مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٢٢/‏١٢ ص ١٧-‏١٩
  • هل ينبغي ان أمتلك بطاقة ائتمان؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل ينبغي ان أمتلك بطاقة ائتمان؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • حساب النفقة
  • الاستعمال المسؤول لبطاقة الائتمان
  • التمتع بالفوائد
  • بطاقات الائتمان —‏ هل تفيدكم ام تستعبدكم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • ‏«فلنرسل بطاقة»‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • تدبير جديد لمساعدتنا على الامتناع عن الدم
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٤
  • هل تستعملون بطاقة JW.‎ORG؟‏
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٦)‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٢٢/‏١٢ ص ١٧-‏١٩

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

هل ينبغي ان أمتلك بطاقة ائتمان؟‏

‏«تلقَّيت اول عرض للحصول على بطاقة ائتمان بواسطة البريد حين كان عمري ١٦ سنة.‏ .‏ .‏ .‏ وعندما بلغت الـ‍ ١٨،‏ صرت مديونة بمبلغ ٠٠٠‏,٦٠ دولار [اميركي] تقريبا».‏ —‏ كريستِن.‏

في البداية،‏ قرَّرت كريستِن ان تستعمل بطاقة الائتمان فقط للحالات الطارئة،‏ وربما ايضا اذا صادف ان ارادت شراء شيء لا يمكنها تسديد ثمنه نقدا.‏ ثم خرجت الامور عن سيطرتها.‏ تعترف كريستِن:‏ «بدأت اتسوَّق بجنون وأطلب اشياء كثيرة من الكتلوڠات.‏ حتى اني اشتريت اشياء لا تهمُّني».‏ الآن صارت كريستِن تملك نظرة مختلفة الى بطاقات الائتمان.‏ تقول:‏ «لم اكن اعرف ان هذه البطاقة الپلاستيكية الصغيرة قادرة على إفساد حياتي الى هذا الحد».‏ —‏ مجلة المراهق (‏بالانكليزية)‏.‏

ليست حالة كريستِن استثنائية.‏ فعدد متزايد من الاحداث يوقعون انفسهم في خطر مالي باستعمال هذه القطعة الپلاستيكية الصغيرة التي تسمى بطاقة الائتمان.‏ وفي بعض الحالات،‏ تركّز الشركات على الاحداث في حملاتها الترويجية.‏ فهي تعلم على الارجح ان بطاقات الائتمان يمكن ان تصير،‏ عند كثيرين من الميَّالين الى الإنفاق،‏ «مخدِّرا ماليا»،‏ كما تدعوها المستشارة المالية جاين براينت كوين.‏ فهي تقول:‏ «كلما استعملوها صعُب عليهم التوقف».‏

لا شك ان لبطاقات الائتمان فوائدها،‏ مثلا حين تنشأ حالة طارئة او حين لا يكون من الحكمة حمل المال نقدا.‏ وهذا احد الاسباب التي جعلت بطاقات الائتمان شائعة جدا في الولايات المتحدة وفي بلدان اخرى ايضا.‏ ولكن اذا لم تُستعمل بطاقات الائتمان بطريقة مسؤولة،‏ يمكن ان توقع مستعملها في ورطة مالية يصعب الخروج منها.‏ لذلك لاحظ تقرير نُشر في صحيفة ڠلوب آند ميل الصادرة بالانكليزية في تورونتو «ان عدد المديونين الذين تتراوح اعمارهم بين ٢٠ و ٢٣ سنة والذين لجأوا الى قسم الاستشارات الائتمانية في تورونتو طلبا للمساعدة» زاد ثلاثة اضعاف.‏ وذكر التقرير ان كثيرين وصل دَينهم الى ٠٠٠‏,٢٥ دولار كندي،‏ وكانت مستحقات بطاقات الائتمان احد الاسباب الرئيسية للدَّين.‏

فهل ينبغي ان تمتلكوا بطاقة ائتمان؟‏ هذا الامر يقرِّره والدوكم.‏ وإذا رأوا انه ينبغي الانتظار،‏ فاصبروا.‏ وإذا اثبتُّم انكم تنتبهون كيف تصرفون المال،‏ فقد يحمّلكم والدوكم عما قريب مسؤوليات مالية اكبر.‏ (‏قارنوا لوقا ١٦:‏١٠‏.‏)‏ وحتى ذلك الوقت،‏ ينبغي ان تعرفوا ان استعمال بطاقة ائتمان —‏ شأنه في ذلك شأن قيادة سيارة —‏ ينطوي على فوائد ومخاطر على السواء.‏

حساب النفقة

ان الشراء بواسطة بطاقة ائتمان يماثل من حيث الجوهر اقتراض المال.‏ وكما في كل حالات الاقتراض،‏ يجب ان تردّوا ما اقترضتموه.‏ (‏امثال ٢٢:‏٧‏)‏ ولكن كيف تدفعون ثمن ما تشترونه بواسطة بطاقة ائتمان؟‏

يُرسَل اليكم عادةً كشف حساب مطبوع نحو نهاية كل شهر،‏ ويَظهر فيه ما اشتريتموه بالبطاقة مع مجموع ما تدينون به.‏ ويُسجَّل في الكشف ايضا ما يُتوقَّع منكم دفعه على الفور.‏ وعادةً يكون هذا المبلغ صغيرا.‏ لذلك قد تقولون:‏ ‹ليس في الامر مشكلة.‏ فإذا كان عليَّ ان ادفع الحد الادنى المطلوب كل شهر،‏ فسيُسدَّد دَيني على مر الوقت›.‏ لكنَّ المشكلة هي انه بعد فترة إمهال،‏ سيُفرض رسم مالي —‏ فائدة —‏ على المبلغ الذي لا يزال عليكم تسديده.‏ ومعدلات الفائدة على بطاقة الائتمان قد تكون مرتفعة جدا.‏a

تأملوا في حالة جوزف الذي بلغ رصيده المَدين في كشف احد الاشهر نحو ٠٠٠‏,١ دولار اميركي.‏ طبعا،‏ توجَّب على جوزف ان يدفع الحد الادنى من المبلغ المستحق،‏ وقدره ٢٠ دولارا.‏ ولكن عندما أمعن جوزف النظر في كشف حسابه،‏ وجد ان رصيده المَدين في ذلك الشهر اشتمل ايضا على رسم مالي يبلغ ١٧ دولارا تقريبا!‏ وعنى ذلك انه حتى لو دفع جوزف الـ‍ ٢٠ دولارا التي تشكل الحد الادنى،‏ فلن ينقص من مبلغ الالف دولار الذي يدين به سوى ٣ دولارات!‏

وكم من الوقت يلزم لتسديد فاتورة بطاقة الائتمان اذا كنتم لا تدفعون سوى المبلغ الادنى المستحق؟‏ تورد كراسة صادرة عن هيئة التجارة الفدرالية وشركة أميركان اكسپرس هذا المثل:‏ «اذا بلغ رصيدكم غير المدفوع ٠٠٠‏,٢ دولار،‏ وكانت نسبة الفائدة ٥‏,١٨٪ والحد الادنى من الدفعة الشهرية منخفضا،‏ يلزمكم اكثر من ١١ سنة لتسدّدوا الدَّين،‏ ويكلّفكم ذلك ٩٣٤‏,١ دولارا اضافيا من الفوائد،‏ ما يساوي تقريبا ضعف مبلغ الشراء الاصلي».‏

فكما ترون،‏ اذا لم تتوخوا الحذر،‏ يمكن ان توقعوا نفسكم في ورطة مالية كبيرة بسبب بطاقة الائتمان.‏ تقول كريستِن:‏ «كنت في الحقيقة ادفع ثمن كل شيء مضاعفا تقريبا.‏ وكان الدائنون يضيفون رسوما اضافية عندما لا اتمكن من تسديد الدفعات.‏ ولم اكن اعرف ماذا افعل».‏

الاستعمال المسؤول لبطاقة الائتمان

تعلمت كريستِن درسها بعد تجربة قاسية:‏ ان فكرة «اشتروا الآن وادفعوا لاحقا» قد تكون خطرة.‏ فالديون قد تتضاعف بسرعة،‏ وفجأة تجدون ان الحد الادنى من دفعاتكم الشهرية لا يغطي سوى الرسوم المالية.‏ فكيف يتجنب مستعملو بطاقات الائتمان المسؤولون الوقوع في هذا الشرك المالي؟‏

‏• ينتبهون لمشترياتهم ويراجعون كشوفهم الشهرية بعناية ليتأكدوا ان ما اشتروه فقط هو الذي حُسِب عليهم.‏

‏• يسدِّدون مستحقاتهم على الفور،‏ اذ يعرفون ان السجل الجيد في تسديد الديون سريعا قد يساعدهم في المستقبل،‏ ربما عند التقدم بطلب عمل او طلب تأمين او للحصول على تمويل لشراء سيارة او بيت.‏

‏• اذا كان ممكنا،‏ يدفعون كامل المبلغ المستحق لكي يتجنبوا ان تُفرض فائدة مرتفعة على رصيدهم المَدين.‏

‏• لا يعطون احدا رقم بطاقة ائتمانهم وتاريخ انتهائها عبر الهاتف الا اذا كانوا يعرفون الشخص او الشركة الذي يتعاملون معه.‏

‏• لا يعيرون احدا بطاقة ائتمانهم على الاطلاق،‏ حتى لو كان الشخص صديقا لهم.‏ فالذي سيتأثر سجله الائتماني بسبب اساءة استعمال البطاقة هو مالك البطاقة ولا احد سواه.‏

‏• يتجنبون استعمال بطاقة الائتمان كوسيلة للحصول على المال النقدي بسرعة،‏ كما لو انها بطاقة مصرفية.‏ تذكروا ان التسليفات النقدية تخضع عادةً لفائدة اعلى من الفائدة على المشتريات.‏

‏• لا يملأون ويرسلون كل طلب بطاقات ائتمان يصلهم.‏ فبالنسبة الى معظم الاحداث،‏ بطاقة واحدة تكفي.‏

‏• يستعملون بطاقتهم بحذر،‏ وهم يدركون جيدا انه عندما يشترون شيئا بها،‏ فإنهم ينفقون مالا حقيقيا حتى لو لم يستعملوا اوراقا او قطعا نقدية.‏

التمتع بالفوائد

سواء كنتم تملكون بطاقة ائتمان الآن او تفكرون في اقتناء بطاقة قريبا،‏ كونوا على علم بالفوائد والمخاطر.‏ اطرحوا على نفسكم الاسئلة التالية:‏ لماذا اعتقد انه تلزمني بطاقة ائتمان؟‏ هل السبب هو ان احصل على اشياء مادية،‏ ان اجاري الموضة،‏ وأترك انطباعا قويا في اصدقائي؟‏ هل ينبغي ان اكون اكثر اكتفاء بالامور الاساسية،‏ بما دعاه الرسول المسيحي بولس ‹قوتا وكسوة›؟‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏٨‏)‏ هل تضعني ديون بطاقات الائتمان تحت اعباء مالية ساحقة تجعلني اغفل عن الامور الاكثر اهمية في الحياة؟‏ —‏ متى ٦:‏٣٣؛‏ فيلبي ١:‏٨-‏١١‏.‏

تأملوا في هذه الاسئلة،‏ وناقشوها مع والديكم.‏ وعندئذ،‏ سواء قررتم امتلاك بطاقة ائتمان ام لا،‏ ستُجنّبون انفسكم همًّا ماليا جلبه كثيرون على انفسهم.‏ —‏ امثال ٢٢:‏٣‏.‏

‏[الحاشية]‏

a بإمكانكم ان تعرفوا الفائدة التي تفرضها شركة بطاقات ائتمان معينة بالنظر الى معدل النسبة المئوية السنوي (‏APR)‏ المسجَّل في الطلب او في كشف الحساب الشهري.‏

‏[الاطار في الصفحة ١٩]‏

اهمية موافقة الوالدين

كثيرون من الاحداث تسنح لهم اول فرصة لامتلاك بطاقة ائتمان عندما يصلهم طلب في البريد.‏ وفي الواقع،‏ يتلقى البعض طلبات عديدة خلال فترة من الوقت.‏ «هنالك منافسة شديدة بين شركات اصدار بطاقات الائتمان التي تتسابق الى جعل بطاقاتها في متناول الاحداث»،‏ كما توضح جاين براينت كوين،‏ «وذلك لأن الدراسات تُظهر ان المرء يميل الى الاستمرار في استخدام اول بطاقة يستعملها».‏

عادةً يجب ان يوقّع طلب بطاقة الائتمان الاب او الام او ايّ راشد آخر له سجل جيد في استعمال بطاقات الائتمان،‏ وذلك كي تضمن الشركة المُصدِرة للبطاقة ان المشتريات سيُدفع ثمنها.‏ ومن المؤسف ان احداثا كثيرين يلجأون الى الخداع ليتجاوزوا هذه الخطوة.‏ فإحدى الحدثات وضعت اسم جدتها في خانة مقدِّم الطلب الرئيسي،‏ ثم وضعت اسمها في خانة مقدِّم الطلب المشارك،‏ وذلك دون ان تعرف جدتها.‏ تخيَّلوا دهشة الجدة عندما علمت انها مديونة بعشرات آلاف الدولارات!‏

وتزوير امضاء احد الوالدين او ايّ راشد آخر على طلب بطاقة الائتمان هو عمل غير نزيه،‏ واللّٰه يدين هذا التصرف.‏ (‏امثال ١١:‏١؛‏ عبرانيين ١٣:‏١٨‏)‏ لذلك اذا اردتم امتلاك بطاقة ائتمان،‏ فتحدثوا الى والديكم في هذا الموضوع.‏ فالحصول على موافقتهم افضل لكم بكثير على المدى الطويل.‏ وتذكروا ان والديكم لهم على الارجح خبرة بتسديد الديون،‏ وبإمكانهم ان يعطوكم بعض النصائح السديدة.‏ لذلك تحدثوا اليهم،‏ ولا تلجأوا ابدا الى وسائل غير نزيهة للحصول على بطاقة ائتمان.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

الاستعمال غير المتزن لبطاقة الائتمان يمكن ان يؤدي الى كارثة مالية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة