مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «أشْدُود»‏
  • أشْدُود

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أشْدُود
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • الأشْدُودِيّ
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ثقوا بيهوه من اجل الارشاد والحماية
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ١
  • فِلِسْطِيَة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • جَتّ
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «أشْدُود»‏

أشْدُود

احدى المدن الرئيسية الخمس التي لـ‍ «اقطاب» الفلسطيين،‏ وقد كانت كما يبدو مركز فلسطية الديني حيث عُبد الاله الباطل داجون.‏ اما المدن الاخرى فهي جت،‏ غزة،‏ اشقلون،‏ وعقرون.‏ (‏يش ١٣:‏٣‏)‏ وأشدود هي اليوم اسدود (‏تل اشدود)‏ التي تبعد (‏باتجاه الداخل)‏ نحو ٦ كلم (‏٥‏,٣ اميال)‏ جنوب-‏جنوب شرق اشدود العصرية الواقعة على الساحل.‏

يرد اول ذكر لأشدود في يشوع ١١:‏٢٢ كمنطقة سكنها،‏ مع غزة وجت،‏ الباقون من العناقيين العمالقة.‏ وبسبب المرتفع الذي بُنيت عليه وموقعها على الطريق العسكرية الممتدة على طول الساحل من مصر الى فلسطين،‏ تمتعت بموقع استراتيجي من الناحية العسكرية.‏ وفي زمن فتوحات اسرائيل عُينت مع ضواحيها من القرى لسبط يهوذا (‏يش ١٥:‏​٤٦،‏ ٤٧‏)‏؛‏ لكن سكانها شُملوا كما يتضح بين «الساكنين في منخفضات الوادي»،‏ الذين لم يكن بالإمكان طردهم «لأنه كانت لهم مركبات حربية بمناجل من حديد».‏ —‏ قض ١:‏١٩‏.‏

يبدو ان المدن الفلسطية كانت في اوج قوتها في زمن الملك شاول.‏ وقبل حكم شاول اوقع الفلسطيون هزيمة نكراء بالاسرائيليين في إبن عزر واستولوا على تابوت العهد،‏ الذي نقلوه عقب ذلك الى اشدود ووضعوه في معبد داجون بجانب تمثال الههم.‏ وبعد اذلال تمثال داجون مرتين على نحو عجائبي بدأ الاشدوديون يعانون من ضربة بواسير شديدة،‏ الى حد انها ألقت الذعر فيهم.‏ فعقد اقطاب الفلسطيين اجتماعا للتشاور اسفر عن نقل التابوت الى مدينة جت،‏ مما ادى الى امتداد الضربة اليها.‏ وفي غضون سبعة اشهر أعيد التابوت الى اسرائيل مع قربان ذهب أُرسل معه.‏ —‏ ١ صم ٥:‏١–‏٦:‏١٨‏؛‏ انظر «‏فِلِسْطِيَة‏»،‏ الفلسطيون.‏

رغم ان الملك داود هزم الفلسطيين مرات عدة،‏ يتضح ان مدنهم الرئيسية بقيت مستقلة حتى زمن الملك عزيا (‏٨٢٩-‏٧٧٨ ق‌م)‏.‏ ففي ٢ اخبار الايام ٢٦:‏٦ يُقال ان عزيا،‏ الموصوف بأنه صانع «منجنيقات» (‏٢ اخ ٢٦:‏١٥‏)‏،‏ «خرج وحارب الفلسطيين واقتحم سور جت وسور يبنة وسور اشدود،‏ وبنى مدنا في اراضي اشدود وبين الفلسطيين».‏

من الواضح ان منطقة اشدود لم تبق تحت سيطرة يهوذا،‏ اذ تشير الكتابات في فترات لاحقة الى ان الملك الاشوري سرجون الثاني خلع ازوري ملك اشدود ونصّب اهيميتي مكانه.‏ ولقمع ثورة أُثيرت،‏ قام سرجون بحملة ضد فلسطية،‏ مخضِعا جت و «أسدودو» (‏اشدود)‏ و «أسدوديمو» (‏اشدود البحر التي كانت كما يتضح مكانا مختلفا يقع على الساحل)‏.‏ وقد تكون هذه الحملة تلك المشار اليها في اشعيا ٢٠:‏١‏،‏ وربما شكلت اتماما جزئيا للنبوة في عاموس ١:‏٨‏.‏ وفي القرن التالي دوَّن هيرودوتس (‏٢:‏١٥٧)‏ ان مدينة اشدود (‏أزوتوس)‏ خضعت لحصار دام ٢٩ سنة ضربه عليها الفرعون بساميتيك (‏بساميتيكوس)‏.‏

يقول موشور حجري لسنحاريب الاشوري ان «ميتنتي من اشدود» جلب له هدايا نفيسة وقبّل قدميه،‏ ويضيف في ما يتعلق بحزقيا ملك يهوذا (‏٧٤٥-‏٧١٧ ق‌م)‏:‏ «بلداته التي نهبتها،‏ اقتطعتها من بلاده وسلَّمتها الى ميتينتي،‏ ملك اشدود».‏ (‏نصوص الشرق الادنى القديمة،‏ تحرير ج.‏ ب.‏ پريتشارد،‏ ١٩٧٤،‏ ص ٢٨٧،‏ ٢٨٨)‏ ويبدو ان اشدود كانت في حالة ضعف بحلول زمن ارميا (‏بعد ٦٤٧ ق‌م)‏،‏ الامر الذي جعله يتكلم عن «ما تبقى من اشدود».‏ (‏ار ٢٥:‏٢٠‏)‏ ويأتي نبوخذنصر،‏ الذي بدأ حكمه سنة ٦٢٤ ق‌م،‏ على ذكر ملك اشدود كأحد السجناء في البلاط البابلي.‏ —‏ قارن صف ٢:‏٤‏.‏

في فترة ما بعد السبي،‏ كانت اشدود لا تزال احد الاماكن الرئيسية التي تقاوم الاسرائيليين (‏نح ٤:‏٧‏)‏،‏ وقد انّب نحميا بشدة اليهود الذين اتخذوا زوجات اشدوديات،‏ منجبين ابناء «يتكلمون بالاشدودية،‏ ولم يكن منهم من يحسن التكلم باليهودية».‏ (‏نح ١٣:‏​٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وفي زمن المكابيين،‏ تعرضت اشدود (‏تدعى أزوتوس)‏ المنغمسة في الصنمية نحو سنة ١٦٣ ق‌م لهجوم يهوذا المكابي،‏ ثم حوالي سنة ١٤٨ ق‌م لهجوم يوناثان اخي يهوذا الذي دُمر اثناءه معبد داجون.‏ —‏ ١ مكابيين ٥:‏٦٨؛‏ ١٠:‏٨٤.‏

من الجدير بالملاحظة ان نبوة زكريا اشارت الى الوقت الذي فيه يستولي اجانب على اشدود.‏ وكما يتضح،‏ ذكرت الكلمة النبوية:‏ «يجلس ولد غير شرعي في اشدود» لأنه لن يعود للسكان الفلسطيين الاصليين ولا لحكمهم وجود.‏ —‏ زك ٩:‏٦‏.‏

اعاد الرومان بناء المدينة نحو سنة ٥٥ ق‌م،‏ وكانت تُعرف عموما باسمها اليوناني أزوتوس.‏ وقد اجتاز فيلبس المبشر بأشدود في رحلته التبشيرية المسجلة في اعمال ٨:‏٤٠‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة