مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اي٢ الفصل ١٣ ص ١١٤-‏١٢٠
  • كيف اتحسّن في المدرسة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف اتحسّن في المدرسة؟‏
  • اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • المساعدة في فروضك المنزلية
  • شقّ طريقك
  • كيف انهي فروضي المدرسية؟‏
    قضايا الشباب
  • كيف اجد الوقت لإنجاز فروضي؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • هل استطيع ان اقوم بإنجاز افضل في المدرسة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • لماذا يجب ان ادرس باجتهاد في المدرسة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
المزيد
اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
اي٢ الفصل ١٣ ص ١١٤-‏١٢٠

الفصل ١٣

كيف اتحسّن في المدرسة؟‏

تخيّل انك عالق في غابة مظلمة اشجارها كثيفة تحجب اشعة الشمس.‏ وأنت شبه عاجز عن الحراك بسبب النبات المتشابك.‏ وللخروج من الغابة،‏ عليك ان تشقّ طريقك بقطع هذه النباتات بالمنجل.‏

في رأي البعض،‏ تشبه الحياة خلال سنوات الدراسة المشهد الموصوف اعلاه.‏ فأنت عالق طوال النهار في الصف ومسجون في المساء لتنجز فروضك المنزلية.‏ فهل هذا هو شعورك؟‏ دوِّن ادناه اية مادة هي الاصعب بالنسبة اليك.‏

‏․․․․․‏

لربما يحثّك والداك ومعلّموك ان تبذل المزيد من الجهد في هذه المادة.‏ في هذه الحال،‏ من المؤكد انهم لا يتعمّدون اغاظتك،‏ بل كل ما يريدونه منك هو ان تبذل اقصى جهدك.‏ فماذا يمكنك فعله اذا كان ضغطهم الشديد يصيبك بالاحباط فتشعر انك ترغب في التوقف عن بذل الجهد؟‏ اذا كانت لديك الوسائل المناسبة،‏ فبإمكانك ان تشقّ طريقك وتجتاز سنوات الدراسة بنجاح.‏ فما هي هذه الوسائل؟‏

‏• الوسيلة ١:‏ الموقف الايجابي من التعليم الدراسي.‏ من الصعب ان تكون تلميذا مجتهدا اذا كانت لديك نظرة سلبية الى التعليم الدراسي.‏ لذلك حاوِل النظر الى الموضوع من كل زواياه.‏ قال الرسول المسيحي بولس:‏ «الحارث يجب ان يحرث على رجاء،‏ والدارس كذلك على رجاء ان ينال نصيبا».‏ —‏ ١ كورنثوس ٩:‏١٠‏.‏

انت ايضا،‏ عليك ان تجتهد «على رجاء» كما يفعل الحارث.‏ لكنَّ رؤية اهمية الاجتهاد في بعض المواد الدراسية ليست دائما بالامر السهل.‏ لماذا؟‏ لأن بعض المواد في منهاجك الدراسي قد تبدو بلا اهمية —‏ على الاقل في الوقت الحاضر.‏ إلا ان التعليم الدراسي الذي يشمل مواد متنوعة سيُغني فهمك للعالم المحيط بك.‏ فسيساعدك ان تصير «لشتى الناس كل شيء»،‏ اذ يمنحك القدرة على التحدث الى الناس من خلفيات متنوعة.‏ (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٢‏)‏ وعلى الاقل،‏ سيحسِّن مقدرتك التفكيرية،‏ مما يساعدك على المدى الطويل.‏

‏• الوسيلة ٢:‏ النظرة الايجابية الى مقدراتك.‏ تساهم المدرسة في إظهار مواهبك المخبأة.‏ كتب الرسول بولس الى تيموثاوس:‏ ‹أضرِم موهبة اللّٰه التي فيك›.‏ (‏٢ تيموثاوس ١:‏٦‏)‏ فمن الواضح ان تيموثاوس كان قد عُيِّن لإتمام خدمة خصوصية في الجماعة المسيحية.‏ ولكن كان يجب ان ينمّي ‹موهبته› —‏ المقدرة المعطاة له من اللّٰه —‏ لئلا تخمد وتزول.‏ طبعا،‏ لم يعطِك اللّٰه مقدراتك الدراسية مباشرة.‏ مع ذلك،‏ انت تتمتع بمواهب تميّزك عن غيرك.‏ والمدرسة تساعدك على اكتشاف وتنمية هذه المقدرات التي لم تكن تعلم انها موجودة لديك.‏

لذلك لا تفكّر انك عاجز عن التحسن إذ ان ذلك سيؤدي بك الى الفشل.‏ فحين تراودك الافكار السلبية بشأن مقدراتك،‏ استبدلها بالافكار الايجابية.‏ اقتدِ ببولس الذي قال عندما انتقد الناس،‏ ربما دون مبرِّر،‏ مقدرته الكلامية:‏ «وإنْ كنت غير بارع في الكلام،‏ فقطعا لست كذلك في المعرفة».‏ (‏٢ كورنثوس ١٠:‏١٠؛‏ ١١:‏٦‏)‏ فرغم ان بولس ادرك ما هي مواطن ضعفه،‏ فقد عرف ايضا ما هي مواطن قوته.‏

وما القول فيك؟‏ ما هي مواطن قوتك؟‏ اذا لم تستطع معرفتها،‏ فلمَ لا تتحدث مع شخص راشد يستطيع منحك الدعم؟‏ فصديق كهذا يمكنه ان يساعدك على معرفة مواطن قوتك والاستفادة منها كاملا.‏

‏• الوسيلة ٣:‏ عادات درس جيدة.‏ لا يمكن ان تنجح في المدرسة ما لم تبذل الجهد في الدرس.‏ صحيح ان مجرد ذكر هذه الكلمة قد يجعلك تشعر بالنفور،‏ إلا ان الدرس مفيد.‏ حتى انك ربما تجده ممتعا اذا بذلت القليل من الجهد.‏

ولكن لاكتساب عادات درس جيدة،‏ يلزم ان تنظّم وقتك.‏ تذكَّر ان الدرس ينبغي ان يكون من اولوياتك وأنت لا تزال تلميذا في المدرسة.‏ طبعا،‏ هنالك ‹وقت للضحك ووقت للرقص فرحا›،‏ كما يقول الكتاب المقدس.‏ (‏جامعة ٣:‏​١،‏ ٤؛‏ ١١:‏٩‏)‏ لذلك انت ترغب على الارجح كمعظم الاحداث الآخرين ان تخصِّص وقتا للاستجمام.‏a غير ان الجامعة ١١:‏٤ تحذِّر:‏ «مَن يرصد الريح لا يزرع،‏ ومَن يراقب السحب لا يحصد».‏ فأيّ درس تتعلمه من ذلك؟‏ يجب ان تضع القيام بفروضك المنزلية قبل الاستجمام.‏ ولا تقلق،‏ بإمكانك ان تجد الوقت للقيام بهما كليهما.‏

المساعدة في فروضك المنزلية

ماذا لو كان لديك الكثير جدا من الفروض المنزلية؟‏ ربما تشعر كما شعرت ساندرين البالغة من العمر سبع عشرة سنة:‏ «اقضي من ساعتين الى ثلاث ساعات كل ليلة،‏ بالاضافة الى نهايات الاسابيع،‏ لإنجاز فروضي المنزلية».‏ حتى ان التلاميذ في بعض البلدان الاخرى قد يقضون ساعات اطول.‏ فما العمل في هذه الحالة؟‏ جرِّب العمل بالاقتراحات الواردة في الصفحة ١١٩.‏

شقّ طريقك

كتب بولس الى تيموثاوس بخصوص مسائل تتعلق بالتقدّم الروحي:‏ «تمعّن في هذه الامور وانهمك فيها،‏ ليكون تقدّمك ظاهرا للجميع».‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٥‏)‏ ينطبق المبدأ نفسه على التعليم الدراسي.‏ فإذا بذلت جهدا دؤوبا،‏ فسيكون تقدّمك ظاهرا في المدرسة.‏

فكِّر في المثل الوارد في بداية هذا الفصل.‏ فإذا كنت عالقا في غابة كثيفة،‏ تلزمك الوسيلة المناسبة (‏المنجل)‏ لتشقّ طريقك.‏ ويصحّ الامر نفسه في المدرسة.‏ فبدلا من ان تشعر بأن مطالب والدَيك ومعلّميك ثقيلة جدا،‏ استخدم الوسائل الثلاث التي ناقشها هذا الفصل لتكون تلميذا ناجحا في المدرسة.‏ ولا شك انك ستفرح كثيرا لاستخدامك هذه الوسائل عندما تشعر انك تتحسّن في المدرسة.‏

اقرإ المزيد عن هذا الموضوع في الجزء ١،‏ الفصل ١٨

في الفصل التالي

فوق كل مشاكلك في المدرسة،‏ انت تتعرض للمضايقة.‏ فماذا يمكنك ان تفعل؟‏

‏[الحاشية]‏

a من اجل المزيد من المعلومات عن الاستجمام،‏ انظر القسم ٨ من هذا الكتاب.‏

آية رئيسية

‏«مَن يرصد الريح لا يزرع،‏ ومَن يراقب السحب لا يحصد».‏ —‏ جامعة ١١:‏٤‏.‏

نصيحة عملية

عندما تدرس،‏ ألقِ اولا نظرة شاملة على المواد كي تكوِّن فكرة عامة عنها.‏ ثم فكِّر في اسئلة ترتكز على العناوين الرئيسية.‏ بعد ذلك،‏ اقرإ المواد وابحث عن الاجوبة.‏ وأخيرا،‏ حاوِل ان تتذكر ما قرأته.‏

هل تعرف .‏ .‏ .‏ ؟‏

يمكن ان يؤدي الغش الى فقدان الثقة بك وإضعاف مقدرتك على التعلُّم.‏ والاهم من ذلك هو انه يضرّ بعلاقتك باللّٰه.‏ —‏ امثال ١١:‏١‏.‏

خطة عمل

اود ان احسِّن علاماتي في المادة التالية:‏ ․․․․․‏

سأبذل جهدي لأتحسن في هذه المادة بالقيام بما يلي:‏ ․․․․․‏

اود ان اسأل والدي (‏والديّ)‏ ما يلي حول هذا الموضوع:‏ ․․․․․‏

ما رأيك؟‏

● لماذا ينبغي ان تكون مجتهدا في المدرسة؟‏

● ايّ برنامج للدرس والقيام بالفروض يناسبك؟‏

● ما هو افضل مكان في بيتك يمكنك استخدامه للدرس والقيام بالفروض؟‏

● كيف تمنع الهوايات والاستجمام من التأثير سلبا على علاماتك؟‏

‏[النبذة في الصفحة ١١٧]‏

‏«انا ألاحظ هذه الحالة لدى احداث آخرين من عمري.‏ فعادات الدرس التي كانت لديهم في المدرسة انعكست على عادات درسهم الشخصي في الامور الروحية.‏ فالذين لم يتعلموا ان يحبوا الدرس في المدرسة لم يهتموا ايضا بالدرس الشخصي للكتاب المقدس».‏ —‏ سيلڤي

‏[الاطار/‏​الصورة في الصفحة ١١٩]‏

جِد المكان المناسب للدرس.‏ ينبغي ان يكون هذا المكان بعيدا عن التلهيات.‏ استخدِم مكتبا اذا امكن،‏ ولا تشغِّل التلفزيون.‏

ضع الاولويات.‏ بما ان تحصيلك الدراسي مهم،‏ فصمِّم ألّا تشغِّل التلفزيون قبل إنجاز فروضك المنزلية.‏

لا تؤجل.‏ ضع برنامجا محدَّدا لإنجاز فروضك والتصق به.‏

خطِّط.‏ قرِّر مسبقا اية مادة ينبغي ان تبدأ بها،‏ ثم المادة التالية،‏ وهلم جرّا.‏ دوِّن ذلك على ورقة وضَعْ وقتا محدَّدا لكل مادة.‏ اشطب كل مادة تنتهي من درسها.‏

خُذ فترات استراحة.‏ اذا شعرت انك لم تعُد قادرا على التركيز،‏ فخُذ استراحة قصيرة ثم استأنف القيام بفروضك بأسرع وقت ممكن.‏

ثِق بنفسك.‏ تذكَّر ان الفرق بين التلميذ الجيد والتلميذ الضعيف هو عادةً الاجتهاد،‏ لا الذكاء.‏ ثِق ان بإمكانك النجاح في المدرسة.‏ فإذا بذلت الجهد تحصد المكافآ‌ت.‏

‏[الصورة في الصفحة ١١٦]‏

اجتياز سنوات الدراسة بنجاح هو اشبه بشقّ طريقك عبر غابة كثيفة؛‏ لكن بإمكانك القيام بهما كليهما اذا كانت لديك الوسائل المناسبة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة