«استيقظ! انقذت حياتي!»
تسلَّم ناشرو استيقظ! رسالة تقدير من ايطاليا. تقول هذه الرسالة جزئيا:
«أقرأ استيقظ! منذ ٤٠ سنة، ويعجبني عرضها لعدد كبير من المواضيع العملية. مؤخرا، شعرت اثناء وجودي في عملي بألم حاد في معدتي وصدري. فقررت ان اذهب الى البيت. ولكن عندما عاودتني نوبة الالم مرة اخرى، ادركت ما يحصل لي. تذكَّرت بوضوح مقالة في استيقظ! تصف اعراض النوبة القلبية.a فقررت ان اذهب الى المستشفى. كنت لا ازال في غرفة الانتظار حين تدلّى رأسي الى جانب واحد وفقدت وعيي. وقد عرفت ما حصل لي في اليوم التالي في غرفة العناية الفائقة.
«لا ازال حيّا اليوم بسبب التدخُّل السريع للاطباء الماهرين. ولكن يلزم ايضا ان انسب الفضل الى مجلتكم التي قدَّمت معلومات ساعدتني ان اتخذ القرار الحكيم وأذهب الى المستشفى. فمجلة استيقظ! انقذت حياتي!».
[الحاشية]
a انظر عددنا ٨ كانون الاول (ديسمبر) ١٩٩٦، الصفحة ٦.