مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «إهُود»‏
  • إهُود

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • إهُود
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • إهود —‏ رجل ايمان وشجاعة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • إهود يحطّم نير الظلم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • عَجْلُون
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • قصة رجل شجاع وذكي
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢١)‏
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «إهُود»‏

إهُود

١-‏ رجل جبار باسل تحدر من يديعئيل من سبط بنيامين عبر بلهان.‏ —‏ ١ اخ ٧:‏​٦،‏ ١٠،‏ ١١‏.‏

٢-‏ ابن جيرا من سبط بنيامين.‏ (‏قض ٣:‏١٥‏)‏ اختار اللّٰه إهود لإنقاذ امة اسرائيل من عبودية عجلون ملك موآب التي دامت ١٨ سنة؛‏ وقد سمح يهوه لعجلون بمضايقتهم لأنهم ‹فعلوا الشر في عينيه›.‏ —‏ قض ٣:‏​١٢-‏١٤‏.‏

عندما بدأ الاسرائيليون يستغيثون بيهوه،‏ اقام لهم «مخلصا» هو إهود.‏ فأرسل الاسرائيليون بيده جزية الى عجلون.‏ وكان إهود قد صنع لنفسه سيفا ذا حدين «طوله ذراع [بالعبرانية،‏ جوميذ‏]».‏ ووحدة قياس الطول هذه مقدارها هنا غير معروف بدقة،‏ ويعتقد البعض انها كانت ذراعا قصيرة تساوي نحو ٣٨ سم (‏١٥ انشا)‏.‏ لقد كان إهود رجلا اعسر،‏ وكلمة اعسر تعني حرفيا في اللغة الاصلية «رجلا يده اليمنى مُطبقة (‏مصابة بعجز)‏».‏ لكن ذلك لا يعني انه كان معوّقا،‏ لأن طريقة التعبير العبرانية هذه تُستخدم عند التحدث عن ٧٠٠ محارب بنياميني.‏ وهؤلاء يُستبعد ان يكون عندهم عيب جسدي ولكنهم كانوا «عسر الايدي»،‏ وكما يتضح استعملوا يمناهم ويسراهم بالبراعة نفسها.‏ (‏قض ٣:‏​١٥،‏ ١٦‏،‏ حاشية ك‌م‌م٨؛‏ ٢٠:‏١٦‏؛‏ قارن ١ اخ ١٢:‏٢‏.‏)‏ ومع ان الكتاب المقدس لا يذكر بالتحديد ان إهود استعمل يمناه ويسراه بالبراعة نفسها،‏ فإن ذلك امر محتمل.‏ وفي جميع الاحوال،‏ بما انه كان اعسر فقد تقلد السيف تحت ثوبه على فخذه اليمنى.‏

لما انتهى إهود من تقديم الجزية،‏ صرف حامليها لكنه رجع من عند مقالع الجلجال.‏ ثم اقبل الى الملك الموآبي عجلون وهو جالس في عليته وقال له:‏ «عندي لك كلام من اللّٰه».‏ فأُثير اهتمام عجلون وقام عن عرشه.‏ عندئذ،‏ «مد إهود يده اليسرى وأخذ السيف عن فخذه اليمنى» مُغمدا اياه في بطن عجلون السمين،‏ «فدخل المقبض ايضا وراء النصل وأطبق الشحم وراء النصل».‏ يُنتظر من الرجل الايمن ان يستل السيف من جانبه الايسر،‏ ممررا اياه امام جسده.‏ لذلك من غير المحتمل ان يكون عجلون قد توقع ان يستل إهود سيفا من فخذه اليمنى باستعمال يده اليسرى.‏ وعند موت هذا الحاكم الخصم،‏ هرب إهود من المنفذ بعدما اغلق ابواب العلية وراءه وأقفلها.‏ وحين فتح اخيرا خدام عجلون الابواب،‏ اكتشفوا ان «سيدهم ساقط على الارض ميتا!‏».‏ —‏ قض ٣:‏​١٥-‏٢٥‏.‏

هرب إهود الى منطقة افرايم الجبلية،‏ ثم نظم جيشا من الاسرائيليين وقال لهم:‏ «اتبعوني،‏ لأن يهوه قد اسلم اعداءكم الموآبيين الى يدكم».‏ وبعدما استولى الاسرائيليون على مخاوض الاردن،‏ حالوا دون انسحاب الموآبيين الى موطنهم.‏ ولا شك ان موت الملك كان قد ثبط عزيمة الموآبيين الى حد بعيد.‏ فقتل الاسرائيليون منهم ٠٠٠‏,١٠ رجل،‏ «كل قوي البنية وكل رجل باسل،‏ ولم يهرب احد».‏ وبإخضاع موآب تحت يد اسرائيل بقيادة إهود،‏ «نعمت الارض بالهدوء ثمانين سنة».‏ —‏ قض ٣:‏​٢٦-‏٣٠‏.‏

لم يُطلق على إهود تحديدا لقب «القاضي»،‏ بل أُشير اليه بأنه «مخلص».‏ (‏قض ٣:‏١٥‏)‏ ولكن بما ان عثنيئيل عاش في فترة القضاة ودُعي «مخلصا» و «قاضيا» على السواء (‏قض ٣:‏​٩،‏ ١٠‏)‏،‏ يبدو ان إهود لم يُعتبر «مخلصا» فحسب بل قاضيا ايضا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة