مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «أرِيحا»‏
  • أرِيحا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أرِيحا
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • معركة اريحا —‏ اسطورة ام واقع؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • ما امجد اسم يهوه!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • بَرْتِيماوُس
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «أرِيحا»‏

أرِيحا

‏[اسم ربما معناه:‏ مدينة القمر]:‏

أُولى المدن الكنعانية التي اخضعها الاسرائيليون غرب نهر الاردن.‏ (‏عد ٢٢:‏١؛‏ يش ٦:‏​١،‏ ٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وهي اليوم تل السلطان (‏تل يريحو)‏ على بعد نحو ٢٢ كلم (‏١٤ ميلا)‏ شرق-‏شمال شرق اورشليم.‏ ويُعتبر ان تلول ابو العليق المجاورة هي موقع اريحا في القرن الاول.‏ تقع اريحا على ٢٥٠ مترا (‏٨٢٠ قدما)‏ تقريبا تحت مستوى سطح البحر في وادي الاردن،‏ ولذلك فإن مناخها شبه مداري.‏ واليوم تُزرع في المنطقة اشجار البرتقال،‏ الموز،‏ والتين،‏ ولا تزال اشجار النخل كما في الازمنة القديمة تنمو بوفرة هناك.‏

باكورة فتوحات اسرائيل:‏ عند نهاية هيمان الاسرائيليين ٤٠ سنة في البرية،‏ جاءوا الى سهول موآب.‏ وهناك،‏ مقابل اريحا،‏ صعد موسى الى جبل نبو ورأى ارض الموعد،‏ بما فيها اريحا «مدينة النخل» وسهلها.‏ —‏ عد ٣٦:‏١٣؛‏ تث ٣٢:‏٤٩؛‏ ٣٤:‏​١-‏٣‏.‏

بعد موت موسى ارسل يشوع جاسوسين الى اريحا.‏ فخبأتهما راحاب ولم يُكتشف امرهما،‏ ثم هربا من المدينة بواسطة حبل من نافذة بيتها الذي كان فوق سور اريحا.‏ واختبأ الرجلان ثلاثة ايام في المنطقة الجبلية المجاورة،‏ ثم خاضا مياه الاردن ورجعا الى مخيم الاسرائيليين.‏ —‏ يش ٢:‏​١-‏٢٣‏.‏

لا بد ان ملك اريحا وسكانها شعروا بخوف شديد عندما شهدوا او سمعوا ان مياه الاردن الفائض وقفت بعجيبة كتلة واحدة مثل سد،‏ ممكِّنة الاسرائيليين من العبور على اليابسة.‏ وبعد ذلك،‏ مع ان الذكور الاسرائيليين اختتنوا وكان عليهم ان يتعافوا قبل ان يتمكنوا من الدفاع عن انفسهم،‏ لم يجرؤ احد على مهاجمتهم في الجلجال.‏ وقد احتفل الاسرائيليون ايضا بالفصح في سهوب اريحا دون ان يضايقهم احد.‏ —‏ يش ٥:‏​١-‏١٠‏.‏

ولاحقا،‏ قرب اريحا،‏ ظهر ليشوع رئيس ملائكي وأوجز له طريقة الاستيلاء على المدينة،‏ التي كانت آنذاك مغلقة بإحكام بسبب الاسرائيليين.‏ وإطاعة له،‏ على مدى ستة ايام كان الجيش الاسرائيلي يخرج مرة واحدة في اليوم،‏ يتبعه سبعة كهنة ينفخون في القرون طوال الوقت،‏ ووراءهم الكهنة وهم يحملون التابوت،‏ وأخيرا مؤخرة الجيش —‏ والجميع كانوا يدورون حول اريحا.‏ ولكن في اليوم السابع داروا حول المدينة سبع مرات.‏ وعند النفخ في القرون في الدورة الاخيرة حول اريحا،‏ اطلق الشعب صيحة حرب عظيمة،‏ فسقطت اسوار المدينة.‏ —‏ يش ٥:‏١٣–‏٦:‏٢٠‏.‏

هجم الاسرائيليون على اريحا،‏ وحرّموا سكانها وكل بهائمها للهلاك.‏ اما راحاب وأقرباؤها فقد بقوا احياء إذ كانوا آمنين في بيتها الواقع فوق الجزء الذي لم يسقط من السور،‏ وذلك بسبب المعروف الذي صنعته عندما خبأت الجاسوسين.‏ وقد أُحرقت المدينة بكاملها بالنار،‏ اما الذهب والفضة فسُلّمَت الى مقدس يهوه.‏ (‏يش ٦:‏​٢٠-‏٢٥‏)‏ لكنّ احد الاسرائيليين ويُدعى عخان سرق سبيكة واحدة من ذهب وبعض الفضة ورداء جميلا وطمرها تحت خيمته.‏ وهكذا جلب الموت على نفسه وعلى عائلته بكاملها.‏ —‏ يش ٧:‏​٢٠-‏٢٦‏.‏

الاشارات التاريخية اللاحقة:‏ في وقت لاحق صارت مدينة اريحا المدمرة جزءا من اراضي بنيامين المتاخمة لأفرايم ومنسى.‏ (‏يش ١٦:‏​١،‏ ٧؛‏ ١٨:‏​١٢،‏ ٢١‏)‏ ويبدو انه قد نشأ بعد ذلك بقليل ما يُشبه المستوطنة في ذلك الموقع.‏ وقد استولى عليها عجلون ملك موآب وبقيت تحت سلطته ١٨ سنة.‏ (‏قض ٣:‏​١٢-‏٣٠‏)‏ وفي ايام الملك داود كانت لا تزال توجد مستوطنة في اريحا.‏ (‏٢ صم ١٠:‏٥؛‏ ١ اخ ١٩:‏٥‏)‏ ولم يكن حتى مُلك أخآ‌ب ان حيئيل البيتئيلي اعاد فعليا بناء اريحا.‏ وقد تمت آنذاك اللعنة النبوية التي تلفظ بها يشوع قبل اكثر من ٥٠٠ سنة،‏ فحيئيل خسر ابيرام بكره عندما وضع اساسها وسجوب اصغر بنيه عندما نصب ابوابها.‏ —‏ يش ٦:‏٢٦؛‏ ١ مل ١٦:‏٣٤‏.‏

خلال تلك الفترة سكن بعض ‹بني الانبياء› في اريحا.‏ (‏٢ مل ٢:‏​٤،‏ ٥‏)‏ وبعد ان اخذ يهوه النبي ايليا في عاصفة ريح،‏ بقي أليشع في اريحا فترة من الوقت وشفى المصدر الذي يزود المدينة بالماء.‏ (‏٢ مل ٢:‏​١١-‏١٥،‏ ١٩-‏٢٢‏)‏ وتوصف مياه عين السلطان (‏بحسب التقليد،‏ العين التي شفاها أليشع)‏ بأنها عذبة صافية،‏ وهي تسقي بساتين اريحا العصرية.‏

في ايام ملك يهوذا الشرير آحاز،‏ سمح يهوه للجنود الاسرائيليين الذين يقودهم فقح بإنزال هزيمة مخزية بيهوذا الخائنة،‏ فقتلوا ٠٠٠‏,١٢٠ وأسروا ٠٠٠‏,٢٠٠ شخص.‏ لكنّ عوديد نبي يهوه التقى بالمنتصرين العائدين وحذرهم من ان يستعبدوا الاسرى.‏ وهكذا،‏ بعد ان ألبسوا الاسرى وأطعموهم،‏ اخذوهم الى اريحا وأطلقوا سراحهم.‏ —‏ ٢ اخ ٢٨:‏​٦-‏١٥‏.‏

بعد سقوط اورشليم سنة ٦٠٧ ق‌م،‏ هرب الملك صدقيا باتجاه اريحا،‏ إلا ان البابليين ادركوه وأسروه في سهوبها.‏ (‏٢ مل ٢٥:‏٥؛‏ ار ٣٩:‏٥؛‏ ٥٢:‏٨‏)‏ وقد رجع ٣٤٥ من ‹بني اريحا› مع زربابل سنة ٥٣٧ ق‌م بعد اطلاقهم من السبي البابلي،‏ واستوطنوا اريحا على ما يبدو.‏ (‏عز ٢:‏​١،‏ ٢،‏ ٣٤؛‏ نح ٧:‏٣٦‏)‏ ولاحقا،‏ ساعد بعض رجال اريحا في إعادة بناء سور اورشليم.‏ —‏ نح ٣:‏٢‏.‏

نحو اواخر السنة ٣٢ وأوائل الـ‍ ٣٣ ب‌م كانت اريحا بين الاماكن التي شملتها خدمة يسوع.‏ فبالقرب منها شفى يسوع المسيح بصر برتيماوس الاعمى ورفيقه.‏ (‏مر ١٠:‏٤٦؛‏ مت ٢٠:‏٢٩؛‏ لو ١٨:‏٣٥‏؛‏ انظر «‏بَرْتِيماوُس‏».‏)‏ وفي اريحا،‏ التقى يسوع ايضا بزكّا ثم حلّ ضيفا في بيته.‏ (‏لو ١٩:‏​١-‏٧‏)‏ وفي وقت سابق،‏ عندما كان يسوع في اليهودية وقدم مثل السامري المحب للقريب،‏ اشار الى الطريق التي تمتد من اورشليم الى اريحا.‏ (‏لو ١٠:‏٣٠‏)‏ ووفقا للأدلة التاريخية القديمة،‏ كان اللصوص يرتادون هذه الطريق.‏

هل وجد علماء الآثار دليلا على دمار اريحا في ايام يشوع؟‏

ترأس البروفسور جون ڠارستانڠ بعثة انكليزية الى تل السلطان بين السنوات ١٩٢٩ و ١٩٣٦،‏ وقد اعتبر ان الآثار التي وجدها في ذلك الموقع هي احدى المدن التي بُنيت هناك والتي تعرّضت لنيران شديدة وسقطت اسوارها.‏ وقال ان هذه المدينة هي اريحا التي تعود الى زمن يشوع،‏ وحدد سنة ١٤٠٠ ق‌م تقريبا كتاريخ لدمارها.‏ وعلى الرغم من ان بعض العلماء اليوم يوافقون على استنتاجات ڠارستانڠ،‏ يفسر آخرون الدليل بشكل مختلف.‏ يكتب عالم الآثار ج.‏ ارنست رايت:‏ «ان السورين اللذين يحيطان بالطبقة الاعلى للمدينة القديمة،‏ اللذين .‏ .‏ .‏ اعتقد ڠارستانڠ انهما دُمرا من جراء زلزال ونار في ايام يشوع،‏ يعودان الى الالف الثالث ويمثلان مجرد سورين من نحو اربعة عشر سورا مختلفا او جزءا من سور بُنيت بشكل متعاقب خلال ذلك العصر».‏ (‏علم آثار الكتاب المقدس،‏ ١٩٦٢،‏ ص ٧٩،‏ ٨٠ [بالانكليزية])‏ ويعتقد كثيرون ان القليل،‏ هذا اذا وجد شيء،‏ قد بقي من اريحا التي كانت ايام يشوع،‏ وذلك بسبب اعمال التنقيب الباكرة التي ازالت من الموقع ما يمكن ان يكون قد تبقى منذ زمن تدميرها.‏ ويقول البروفسور جاك فينيغان:‏ «إذًا،‏ لا يوجد فعليا دليل في هذا الموقع يمكن ان يُعتمد عليه لتحديد تاريخ استيلاء يشوع على اريحا».‏ —‏ ضوء من الماضي القديم،‏ ١٩٥٩،‏ ص ١٥٩.‏

لذلك يحدد كثيرون من العلماء تاريخ سقوط اريحا على اساس الدليل الظرفي،‏ وتمتد التواريخ المقترَحة فترة ٢٠٠ سنة تقريبا.‏ ونظرا الى عدم اليقين هذا يذكر بالصواب البروفسور ميريل ف.‏ أنغر:‏ «يجب ان يكون العلماء ايضا حذرين للغاية لئلا يمنحوا ثقة في غير محلها لتقديرات علماء الآثار للتواريخ وتفسيرهم للمعطيات.‏ فتحديد التواريخ،‏ إضافة الى الاستنتاجات المستقاة من الاكتشافات الاثرية،‏ يعتمدان في اغلب الاحيان على عوامل غير موضوعية،‏ وهذا ما تظهره بوفرة الاختلافات الكبيرة بين المراجع القيمة التي تتناول هذه المسائل».‏ —‏ علم الآثار والعهد القديم،‏ ١٩٦٤،‏ ص ١٦٤ (‏بالانكليزية)‏.‏

نظرا الى ذلك،‏ لا داعي الى القلق بسبب عدم انسجام تفسيرات علماء الآثار مع جدول تواريخ الكتاب المقدس الذي يشير الى السنة ١٤٧٣ ق‌م بصفتها تاريخ دمار اريحا.‏ والفرق في وجهات النظر بشأن اريحا عند ڠارستانڠ وآخرين من علماء الآثار يوضح الحاجة الى الحذر إزاء قبول شهادة علماء الآثار سواء اكّدت سجل الكتاب المقدس وجدول تواريخه او ناقضتهما.‏

‏[الصورة]‏

التنقيب عن اسوار اريحا القديمة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة