مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «حَوَّاء»‏
  • حَوَّاء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حَوَّاء
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • يمكننا ان نتعلم من الزوجين البشريين الاولين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • الآمال الفردوسية ثابتة رغم العصيان البشري
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • اللّٰه يخلق أول رجل وامرأة
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • كيف كانت الحياة في جنة عدن؟‏
    استمع الى اللّٰه لتحيا الى الابد
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «حَوَّاء»‏

حَوَّاء

‏[حيَّة (‏مؤنث حيّ)‏؛‏ ويرتبط الاسم كما يبدو بالفعل العبراني حاياه،‏ اي «حَيِيَ»]:‏

اول امرأة وآخر اعمال اللّٰه الخلقية الارضية المذكورة.‏

عرف يهوه الخالق انه ليس جيدا ان يبقى الانسان وحده.‏ ولكن قبل الشروع في خلق المرأة،‏ احضر الى الانسان مختلف بهائم الارض والطيور.‏ فدعا آدم هذه الحيوانات،‏ ولكنه لم يجد بينها معينا له.‏ عندئذ اوقعه يهوه في نوم عميق وأخذ ضلعا من جانبه،‏ وبعدما ختم اللحم بنى الضلع التي اخذها من الانسان امرأة.‏ ولا شك ان آدم عرف بكشف من اللّٰه،‏ خالقه وأبيه،‏ كيف اتت المرأة الى الوجود.‏ وقد سرَّه ان يقبلها زوجةً له،‏ وعبّر عن ذلك وفق ما استطاعت حواسه ان تدركه اذ قال:‏ «هذه اخيرا عظم من عظامي ولحم من لحمي».‏ وبما ان زوجته مكمّل له،‏ دعاها إيشّاه (‏امرأة،‏ اي مؤنث امرئ)‏ «لأنها من امرئ أُخذت».‏ (‏تك ٢:‏​١٨-‏٢٣‏)‏ ثم اعلن اللّٰه مباركته الابوية لهما قائلا:‏ «أثمرا واكثرا واملأا الارض وأخضعاها».‏ كما جعلهما المتسلطين على الخليقة الحيوانية.‏ (‏تك ١:‏٢٨‏)‏ وكانت هذه المرأة المخلوقة بيدَي اللّٰه مناسبة تماما لتكون مكمّلا لزوجها آدم ولتكون امًّا ايضا.‏

الانخداع والتمرد:‏ في احد الايام وجدت المرأة نفسها قرب شجرة معرفة الخير والشر،‏ ولم يكن زوجها معها آنذاك.‏ فأتت حية حذرة ووضيعة يستخدمها روح غير منظور كناطق بلسانه،‏ وسألت ببراءة ظاهرية:‏ «أحقا قال اللّٰه:‏ ‹ليس من كل شجر الجنة تأكلان›؟‏».‏ فأعطتها المرأة الجواب الصحيح،‏ طبقا للارشاد الذي اعطاها اياه دون شك زوجها الرأس،‏ الذي كان جسدا واحدا معها.‏ ولكن عندما كذّبت الحية كلام اللّٰه وقالت ان انتهاك وصيته يجعلهما مثل اللّٰه،‏ عارفَين الخير والشر،‏ تغيّرت نظرة المرأة الى الشجرة.‏ فقد صارت «الشجرة جيدة للاكل وشهية للعيون،‏ و  .‏ .‏ .‏ مثيرة للنظر».‏ كما ان الحية كانت قد قالت ان المرأة ستصير كاللّٰه اذا اكلت.‏ (‏قارن ١ يو ٢:‏١٦‏.‏)‏ لقد خدعتها الحية كليا،‏ وامتلكتها رغبة عارمة في حيازة ما يمكن ان ينجم عن الاكل من الثمرة المحرمة،‏ فصارت بذلك متعدية على شريعة اللّٰه.‏ (‏١ تي ٢:‏١٤‏)‏ وبعد هذا اقتربت من زوجها وأغرته بمشاركتها في التمرد على اللّٰه.‏ فسمع آدم لقول زوجته.‏ —‏ تك ٣:‏​١-‏٦‏.‏

على الفور انتابهما شعور بالخجل نتيجة تعديهما.‏ فصنعا لأنفسهما مآ‌زر من اوراق التين.‏ وعندما سمعا صوت يهوه اختبأا بين اشجار الجنة.‏ وحين سأل اللّٰه المرأة مباشرةً عما فعلته،‏ اجابت انها اكلت لأن الحية خدعتها.‏ ولما تلفظ يهوه بالحكم عليها،‏ قال ان حبلها وولادتها الاولاد سيرافقهما ألم متزايد،‏ وإن اشتياقها سيكون الى زوجها،‏ وإنه سيتسلط عليها.‏ —‏ تك ٣:‏​٧-‏١٣،‏ ١٦‏.‏

بعد انتهاكهما لشريعة اللّٰه،‏ يذكر السجل ان آدم دعا زوجته حواء لأنها ستصير امًّا لكل حي.‏ (‏تك ٣:‏٢٠‏)‏ وقبل طرد آدم وحواء من جنة عدن ليقاسيا مشقة زراعة ارض ملعونة،‏ اظهر يهوه لطفا غير مستحق عندما صنع لهما اقمصة طويلة من جلد.‏ —‏ تك ٣:‏٢١‏.‏

هل كانت حواء محقة حين قالت انها رُزقت ابنها قايين «بعون يهوه»؟‏

عندما وُلد ابن حواء الاول قايين خارج الفردوس،‏ هتفت امه قائلة:‏ «رُزقت رجلا بعون يهوه».‏ (‏تك ٤:‏١‏)‏ وحواء هي اول شخص بحسب السجل يتلفظ باسم اللّٰه،‏ مما يدل على ان اسم يهوه كان معروفا لدى الزوجين البشريين الاولين.‏ بعد ذلك وَلدت حواء هابيل وأيضا بنين وبنات آخرين.‏ وعندما بلغ آدم الـ‍ ١٣٠ من عمره،‏ وَلدت له ابنا دعته شيثا،‏ وقالت:‏ «قد اقام اللّٰه لي نسلا آخر بدل هابيل،‏ لأن قايين قتله».‏ كان بإمكانها ان تقول ما قالته عند ولادة قايين وشيث لأن اللّٰه هو الذي اعطاها هي وآدم قدراتهما التناسلية،‏ وكذلك لأنه اظهر لها لطفا غير مستحق بعدم إماتتها على الفور حين تعدت على وصيته.‏ ومع ولادة شيث تُذكر حواء لآخر مرة في سجل التكوين.‏ —‏ تك ٤:‏٢٥؛‏ ٥:‏​٣،‏ ٤‏.‏

شخصية حقيقية:‏ يشهد المسيح يسوع نفسه على ان حواء لم تكن شخصية خرافية بل انسانة عاشت فعلا.‏ فعندما سأله الفريسيون عن الطلاق،‏ اشار الى رواية التكوين التي تذكر خلق الذكر والانثى.‏ (‏مت ١٩:‏​٣-‏٦‏)‏ ويضاف الى ذلك كلمات بولس الى اهل كورنثوس التي عبّر فيها عن خوفه من ان تُفسَد عقولهم بطريقة ما،‏ «كما اغوت الحية حواء بمكرها».‏ (‏٢ كو ١١:‏٣‏)‏ وعند التحدث عن مكان المرأة اللائق في الجماعة المسيحية،‏ كان السبب الذي ذكره بولس لعدم السماح للمرأة بأن ‹تعلّم او ان تتسلط على الرجل› هو ان آدم جُبل اولا،‏ وهو لم يُخدع،‏ في حين ان «المرأة خُدعت كليا فصارت في التعدي».‏ —‏ ١ تي ٢:‏​١٢-‏١٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة