مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الاجترار»‏
  • الاجترار

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاجترار
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • الارنب البري
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • الارانب والعلاجيم —‏ تغزو قارة أوستراليا
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • الحيوانات
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • الوَبْر
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الاجترار»‏

الاجترار

اخراج الحيوان الطعام من جهازه الهضمي الى فمه ليمضغه ثانية.‏ تحت الشريعة الموسوية،‏ اعتُبرت الحيوانات التي تجتر وتشق الظلف طاهرة للاكل.‏ وقد شملت الحيوانات المجترة «الطاهرة» الايل،‏ الغزال،‏ اليحمور،‏ الظبي،‏ الشمواة،‏ الخروف،‏ الماعز،‏ والبقر الاليف والوحشي.‏ واستثنى هذا التصنيف الجمل والوبر والارنب البري،‏ لأنها تجتر لكنها لا تشق الظلف.‏ (‏لا ١١:‏١-‏٨،‏ ٢٦؛‏ تث ١٤:‏٤-‏٨‏)‏ ويعتقد بعض المعلقين ان الحيوانات المجترة التي لا مخالب لها هي عادةً انظف في عادات اكلها،‏ وأن طعامها الذي تمضغه مرتين يُهضم بشكل اكمل.‏ وهكذا اذا تناول الحيوان نباتات سامة،‏ فإن العمليات الكيميائية المعقدة خلال عملية الهضم الطويلة تبطل مفعول السم الى حد كبير او حتى تزيله.‏

عملية الاجترار هي واحدة من عجائب الخلق.‏ فمعظم الحيوانات المجترة لها معدة تتكوَّن من ثلاثة او اربعة اقسام،‏ وهي تهضم طعامها عموما بالطريقة نفسها.‏ ويدخل معظم الطعام الذي تمضغه جزئيا الى التجويف الاول،‏ ثم ينتقل الى التجويف الثاني حيث يليَّن ويتخذ شكل كتل دائرية.‏ وعندما يرتاح الحيوان بعد الرعي،‏ يجبر انقباض عضلي كتل الطعام ان تعود الى الفم حيث تُمضغ وتُمزج اكثر باللعاب.‏ وحين يُبتلع الطعام من جديد،‏ يمر عبر القسمَين الاول والثاني ويدخل الى الثالث،‏ وفي النهاية يدخل الى القسم الرابع لإكمال عملية الهضم.‏

لماذا يعتبر الكتاب المقدس الارنب البري حيوانا مجترا؟‏

ظل بعض نقاد الكتاب المقدس يشكِّكون في صحة ما يقوله عن اجترار الارنب البري.‏ (‏لا ١١:‏٤،‏ ٦؛‏ تث ١٤:‏٧‏)‏ ولكن لا ننسَ ان التصنيف العلمي الحديث لما يُعتبر اجترارا لا يشكل اساسا للحكم على ما يقوله الكتاب المقدس،‏ وذلك لأن هذا التصنيف لم يكن موجودا في ايام موسى.‏ حتى في القرن الـ‍ ١٨،‏ قال الشاعر الانكليزي وليم كوبر،‏ بعدما راقب ارانبه البرية مدة طويلة،‏ انها «بقيت تجتر طوال اليوم حتى المساء».‏ كما ان عالم الطبيعة الشهير لينَيوس،‏ الذي عاش في القرن نفسه،‏ اعتقد ان الارانب تجتر.‏ لكن اشخاصا آخرين اعطوا لاحقا معلومات علمية اضافية.‏ ففي سنة ١٨٨٢،‏ اكتشف الطبيب البيطري الفرنسي مورو ان الارانب تأكل من جديد ما يصل الى ٩٠ في المئة من طعامها اليومي.‏ وعن الارانب البرية،‏ يذكر ايفان ساندرسن في احدى المطبوعات:‏ «احدى اغرب [عاداتها]،‏ في رأينا،‏ هي طريقتها في الهضم.‏ ولا تقتصر هذه العملية على فصيلة الارانب،‏ بل صار معروفا انها تحدث لدى قوارض كثيرة.‏ فعندما يتوفر طعام اخضر طازج،‏ وليس اعشابا شتوية [جافة]،‏ تلتهمه الحيوانات بنهم ثم تطرحه عند التبرز في ارجاء جحورها دون ان يكون مهضوما كاملا.‏ وبعد فترة تأكل هذا البراز من جديد،‏ وقد تتكرر العملية اكثر من مرة.‏ اما عند الارانب الاهلية،‏ فيبدو ان هذه العملية تحدث فقط بين البالغة منها».‏ —‏ الثدييات الحية في العالم،‏ ١٩٥٥،‏ ص ١١٤.‏

راقب بعض العلماء البريطانيين بدقة سلوك الارانب،‏ ونُشرت نتائج بحثهم في محاضر جلسات جمعية علم الحيوان اللندنية،‏ ١٩٤٠،‏ المجلد ١١٠،‏ ص ١٥٩-‏١٦٣.‏ وهذا باختصار ما يفعله الارنب البري ليأكل طعامه من جديد:‏ اذا اكل الارنب في الصباح طعاما طازجا،‏ يمر الطعام عبر المعدة الى الامعاء الدقيقة،‏ ويترك وراءه عند فؤاد المعدة (‏قسم المعدة القريب من المريء)‏ نحو ٤٠ او ٥٠ غراما من الكريات التي كانت موجودة هناك عندما اكل الطعام الطازج.‏ ومن الامعاء الدقيقة تدخل وجبة الصباح الى المصران الاعور،‏ اي الطرف المغلق للامعاء الغليظة،‏ وتبقى فيه بعض الوقت.‏ وخلال النهار،‏ تنزل الكريات الى الامعاء حيث يُهضم البروتين البكتيري الذي تحتويه.‏ وعندما تصل الى الامعاء الغليظ،‏ تتجاوز المواد الموجودة في المصران الاعور،‏ وتدخل القولون حيث تُمتص الرطوبة الزائدة لتأخذ الشكل المألوف للروث الجاف الذي يجري التخلص منه.‏ بعد اكتمال هذه المرحلة من الدورة،‏ تدخل المواد المخزونة في الطرف المغلق للمصران الاعور الى القولون.‏ ولكن بدلا من امتصاص كل الرطوبة التي فيها،‏ تصل الى الشرج طرية.‏ وتتخذ شكل كريات تغطي كلًّا منها طبقة مخاطية سميكة لكي لا تلتصق بعضها ببعض.‏ وعندما تصل هذه الكريات الى الشرج،‏ لا يتخلص منها الارنب بل يلتف على نفسه ويدخلها في فمه،‏ ثم يخزنها في فؤاد المعدة الى ان يتناول وجبة اخرى.‏ بهذه الطريقة،‏ تكتمل تلك الدورة المنتظمة والمميزة ويكون معظم الطعام قد مر ثانيةً عبر الجهاز الهضمي.‏

وفي تعليقه على هذه الاكتشافات،‏ كتب الدكتور والدو شميت،‏ رئيس قسم علم الحيوان في معهد سميثسونيان،‏ بالعاصمة واشنطن:‏ «يبدو انه لا سبب للشك في صحة تقارير مختلف العاملين ان الارانب تخزن عادة طعاما مهضوما جزئيا في المصران الاعور،‏ وأنها تأكله من جديد ويمر ثانيةً عبر الجهاز الهضمي».‏ وأضاف ان هذا يفسر لمَ «المصران الاعور عند الارانب كبير جدا مقارنة بمعظم الثدييات الاخرى».‏ —‏ استيقظ!‏،‏ عدد ٢٢ نيسان ١٩٥١،‏ ص ٢٧،‏ ٢٨.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة