مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «آسِيَا»‏
  • آسِيَا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • آسِيَا
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • المسيحية تتغلغل في آسيا الصغرى
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • فَرِيجِيَة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • أَدْرَمِتِيُن
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مِيسِيَة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «آسِيَا»‏

آسِيَا

تُستعمل كلمة «آسيا» في الاسفار اليونانية المسيحية للاشارة الى الاقليم الروماني الذي يضم اراضي غرب آسيا الصغرى،‏ لا الى قارة آسيا.‏

اقليم آسيا الروماني:‏ كان اقليم آسيا الروماني يضم الاقطار القديمة ميسية وليديا وكاريا وأحيانا جزءا من فريجية،‏ اضافة الى الجزر المجاورة.‏ وهكذا كان يحدّه بحر إيجه وأقاليم بيثينية وغلاطية (‏التي شملت جزءا من فريجية)‏ وليكية.‏ ولكن يصعب تعيين الحدود بدقة بسبب تغيرها المتكرر.‏

في البداية كانت برغامس في ميسية هي العاصمة،‏ ولكن خلال حكم اوغسطس نُقلت العاصمة الى افسس جنوبا.‏ وفي سنة ٢٧ ق‌م،‏ أُخضع الاقليم لسلطة مجلس الشيوخ،‏ فصار يحكمه والٍ.‏ (‏اع ١٩:‏٣٨‏)‏ كما قُسم هذا الاقليم الى ٩ مناطق قضائية وكذلك الى ٤٤ دائرة مدينية.‏

عندما كان لوقا يعدد المناطق التي اتى منها اليهود الى اورشليم يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م،‏ اورد آسيا الى جانب اقاليم كبدوكية وبنطس وبمفيلية.‏ (‏اع ٢:‏​٩،‏ ١٠‏؛‏ قارن ١ بط ١:‏١‏.‏)‏ وقد اتى على ذكر فريجية بمعزل عن آسيا،‏ وكرر ذلك في اعمال ١٦:‏٦‏.‏ وهذا ما فعله ايضا پلينيوس الاكبر،‏ المؤلف الروماني الذي عاش في القرن الاول ب‌م.‏ (‏التاريخ الطبيعي،‏ الجزء ٥،‏ الفصل ٢٨،‏ ف ١٠٢)‏ وتذكر الرواية في اعمال ١٦:‏​٦،‏ ٧ ان ‹الروح القدس نهى بولس عن التكلم بالكلمة في اقليم آسيا› حين كان يسافر غربا في رحلته الارسالية الثانية (‏نحو ٤٩-‏٥٢ ب‌م)‏.‏ فانتقل عبر فريجية وغلاطية شمالا باتجاه اقليم بيثينية،‏ ولكنه أُمر ثانية بأن يغيّر طريقه ويتجه غربا عبر ميسية الى ميناء ترواس الذي يُبحَر منه عادة الى مقدونية.‏ وهنا تراءت لبولس رؤيا قيل له فيها:‏ «اعبر الى مقدونية وأعِنَّا».‏ (‏اع ١٦:‏٩‏)‏ وهكذا،‏ مع ان بولس اجتاز في النواحي الشمالية من اقليم آسيا،‏ لم يصرف وقتا هناك الا في رحلة العودة بعدما انهى عمله في مقدونية وأخائية.‏ فقد قضى عندئذ بعض الوقت في افسس كارزا في المجمع،‏ وعند رحيله وعد بأن يعود.‏ —‏ اع ١٨:‏​١٩-‏٢١‏.‏

خلال الرحلة الثالثة (‏نحو ٥٢-‏٥٦ ب‌م)‏،‏ قضى بولس اكثر من سنتين في افسس،‏ وكانت النتيجة ان «جميع سكان اقليم آسيا،‏ يهودا ويونانيين،‏ سمعوا كلمة الرب».‏ (‏اع ١٩:‏​١-‏١٠،‏ ٢٢‏)‏ ويتبين ان بولس كتب في ذلك الوقت (‏نحو سنة ٥٥ ب‌م)‏،‏ حين كان في افسس،‏ رسالته الاولى الى اهل كورنثوس.‏ وقد ارسل فيها سلامات اليهم من «جماعات آسيا»،‏ مما يدل على ان تقدما جيدا أُحرز هناك.‏ (‏١ كو ١٦:‏١٩‏)‏ وعندما كتب لاحقا رسالته الثانية الى اهل كورنثوس من مقدونية،‏ تحدث عن الصعوبات والاخطار الكبيرة التي واجهها في آسيا.‏ (‏اع ١٩:‏​٢٣-‏٤١؛‏ ٢ كو ١:‏٨‏)‏ وفي رحلة العودة لم يرد بولس ان يقضي وقتا اطول في آسيا.‏ فأبحر متجاوزا افسس،‏ وتوقف في جزيرة ساموس ثم نزل في ميليتس في كاريا،‏ التي هي جزء من اقليم آسيا،‏ ودعا «شيوخ» جماعة افسس الى لقائه هناك.‏ —‏ اع ٢٠:‏​١٥-‏١٨‏.‏

حين كان بولس مسافرا الى روما وقتَ محاكمته الاولى (‏نحو ٦٠/‏٦١ ب‌م)‏،‏ التي ادت اليها اعمال شغب في اورشليم بتحريض من «اليهود الذين من آسيا» (‏اع ٢١:‏​٢٧،‏ ٢٨؛‏ ٢٤:‏​١٨،‏ ١٩؛‏ قارن ٦:‏٩‏)‏،‏ صعد في البداية الى مركب مبحر الى «اماكن على طول ساحل اقليم آسيا»،‏ لكنه انتقل الى مركب آخر عند وصوله الى ميرة الواقعة في اقليم ليكية المجاور.‏ —‏ اع ٢٧:‏​٢-‏٦‏.‏

ان كلمات بولس في ٢ تيموثاوس ١:‏١٥‏،‏ التي يتبين انه كتبها من روما نحو سنة ٦٥ ب‌م،‏ ربما تشير الى ان اضطهاد السلطات الرومانية الشديد للمسيحيين الذي بدأ يحتدم آنذاك دفع كثيرين من المسيحيين ‹الذين في آسيا› الى الامتناع عن معاشرة الرسول بولس السجين،‏ متحوّلين عنه في تلك الفترة العصيبة.‏ ولا تعني عبارة «جميع الذين في اقليم آسيا» ان كل المسيحيين في آسيا تحولوا عنه كليا،‏ لأن بولس يمدح بعد ذلك مباشرة انيسيفورس الذي كان كما يظهر مقيما في افسس.‏ —‏ ٢ تي ١:‏​١٦-‏١٨؛‏ ٤:‏١٩‏.‏

والدليل على استمرار اعتناق الايمان المسيحي هناك يُرى ايضا في سفر الرؤيا وفي الرسائل السبع التي ارسلها يوحنا الى الجماعات السبع في مدن آسيا البارزة:‏ افسس،‏ سميرنا،‏ برغامس،‏ ثياتيرا،‏ ساردس،‏ فيلادلفيا،‏ ولاودكية.‏ فقد مُدحت معظم هذه الجماعات على احتمال الضيق.‏ (‏رؤ ١:‏​٤،‏ ١١؛‏ ٢:‏​٢،‏ ٣،‏ ٩،‏ ١٠،‏ ١٣،‏ ١٩؛‏ ٣:‏١٠‏)‏ كان يوحنا آنذاك (‏نحو سنة ٩٦ ب‌م)‏ في جزيرة بطمس التي تبعد مسافة قصيرة عن ساحل اقليم آسيا.‏ ويُظن عموما ان انجيل يوحنا ورسائله الثلاث كُتبت في افسس او قربها بعد اخلاء سبيله من بطمس.‏

يؤتى في الاسفار المقدسة على ذكر مدن اخرى في اقليم آسيا هي:‏ كولوسي،‏ هيرابوليس،‏ ادرمتين،‏ وأسوس.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة