مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «عَزِيقة»‏
  • عَزِيقة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عَزِيقة
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • لَخِيش
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • كِسَر فخّارية قديمة تؤكد صحة سجل الكتاب المقدس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • فَسَّ دَمِّيم
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • داود وجليات:‏ رواية واقعية ام خرافية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٦
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «عَزِيقة»‏

عَزِيقة

‏[اسم مشتق من جذر معناه «عزق» [اي:‏ «نقب»]]:‏

مدينة في منطقة شفيلة تتحكم في المدخل المؤدي الى النواحي العليا لوادي إيلة.‏ هي اليوم تل زكريا (‏تل عزيكا)‏ على بعد نحو ٢٦ كلم (‏١٦ ميلا)‏ شمال غرب حبرون.‏

ذُكرت المدينة للمرة الاولى في يشوع ١٠:‏​٥-‏١١ عند الحديث عن هجوم على جبعون اتحد فيه خمسة ملوك كنعانيين.‏ فأتى يشوع وجيشه لنجدة جبعون وطاردوا الجيوش الكنعانية «حتى عزيقة ومقيدة»،‏ مسافة ٣٠ كلم (‏١٩ ميلا)‏ تقريبا.‏ بعد ذلك،‏ عُيِّنت المدينة لسبط يهوذا.‏ —‏ يش ١٥:‏​٢٠،‏ ٣٥‏.‏

خلال حكم الملك شاول (‏١١١٧-‏١٠٧٨ ق‌م)‏ حشد الفلسطيون جيوشهم بين سوكوه وعزيقة،‏ ووضعوا بطلهم جليات في المقدمة.‏ وحين وصل الاسرائيليون وقف الجيشان احدهما مقابل الآخر وكان وادي إيلة بينهما،‏ واستمروا على هذه الحال الى ان لاذ الفلسطيون بالفرار إثر انتصار داود المباغت على جليات.‏ —‏ ١ صم ١٧:‏​١-‏٥٣‏.‏

وعند انقسام امة اسرائيل بعد موت سليمان (‏نحو ٩٩٨ ق‌م)‏،‏ حصَّن رحُبعام ملك يهوذا عزيقة بالاضافة الى لخيش ومدن استراتيجية اخرى.‏ (‏٢ اخ ١١:‏​٥-‏١٠‏)‏ وتكشف الحفريات التي أُجريت في تل زكريا عن بقايا الاسوار والابراج،‏ وتزود الدليل على وجود حصن كان قائما في اعلى ذلك الموقع.‏

حين اجتاحت قوات نبوخذنصر البابلية مملكة يهوذا (‏٦٠٩-‏٦٠٧ ق‌م)‏ كانت عزيقة ولخيش آخر ما سقط من المدن المحصنة قبل سقوط اورشليم نفسها.‏ (‏ار ٣٤:‏​٦،‏ ٧‏)‏ وهذا يؤكده كما يبدو اكتشاف شقفات فخارية منقوشة تُعرف برسائل لخيش.‏ فقد احتوت احدى هذه الشقفات على رسالة ارسلها كما يظهر احد مراكز الجيش الامامية الى قائد الجند في لخيش.‏ تقول هذه الرسالة جزئيا:‏ «اننا ننتظر علامات النار من لخيش،‏ حسب كل التعليمات التي اعطاها سيدي،‏ لأننا لا نستطيع رؤية علامات النار من عزيقة».‏ (‏نصوص الشرق الادنى القديمة،‏ تحرير ج.‏ ب.‏ پريتشارد،‏ ١٩٧٤،‏ ص ٣٢٢)‏ وإذا كانت هذه الرسالة قد كُتبت كما يتبين عند الهجوم البابلي،‏ فإنها تشير الى ان عزيقة كانت قد سقطت ولذلك لم يتلقوا اية علامة نار من تلك المدينة الحصينة.‏

وبعد فترة الـ‍ ٧٠ سنة التي بقيت فيها الارض خربة،‏ كانت عزيقة احدى المدن التي صارت مأهولة من جديد باليهود العائدين من السبي.‏ —‏ نح ١١:‏​٢٥،‏ ٣٠‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة