية لاستخدام هذه الاستراتيجية في البلدان الفقيرة بنحو ١٠٠ دولار اميركي لكل مريض.‏ «وقلما يتجاوز ذلك عشرة سنتات اميركية لكل فرد في البلدان النامية،‏ مبلغ مقبول حتى في اسوإ الاحوال الاقتصادية».‏ لكنَّ التكاليف المنخفضة لا تُقصي الفوائد الجمة لهذه المعالجة.‏

الى اي حد هي فعّالة؟‏

اعلن ممثلو منظمة الصحة العالمية،‏ في آذار (‏مارس)‏ ١٩٩٧،‏ ان الاستخدام المحدود لاستراتيجية DOTS «جعل وباء السّل العالمي يستقر للمرة الاولى منذ عقود».‏ «فحيث تُستخدم استراتيجية DOTS،‏ تتضاعف تقريبا نسب الشفاء».‏ ومشاريع DOTS النموذجية التي تُنفذ في المناطق التي يجتاحها السّل هي خير دليل على فعالية هذه الاستراتيجية.‏ تأملوا في بعض النجاحات التي ذكرتها منظمة الصحة العالمية.‏

في الهند،‏ «طُبقت استراتيجية DOTS في مناطق يعيش فيها اكثر من ١٢ مليون شخص لإظهار مدى فعاليتها.‏ .‏ .‏ .‏ والآن يُشفى ٤ من كل ٥ مرضى من السّل».‏ وفي برنامج نموذجي شمل مليون شخص في بنڠلادش،‏ «شُفي ٨٧ في المئة [من مرضى السّل]».‏ وفي جزيرة اندونيسية تساهم خطة DOTS «في شفاء ٩ من اصل كل ١٠ مرضى يمكن ان ينقلوا العدوى».‏ وفي الصين،‏ لاقت المشاريع النموذجية «نجاحا باهرا» اذ بلغت نسبة الشفاء ٩٤ في المئة.‏ وفي احدى مدن افريقيا الجنوبية،‏ «عولج اكثر من ٨٠ في المئة [من مرضى السّل] بنجاح».‏ ومؤخرا،‏ بوشر العمل باستراتيجية DOTS في مدينة نيويورك بنتائج مؤثرة.‏

ويستنتج الدكتور كوتْشي ان نتائج الاختبارات الميدانية في عشرات البلدان تدل ان هذه الاستراتيجية «يمكن استخدامها في كل مكان ويمكن ان تبلغ نسب الشفاء ٨٥ في المئة واكثر».‏

لا ازدهار —‏ لكن تقدم

نظرا الى امكانية القضاء التام تقريبا،‏ بسهولة وبكلفة بسيطة،‏ على القاتل المعدي الاكثر إماتة بواسطة هذا العلاج،‏ قد تتوقعون ان تكون استراتيجية DOTS في أوج ازدهارها.‏ «لكن،‏ على نحو يثير العجب،‏ لا تطبق بلدان كثيرة الاستراتيجية المختبرة والاقتصادية التي اوجدتها منظمة الصحة العالمية لمراقبة السّل»،‏ كما يقول رسمي في منظمة الصحة العالمية.‏ وفي الواقع،‏ في بداية سنة ١٩٩٦،‏ كان ٣٤ بلدا فقط يطبق هذه الاستراتيجية في جميع ارجائه.‏

لكن رغم ذلك،‏ هنالك تقدم.‏ فعندما أعلنت منظمة الصحة العالمية،‏ قبل سنة ١٩٩٣،‏ السّل حالة عالمية طارئة،‏ تلقى مريض واحد فقط من كل ٥٠ مريضا بالسّل المعالجة بأسلوب DOTS.‏ أما اليوم،‏ فالنسبة هي واحد من كل ١٠.‏ ويُقال انه في سنة ١٩٩٨ كان هنالك نحو ٩٦ بلدا يستخدم استراتيجية DOTS.‏ وإذا انضمت اليها بلدان اخرى وطبقت استراتيجية DOTS،‏ فالعدد السنوي لحالات السّل ‹سينخفض الى النصف في مجرد عقد واحد›.‏ يقول الدكتور كوتْشي:‏ «لدينا نظام رعاية صحية تبرهنت فعاليته ولم يبقَ سوى استخدامه على نطاق اكثر شمولا».‏

بما ان الانسان يملك المعرفة والادوات لمكافحة السّل بنجاح،‏ يبقى شيء واحد ناقص وهو:‏ ‹اشخاص يتأكدون ان هذه الادوية تُستخدَم حول العالم›.‏ ولا عجب ان تسأل منظمة الصحة العالمية في مطبوعة موجهة الى الاطباء والعاملين الآخرين في حقل الصحة حول العالم:‏ «ماذا ننتظر جميعا؟‏».‏

‏[الحاشية]‏

a تشمل هذه العقاقير الايزونيازِيد،‏ الرِيفامپين،‏ الپِيرازين أميد،‏ السْترپتومِيسين،‏ والإثمبيوتول.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢١]‏

كل ثانية،‏ يخمج شخص ما بالسّل على الارض

‏[النبذة في الصفحة ٢١]‏

‏‹ملايين يموتون في حين ان الادوية المنقذة للحياة موجودة على الرف›.‏ —‏ الدكتور أراتا كوتْشي

‏[النبذة في الصفحة ٢٣]‏

‏«ستكون استراتيجية DOTS اهم اكتشاف في الصحة العامة لهذا العقد».‏ —‏ بيان صحفي لمنظمة الصحة العالمية

‏[الاطار في الصفحة ٢٢]‏

لماذا السّل في ازدياد مرة اخرى؟‏

اكتُشف علاج السّل منذ اكثر من اربعة عقود.‏ ومذّاك،‏ مات نحو ١٢٠ مليون شخص من السّل،‏ وحوالي ٣ ملايين آخرين سيموتون هذه السنة.‏ فلماذا يموت اناس كثيرون من السّل رغم وجود علاج؟‏ لثلاثة اسباب جوهرية:‏ الاهمال،‏ الأيدز وڤيروس الـ‍ HIV،‏ والسّل المقاوم لعقاقير متعددة.‏

الاهمال.‏ تتركز عيون العالم على امراض خمجية كالأيدز والإيبولا.‏ لكن مقابل كل شخص مات من مرض الإيبولا،‏ سنة ١٩٩٥،‏ مات ٠٠٠‏,١٢ من السّل.‏ وفي الواقع،‏ صار السّل شائعا جدا في البلدان النامية بحيث ان الناس هناك صاروا يعتبرونه واقعا من الحياة.‏ وفي الوقت نفسه،‏ لم يُحدّ من انتشار السّل في البلدان الاغنى في حين ان الادوية الفعالة لمعالجته موجودة على الرفوف.‏ وقد تبرهن ان هذا الاهمال العالمي هو خطأ مميت.‏ ففي الوقت الذي ضَعُف فيه اهتمام العالم بالسّل،‏ كانت عُصَيّات السّل تزداد قوة.‏ واليوم،‏ كما لم يسبق في التاريخ البشري،‏ تصيب هذه العُصَيّات اناسا اكثر في بلدان اكثر.‏

الأيدز وڤيروس الـ‍ HIV‏.‏ يرافق السّل الـ‍ HIV والأيدز.‏ فعندما يُخمج الناس بالـ‍ HIV —‏ الذي يُضعف مناعتهم —‏ يصيرون عرضة ٣٠ مرة اكثر للإصابة بالسّل.‏ فلا عجب ان يسبب وباء الـ‍ HIV المنتشر حول العالم ارتفاعا كبيرا في عدد مرضى السّل!‏ ويُقدَّر ان ٠٠٠‏,٢٦٦ من حاملي ڤيروس الـ‍ HIV ماتوا سنة ١٩٩٧ من السّل.‏ يقول پيتر پيو،‏ مدير برنامج الامم المتحدة المشترك للأيدز وڤيروس الـ‍ HIV،‏ ان «هؤلاء هم رجال ونساء لم يستفيدوا من الادوية الرخيصة المضادة للسّل التي كانوا يحتاجون اليها ليشفوا من السّل».‏

السّل المقاوم لعقاقير متعددة.‏ قد تُعتبر «الميكروبات المقاومة للعقاقير»،‏ المنيعة امام كامل مجموعة المضادات الحيوية التي يملكها الانسان،‏ خيالا علميا،‏ لكن في الحقيقة هذا ما تؤول اليه ميكروبات السّل بسرعة.‏ فأكثر من ٥٠ مليون شخص قد يكونون مخموجين بالسّل المقاوم لعقاقير متعددة.‏ فالمرضى الذين يتوقفون عن تناول ادويتهم بعد اسابيع قليلة إما لأنهم يشعرون بتحسن،‏ او لأن مخزون الادوية قد نفد،‏ او لأن المرض وصمة اجتماعية،‏ لا يقضون على كامل عُصَيّات السّل في جسمهم.‏ على سبيل المثال،‏ في احد البلدان الآسيوية،‏ يتوقف ٢ من كل ٣ مرضى بالسّل عن متابعة العلاج في وقت مبكر.‏ وعندما يمرضون مجددا،‏ قد يكون المرض صعب المعالجة لأن البكتيريا التي تبقى حية تصد الهجوم وتنتصر على كل دواء مضاد للسّل متوفر.‏ وأخيرا،‏ يطوِّر المرضى نوعا من السّل غير قابل للمعالجة —‏ سواء بالنسبة اليهم او الى كل من يصيبونه بالعدوى.‏ وما ان يصير هذا الجنيّ المميت للبكتيريا المقاومة لعقاقير متعددة طليقا،‏ حتى نُترك امام السؤال المروع:‏ هل في وسع الانسان اعادته ثانية الى الفانوس؟‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٢]‏

قبضة السّل العالمية

كل سنة،‏ يزداد نمو وباء السّل ليصير اوسع انتشارا،‏ اكثر كلفة،‏ واكثر إماتة.‏ وتصف تقارير جمعتها منظمة الصحة العالمية انتشار هذا القاتل الصامت.‏ وإليكم بعض الامثلة:‏ «پاكستان تخسر المعركة ضد السّل».‏ «السّل يعود الى تايلند بقوة».‏ «يُصنَّف السّل اليوم بين الاسباب الرئيسية للمرض والموت في البرازيل».‏ «يستمر السّل في احكام قبضته على الشعب المكسيكي».‏ في روسيا،‏ «نسبة السّل في ارتفاع هائل».‏ في إثيوپيا،‏ «يتفشى السّل في كل انحاء البلد».‏ «لدى افريقيا الجنوبية احدى اعلى النسب المسجلة للاصابة بالسّل في العالم».‏

مع ان ٩٥ من كل ١٠٠ مريض بالسّل يعيشون في افقر بلدان العالم،‏ تمتد قبضة السّل لتضيّق الخناق على البلدان الغنية ايضا.‏ فخلال اوائل تسعينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ شهدت الولايات المتحدة ارتفاعا هائلا في حالات السّل المخبر بها.‏ تذكر الصحافية الاميركية ڤاليري ڠارتسِف ان السّل «عاد مرة اخرى ليصيب الاميركيين».‏ وعلى نحو مماثل،‏ قال مؤخرا الدكتور ياپ بروكمانس،‏ مدير جمعية هولندا الملكية للسّل،‏ ان وباء السّل «بدأ يسوء في اوروپا الشرقية وأجزاء من اوروپا الغربية».‏ ولا عجب ان تصرِّح مجلة العِلم (‏بالانكليزية)‏،‏ عدد ٢٢ آب (‏اغسطس)‏ ١٩٩٧،‏ قائلة:‏ «لا يزال السّل تهديدا صحيا كبيرا».‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٤]‏

اكتشاف كامل التركيبة الوراثية لبكتيرية السّل

توصَّل الباحثون مؤخرا الى معرفة كامل التركيبة الوراثية لبكتيرية السّل.‏ وتسم هذه الخطوة «طورا جديدا في المعركة ضد احد اكثر مفترسي الجنس البشري ضراوة»،‏ كما يقول الدكتور دوڠلاس يونڠ من كلية الطب في «امپيريال كولدج» اللندنية.‏ وتخبر منظمة الصحة العالمية ان هذا الاكتشاف «قد يثبت انه لا يقدر بثمن للابحاث المستقبلية في العقاقير واللقاحات المضادة للسّل».‏ —‏ مراقب معالجة السّل،‏ ١٥ ايلول (‏سبتمبر)‏ ١٩٩٨ (‏بالانكليزية)‏.‏

‏[الصور في الصفحة ٢٣]‏

مجموعة العقاقير هذه يمكن ان تقضي على عُصَيّات السّل

‏[مصدر الصور]‏

Photo supplied by WHO,‎ Geneva

Photo: WHO/Thierry Falise

‏[الصور في الصفحة ٢٤]‏

كلفة معالجة مريض واحد هي ١٠٠ دولار اميركي

‏[مصدر الصورة]‏

Photo: WHO/Thierry Falise

Photo supplied by WHO,‎ Geneva

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢١]‏

Photo: WHO/Thierry Falise

Photo supplied by WHO,‎ Geneva

Photo: WHO/Thierry Falise

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة