مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏٩ ص ٣
  • المورِّثات،‏ الدَّنا،‏ وأنتم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المورِّثات،‏ الدَّنا،‏ وأنتم
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كيف كُشف النقاب عن اللغز
  • ما يجعلكم «انتم»‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • ماذا وراء لغز الحياة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • ما يكشفه المجهر
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • الخلايا:‏ مكتبة هائلة
    استيقظ!‏ ٢٠١٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏٩ ص ٣

المورِّثات،‏ الدَّنا،‏ وأنتم

انظروا الى نفسكم بتمعن في المرآة.‏ لاحظوا لون عينيكم،‏ بنية شعركم،‏ لون بشرتكم،‏ وشكل جسمكم.‏ فكروا في المواهب التي تتحلون بها.‏ لماذا تبدون على ما انتم عليه؟‏ لماذا تملكون هذه الصفات والمواهب الخاصة بكم؟‏ يجري توضيح هذا اللغز اليوم من خلال التعمق في علم الوراثة وتأثيرات البيئة.‏

وتقولون بتأفف:‏ ‹علم الوراثة؟‏ يبدو هذا الموضوع علميا وصعبا الى حد يعجز المرء عن فهمه!‏›.‏ لكن هل سبق ان اخبرتم فتاة انها تملك عيني والدها الخضراوين وأنها أخذت عن امها شعرها الاحمر ونمشها؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فأنتم تعرفون حتى الآن واقعا اساسيا في علم الوراثة،‏ ألا وهو أن الميزات الجسدية تُنقل من الوالدين الى الولد.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ قد يكون هذا الواقع بداية فهمكم لكيفية وصول الانسان الى هنا —‏ بالتطور او بالخلق.‏ لكن بادئ ذي بدء،‏ لنرَ كيف يحمل كلٌّ منا ميراث اجيال كثيرة.‏

يتألف جسمكم من وحدات حية صغيرة جدا تدعى الخلايا،‏ ويبلغ عددها وفقا لأحد التقديرات نحو ١٠٠ تريليون خلية.‏ وفي نواة كل خلية هنالك آلاف المورِّثات.‏ وهي وحدات وراثية مستقلة تتحكم في الخلية وتحدِّد بالتالي بعض صفاتكم المميِّزة.‏ وقد يحدِّد عدد من المورِّثات فئة دمكم؛‏ وتحدِّد اخرى بنية شعركم،‏ لون عينيكم،‏ وهلمَّ جرّا.‏ وهكذا تحمل كل خلية مخطَّطا وراثيا مصغَّرا،‏ او شفرة وراثية،‏ يحتوي على كل المعلومات اللازمة لبناء جسمكم،‏ إصلاحه،‏ او تنظيم عمله.‏ (‏انظروا الرسم البياني في الصفحة ٥.‏)‏ فهل من الممكن ان يكون كل ذلك قد حدث صدفة؟‏

كيف كُشف النقاب عن اللغز

ان النظرية القائلة اننا نرث الصفات من خلال الدم ابتكرها أرسطو في القرن الرابع ق‌م ولاقت رواجا لأكثر من الف سنة.‏ وقد اثرت هذه النظرية في الفكر اليوم حتى انها صارت جزءا من عدة لغات بما فيها اللغة العربية.‏ فنقول مثلا،‏ «قرابة الدم»،‏ او إذا تحدثنا عن الولد وأبيه نقول انه «من لحمه ودمه».‏

في القرن الـ‍ ١٧،‏ جرى اكتشاف البُييضات والخلايا المنوية،‏ لكن لم يُفهم دورها الفعلي.‏ وظنَّ البعض ان مخلوقات بالغة الصغر مكتملة الشكل موجودة إما داخل البييضة او داخل الخلية المنوية.‏ لكن بحلول القرن الـ‍ ١٨،‏ ادرك الباحثون بالصواب ان البييضة والخلية المنوية تتحدان لتكوين جنين.‏ لكن لم يكن قد وُجد بعد تفسير دقيق للوراثة.‏

ولم يكن حتى سنة ١٨٦٦ ان نشر راهب نمساوي يدعى ڠريڠور منْدل اول نظرية صحيحة عن الوراثة.‏ فقد اكتشف منْدل،‏ من خلال التجارب التي اجراها على البازلّا،‏ ما دعاه «العناصر الوراثية المتميِّزة» المختبئة في الخلايا الجنسية،‏ وأكد انها المسؤولة عن نقل الميزات من جيل الى جيل.‏ وهذه «العناصر الوراثية المتميِّزة» ندعوها اليوم المورِّثات.‏

حوالي سنة ١٩١٠،‏ اكتُشف ان المورِّثات موجودة في بنى داخل الخلية تدعى الصبغيات.‏ وتتألف الصبغيات بشكل رئيسي من الپروتين والدَّنا DNA (‏الحَمض الريبي النووي المنقوص الاكسجين)‏.‏ وبما ان العلماء كانوا مدركين اهمية دور الپروتين في الوظائف الاخرى للخلية،‏ فقد افترضوا لسنوات عديدة ان الپروتين الصبغي يحمل المعلومات الوراثية.‏ ثم في سنة ١٩٤٤،‏ قدَّم الباحثون اول برهان على ان المورِّثات مؤلفة من الدَّنا،‏ وليس من الپروتين.‏

سنة ١٩٥٣،‏ عندما اكتشف جيمس واطسون وفرنسيس كريك التركيب الكيميائي للدَّنا اللولبي الشكل،‏ المؤلف من جزيئات شبيهة بالخيوط،‏ كان ذلك خطوة كبيرة في المضي قدما لكشف النقاب عن لغز الحياة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة