مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الشعير»‏
  • الشعير

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الشعير
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ‏«الغلال السبع» التي اشتهرت بها الارض الجيدة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • سنة في «الارض الجيدة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • كُلُوا وجبة —‏ كُلُوا خبزا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الشعير»‏

الشعير

‏[بالعبرانية شيعوراه؛‏ باليونانية كريثي‏]‏

احد انواع الحبوب المهمة التي تنتشر زراعتها انتشارا واسعا منذ اقدم العصور حتى الوقت الحاضر.‏ وكان الشعير احد المحاصيل الزراعية القيِّمة التي وجدها الاسرائيليون في ارض الموعد،‏ وهذه المنطقة لا تزال «ارض حنطة وشعير» الى يومنا هذا.‏ —‏ تث ٨:‏٨‏.‏

يرتبط اسم الشعير بالعبرانية (‏شيعوراه‏)‏ بالكلمة التي معناها «شعر» (‏شيعار‏)‏ وهي تصف خصلات الشعر الناعمة والطويلة التي على رأس نبتة الشعير.‏ وهذه النبتة لديها قدرة كبيرة على التحمل،‏ فهي تتحمل الجفاف وتتكيف مع مناخات عديدة اكثر من اي نوع آخر من الحبوب.‏ وعندما تنضج يبلغ طولها مترا واحدا (‏٣ اقدام)‏ تقريبا،‏ وأوراقها اعرض نوعا ما من اوراق القمح.‏

يلعب حصاد الشعير دورا مهما في الاحداث المسجلة في سفر راعوث.‏ فقد كان الشعير يُزرع في اسرائيل خلال شهر بُول (‏تشرين الاول–‏تشرين الثاني [اكتوبر-‏نوفمبر])‏ بعد ان يبدأ المطر المبكر وتسهل حراثة الارض.‏ (‏اش ٢٨:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وبما ان الشعير ينضج قبل القمح (‏خر ٩:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏،‏ فكان حصاد الشعير يبدأ في اوائل الربيع خلال شهر نيسان القمري (‏آذار-‏نيسان [مارس-‏ابريل])‏،‏ في وادي الاردن الحار،‏ ثم في المناطق الاعلى الاكثر اعتدالا،‏ وأخيرا في السهل المرتفع شرق نهر الاردن في شهر زِيو (‏نيسان-‏ايار [ابريل-‏مايو])‏.‏ اذًا،‏ كان حصاد الشعير يشير الى وقت محدد من السنة (‏را ١:‏٢٢؛‏ ٢ صم ٢١:‏٩‏)‏ يبدأ في فترة الفصح.‏ وبذلك كانت ربطة السنابل التي يلوِّح بها الكاهن في ١٦ نيسان القمري ربطة شعير من اول حصاده.‏ —‏ لا ٢٣:‏١٠،‏ ١١‏.‏

اعتُبر الشعير اقل قيمة من القمح.‏ ففي الرؤيا التي نالها يوحنا في الرؤيا ٦:‏٦‏،‏ بلغت قيمته ثلث قيمة القمح.‏ وكان متوفرا بكثرة بحيث استُخدم علفا لأحصنة سليمان (‏١ مل ٤:‏٢٨‏)‏،‏ وهو لا يزال يُستخدم لهذا القصد حتى يومنا هذا.‏ كما كان يُطحن ويُخبز على شكل ارغفة مستديرة (‏٢ مل ٤:‏٤٢؛‏ حز ٤:‏١٢؛‏ يو ٦:‏٩،‏ ١٣‏)‏ ويُخلط احيانا مع حبوب اخرى.‏ —‏ حز ٤:‏٩‏.‏

لا شك ان الشعير استُخدم اكثر بين الفقراء بسبب كلفته القليلة،‏ ولكن لا شيء يوحي بأن الاسرائيليين نظروا اليه باحتقار،‏ حتى لو كان باستطاعتهم شراء القمح.‏ فحين وصل الشعب الذي رافق الملك داود الى جلعاد عندما تمرّد ابشالوم،‏ كان هناك شعير بين المؤن التي قُدِّمت لهم،‏ إلا ان ذلك لم يقلل من قيمتهم.‏ (‏٢ صم ١٧:‏٢٧-‏٢٩‏)‏ كما اعطى سليمان ٠٠٠‏,٢٠ كرّ (‏٤٠٠‏,٤ كيلولتر؛‏ ٠٠٠‏,١٢٥ بوشل)‏ من الشعير،‏ ونفس الكمية من القمح،‏ وكميات وافرة من الزيت والنبيذ لحيرام ملك صور،‏ مؤونة لخدمه الذين كانوا يجهزون مواد بناء الهيكل.‏ (‏٢ اخ ٢:‏١٠،‏ ١٥‏)‏ وشملت الجزية التي فرضها يوثام ملك يهوذا على ملك عمون ٠٠٠‏,١٠ كرّ (‏٢٠٠‏,٢ كيلولتر؛‏ ٥٠٠‏,٦٢ بوشل)‏ من الشعير.‏ (‏٢ اخ ٢٧:‏٥‏)‏ ايضا،‏ بعد سقوط اورشليم،‏ اخبر بعض الرجال اسماعيل القاتل ان لديهم ‹كنوزا مخبأة في الحقل،‏ حنطة وشعيرا وزيتا وعسلا› لكي لا يقتلهم.‏ —‏ ار ٤١:‏٨‏.‏

لكن يبقى الواقع ان الشعير كان طعاما رخيصا تأكله عامة الناس.‏ لذلك يقترح بعض المعلقين ان هذا هو المقصود ‹برغيف خبز الشعير المستدير› الذي رآه رجل مدياني،‏ والذي رمز الى جيش جدعون المتواضع.‏ —‏ قض ٧:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

دفع هوشع ١٥ قطعة من الفضة (‏٣٣ دولارا اذا كانت شواقل)‏ وحومرا ونصفا (‏٣٣٠ لترا؛‏ ٣٠٠ كوارت جاف)‏ من الشعير ليشتري جومر الزانية ويستعيدها كزوجة له (‏هو ١:‏٣؛‏ ٣:‏١،‏ ٢‏)‏،‏ وهو سعر يعتبره بعض المعلقين مساويا لسعر عبد،‏ اي ٣٠ شاقلا من الفضة (‏٦٦ دولارا)‏.‏ (‏خر ٢١:‏٣٢‏)‏ وكان «قربان الغيرة» الذي امرت الشريعة ان يقدمه الرجل الذي يشك في امانة زوجته يتألف من عُشر الايفة (‏٢‏,٢ لتر؛‏ ٢ كوارت جاف)‏ من دقيق الشعير.‏ (‏عد ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ كما استُخدم الشعير كوحدة قياس،‏ اذ ان الكمية اللازمة منه لزرع حقل كانت الوسيلة القانونية لتحديد قيمة الحقل.‏ —‏ لا ٢٧:‏١٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة