مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠٤ ٨/‏٨ ص ١٤-‏١٧
  • عودة الالعاب الاولمپية الى موطنها الاصلي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عودة الالعاب الاولمپية الى موطنها الاصلي
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تذليل العقبات
  • الاستعدادات على قدَم وساق
  • ابرز المنشآ‌ت الاولمپية
  • المُثل العليا الاولمپية في ازمة
    استيقظ!‏ ٢٠٠٠
  • من أولمپيا الى سيدني
    استيقظ!‏ ٢٠٠٠
  • الالعاب الاولمپية النروجية —‏ هل كانت المُثُل كافية؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • اثينا الامجاد الغابرة وتحديات المستقبل
    استيقظ!‏ ٢٠٠٠
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٤
ع٠٤ ٨/‏٨ ص ١٤-‏١٧

عودة الالعاب الاولمپية الى موطنها الاصلي

يعود الفضل في إعادة إحياء الالعاب الاولمپية في الازمنة العصرية الى معاول علماء الآثار.‏ فالاكتشافات الاثرية في موقع أولمپيا القديمة باليونان دفعت البارون الفرنسي پيار دي كوبيرتان الى العمل على إعادة إحياء هذه الالعاب.‏ ونتيجة لذلك أُجريت الدورة الاولى للالعاب الاولمپية العصرية عام ١٨٩٦ في اثينا.‏

وفي السنوات التي سبقت سنة ٢٠٠٤ بدأت الجرّافات وثقّابات الصخور بالعمل لتمهّد الطريق امام عودة الالعاب الاولمپية الى موطنها الاصلي.‏ فبدت العاصمة اليونانية مثل ورشة بناء ضخمة،‏ فيما كانت تجري فيها اشغال التحسين والتحديث استعدادا لاستقبال الالعاب الاولمپية.‏

ستجري دورة الالعاب الاولمپية الثامنة والعشرون في اثينا بين ١٣ و ٢٩ آب (‏اغسطس)‏ ٢٠٠٤.‏ سيتنافس ٠٠٠‏,١٠ رياضي تقريبا من ٢٠١ بلد،‏ وهو رقم قياسي في عدد البلدان المشتركة،‏ في ٢٨ لعبة رياضية.‏ وستجري المباريات في ٣٨ موقعا،‏ كما ستقام اكثر من ٣٠٠ حفلة لتوزيع الميداليات.‏ وسيغطّي الاحداث نحو ٥٠٠‏,٢١ إعلامي،‏ يفوقهم عددا رجال الامن النشاطى الـ‍ ٠٠٠‏,٥٥ تقريبا.‏

تذليل العقبات

طمحت اثينا منذ فترة طويلة ان تجري الالعاب الاولمپية مجددا في المكان الذي شهد ولادتها.‏ وبدت سنة ١٩٩٦،‏ السنة المئوية للالعاب الاولمپية العصرية،‏ ملائمة جدا لإقامة الالعاب في اثينا.‏

لكنّ اثينا لم تنجح في محاولتها لاستضافة الالعاب الاولمپية في تلك السنة.‏ فقد قيل ان المدينة تفتقر الى البنى التحتية اللازمة لاستضافة هذه الالعاب على مدى اسبوعَين سيشكلان ضغطا كبيرا على مرافق المدينة.‏

كانت خيبة الامل هذه صفعة لليونان ولعاصمتها،‏ فأعطتهما حافزا الى العمل.‏ وأخذت اثينا على نفسها عهدا بأن تحسّن وضعها.‏ لذلك،‏ ترشحت مرة اخرى عام ١٩٩٧ لاستضافة الالعاب الاولمپية لسنة ٢٠٠٤،‏ عازمة على العمل وراسمة خططا محددة.‏ وفي هذه المرة تكللت جهودها بالنجاح.‏

وهكذا،‏ استعدت اثينا لإجراء تغييرات جذرية.‏ وشهدت المدينة موجة من النشاطات والتحسينات لم يسبق لها مثيل عكَست الرغبة العارمة في استضافة الالعاب الاولمپية.‏ فامتلأت المدينة بآ‌لات الحفر استعدادا لتحسين البنى التحتية ولشق طرق جديدة وبناء المواقع التي ستجري فيها الالعاب.‏ واستمر عمل آلات الحفر والرافعات والعمال حتى في نهايات الاسابيع رغم الحر الشديد في منتصف الصيف.‏

في آذار (‏مارس)‏ ٢٠٠١،‏ حطت اول طائرة في مطار اثينا الدولي الجديد،‏ الذي حل في المرتبة الاولى حول العالم في فئة المطارات التي من حجمه.‏ وخُطِّط لشق ما مجموعه ١٢٠ كيلومترا من الطرقات الجديدة،‏ ولتحسين ٩٠ كيلومترا من الطرقات الرئيسية.‏ وشملت شبكة الطرقات الجديدة ٤٠ طريقا علويا لحل مشكلة ازدحام السير.‏ وأُنشئت خطوط مترو جديدة،‏ وخُطِّط لإضافة ٢٤ كيلومترا على شبكة الترام.‏ بالاضافة الى ذلك أُقيم خط سكة حديدية لضواحي اثينا بطول ٣٢ كيلومترا يتضمن محطات عصرية،‏ وذلك بغية التخفيف من ازدحام السير ومن تلوث الجو.‏

ببسيط العبارة حاولت اثينا في غضون سنوات قليلة ان تتحول الى مدينة جديدة،‏ مساحاتها الخضراء اكبر،‏ بيئتها انظف،‏ وفيها شبكة مواصلات عصرية.‏ ذكر جاك روغ،‏ رئيس اللجنة الاولمپية الدولية:‏ «ان الذين عرفوا اثينا قبل الالعاب الاولمپية سيظنون انها مدينة جديدة».‏

الاستعدادات على قدَم وساق

مع اقتراب موعد الحفل الافتتاحي للالعاب الاولمپية،‏ تسارعت الاشغال.‏ وقد شبَّه جاك روغ سير الاستعدادات وأعمال البناء برقصة الـ‍ سيرتاكي الفولكلورية في اليونان.‏ قال مازحا:‏ «يمكن تشبيه الاعمال بمعزوفة موسيقية مثل موسيقى السيرتاكي.‏ فهي تبدأ بطيئة،‏ وتأخذ في التسارع الى ان تصل في النهاية الى سرعة يصعب على المرء مجاراتها».‏

والقرية الاولمپية،‏ وهي «أهم جزء من الاستعدادات للالعاب الاولمپية»،‏ هي خير مثال على ذلك.‏ فخلال وقت قصير،‏ بُنيت بكاملها في احدى ضواحي اثينا الشمالية.‏ هذه القرية هي اكبر مشروع سكني بُني في تاريخ اليونان،‏ وستؤمِّن المنامة لنحو ٠٠٠‏,١٦ من الرياضيين والاعضاء الآخرين في الوفود الاولمپية خلال الالعاب.‏ وبعد الالعاب ستُحوَّل الى مساكن تؤوي نحو ٠٠٠،‏١٠ من سكان المدينة.‏

لم يغِب عن بال منظِّمي الالعاب الاولمپية العصرية علاقة هذه الالعاب بالتاريخ القديم.‏ فستجري بعض الاحتفالات في موقع أولمپيا القديمة.‏ كما ستكون بعض المواقع الاثرية البارزة محط اهتمام خصوصي خلال النشاطات الثقافية المرافقة للالعاب الاولمپية.‏ بالاضافة الى ذلك،‏ بُني موقع لمسابقة التجذيف قرب ساحة معركة ماراثون الشهيرة.‏ كما ان المشتركين في سباق الماراثون سيتمكنون من القول انهم ركضوا في المسار الاصلي لهذا السباق.‏ فقد اختار منظمو الالعاب المسار نفسه الذي اتخذه محارب يوناني قديم عام ٤٩٠ ق‌م حين ركض مسافة ٤٢ كيلومترا من ماراثون الى اثينا ليبشر سكانها بانتصارهم على الفرس.‏

ابرز المنشآ‌ت الاولمپية

عندما تُطلق الاسهم النارية في الحفل الافتتاحي للالعاب،‏ ستتركز كل الانظار على الملعب الاولمپي الذي يتسع لـ‍ ٠٠٠‏,٧٥ مقعد.‏ ويعتبر العديدون هذا الملعب المجدَّد «لؤلؤة» المنشآ‌ت الاولمپية في اثينا.‏ وما يميِّز هذا المدرَّج هو سقفه الذي صممه المهندس المعماري الاسپاني المشهور سانتياڠو كالاتراڤا.‏

يُعتبر السقف من الروائع الهندسية.‏ فهو مصنوع من ألواح زجاجية يبلغ وزنها الاجمالي ٠٠٠‏,١٦ طن،‏ وقد صُمِّم ليظلِّل مساحة ٠٠٠‏,١٠ متر مربّع.‏ سيحمله قوسان ضخمان يبلغ طول كل منهما ٣٠٤ امتار بعلو ٨٠ مترا،‏ حجم يبلغ ثلثَي حجم جسر ميناء سيدني في أوستراليا!‏ ويزن كلٌّ من الانبوبَين الفولاذيَّين اللذَين يشكلان القوسَين بين ٠٠٠‏,٩ و ٠٠٠‏,١٠ طن.‏ والانبوب الواحد «عريض جدا بحيث يمكن ان يمر فيه باص للركاب»،‏ على حد قول احد الاختصاصيين في البناء.‏ ويُقدَّر ان وزن السقف الاجمالي سيبلغ ضعفَي وزن برج إيفل في باريس.‏

وما الحاجة الى هذا السقف الضخم؟‏ احد الاسباب هو حرارة الشمس قوية جدا في شهر آب (‏اغسطس)‏ في اثينا.‏ وقد طُليت الالواح الزجاجية بمادة خصوصية تعكس ٦٠ في المئة من اشعة الشمس.‏ ولكن هنالك اسباب اخرى لبناء هذا السقف.‏ فقد صُمِّم ليكون العلامة الفارقة التي تتميز بها دورة الالعاب الاولمپية هذه.‏ وكما قال وزير الثقافة اليوناني السابق إڤانجيلوس ڤينيزيلوس،‏ «انه التحفة الهندسية التي ستكون رمزا الى دورة الالعاب الاولمپية في اثينا».‏

بعد الالعاب الاولمپية،‏ ستبقى الانجازات الهندسية مذكِّرا بالجهود الدؤوبة التي بُذلت في سبيل استضافة هذا الحدث المهم.‏ ويأمل سكان اثينا ان تساعد البنى التحتية التي أُنشئت استعدادا للالعاب الاولمپية على تحسين الحياة في مدينتهم.‏ وسيستمرون كعادتهم في مواجهة التحديات التي تعترضهم دون تردد.‏

‏[الاطار في الصفحة ١٥]‏

ماذا حل بالمُثُل العليا؟‏

يشدّد منظمو الالعاب الاولمپية على المُثُل العليا المرتبطة بهذه الالعاب:‏ «المنافسة الشريفة،‏ الرياضة،‏ السلام،‏ الحضارة،‏ والثقافة».‏ لكنّ الالعاب تشمل ايضا السياسة،‏ القومية،‏ التجارة،‏ والفساد.‏

فلطالما استقطبت الالعاب الاولمپية نسبة كبيرة من مشاهدي التلفزيون وأغرت الشركات بإبرام عقود اعلانية مربحة،‏ مما جعل رعاية الالعاب الاولمپية وسيلة تسويق بالغة الاهمية.‏ قال الباحث الاوسترالي موراي فيلپس:‏ «لقد صارت الالعاب الاولمپية تجارة مربحة،‏ ويُتَّخذ العديد من القرارات فيها لأسباب تجارية مدروسة».‏

ويستنكر البعض القومية التي تظهر بشكل بارز في الالعاب.‏ صحيح ان الجهود تُبذل لإعلان هدنة اولمپية،‏ اي وقف للحروب والنزاعات في فترة الالعاب،‏ لكنّ هذه المساعي ستبقى عقيمة ما لم تُزل اسباب هذه النزاعات.‏ ذكر الپروفسور براين مارتن:‏ «لقد صارت الالعاب الاولمپية ميدانا للصراع السياسي».‏ وأضاف:‏ «تتحول المنافسة بين الرياضيين في الالعاب الاولمپية الى منافسة بين الدول.‏ فلا يمكن للرياضيين الاشتراك في هذه الالعاب ما لم تشترك بلدانهم،‏ ويُنظر الى النصر الذي يحرزه كل فرد او فريق على انه نصر لبلده،‏ فتُرفع الاعلام وتُعزف الاناشيد الوطنية .‏ .‏ .‏ لقد صارت [الالعاب الاولمپية] بكل بساطة مسرحا اضافيا لاستمرار العنف بين الافراد في المباريات الرياضية،‏ ولمتابعة الصراع السياسي بين الدول على السلطة والمكانة.‏ .‏ .‏ .‏ لقد فشلت الحركة الاولمپية في تحقيق هدفها الاساسي،‏ وهو تعزيز السلام».‏

‏[الصور في الصفحة ١٥]‏

المجمَّع الرياضي الاولمپي في اثينا

الميداليات لسنة ٢٠٠٤

‏[مصدر الصورة]‏

Aerial photo: AP Photo/Thanassis Stavrakis; medal design: © ATHOC

‏[الصورتان في الصفحة ١٧]‏

مترو اثينا

مطار اثينا الدولي

‏[مصدر الصورة]‏

ATHOC ©

‏[الصورتان في الصفحة ١٦]‏

القرية الاولمپية اثناء تشييدها

مركز أجيوس كوسماس لسباق اليخوت

‏[مصدر الصورة]‏

ATHOC/Photo: K.‎ Vergas ©

‏[الصورة في الصفحتين ١٦ و ١٧]‏

سقف الملعب الاولمپي اثناء تشييده

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

مجسَّم مصغَّر للسقف المكتمل

‏[مصدر الصورة]‏

ATHOC ©

‏[مصدر الصورة في الصفحة ١٤]‏

ATHOC ©

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة