مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏٧ ص ٣
  • نمط حياتكم —‏ ما هي الاخطار؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نمط حياتكم —‏ ما هي الاخطار؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • نمط حياة افضل؟‏
  • تحسُّن الصحة عالميا —‏ لكن ليس للجميع
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • كيف تحافظون على صحتكم
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • الوضع الصحي في العالم —‏ تفاوت متزايد
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • هل تحتاج فعلا الى التمارين الرياضية؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏٧ ص ٣

نمط حياتكم —‏ ما هي الاخطار؟‏

لم تبدُ الاحوال الصحية قط واعدة من نواحٍ كثيرة اكثر منها اليوم.‏ يقول تقرير صدر سنة ١٩٩٨ عن منظمة الصحة العالمية:‏ «لقد زاد عدد الاشخاص الذين صار بإمكانهم الاستفادة على الاقل من الحد الادنى من الرعاية الصحية ومن توفُّر الماء الآمن ووسائل الصرف الصحي».‏ صحيح ان كثيرين من سكان العالم لا يزالون يرزحون تحت ضائقة معيشية،‏ ولكن كما اخبرت هيئة الاذاعة البريطانية،‏ «انخفض الفقر حول العالم في السنوات الـ‍ ٥٠ الاخيرة اكثر مما انخفض في السنوات الـ‍ ٥٠٠ السابقة».‏

والتقدُّم في انظمة الرعاية الصحية حول العالم زاد متوسط العمر المتوقَّع عند الولادة على نطاق عالمي.‏ ففي سنة ١٩٥٥ بلغ هذا المتوسط ٤٨ سنة.‏ أما بحلول سنة ١٩٩٥ فقد ارتفع الى ٦٥ سنة.‏ وأحد اسباب هذه الزيادة هو التقدُّم الذي أُحرز في مجال معالجة الامراض التي تصيب الاطفال.‏

قبل اكثر من ٤٠ سنة فقط،‏ كان الاولاد الذين دون الخامسة من العمر يشكّلون ٤٠ في المئة من مجموع الوفيات.‏ ولكن بحلول سنة ١٩٩٨،‏ كان قد مُنِّع كثيرون من الاولاد في العالم ضد الامراض الرئيسية التي تصيب الاطفال باستعمال اللقاحات.‏ وهكذا انخفض عدد وفيات الاولاد الذين دون الخامسة بحيث صار يشكّل ٢١ في المئة من مجموع الوفيات.‏ وبحسب منظمة الصحة العالمية،‏ هنالك «اتجاه واضح نحو حياة اطول بصحة افضل».‏

طبعا،‏ الحياة الاطول مع تحسُّن قليل في نوعيَّتها انما هي انتصار كاذب.‏ لذلك يسعى اناس كثيرون الى تحسين ظروفهم المعيشية بالتشديد على الملذّات المادية.‏ لكنَّ نمط الحياة هذا له ايضا مخاطره الصحية المحتملة.‏

نمط حياة افضل؟‏

احدثت التطوُّرات الاجتماعية الاقتصادية الاخيرة تغييرات هائلة في نمط حياة الشعوب.‏ فيمكن اليوم لكثيرين في الدول المتقدمة ان يشتروا سلعا ويحصلوا على خدمات كانت سابقا في متناول الاشخاص الاثرى فقط.‏ وفي حين ان بعض هذا التقدُّم زاد امكانية اطالة الحياة،‏ فقد اغرى اناسا كثيرين بنمط حياة لا يعمل إلا على تدمير حياتهم.‏

مثلا،‏ يستخدم الملايين قوتهم الشرائية المتزايدة لاقتناء اشياء غير ضرورية البتة،‏ كالمخدِّرات التي تسبِّب الادمان،‏ المشروبات الكحولية،‏ والسجائر.‏ والمؤسف ان النتائج توافق التوقعات.‏ «فالخطر الصحي العام الاسرع انتشارا في العالم ليس سببه مرضا»،‏ كما تقول مجلة مراقبة العالم (‏بالانكليزية)‏،‏ «بل سلعة».‏ وتضيف المجلة:‏ «خلال فترة ٢٥ سنة،‏ يُتوقع ان تحل الامراض التي يسبِّبها التبغ محل الامراض الخمجية باعتبارها اكبر خطر على الصحة البشرية في العالم».‏ وتقول ايضا ساينتفيك امريكان (‏بالانكليزية)‏:‏ «يمكن اعتبار التدخين مسؤولا بشكل رئيسي عن ٣٠ في المئة من الامراض السرطانية المميتة.‏ ويُعتبر نمط الحياة،‏ وخصوصا الاساليب الغذائية وعدم ممارسة التمارين،‏ مسؤولا عن نسبة مماثلة».‏

لا شك ان الاختيارات التي نقوم بها بشأن طريقة عيشنا لها اثر كبير في صحتنا.‏ فكيف يمكن ان نحافظ على صحتنا او نحسِّنها؟‏ هل يكفي اتِّباع نظام غذائي وممارسة التمارين؟‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ ايّ دور تلعبه العوامل العقلية والروحية للعيش نمط حياة صحيا؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة