مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠١ ٨/‏١١ ص ٥-‏٧
  • لماذا يضرب الرجال النساء؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا يضرب الرجال النساء؟‏
  • استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التأثير العائلي
  • التأثير الحضاري
  • لا عذر للضرب
  • عندما يصيب العنف البيت
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • ماذا يسبِّب العنف المنزلي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • النساء —‏ محترمات في البيت؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • مساعدة النساء اللواتي يُضربن
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠١
ع٠١ ٨/‏١١ ص ٥-‏٧

لماذا يضرب الرجال النساء؟‏

يقول بعض الخبراء ان احتمال موت النساء على يد شركائهن الذكور اكبر من احتمال موتهن على يد كل انواع المعتدين الآخرين مجتمعين.‏ وقد أُجريت دراسات كثيرة لمحاولة وقف العنف ضد الزوجات.‏ فأيّ نوع من الرجال يضرب زوجته؟‏ كيف كانت طفولته؟‏ هل كان عنيفا خلال فترة التودد؟‏ وكيف يتجاوب الرجل الضرّاب مع المعالجة المختصة؟‏

احد الامور التي عرفها الخبراء هو ان من يضربون زوجاتهم ليسوا جميعا متشابهين.‏ ففي اسفل القائمة هنالك الرجل الذي لا يلجأ الى العنف الا قليلا.‏ وهو لا يستخدم سلاحا وتاريخه ليس حافلا بالاساءة المتواصلة الى زوجته.‏ كما ان العنف ليس من طبيعته،‏ بل يبدو انه يتأثر بعوامل خارجية.‏ أما في اعلى القائمة فهنالك الرجل الذي يصير الضرب عنده عادة.‏ فلا يتوقف عن الاساءة،‏ ويكاد لا يُبدي ايّ ندم.‏

ولكن وجود انواع مختلفة من الضرّابين لا يعني ان بعض اشكال الضرب غير خطيرة.‏ فكل نوع من الاساءة الجسدية يمكن ان يسبب الاذى،‏ حتى الموت.‏ لذلك اذا كان عنف احد الرجال اقل تكررا او اقل شدة من عنف رجل آخر،‏ فلا يجعله ذلك مبرَّرا.‏ فلا يوجد عنف يمكن التغاضي عنه.‏ ولكن اية عوامل يمكن ان تجعل الرجل يسيء جسديا الى المرأة التي تعهد ان يحبها باقي حياته؟‏

التأثير العائلي

ليس مستغربا ان يكون عدد من الرجال المسيئين جسديا قد تربوا في عائلات تحدث فيها اساءة.‏ يكتب مايكل غروتش،‏ الذي قضى اكثر من عشرين سنة وهو يجري ابحاثا حول الاساءة الى رفقاء الزواج:‏ «معظم الضرّابين تربوا في بيوت تدور فيها ‹المعارك›.‏ فالاطفال والاولاد الصغار ترعرعوا في محيط عنيف تُعتبر فيه الاساءة العاطفية والجسدية امرا ‹عاديا›».‏ وبحسب قول احدى الخبيرات،‏ يمكن للذكر الذي يترعرع في محيط كهذا ان «يتشرب من ابيه احتقار النساء في سنواته الباكرة.‏ فيتعلم الصبي انه يجب على الرجل ان يتحكم دائما في النساء وأن ذلك يتم بإخافتهن وإيذائهن والحط من قدرهن.‏ وفي الوقت نفسه يتعلم ان الطريقة الفضلى ليرضى عنه ابوه هو ان يسير على خطاه».‏

يوضح الكتاب المقدس ان سلوك الوالد يؤثر كثيرا في الولد،‏ سواء للخير او الشر.‏ (‏امثال ٢٢:‏٦؛‏ كولوسي ٣:‏٢١‏)‏ طبعا،‏ لا يجوز التذرع بحجة المحيط العائلي لتبرير ضرب الرجل زوجته،‏ لكنَّ ذلك قد يعطي فكرة عن اسباب نشوء الطبع العنيف عند الشخص.‏

التأثير الحضاري

في بعض البلدان يُعتبر ضرب المرأة امرا مقبولا وطبيعيا ايضا.‏ يذكر تقرير صادر عن الامم المتحدة:‏ «في مجتمعات كثيرة يسود اقتناع شديد بأن للرجل الحق في ضرب زوجته او تهديدها بالعنف الجسدي».‏

حتى في البلدان التي لا تُعتبر فيها هذه الاساءة مقبولة،‏ يتصرف افراد كثيرون بأسلوب عنيف.‏ ويفاجأ المرء لدى معرفته رأي بعض الرجال غير المنطقي في هذا الشأن.‏ فبحسب ذا ويكلي ميل اند ڠارديان (‏بالانكليزية)‏،‏ وجدت دراسة أُجريت في شبه جزيرة الكَيپ في جنوب افريقيا ان اغلبية الرجال الذي يدَّعون انهم لا يسيئون الى زوجاتهم يشعرون ان ضرب المرأة شيء مقبول،‏ وأن هذا لا يُعَدّ عنفا.‏

كما يتضح،‏ غالبا ما تبدأ هذه النظرة المعوجة في الصغر.‏ ففي بريطانيا مثلا،‏ اظهرت دراسة ان ٧٥ في المئة من الصبيان الذين تبلغ اعمارهم ١١ و ١٢ سنة يرون ان ضرب الرجل للمرأة امر مقبول اذا استفزته.‏

لا عذر للضرب

يمكن ان يساعد العاملان المذكوران آنفا على فهم سبب الاساءة الى رفيقة الزواج،‏ لكنهما لا يبررانها.‏ وبعبارة اخرى،‏ ضرب رفيقة الزواج خطية جسيمة في عيني اللّٰه.‏ تقول كلمته،‏ الكتاب المقدس:‏ «يجب على الازواج ان يحبوا زوجاتهم كأجسادهم.‏ مَن يحب زوجته يحب نفسه،‏ فما من احد ابغض جسده قط؛‏ بل يقوته ويحنو عليه،‏ كما يفعل المسيح ايضا للجماعة».‏ —‏ افسس ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

انبأ الكتاب المقدس قبل زمن طويل بأنه في «الايام الاخيرة» لنظام الاشياء هذا،‏ سيكون كثيرون «مسيئين»،‏ «بلا حنو»،‏ و «شرسين».‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٣‏،‏ الكتاب المقدس الانكليزي الجديد‏)‏ وتفشّي الاساءة الى رفيقة الزواج هو دليل آخر على اننا نعيش في الفترة التي تحددها هذه النبوة.‏ ولكن ماذا يمكن فعله لمساعدة ضحايا الاساءة الجسدية؟‏ وهل يوجد امل في ان يغيّر الضرّابون سلوكهم؟‏

‏[النبذة في الصفحة ٥]‏

‏«الرجل الذي يعتدي بالضرب على زوجته لا يقل جرمه شأنا عن الرجل الذي يلكم شخصا غريبا».‏ —‏ عندما يضرب الرجال النساء (‏بالانكليزية)‏

‏[الاطار في الصفحة ٦]‏

نعرة الرجولة —‏ مشكلة عالمية

ان الاشخاص الذين لديهم نعرة الرجولة ويسيئون الى النساء هم مشكلة عالمية،‏ وهذا واضح في التقارير التالية.‏

مصر:‏ اشارت دراسة دامت ثلاثة اشهر في الاسكندرية ان العنف المنزلي هو السبب الرئيسي لتعرض النساء للأذى.‏ فهو سبب ٩‏,٢٧ في المئة من الزيارات التي تقوم بها النساء للمراكز الطبية المحلية لمعالجة اصاباتهن.‏ —‏ الملخص ٥ للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة.‏

تايلند:‏ في اكبر ضواحي بانكوك،‏ يتعرض ٥٠ في المئة من النساء المتزوجات للضرب بشكل دائم.‏ —‏ مؤسسة صحة المرأة لدول المحيط الهادئ.‏

هونڠ كونڠ:‏ «عدد النساء اللواتي يقلن ان شركاءهن يضربونهن ارتفع اكثر من ٤٠ في المئة في السنة الماضية».‏ —‏ ساوث تشاينا مورنينڠ پوست (‏بالانكليزية)‏،‏ عدد ٢١ تموز (‏يوليو)‏ ٢٠٠٠.‏

اليابان:‏ عدد النساء اللواتي يلجأن الى مراكز الحماية ارتفع من ٨٤٣‏,٤ سنة ١٩٩٥ الى ٣٤٠‏,٦ سنة ١٩٩٨.‏ «نحو الثلث قلن انهن يطلبن الحماية في المراكز بسبب عنف رجالهن».‏ —‏ ذا جاپان تايمز (‏بالانكليزية)‏،‏ عدد ١٠ ايلول (‏سبتمبر)‏ ٢٠٠٠.‏

بريطانيا:‏ «كل ست ثوانٍ يحدث اغتصاب او ضرب او طعن في بيت ما في بريطانيا».‏ وبحسب تقرير لشرطة اسكتلنديارد،‏ «تتلقى الشرطة ٣٠٠‏,١ اتصال من ضحايا العنف المنزلي كل يوم،‏ اي اكثر من ٠٠٠‏,٥٧٠ اتصال كل سنة.‏ وواحد وثمانون في المئة تجريه نساء تعرضن للضرب من قبل الرجال».‏ —‏ ذا تايمز (‏بالانكليزية)‏،‏ عدد ٢٥ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٢٠٠٠.‏

پيرو:‏ سبعون في المئة من مجموع الجرائم المبلّغ عنها للشرطة تتعلق بنساء يضربهن ازواجهن.‏ —‏ مؤسسة صحة المرأة لدول المحيط الهادئ.‏

روسيا:‏ «خلال سنة واحدة،‏ قُتلت ٥٠٠‏,١٤ امرأة روسية على يد ازواجهن،‏ وصارت ٤٠٠‏,٥٦ امرأة اخرى معوَّقة او تعرضت للأذى الشديد في الاعتداءات المنزلية».‏ —‏ ذا ڠارديان (‏بالانكليزية)‏.‏

الصين:‏ «المشكلة جديدة.‏ وهي تتفاقم بسرعة،‏ وخصوصا في المدن»،‏ كما يقول الپروفسور تشن يِييُون،‏ مدير مركز جينڠلون العائلي.‏ «والخوف من الجيران لم يعد يكبح العنف المنزلي».‏ —‏ ذا ڠارديان.‏

نيكاراڠوا:‏ «العنف ضد المرأة في نيكاراڠوا يزداد.‏ فقد ذكرت احدى الدراسات انه في السنة الماضية وحدها،‏ تعرضت ٥٢ في المئة من النساء في نيكاراڠوا لشكل من اشكال العنف المنزلي على يد رجالهن».‏ —‏ اخبار هيئة الاذاعة البريطانية (‏بالانكليزية)‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ٧]‏

دلائل قد تنذر بوقوع المشكلة

بحسب دراسة قام بها ريتشارد ج.‏ جلْس في جامعة رود آيلند في الولايات المتحدة،‏ قد تنذر الدلائل التالية بوقوع مشكلة الاساءة الجسدية والعاطفية في المنزل:‏

١-‏ سبق ان اشترك الرجل بطريقة ما في عنف منزلي.‏

٢-‏ عاطل عن العمل.‏

٣-‏ يتعاطى مخدرات غير مشروعة على الاقل مرة في السنة.‏

٤-‏ عندما كان يعيش مع والديه،‏ رأى اباه يضرب امه.‏

٥-‏ ليس الرجل والمرأة متزوجين،‏ بل يعيشان مساكنة.‏

٦-‏ اذا كان يعمل،‏ فهو يتقاضى اجرا زهيدا.‏

٧-‏ لم يتخرج من المدرسة الثانوية.‏

٨-‏ يتراوح عمره بين ١٨ و ٣٠ سنة.‏

٩-‏ هو او زوجته او كلاهما يستخدم العنف نحو الاولاد في البيت.‏

١٠-‏ الدخل ادنى من مستوى الفقر.‏

١١-‏ الرجل والمرأة من خلفيتين حضاريتين مختلفتين.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

العنف المنزلي يمكن ان يؤثر في الاولاد كثيرا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة