مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏١٢ ص ١٠-‏١٢
  • تغيير بارز نحو الافضل

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تغيير بارز نحو الافضل
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التغيير في القيم
  • معا لكن متباعدون
  • سنة ١٩١٤،‏ سنة مميَّزة
  • قريبا،‏ عالم جديد كليا
  • كيف نعرف اننا في «الايام الاخيرة»‏
    هل يهتم اللّٰه بنا حقا؟‏
  • قصد اللّٰه سيتحقق قريبا
    ما هو القصد من الحياة؟‏ كيف يمكنكم ان تجدوه؟‏
  • هل نحن في «الأيام الأخيرة»؟‏
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • البشارة التي يريدون ان تسمعوها
    شهود يهوه —‏ من هم؟‏ بماذا يؤمنون؟‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏١٢ ص ١٠-‏١٢

تغيير بارز نحو الافضل

‏«كان العالم سنة ١٩٠٠ على وشك دخول ابرز فترات التغيير في التاريخ البشري.‏ فقد كان نظام قديم يخلي مكانه لنظام جديد».‏ —‏ اطلس ذا تايمز للقرن العشرين‏.‏

يقول الاطلس المقتبس منه آنفا انه،‏ في اوائل القرن العشرين،‏ «دخل العالم عصرا من الاضطراب والعنف لا مثيل لهما».‏ وكان هذا القرن سيشهد حروبا اكثر من اي قرن آخر،‏ حروبا تعدت فيها الميتات الـ‍ ١٠٠ مليون.‏

في هذا العصر،‏ قتلت الحروب من المدنيين اكثر من اي وقت مضى.‏ ففي الحرب العالمية الاولى،‏ شكَّل المدنيون ١٥ في المئة من القتلى.‏ لكن في الحرب العالمية الثانية،‏ فاق عدد القتلى المدنيين في بعض البلدان القتلى العسكريين.‏ ومعظم الملايين الذين لاقوا حتفهم في الحروب منذ ذلك الحين كانوا مدنيين.‏ وقد تمم كل هذا العنف نبوة الكتاب المقدس عن الفارس الجالس على ‹فرس ناري اللون الذي أُعطي ان ينزع السلام من الارض›.‏ —‏ كشف ٦:‏٣،‏ ٤؛‏ متى ٢٤:‏٣-‏٧‏.‏

التغيير في القيم

تمم القرن العشرون النبوة المدوَّنة في ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏،‏ التي تقول:‏ «في الايام الاخيرة،‏ ستأتي ازمنة حرجة.‏ فإن الناس يكونون محبِّين لأنفسهم،‏ محبِّين للمال،‏ مغرورين،‏ متكبرين،‏ مجدفين،‏ عاصين لوالديهم،‏ غير شاكرين،‏ غير اولياء،‏ بلا حنو،‏ غير مستعدِّين لقبول اي اتفاق،‏ مفترين،‏ بلا ضبط نفس،‏ شرسين،‏ غير محبِّين للصلاح،‏ خائنين،‏ جامحين،‏ منتفخين بالكبرياء،‏ محبِّين للملذَّات دون محبة للّٰه،‏ لهم شكل التعبد للّٰه ولكنهم منكرون قوته».‏

إلى حد ما،‏ كان البشر الناقصون يظهرون دوما هذه الصفات.‏ لكن خلال القرن العشرين،‏ تفاقمت مثل هذه المواقف وانتشرت.‏ فالناس الذين يتصرفون كما وُصف آنفا كانوا يُعتبرون سابقا ضد المجتمع —‏ هذا اذا لم نقل اشرارا بكل ما في الكلمة من معنى.‏ اما الآن فحتى الناس الذين «لهم شكل التعبد للّٰه» يعتبرون اكثر فأكثر مثل هذا التصرف طبيعيا.‏

في وقت من الاوقات كان عيش رجل وامرأة معا دون رباط الزواج فكرة غير واردة.‏ وكانت الامومة دون رباط الزواج تُعتبر عارا وكذلك علاقات مضاجعي النظير.‏ وفي نظر معظم الناس كان الاجهاض غير مقبول البتة،‏ وكذلك الطلاق.‏ وكان الغش في العمل امرا مستنكرا.‏ امَّا اليوم،‏ كما يلاحظ احد المصادر،‏ «فكل شيء مباح».‏ ولماذا؟‏ احد الاسباب هو ان هذا الامر «يخدم مصلحة الذين لا يريدون ان يقول لهم الآخرون ما لا ينبغي ان يفعلوه».‏

والتخلي عن المبادئ الاخلاقية السامية في هذا القرن سبَّب التغيير في الاولويات.‏ يوضح اطلس ذا تايمز للقرن العشرين:‏ «سنة ١٩٠٠ كان الافراد والدول على السواء لا يزالون يقيِّمون انفسهم بعبارات لا تمتّ الى المال بصلة .‏ .‏ .‏ اما بحلول نهاية القرن فصارت الدول تقيِّم نجاحها بعبارات اقتصادية بحتة تقريبا .‏ .‏ .‏ وطرأت تغييرات مماثلة على طريقة تفكير الناس بشأن الغنى».‏ واليوم تشجع المقامرة المنتشرة محبة المال،‏ فيما يشجع الراديو،‏ التلفزيون،‏ السينما وكاسيتات الڤيديو الرغبات المادية.‏ حتى برامج الالعاب ومسابقات الاعلانات توحي بما معناه ان المال،‏ اذا لم يكن كل شيء،‏ فهو على الاقل يكاد يكون كل شيء.‏

معا لكن متباعدون

في بداية القرن العشرين،‏ كان معظم الناس يعيشون في المناطق الريفية.‏ ويقال انه في اوائل القرن الـ‍ ٢١ سيعيش اكثر من نصف سكان العالم في المدن.‏ يقول كتاب ٥٠٠٠ يوم لإنقاذ الكوكب‏:‏ «ان مهمة تزويد مستوى معيشي لائق لسكان المدن اليوم،‏ فضلا عن الاجيال القادمة،‏ تطرح مشاكل يبدو انها لا تُذلَّل».‏ لاحظت مجلة الصحة العالمية (‏بالانكليزية)‏ التي تصدرها الامم المتحدة:‏ «تزداد نسبة الناس الذين يعيشون في المدن حول العالم .‏ .‏ .‏ ومئات الملايين .‏ .‏ .‏ يعيشون اليوم في ظروف تؤذي صحتهم،‏ وتعرِّض حياتهم للخطر ايضا».‏

ويا للمفارقة!‏ فالناس بانتقالهم الى المدن يقتربون بعضهم الى بعض لكنهم لا يتقاربون!‏ فالتلفزيون،‏ الهاتف،‏ والإنترنت،‏ بالاضافة الى التسوُّق عبر شبكات الكمپيوتر تلغي،‏ رغم فائدتها،‏ العلاقات وجها لوجه.‏ لذلك تستنتج الصحيفة الالمانية برلينر تسايتونڠ:‏ «ليس القرن العشرون قرن الكثافة السكانية العالية فحسب،‏ بل هو ايضا قرن الوحدة».‏

ويؤدي ذلك الى مآ‌سٍ كالمأساة التي حصلت في هامبورڠ،‏ المانيا،‏ حيث وُجدت جثة رجل في شقته بعد خمس سنوات من موته!‏ قالت مجلة دِر شبيڠل ‏(‏بالالمانية)‏:‏ «لم يفتقده احد،‏ لا الاقرباء،‏ ولا الجيران،‏ ولا السلطات».‏ وأضافت:‏ «يشير ذلك بالنسبة الى كثيرين من سكان المدن الى الانتشار المروِّع لانعدام الهوية الفردية والافتقار الى العلاقات الاجتماعية في المدن الكبرى».‏

ولا يُلام العلم والتكنولوجيا وحدهما على هذه الاحوال المزرية،‏ بل يقع اللوم بشكل رئيسي على الناس.‏ فقد انتج هذا القرن بأعدادٍ لم يسبق لها مثيل اناسا «محبِّين لأنفسهم،‏ محبِّين للمال،‏ .‏ .‏ .‏ غير شاكرين،‏ .‏ .‏ .‏ بلا حنو،‏ غير مستعدِّين لقبول اي اتفاق،‏ .‏ .‏ .‏ غير محبِّين للصلاح،‏ .‏ .‏ .‏ محبِّين للملذَّات دون محبة للّٰه».‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏.‏

سنة ١٩١٤،‏ سنة مميَّزة

وفقا لقول ونستون تشرتشل،‏ «بدا فجر القرن العشرين مفعما بالامل والهدوء».‏ وظن كثيرون انه سيكون عصر سلام وازدهار لم يسبق لهما مثيل.‏ رغم ذلك،‏ في سنة ١٩٠٥،‏ حذرت برج المراقبة في عددها الصادر في ١ ايلول (‏سبتمبر)‏ (‏بالانكليزية)‏:‏ «لن يمضي وقت طويل حتى يحدث المزيد من الحروب»،‏ وأعلنت ايضا ان «تغييرا عنيفا وكبيرا» سيبدأ سنة ١٩١٤.‏

وفي الواقع،‏ منذ سنة ١٨٧٩،‏ اشارت هذه المطبوعة الى سنة ١٩١٤ كتاريخ مهم.‏ وفي السنوات التي تلت اشارت الى ان نبوات الكتاب المقدس في سفر دانيال حددت بدقة ذلك التاريخ بصفته الوقت الذي سيتأسس فيه ملكوت اللّٰه في السموات.‏ (‏متى ٦:‏١٠‏)‏ وفي حين ان سنة ١٩١٤ لم تكن الوقت الذي سيتولى فيه الملكوت كاملا شؤون الارض،‏ فقد كانت الوقت الذي فيه سيباشر الملكوت حكمه.‏

اخبرت نبوة الكتاب المقدس مسبقا:‏ «في ايام هؤلاء الملوك [الموجودين في وقتنا الحاضر] يقيم اله السموات مملكة [في السماء] لن تنقرض ابدا».‏ (‏دانيال ٢:‏٤٤‏)‏ والملكوت،‏ الذي ملكه هو المسيح،‏ بدأ يجمع هنا على الارض الناس الخائفين اللّٰه الذين يرغبون في ان يكونوا رعاياه.‏ —‏ اشعياء ٢:‏٢-‏٤؛‏ متى ٢٤:‏١٤؛‏ كشف ٧:‏٩-‏١٥‏.‏

وبتزامن مع ما حدث في السماء،‏ شهدت سنة ١٩١٤ بداية «الايام الاخيرة»،‏ بداية فترة ستكون نهايتها دمار نظام الاشياء الحاضر.‏ وتنبأ يسوع ان بداية هذه الفترة ستسمها حروب عالمية،‏ مجاعات،‏ اوبئة،‏ زلازل مدمِّرة،‏ وازدياد التعدّي على الشريعة،‏ بالاضافة الى البرودة في المحبة للّٰه والناس.‏ وقال ان كل هذه الامور ستسم «بداية الشدائد».‏ —‏ متى ٢٤:‏٣-‏١٢‏.‏

قريبا،‏ عالم جديد كليا

قطعنا حتى الآن فترة ٨٥ سنة من «الايام الاخيرة» وها نحن نقترب بسرعة من نهاية نظام الاشياء هذا الذي لا يمنح الاكتفاء.‏ وملكوت اللّٰه،‏ قريبا،‏ تحت حكم المسيح،‏ ‹سيسحق ويفني كل هذه الممالك وهو يثبت الى الابد›.‏ —‏ دانيال ٢:‏٤٤؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٠-‏١٣‏.‏

نعم،‏ سيزيل اللّٰه الشر من الارض ويقود ذوي القلوب البارة الى عالم جديد كليا.‏ ‹المستقيمون يسكنون الارض والكاملون يبقون فيها.‏ اما الاشرار فينقرضون من الارض والغادرون يُستأصلون منها›.‏ —‏ امثال ٢:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

فيا للرسالة المفرحة،‏ رسالة تستحق بالتأكيد ان تُنشر في اقاصي الارض!‏ وسيحل ملكوت اللّٰه قريبا المشاكل التي زادها القرن العشرون سوءا:‏ الحرب،‏ الفقر،‏ المرض،‏ الظلم،‏ الحقد،‏ التعصُّب،‏ البطالة،‏ الجريمة،‏ التعاسة،‏ والموت.‏ —‏ انظروا مزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١؛‏ ٤٦:‏٨،‏ ٩؛‏ ٧٢:‏١٢-‏١٤،‏ ١٦؛‏ اشعياء ٢:‏٤؛‏ ١١:‏٣-‏٥؛‏ ٢٥:‏٦،‏ ٨؛‏ ٣٣:‏٢٤؛‏ ٦٥:‏٢١-‏٢٣؛‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ كشف ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

هل يروقكم امل العيش الى الابد في عالم بار تعمه سعادة لا توصف؟‏ اطلبوا من شهود يهوه المزيد من المعلومات.‏ وسيظهرون لكم من نسختكم الخاصة للكتاب المقدس ان سنوات التغيير الحرجة التي وسمت القرن العشرين ستنتهي قريبا وأنكم ستتمكنون بعد ذلك من التمتع ببركات لا تنتهي!‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

قريبا،‏ عالم جديد كليا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة