مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٢٢/‏٨ ص ١٢-‏١٤
  • هل من خطر في ألعاب اخذ الادوار؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل من خطر في ألعاب اخذ الادوار؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • العنف والسحر
  • عوامل اخرى
  • وهم أم واقع؟‏
  • هل من الصواب ان العب بالالعاب الالكترونية؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨
  • هل من الصواب ان العب بالالعاب الالكترونية؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
  • هل يمكن ان ألعب بألعاب الكمپيوتر او الڤيديو؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • هل اللاعبون في خطر؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٢٢/‏٨ ص ١٢-‏١٤

الاحداث يسألون ‎ .‎ .‎.‏

هل من خطر في ألعاب اخذ الادوار؟‏

‏«انها خيالية جدا.‏ فتارة انتم سحرة،‏ وتارة اخرى محاربون.‏ يمكنكم ان تلعبوا دور اية شخصية تحلمون بها.‏ ولا شيء يحدُّكم».‏ —‏ كريستوف.‏

‏«كن كل ما لا تستطيع ان تكونه».‏ اقتبست احدى المجلات هذا الشعار عند وصفها لعبة خيالية شائعة.‏ وملايين الاحداث يروقهم كثيرا ان يهربوا الى عالم الخيال الذي يجدونه في ألعاب اخذ الادوار.‏ ولكن ما هي بالضبط ألعاب اخذ الادوار؟‏

وفقا لكتاب ألعاب اخذ الادوار (‏بالفرنسية)‏،‏ «يتخذ كل لاعب شخصية خرافية تنجز مهمة او تقوم بعملية بحث،‏ ويستعد ليعيش مغامرة في عالم خيالي».‏ والهدف من اللعبة هو تطوير هذه الشخصية المزعومة باكتساب الخبرة او اقتناء المال او الاسلحة او القوى السحرية اللازمة لإنجاز المهمة.‏

صارت ألعاب اخذ الادوار شائعة في السبعينات بظهور لعبة «الزنزانات والتنانين».‏a وتطوَّرت منذ ذلك الوقت وصارت صناعة تدرّ ملايين الدولارات.‏ وهي تشمل الالعاب التي لها رقعة وتُحرَّك عليها القطع،‏ البطاقات المصمَّمة للعب والتجميع،‏ الكتب التفاعلية التي يتبنى فيها القارئ احدى الشخصيات،‏ ألعاب الكمپيوتر،‏ وكذلك الالعاب الحية التي يقوم فيها اللاعبون بتمثيل المغامرات.‏ وهنالك كما يَظهر اكثر من ستة ملايين لاعب مواظب في الولايات المتحدة ومئات الآلاف في اوروپا.‏ وفي فرنسا تضمّ مدارس ثانوية كثيرة نوادي لألعاب اخذ الادوار،‏ أما في اليابان فهذه الالعاب هي الاكثر شيوعا بين ألعاب الڤيديو.‏

يدّعي مؤيدو هذه الالعاب انها تثير الخيال وتعلّم اللاعب كيف يحل المشاكل وتشجّع على التفاعل بين الاشخاص.‏ لكنَّ المعارضين يربطون هذه الالعاب بالانتحار،‏ جرائم القتل،‏ الاغتصاب،‏ انتهاك حرمة المقابر،‏ وعبادة الشيطان.‏ ففي مدريد،‏ اسپانيا،‏ اعتُقل حدثان بتهمة قتل رجل في الـ‍ ٥٢ من العمر فيما كانا ينفذان حتى النهاية نص القصة في احد ألعاب اخذ الادوار.‏ وفي اليابان،‏ قتل مراهق ابويه وشقّ معصميه كما جاء في نهاية قصة لعبة مماثلة.‏ صحيح ان هذه حالات استثنائية،‏ اذ ان معظم اللاعبين اذكياء واجتماعيون،‏ ولكن يحسن بالاحداث المسيحيين ان يسألوا:‏ ‹هل ألعاب اخذ الادوار مناسبة لي؟‏ وهل يلزم الاحتراز؟‏›.‏

العنف والسحر

تختلف ألعاب اخذ الادوار اختلافا شاسعا،‏ شكلا ومضمونا.‏ لكنَّ العنف موجود في الكثير منها،‏ إن لم يكن في معظمها.‏ وفي الواقع،‏ العنف في العوالم الخيالية التي تخلقها هذه الالعاب ضروري في اغلب الاحيان لكي يتقدم اللاعب في المراحل،‏ او ليبقى حيا.‏ فكيف يمكن ان ينسجم الاشتراك في ألعاب كهذه مع مشورة الكتاب المقدس؟‏ تقول الامثال ٣:‏٣١‏:‏ «لا تغر من رجل العنف ولا تختر من طرقه شيئا».‏ (‏الترجمة اليسوعية الجديدة‏)‏ ويحثنا الكتاب المقدس على ‹طلب السلام والسعي في اثره› لا في اثر العنف.‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏١١‏.‏

والسبب الآخر للقلق هو ان السحر يبرز كثيرا في هذه الالعاب.‏ فغالبا ما يتحول اللاعبون الى مشعوذين او الى شخصيات اخرى لها قدرات سحرية.‏ وعندئذ يمكن التغلب على الاعداء او تخطي العوائق بوسائل سحرية.‏ ويذكر احد التقارير انه ثمة لعبة شائعة «تتيح للاعبين ان يلعبوا دور ملائكة في خدمة رؤساء ملائكة او شياطين في خدمة رؤساء شياطين .‏ .‏ .‏ والتلميحات التي فيها انتهاك للمقدَّسات تبقي اللعبة مسلية».‏ حتى ان لعبة كمپيوتر تتيح للاعب ان يصير قويا جدا بمجرد طبع كلمة «شيطان».‏

يظن بعض الاحداث المسيحيين ان ألعاب اخذ الادوار غير مؤذية ما دامت لا تستغرق الكثير من الوقت.‏ يقول احد الاحداث:‏ «انها مجرد ألعاب».‏ ربما كان هذا صحيحا،‏ لكنَّ اللّٰه حذَّر الاسرائيليين من التورُّط في السحر.‏ فالشريعة التي أُعطيت لموسى ذكرت ان ‹مَن يعرف عرافة،‏ والعائف،‏ والمتفائل،‏ والساحر،‏ ومَن يرقي رقية،‏ ويسأل جانا او تابعة،‏ هو مكروه عند الرب›.‏ —‏ تثنية ١٨:‏١٠-‏١٢‏.‏

فهل من الحكمة اذًا الاشتراك في اية لعبة تشجّع على السحر؟‏ ألا يعادل اخذ ادوار اشخاص ذوي قدرات سحرية التنقيب في «اعماق الشيطان»؟‏ (‏كشف ٢:‏٢٤‏)‏ يعترف احد الاحداث:‏ «بعد ان قضيت يوما بكامله ألعب لعبة من هذا النوع،‏ صرت اخاف من مغادرة البيت.‏ فكنت اشعر ان احدا سينقضُّ عليّ».‏ فهل يُعتبر ايّ شيء يولّد هذا الخوف الشديد امرا سليما؟‏

عوامل اخرى

تقول ١ كورنثوس ٧:‏٢٩ ان «الوقت الباقي قصير».‏ لذلك فإن العامل الآخر الذي يثير القلق هو طول الوقت الذي تستغرقه ألعاب اخذ الادوار.‏ فبعض الالعاب تستلزم ساعات او اياما او حتى اسابيع.‏ ويمكن ايضا ان يفتتن اللاعب بالدور ويدمن عليه بحيث يصير كل شيء آخر ثانويا.‏ يعترف احد الاحداث:‏ «كلما انهيت مرحلة زاد توقي الى تحديات اكثر صعوبة وواقعية.‏ فصرت مدمنا عليها فعلا».‏ وكيف يمكن ان يؤثر هذا الادمان في واجبات الحدث المدرسية وفي نشاطاته الروحية؟‏ —‏ افسس ٥:‏١٥-‏١٧‏.‏

يتذكر حدث من اليابان:‏ «كنت دائما افكر في الخطوة التالية في اللعبة،‏ حتى اثناء عدم لعبي بها.‏ وكانت اللعبة كل ما افكر فيه في المدرسة والاجتماعات.‏ ووصلت الى حد انني لم استطع التفكير في ايّ شيء آخر.‏ فانهارت روحياتي».‏ ويخبر كريستوف،‏ المذكور في المقدمة،‏ كيف كان «بعيدا عن العالم الحقيقي».‏ صحيح انه يوجد ‹للضحك وقت وللرقص وقت›،‏ ولكن هل ينبغي السماح للاستجمام بأن يلغي الوقت المخصص للنشاطات الروحية؟‏ —‏ جامعة ٣:‏٤‏.‏

فكّروا ايضا في الروح التي تشجّع عليها اللعبة.‏ تصف مجلة في فرنسا احد ألعاب اخذ الادوار بهذه الكلمات:‏ «ستواجهون عددا من التجارب المنحطة والفاسدة والمنحرفة والمنظمة والمعَدة بطريقة تجعل الدم يجمد في عروقكم وتغيِّر نظرتكم الى العالم الى الابد».‏ فهل تنسجم هذه الروح مع نصيحة الكتاب المقدس بأن نكون «اطفالا من جهة السُّوء»؟‏ (‏١ كورنثوس ١٤:‏٢٠‏)‏ لقد توصل كريستوف اخيرا الى الاستنتاج ان الالعاب التي يشترك فيها «لا تنسجم مع الآداب المسيحية».‏ ويضيف:‏ «لم استطع تصوُّر نفسي اكرز وأحضر الاجتماعات وأتعلم امورا جيدة كالمحبة المسيحية،‏ وفي الوقت نفسه ألعب دورا بعيدا كل البعد عن المسيحية.‏ لم يكن ذلك منطقيا».‏

وهم أم واقع؟‏

ينجذب احداث كثيرون الى هذه الالعاب كوسيلة للهرب من الواقع.‏ ولكن ألا يشكّل الاستغراق في عالم من الخيال خطرا؟‏ يعلّق عالِم الاجتماع الفرنسي لوران تريمل على ذلك قائلا:‏ «ان العالَم الحقيقي،‏ الذي لا يمكن لأحد ان يتيقن مستقبله،‏ .‏ .‏ .‏ يختلف كثيرا عن هذه العوالم الخيالية والمصوَّرة بطريقة واقعية جدا،‏ حيث تصيرون في النهاية اسياد الموقف وحيث يمكنكم ان تصوغوا شخصية تشبهكم او تشبه ما تريدون ان تكونوا».‏ وتذكر ايضا الخبيرة بالصحة العقلية إيتي بوزِن:‏ «يخال الاحداث عندما يلعبون انهم يعيشون حياة خطرة ويعيدون تكوين العالَم،‏ لكنَّ ذلك في الواقع لا يشبه ايّ خطر حقيقي.‏ فهم يهربون من المجتمع ومن الحدود التي يضعها».‏

ولن يؤدي هذا الهروب في النهاية الا الى الاحباط،‏ لأنه ما إن تنتهي اللعبة حتى تَظهر وقائع الحياة.‏ ولا بد من مواجهة هذه الوقائع في النهاية.‏ ومهما كان المرء بارعا وناجحا في دور خيالي يلعبه،‏ فهذا لن يعوِّض ابدا عن الفشل او الضعف في الحياة الحقيقية.‏ لذلك فإن التصرُّف الذكي هو مواجهة وقائع الحياة وجها لوجه!‏ فدرِّبوا قوى ادراككم بمواجهة حالات حقيقية في الحياة.‏ (‏عبرانيين ٥:‏١٤‏)‏ ونمّوا الصفات الروحية التي تمكّنكم من مواجهة مشاكلكم.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وفعل ذلك يولّد شعورا بالرضا والانجاز يفوق اي شعور تمنحه لعبة.‏

لا يعني ذلك ان كل ألعاب اخذ الادوار مضرة.‏ ففي ازمنة الكتاب المقدس،‏ كان الاولاد يلعبون ألعابا فيها بعض الخيال وأخذ الادوار،‏ كما ذكر يسوع نفسه.‏ (‏لوقا ٧:‏٣٢‏)‏ ولم يدن يسوع الاستجمام البريء.‏ ولكن يجب على الاحداث المسيحيين ووالديهم ان ‹يتيقَّنوا دائما ما هو مقبول عند الرب›.‏ (‏افسس ٥:‏١٠‏)‏ وعندما تفكرون في الاشتراك في لعبة ما،‏ اسألوا نفسكم:‏ ‹هل تعكس هذه اللعبة «اعمال الجسد»؟‏ هل تعوق علاقتي باللّٰه؟‏›.‏ (‏غلاطية ٥:‏١٩-‏٢١‏)‏ وبالتأمل في عوامل كهذه،‏ يمكنكم ان تتخذوا قرارا حكيما بشأن ألعاب اخذ الادوار.‏

‏[الحاشية]‏

a انظر استيقظ!‏ عدد ٢٢ آذار (‏مارس)‏ ١٩٨٢،‏ الصفحتين ٢٦ و ٢٧ (‏بالانكليزية)‏.‏

‏[الصور في الصفحة ١٣]‏

اية روح تشجّع عليها بعض ألعاب اخذ الادوار؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة