مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الصِلّ»‏
  • الصِلّ

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الصِلّ
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • هل ترغبون في مقابلة صل؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • الأصلال في سْري لانكا التي تسمع الصوت
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • من قرائنا
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • معتقدات خاطئة شائعة عن الثعابين
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الصِلّ»‏

الصِلّ

‏[بالعبرانية،‏ پيثين‏]:‏

حية سامة جدا تعيش في آسيا وإفريقيا.‏ ولا شك ان الصل المذكور في ست آيات في الاسفار العبرانية هو الصل المصري (‏haje Naja‏)‏ الذي استخدمه عادة الحواة في ازمنة الكتاب المقدس،‏ كما في ايامنا.‏ وعلى غرار الصل الهندي الشائع والصل الملك الآسيوي،‏ يتميز الصل المصري بأنه ينتصب وينفخ عنقه عند الغضب.‏

يرفع الصل مقدمة جسمه عند الهجوم ويندفع فجأة الى الامام مُصدرا فحيحا حادا.‏ وحين يعض ضحيته يستخدم فكه للإمساك بها بإحكام،‏ ثم يبدأ بحركة عض مميزة يضمن من خلالها حقن كمية كافية من السم في الجرح.‏ لهذا السبب ولأن سمه فتاك،‏ يُعد الصل بين المخلوقات الاشد خطورة.‏

كان الاسرائيليون يعرفون هذه الحية جيدا اثناء وجودهم في مصر وأيضا خلال هيمانهم في البرية.‏ وقد اشار موسى الى حمة الصل عند مخاطبته الاسرائيليين في البرية،‏ قائلا:‏ «سم الاصلال الاليم».‏ (‏تث ٣٢:‏٣٣‏)‏ وتصف كلمة «الاليم» بشكل ملائم تأثير حمة الصل.‏ في هذا الصدد يقول دكتور في الطب يدعى فيندلاي راسل،‏ في كتابه الثعابين وسمومها (‏١٩٨٠،‏ ص ٣٦٢)‏،‏ ان الاعراض تبدأ بتدلي الجفنين،‏ وقد يلي ذلك صعوبة في التنفس وشلل في وظائف العينين واللسان والحلق،‏ كما يُحتمل ان يُصاب المرء باختلاجات وسكتة قلبية.‏

يؤثر سم الصل في الاعصاب ويسبب شللا في جهاز التنفس.‏ وهو يؤدي الى الموت في حالات كثيرة إلا اذا أُعطي المريض على الفور مصلا مضادا للسم.‏ وقد تحدث صوفر عن ‹مرارة سم الاصلال› و «حمة الاصلال».‏ —‏ اي ٢٠:‏​١٤،‏ ١٦‏.‏

يربط المرنم الملهم بلغة مجازية بين الصل المميت والاسد،‏ ويقول عن الذين يجعلون يهوه متكلهم:‏ «على الشبل والصل تطأ،‏ وتدوس الشبل والثعبان».‏ (‏مز ٩١:‏١٣‏)‏ وحين يتحدث اشعيا عن اعادة تجميع شعب يهوه،‏ يتنبأ عن تغير الاحوال التي سيعيشون فيها،‏ واصفا الوقت الذي فيه «يلعب الرضيع على جحر الصل،‏ ويضع الفطيم يده على وكر الافعوان».‏ —‏ اش ١١:‏​٨،‏ ١١،‏ ١٢‏.‏

كيف يمكن للصل ان «يسمع صوت الحواة»؟‏

يشير الكتاب المقدس الى اذن الصل ويلمّح الى قدرته على ‹سماع صوت الحواة›.‏ (‏مز ٥٨:‏​٤،‏ ٥‏)‏ وبما ان الحيات تفتقر الى فتحات اذن خارجية وبدا لعلماء الطبيعة انها لا تتجاوب مع الصوت،‏ افترض كثيرون ان هذه الزواحف صماء.‏ تعلق دائرة المعارف البريطانية الجديدة (‏١٩٨٧،‏ المجلد ٢٧،‏ ص ١٥٩)‏ على هذا الخطإ قائلة:‏ «لا صحة لهذا الافتراض؛‏ فالحيات حساسة لبعض الموجات الصوتية المحمولة في الهواء،‏ وبإمكانها تلقّيها من خلال آلية تحل محل طبلة الاذن.‏ .‏ .‏ .‏ علاوة على ذلك،‏ صحيح ان حساسية آذان معظم الحيات للنبرات الواقعة في منتصف مدى الترددات المنخفضة هي اقل من حساسية معظم انواع الآذان الاخرى،‏ إلا انها ليست اقل منها بكثير.‏ فبعض الحيات تتميز بحساسية شديدة للاصوات مثلها مثل غالبية العظايا التي لها فتحات اذن تقليدية ولديها آليات الاذن الوسطى».‏

في الاسفار اليونانية:‏ ترد الكلمة اليونانية أَسپيس بصيغة الجمع مرة واحدة في روما ٣:‏١٣‏،‏ حيث يتحدث الرسول بولس عن الخطاة قائلا:‏ «سم الاصلال وراء شفاههم».‏ ويقتبس الرسول هنا من المزمور ١٤٠:‏٣ الذي يذكر:‏ «حمة الافعى القرناء تحت شفاههم».‏ لذلك لا بد ان الاصلال المشار اليها في روما ٣:‏١٣ هي الافاعي القرناء.‏ —‏ انظر «الأفعى القَرْناء».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة