تعالوا واستمعوا الى رسالة رجاء حقيقي
ستستمعون الى هذه الرسالة في المحاضرة العامة «صنعُ كل شيء جديدا — كما أُنبئ»، التي ستُلقى في محفل «كلمة اللّٰه النبوية» الكوري لشهود يهوه هذه السنة. فكثيرون من الناس يأملون ان تحمل سنة ٢٠٠٠ معها البركات للجنس البشري.
ذكر پروفسور جامعي: «تعني الألفيّة الجديدة انه بإمكاننا ان نغسل ايدينا من قرن مريع فعلا». ومع ان «سنة ٢٠٠٠ قد تكون مجرد سنة كغيرها من السنوات في التقويم»، على حد قول مجلة ماكلينز (بالانكليزية)، «فقد يتَّفق ان تتزامن مع بداية جديدة فعلا». لكنَّ التجربة تُظهر ان ذلك غير مرجَّح.
فقد كانت الجهود البشرية لإحلال «بداية جديدة» تبوء دائما بالفشل. فماذا يحملنا على تصديق الوعد الذي قطعه اللّٰه قبل اكثر من ٩٠٠,١ سنة: «ها انا اصنع كل شيء جديدا»؟ (كشف ٢١:٥) ستُقدَّم اسباب مقنعة في هذا الخطاب العام المبهج. وبإمكانكم ان تستمعوا اليه في مكان قريب، لأنه ابتداءً من هذا الشهر، سيُلقى في مئات المحافل حول العالم.
فاتصلوا بشهود يهوه في منطقتكم، او اكتبوا الى ناشري هذه المجلة لتعرفوا مكان المحفل الاقرب اليكم. وقد ادرج عدد ١٥ شباط (فبراير) ١٩٩٩ من مجلتنا المرافقة برج المراقبة عناوين اماكن المحافل في الولايات المتحدة وكندا وغيرهما.