مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الثَّعْلَب»‏
  • الثَّعْلَب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الثَّعْلَب
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ابن آوى
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • الكرازة في بيريا
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • حَصَر شُوعال
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • هل يستحق «العهد القديم» اهتمامنا اليوم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الثَّعْلَب»‏

الثَّعْلَب

‏[بالعبرانية شوعال؛‏ باليونانية أَلوپِكس‏]:‏

حيوان يشبه الكلب يتميز بوجهه الطويل الحاد وأذنيه المثلثتين المنتصبتين الكبيرتين وذنبه الكثيف.‏ والثعلب معروف بمكره،‏ وربما لهذا السبب دعا يسوع المسيح الملك هيرودس «هذا الثعلب».‏ (‏لو ١٣:‏٣٢‏)‏ والثعلب يعتمد على المراوغة اكثر من السرعة للتملص من اعدائه،‏ مع ان سرعته في المسافات القصيرة تصل الى اكثر من ٧٠ كلم/‏ساعة.‏

قلما يفرّق مواطنو سورية وفلسطين اليوم بين ابن آوى والثعلب،‏ ويرى علماء كثيرون ان الكلمة العبرانية شوعال تشمل على الارجح الثعلب (‏Vulpes vulpes‏)‏ وابن آوى (‏Canis aureus‏)‏ على السواء.‏ وعدد من تراجمة الكتاب المقدس ترجموا شوعال الى «ابن آوى» في بعض الآيات.‏

عندما اراد شخص ان يتبع يسوع المسيح،‏ حذَّره ان الثعالب لها اوجرة اما ابن الانسان فليس له اين يضع رأسه.‏ (‏مت ٨:‏٢٠؛‏ لو ٩:‏٥٨‏)‏ وتحفر الثعالب عموما حُفرا تتخذها اوجرة،‏ إلا اذا وَجدت صدعا طبيعيا او جُحرا مهجورا او انتزعت جُحرا من حيوان آخر.‏

بحسب علماء الطبيعة،‏ ليس الثعلب سارق دجاج بقدر ما يُشاع عنه.‏ فطعامه يشمل الحشرات،‏ القوارض والحيوانات الصغيرة الاخرى،‏ الطيور،‏ الجيف،‏ العشب،‏ والثمار.‏ (‏نش ٢:‏١٥‏)‏ وقد ذكر عالم الطبيعة هاسيلكوِيست في القرن الـ‍ ١٨ انه في منطقة بيت لحم وغيرها،‏ كان يلزم اتخاذ اجراءات لحماية الكروم من غزوات الثعالب حين ينضج العنب.‏ (‏رحلات وأسفار في المشرق،‏ لندن،‏ ١٧٦٦،‏ ص ١٨٤)‏ ويرى كثيرون ان ابن آوى هو المقصود في المزمور ٦٣:‏١٠ حيث يقال ان المقتولين يكونون نصيبا للثعالب.‏ لكن الترجمة «ثعالب» مناسبة لأنها تأكل ايضا الجيف.‏

يشير الكتاب المقدس ان الثعالب تعيش في الاماكن الموحشة،‏ حتى في الخرب،‏ بعيدا عن سكنى الانسان.‏ (‏مرا ٥:‏١٨؛‏ حز ١٣:‏٤‏)‏ كما يخبر ان شمشون استعمل ٣٠٠ ثعلب ليحرق زرع الفلسطيين وكرومهم وبساتين زيتونهم (‏قض ١٥:‏٤،‏ ٥‏)‏،‏ وأن طوبيا العموني قال باستهزاء ان ‹مجرد ثعلب يقدر ان يهدم سور اورشليم› الذي كان اليهود العائدون يبنونه من جديد.‏ —‏ نح ٤:‏٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة