مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠٣ ٢٢/‏٩ ص ٢٢-‏٢٤
  • الپينياتا —‏ تقليد قديم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الپينياتا —‏ تقليد قديم
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • أصل الپينياتا
  • الپينياتا اليوم
  • قائمة المحتويات
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • عادات عيد الميلاد:‏ هل هي مسيحية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • من قرائنا
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • الخدمة من كل النفس رغم المحن
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٣
ع٠٣ ٢٢/‏٩ ص ٢٢-‏٢٤

الپينياتا —‏ تقليد قديم

من مراسل استيقظ!‏ في المكسيك

كان اولاد الحي يقيمون حفلة.‏ وسمعناهم يصرخون بحماس:‏ ‏«دالِه!‏ دالِه!‏ دالِه!‏».‏ (‏اضربه!‏ اضربه!‏ اضربه!‏)‏ فأطللنا على الباحة ورأينا حمارا مصنوعا من الورق المعجَّن المتعدد الالوان معلقا بين شجرتين،‏ وولدا معصوب العينين يحمل عصا يضربه بها محاولا كسره،‏ فيما الضيوف يشجعونه.‏ أخيرا كُسر الحمار ووقعت منه السكاكر والفواكه والالعاب.‏ فتعالت الضحكات واندفع كل الاولاد لجمع ما استطاعوا.‏ بدا الامر مسليا.‏ وقيل لنا ان الحمار يُسمَّى پينياتا وإن كسر الپينياتا في الحفلات هو تقليد في المكسيك وغيره من بلدان اميركا اللاتينية.‏

فبدأنا نتساءل عن سبب شعبية الپينياتا.‏ ما هو اصلها؟‏ هل لكسر الپينياتا معنى خصوصي؟‏ هذا ما أردنا اكتشافه.‏

أصل الپينياتا

ثمة رأي شائع مفاده ان الصينيين هم على الارجح اول مَن استخدموا شيئا شبيها بالپينياتا في احتفالات رأس السنة عندهم،‏ التي تتفق ايضا مع بداية الربيع.‏ فقد كانوا يصنعون تماثيل لبقر،‏ ثيران،‏ او جواميس،‏ ويغطونها بالورق الملوّن ويملأونها بخمسة انواع من الحبوب.‏ ثم يستخدمون عصيّا ملوّنة لكسر التماثيل.‏ بعد ذلك كانوا يحرقون الورق الملوّن الذي يغطي التمثال ويحتفظون بالرماد ليجلب لهم الحظ في السنة التالية.‏

ويُعتقد ان ماركو پولو،‏ وهو رحّالة من البندقية عاش في القرن الثالث عشر،‏ جلب معه هذه العادة من الصين الى ايطاليا،‏ حيث سُمِّيت پينياتا نسبة الى الكلمة الايطالية pignatta التي تعني «اناء سريع العطب».‏ وصارت الپينياتا تُملأ بالمجوهرات والحلوى وقطع الزينة الصغيرة،‏ بدل الحبوب.‏ بعد ذلك انتقلت هذه العادة الى اسپانيا.‏ وأصبحت عادة كسر الپينياتا تجري في اول احد من الصوم الكبير.‏a ويبدو ان المرسلين الاسپان جلبوا الپينياتا الى المكسيك في اوائل القرن السادس عشر.‏

لكنَّ المرسلين ربما فوجئوا (‏كما فوجئنا نحن)‏ بأن يجدوا عادة مشابهة عند شعوب المكسيك الاصليين.‏ فقد كان الازتكيون يحتفلون بعيد ميلاد الاله ويتزيلوپوتشتلي،‏ اله الشمس والحرب عندهم،‏ بوضع قِدر فخارية على عمود في معبده في نهاية السنة.‏ وكانوا يزينون القِدر بريش ملوّن ويملأونها بنفائس صغيرة.‏ ثم يكسرونها بعصا،‏ فتقع محتوياتها وتصير تقدمة لتمثال الاله.‏ كما كانت شعوب المايا تلعب لعبة يضرب فيها المشتركون المعصوبو الاعين قِدرا فخارية معلقة بحبل.‏

استخدم المرسلون الاسپان الپينياتا ببراعة في سعيهم لهداية الهنود الى المسيحية.‏ فقد جعلوها تمثّل،‏ بين امور اخرى،‏ الصراع الذي يشنه المسيحيون ضد ابليس والخطية.‏ وكانت الپينياتا التقليدية قِدرا فخارية مغطاة بورق ملوّن على شكل نجمة لها سبعة رؤوس في اطرافها شراريب.‏ ومثّلت الرؤوس السبعة،‏ كما يقال،‏ الخطايا المميتة السبع:‏ البخل،‏ الشراهة،‏ الكسل،‏ الكبرياء،‏ الحسد،‏ الغضب،‏ والدعارة.‏ كما مثّل ضرب الپينياتا والشخص معصوب العينين تغلُّب الايمان الاعمى وقوة الارادة على التجربة او الشر.‏ ومثّلت محتويات الپينياتا المكافأة.‏

الپينياتا اليوم

صارت الپينياتا لاحقا جزءا من احتفالات الپوساداسb خلال موسم عيد الميلاد،‏ ولا تزال الى هذا اليوم.‏ (‏وتُستخدم پينياتا بشكل نجمة لتمثّل النجم الذي قاد المنجمين الى بيت لحم.‏)‏ كما ان كسر الپينياتا عادةٌ لا غنى عنها في احتفالات ايام الميلاد الشخصية.‏ وقد اتخذت الپينياتا طابعا مكسيكيا،‏ بحيث ان المكسيك تصدِّر الپينياتا الى بلدان اخرى.‏

وجدنا ان عددا كبيرا من الناس في المكسيك لا يربطون الپينياتا بالعادات الدينية،‏ بل يعتبرونها مجرد تسلية.‏ وفي الواقع تُستخدم الپينياتا في المكسيك في احتفالات عديدة وليس فقط خلال الپوساداس او ايام الميلاد الشخصية.‏ كما انه يمكن شراء الپينياتا بأشكال عديدة غير شكل النجمة التقليدي.‏ فهي تُصنع احيانا على اشكال الحيوانات،‏ او الزهور،‏ او المهرِّجين.‏

حين يفكِّر المسيحيون في شمل الپينياتا بتجمعاتهم الاجتماعية،‏ ينبغي ان يأخذوا ضمائر الآخرين في الاعتبار.‏ (‏١ كورنثوس ١٠:‏٣١-‏٣٣‏)‏ والمهم ليس ما عنته هذه الممارسة منذ مئات السنين،‏ بل كيف يُنظر اليها اليوم حيث يعيشون.‏ لا شك،‏ قد تختلف الآراء بين مكان وآخر.‏ ولذلك من الافضل تجنب تحويل هذه المسائل الى نقاط جدل.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «لا يعكف احد على طلب منفعة نفسه،‏ بل منفعة غيره».‏ —‏ ١ كورنثوس ١٠:‏٢٤‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

a في بعض الديانات،‏ كالديانة الكاثوليكية،‏ يمتد الصوم فترة ٤٠ يوما يقوم خلالها المؤمنون بأعمال التوبة.‏ وينتهي الصوم بأسبوع الآلام في فترة عيد الفصح.‏

b الپوساداس في المكسيك احتفال يدوم تسعة ايام ويسبق عيد الميلاد.‏ وفيه يُعاد تمثيل بحث يوسف ومريم عن پوسادا،‏ اي مأوى.‏ وفي كل ليلة من الليالي التسع تنتهي الاحتفالات بكسر الپينياتا.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

اذا كنت تفكِّر في شمل الپينياتا بتجمع اجتماعي،‏ فكُن مراعيا لضمائر الآخرين

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

تُباع الپينياتا بكل الاشكال والاحجام

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة