مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «آسا»‏
  • آسا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • آسا
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ‏‹تشجع لأن لعملك مكافأة›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • استفد من فترة السلام
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • بَعْشا
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • اخدم يهوه بقلب كامل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «آسا»‏

آسا

١-‏ ثالث ملك اعتلى عرش يهوذا بعد انقسام الامة الى مملكتين.‏ وهو ابن ابيام (‏ابيا)‏ وحفيد رحبعام.‏ وقد حكم ٤١ سنة (‏٩٧٧-‏٩٣٧ ق‌م)‏.‏ —‏ ١ مل ١٥:‏​٨-‏١٠‏.‏

غيرة آسا للعبادة النقية:‏ اثناء السنوات الـ‍ ٢٠ التي تلت انقسام الامة الى مملكتين اصبح بنو يهوذا وبنيامين منغمسين في الارتداد.‏ ولكن بعد ان اعتلى آسا العرش اظهر غيرة للعبادة النقية «كداود ابيه».‏ فأخذ بشجاعة يطهر الارض من مأبوني الهياكل ومن الاصنام.‏ وخلع جدته معكة التي كانت بمثابة ‹السيدة الاولى› من منصبها لأنها صنعت «صنما مريعا» للسارية المقدسة،‏ اي اشيرة،‏ وأحرق الصنم.‏ —‏ ١ مل ١٥:‏​١١-‏١٣‏.‏

يروي السجل في ٢ اخبار الايام ١٤:‏​٢-‏٥ ان آسا «نزع المذابح الغريبة والمرتفعات وكسر الانصاب المقدسة وقطع السواري المقدسة».‏ غير ان ١ ملوك ١٥:‏١٤ و ٢ اخبار الايام ١٥:‏١٧ تذكران انه ‹لم ينزع المرتفعات›.‏ بناء على ذلك،‏ ربما تشير الرواية الاولى لأخبار الايام الى المرتفعات المستخدَمة في العبادة الوثنية التي جرى تبنيها والتي تفشت في يهوذا،‏ في حين تشير رواية سفر الملوك الى المرتفعات حيث انهمك الشعب في عبادة يهوه.‏ حتى بعد اقامة المسكن وتأسيس الهيكل لاحقا،‏ كانت الذبائح احيانا تقرَّب ليهوه على المرتفعات،‏ الامر الذي كان مقبولا لديه في ظروف خصوصية كما في حالة صموئيل وداود وإيليا.‏ (‏١ صم ٩:‏​١١-‏١٩؛‏ ١ اخ ٢١:‏​٢٦-‏٣٠؛‏ ١ مل ١٨:‏​٣٠-‏٣٩‏)‏ غير ان المكان المقبول والمستخدَم عادة لتقديم الذبائح كان الموضع الذي يجيز يهوه استعماله.‏ (‏عد ٣٣:‏٥٢؛‏ تث ١٢:‏​٢-‏١٤؛‏ يش ٢٢:‏٢٩‏)‏ ويُحتمل ان تكون الاشكال غير اللائقة للعبادة في المرتفعات قد استمرت رغم ازالة المرتفعات الوثنية،‏ ربما لأن الملك لم يجدّ في التخلص منها بنفس العزم الذي عمل به عند ازالة الاماكن الوثنية.‏ او ربما يكون آسا قد ازال كاملا جميع المرتفعات،‏ ولكنها عادت وظهرت مع الوقت وبقيت حتى نهاية حكمه،‏ مما اتاح لخلفه يهوشافاط ان يدمرها.‏

بسبب غيرة آسا للعبادة الحقة بارك يهوه مملكته بالسلام اثناء السنوات العشر الاولى من حكمه.‏ (‏٢ اخ ١٤:‏​١،‏ ٦‏)‏ بعد ذلك،‏ قامت بمهاجمة يهوذا قوة عسكرية تتألف من مليون محارب بقيادة زارح الحبشي.‏ ورغم ان هذه القوة فاقت جدا جيش آسا من حيث العدد،‏ خرج آسا لصد الهجوم في مريشة الواقعة على مسافة ٣٨ كلم (‏٢٣ ميلا)‏ تقريبا غرب-‏جنوب غرب اورشليم في اراضي يهوذا القليلة الارتفاع.‏ وقبل نشوب المعركة قدم صلاة حارة تضمنت اعترافا بقدرة يهوه اللّٰه على الانقاذ والتماسا لعونه.‏ صلى قائلا:‏ «عليك اتكلنا وباسمك اتينا على هذا الجمهور.‏ يا يهوه،‏ انت الهنا.‏ لا يقوَ عليك انسان فان».‏ وقد حقق انتصارا ساحقا.‏ —‏ ٢ اخ ١٤:‏​٨-‏١٥‏.‏

بعد ذلك التقى آسا النبي عزريا الذي ذكّره قائلا:‏ «يهوه معكم ما دمتم معه .‏ .‏ .‏ وإن تركتموه يترككم».‏ كما ذكّر بالنزاع المدمر الذي اختبرته الامة حين ابتعدت عن يهوه،‏ وحض آسا ان يواصل بشجاعة عمله المؤيد للعبادة النقية.‏ (‏٢ اخ ١٥:‏​١-‏٧‏)‏ وبسبب تجاوب آسا الفوري وتشديده الامة لتخدم يهوه بإخلاص،‏ قام عدد كبير من الناس بهجر المملكة الشمالية ليشاركوا في اجتماع عظيم انعقد في اورشليم في السنة الـ‍ ١٥ لحكم آسا (‏٩٦٣ ق‌م)‏.‏ وفي هذا الاجتماع قُطع عهد يُظهر تصميم الشعب على طلب يهوه ويقضي بإنزال عقاب الموت بالذين يخلّون بهذا العهد.‏ —‏ ٢ اخ ١٥:‏​٨-‏١٥‏.‏

التآ‌مر على بعشا ومحاربته:‏ سعى بعشا ملك اسرائيل الى منع اية محاولة للعودة الى يهوذا،‏ وذلك بتحصين مدينة الرامة الحدودية القائمة على الطريق الرئيسي المتجه الى اورشليم والواقعة على مسافة قصيرة شمال هذه المدينة.‏ وبسبب تحليل الامور بطريقة بشرية او الاصغاء الى مشورة رديئة،‏ لم يتكل آسا كاملا على يهوه هذه المرة بل لجأ الى الدبلوماسية وتآ‌مر بمكر بغية التخلص من هذا التهديد.‏ فقد اخذ الاشياء الثمينة من خزائن الهيكل وخزائن بيت الملك وأرسلها الى بنهدد الاول ملك ارام كرشوة،‏ وذلك لحمله على شن هجوم على حدود اسرائيل الشمالية وتحويل بعشا عن قصده.‏ فوافق بنهدد الاول على ذلك.‏ وبسبب إغارته على المدن الاسرائيلية في الشمال توقف عمل البناء الذي يقوم به بعشا وانسحبت قواته من الرامة.‏ عندئذ جنّد آسا كل ما توفر لديه من رجال في مملكة يهوذا بكاملها واستولى على جميع مواد البناء،‏ مستخدما اياها في بناء مدينتي جبع والمصفاة.‏ —‏ ١ مل ١٥:‏​١٦-‏٢٢؛‏ ٢ اخ ١٦:‏​١-‏٦‏.‏

بسبب ما فعله آسا،‏ واجهه حناني الرائي مشيرا الى التضارب في مواقفه اذ لم يتكل على اللّٰه الذي انقذه من القوات الحبشية الهائلة،‏ ومذكرا اياه بأن «عيني يهوه تجولان في كل الارض ليُظهر قوته لأجل الذين قلبهم كامل نحوه».‏ كان آسا سيواجه حروبا متواصلة نتيجة حماقته.‏ وإذ اغتاظ من التقويم،‏ سجن حناني ظلما وضايق آخرين من الشعب.‏ —‏ ٢ اخ ١٦:‏​٧-‏١١‏.‏

ان العبارة الواردة في ٢ اخبار الايام ١٦:‏١ والتي تذكر ان بعشا صعد على يهوذا «في السنة السادسة والثلاثين من مُلك آسا» اثارت بعض التساؤلات،‏ وذلك لأن حكم بعشا الذي ابتدأ في السنة الثالثة لآسا ودام ٢٤ سنة فقط كان قد انتهى قبل نحو ١٠ سنوات من السنة الـ‍ ٣٦ لحكم آسا.‏ (‏١ مل ١٥:‏٣٣‏)‏ ومع ان البعض يقترحون وجود خطإ في النسخ ويعتقدون ان الاشارة هي الى السنة الـ‍ ١٦ او الـ‍ ٢٦ من حكم آسا،‏ ليس ضروريا افتراض وجود خطإ للتوفيق بين الروايتين.‏ فالمعلقون اليهود يقتبسون من مؤلَّف سيدر عولام الذي يشير الى ان السنة الـ‍ ٣٦ تُحسب من بداية وجود يهوذا كمملكة مستقلة (‏٩٩٧ ق‌م)‏ وتقابل السنة الـ‍ ١٦ لآسا (‏بما ان رحبعام حكم ١٧ سنة وأبيا ٣ سنوات،‏ يكون آسا في السنة الـ‍ ١٦ من حكمه)‏.‏ (‏كتب سونسينو للكتاب المقدس،‏ لندن،‏ ١٩٥٢،‏ الحاشية حول ٢ اخ ١٦:‏١‏)‏ وكان لرئيس الاساقفة أشِر رأي مماثل.‏ فضلا عن ذلك،‏ ان الاختلاف الظاهري بين العبارة في ٢ اخبار الايام ١٥:‏١٩ التي تذكر انه «لم تكن حرب الى السنة الخامسة والثلاثين [فعليا الخامسة عشرة] من مُلك آسا» وبين العبارة في ١ ملوك ١٥:‏١٦ التي تقول انه كانت «حرب بين آسا وبعشا ملك اسرائيل كل ايامهما» قد يكون تفسيره انه بعدما ابتدأت النزاعات بين الملكين استمرت بشكل متواصل،‏ تماما كما انبأ حناني.‏ —‏ ٢ اخ ١٦:‏٩‏.‏

مرض آسا وموته:‏ عانى آسا الالم في سنواته الثلاث الاخيرة بسبب مرض في قدميه (‏ربما داء النقرس)‏،‏ واهتم بعدم حكمة بنيل الشفاء الجسدي اكثر من الروحي.‏ وقد حظي لدى موته بدفن مشرِّف في قبر اعده لنفسه في مدينة داود.‏ —‏ ١ مل ١٥:‏​٢٣،‏ ٢٤؛‏ ٢ اخ ١٦:‏​١٢-‏١٤‏.‏

اظهر آسا احيانا نقصا في الحكمة والبصيرة الروحية،‏ لكن صفاته الجيدة وعدم تأثره بالارتداد فاقت اخطاءه كما يتضح،‏ وهو يُعتبر واحدا من الملوك الامناء في سلالة يهوذا.‏ (‏٢ اخ ١٥:‏١٧‏)‏ وحكمه الذي دام ٤١ سنة تزامن مع فترات حكم ثمانية ملوك على اسرائيل،‏ إما بكاملها او اجزاء منها.‏ وهؤلاء الملوك هم يربعام،‏ ناداب،‏ بعشا،‏ إيلة،‏ زمري،‏ عمري،‏ تبني (‏الذي حكم قسما من اسرائيل وكان مناهضا لعمري)‏،‏ وأخآ‌ب.‏ (‏١ مل ١٥:‏​٩،‏ ٢٥،‏ ٣٣؛‏ ١٦:‏​٨،‏ ١٥،‏ ١٦،‏ ٢١،‏ ٢٣،‏ ٢٩‏)‏ وعندما مات آسا،‏ خلفه على العرش ابنه يهوشافاط.‏ —‏ ١ مل ١٥:‏٢٤‏.‏

٢-‏ ابن اللاوي ألقانة؛‏ ويُذكر ان ابنه برخيا سكن في «ضياع النطوفيين» بعد العودة من السبي البابلي.‏ —‏ ١ اخ ٩:‏١٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة