مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «باراق»‏
  • باراق

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • باراق
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • بالايمان دحر باراق جيشا عظيما
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • قائد جديد وامرأتان شجاعتان
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • ‏«قمتُ أمًّا في اسرائيل»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • امرأتان شجاعتان
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «باراق»‏

باراق

‏[برْق]:‏

ابن ابينوعم،‏ وهو من قادَش في ارض نفتالي.‏ في وقت باكر من فترة القضاة انحرف الاسرائيليون عن العبادة الحقة،‏ لذلك سمح اللّٰه ليابين ملك كنعان ان يضايقهم ٢٠ سنة.‏ فصرخوا الى يهوه طلبا للراحة؛‏ وفي ذلك الوقت اصبح باراق قائدهم المعين من اللّٰه.‏ (‏قض ٤:‏​١-‏٣‏)‏ كان الكنعانيون الذين ضايقوا الاسرائيليين مزوَّدين بأسلحة ثقيلة،‏ في حين «ما كان يُرى ترس ولا رمح في اربعين ألفا من اسرائيل».‏ (‏قض ٥:‏٨‏)‏ مع ذلك،‏ منح يهوه اسرائيل في زمن باراق النصر على اعدائهم،‏ وهذا النصر لم يُنسَ قط.‏ (‏مز ٨٣:‏٩‏)‏ والروايتان اللتان تسردان هذه الحادثة في سفر القضاة (‏الاولى في الاصحاح ٤ والثانية هي ترنيمة الابتهاج التي انشدتها دبورة وباراق والمسجلة في الاصحاح ٥‏)‏ تكمل احداهما الاخرى،‏ كما انهما ترسمان صورة حية لما حدث آنذاك.‏

كانت النبية دبورة تقضي آنذاك لإسرائيل،‏ وقد حثت باراق ان يأخذ المبادرة في تحرير شعبه.‏ فوافق شرط ان تقوم هي بمرافقته.‏ وقد قبلت بذلك،‏ لكنها قالت لباراق ان يهوه سيبيع سيسرا،‏ رئيس قوات يابين،‏ الى يد امرأة.‏ —‏ قض ٤:‏​٤-‏٩‏.‏

جنّد باراق ٠٠٠‏,١٠ رجل من نفتالي وزبولون وأسباط اخرى في اسرائيل (‏قض ٤:‏٦؛‏ ٥:‏​٩-‏١٨‏)‏،‏ وصعد الى جبل تابور.‏ وإذ بلغ الخبر مسامع سيسرا تقدم على رأس قواته،‏ المجهزين بـ‍ ٩٠٠ مركبة ذات مناجل من حديد،‏ في وادي قيشون الجاف (‏في سهل يزرعيل)‏ باتجاه الاسرائيليين.‏ وتحت قيادة باراق نزل الجيش الاسرائيلي،‏ المزوَّد بأسلحة خفيفة فقط،‏ بكل شجاعة من جبل تابور متأهبا لمحاربة الكنعانيين المدججين بالسلاح.‏ غير ان قيشون تحول الى سيل جارف وشل حركة مركبات العدو.‏ حقا،‏ «من السماء حاربت النجوم،‏ من مداراتها حاربت سيسرا.‏ سيل قيشون جرفهم».‏ وقد اغتنم باراق ورجاله الفرصة السانحة،‏ فكما تقول الرواية:‏ «سقط كل جيش سيسرا بحد السيف.‏ لم يبق ولا واحد».‏ —‏ قض ٥:‏​٢٠-‏٢٢؛‏ ٤:‏​١٠-‏١٦‏.‏

اما سيسرا نفسه فقد ترك مركبته وجيشه المطوَّق ولاذ بالفرار،‏ ملتجئا الى خيمة ياعيل زوجة حابر القيني الذي كان في سلام مع يابين.‏ فاستضافت ياعيل سيسرا؛‏ ولكن فيما كان نائما،‏ قتلته غارزة وتد الخيمة في صدغيه حتى نفذ الوتد الى الارض.‏ وحين مر باراق من هناك دعته ياعيل الى الخيمة،‏ حيث رأى ان كلمة يهوه تحققت؛‏ فقد بيع سيسرا الى يد امرأة.‏ (‏قض ٤:‏​١٧-‏٢٢؛‏ ٥:‏​٢٤-‏٢٧‏)‏ بعد ذلك،‏ اخذت يد الاسرائيليين الظافرين «تزداد قسوة على يابين ملك كنعان،‏ حتى قطعوا يابين».‏ وهكذا،‏ ‹نعمت ارض اسرائيل بالهدوء اربعين سنة›.‏ —‏ قض ٤:‏​٢٣،‏ ٢٤؛‏ ٥:‏٣١‏.‏

يُذكر باراق كمثال للامانة بين «الذين بالايمان كسروا ممالك،‏ .‏ .‏ .‏ صاروا بواسل في الحرب،‏ دحروا جيوش الغرباء».‏ —‏ عب ١١:‏​٣٢-‏٣٤‏.‏

من المحتمل ان يكون باراق هو «بدان» المذكور في ١ صموئيل ١٢:‏١١ (‏وذلك اذا اعتُمد نصّا سبع و سر‏)‏.‏ —‏ انظر «‏بَدان‏» رقم ١.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة