مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «أيُّوب»‏
  • أيُّوب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أيُّوب
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ايوب كرَّم اسم يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • سفر الكتاب المقدس رقم ١٨:‏ ايوب
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • نقاط بارزة من سفر ايوب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • استقامة ايوب — لماذا هي جديرة جدا بالملاحظة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «أيُّوب»‏

أيُّوب

‏[هدف عداء]:‏

رجل عاش في ارض عوص،‏ في ما يُعرف اليوم بشبه الجزيرة العربية.‏ (‏اي ١:‏١‏)‏ قال اللّٰه عن ايوب:‏ «ليس مثله في الارض،‏ رجل بلا لوم ومستقيم،‏ يخاف اللّٰه ويحيد عن الشر».‏ (‏اي ١:‏٨‏)‏ وهذا يعني ان ايوب عاش في عوص نحو الوقت الذي كان فيه انسباؤه البعيدون،‏ اسباط اسرائيل الـ‍ ١٢،‏ مستعبَدين في ارض مصر.‏ ففي تلك الفترة كان يوسف بن يعقوب (‏اسرائيل)‏ قد مات (‏سنة ١٦٥٧ ق‌م)‏ بعدما تحمّل معاملة ظالمة للغاية،‏ ولكنه بقي بلا لوم امام يهوه اللّٰه.‏ ولم يكن موسى قد قام بعد كنبي ليهوه ليحرر اسباط اسرائيل الـ‍ ١٢ من العبودية في مصر.‏ وبين موت يوسف والوقت الذي اظهر فيه موسى بسلوكه انه بلا لوم ومستقيم،‏ لم يوجد شخص باستقامة ايوب.‏ والمرجح انه خلال هذه الفترة دارت المحادثتان بشأن ايوب بين يهوه والشيطان.‏ —‏ اي ١:‏​٦-‏١٢؛‏ ٢:‏​١-‏٧‏.‏

تُنسب عموما الى موسى كتابة قصة تجارب ايوب.‏ فربما علم بأمر ايوب حين قضى ٤٠ سنة في مديان،‏ وربما سمع عن آخرته وموته حين كان الاسرائيليون قرب عوص نحو نهاية رحلتهم في البرية.‏ وإذا كان موسى قد اكمل كتابة سفر ايوب قُبيل دخول اسرائيل ارض الموعد سنة ١٤٧٣ ق‌م (‏على الارجح بعد زمن غير طويل من موت ايوب)‏،‏ فهذا يعني ان محنة ايوب حصلت نحو سنة ١٦١٣ ق‌م،‏ اذ انه عاش ١٤٠ سنة بعد انتهاء محنته.‏ —‏ اي ٤٢:‏​١٦،‏ ١٧‏.‏

كان ايوب نسيبا لإبراهيم،‏ اذ تحدر كلاهما من سام.‏ وقد عبد يهوه مع انه لم يكن اسرائيليا.‏ ويقال انه «اعظم بني المشرق جميعا» لأنه امتلك ثروة طائلة.‏ تألفت عائلته من زوجة وسبعة ابناء وثلاث بنات.‏ (‏اي ١:‏​١-‏٣‏)‏ وكان يؤدي واجباته بضمير حي ككاهن لعائلته،‏ مقرّبا الذبائح للّٰه من اجلهم.‏ —‏ اي ١:‏​٤،‏ ٥‏.‏

كان ايوب شخصية بارزة في باب المدينة،‏ حتى المسنون والرؤساء ادوا له الاحترام.‏ (‏اي ٢٩:‏​٥-‏١١‏)‏ فكان يجلس هناك للقضاء دون محاباة،‏ وقد أجرى العدل مدافعا عن حقوق الارامل.‏ كما كان كأب لليتامى والبائسين والذين لا معين لهم.‏ (‏اي ٢٩:‏​١٢-‏١٧‏)‏ وبقي ايوب طاهرا من الفساد الادبي والمادية الجشعة والصنمية،‏ وكان سخيا مع الفقراء والمحتاجين.‏ —‏ اي ٣١:‏​٩-‏٢٨‏.‏

استقامة ايوب:‏ تحدى الشيطان استقامة ايوب امام يهوه.‏ وبما ان يهوه كان واثقا من محافظته على الاستقامة ويعرف انه قادر على شفائه ومكافأته،‏ اجاز للشيطان بأن يمتحن استقامة ايوب الى اقصى حد ممكن دون السماح له بإماتته.‏ ومع ان الشيطان سلبه اولا ماشيته وخدامه ثم اولاده،‏ مستخدما وسائل مختلفة (‏اي ١:‏​١٣-‏١٩‏)‏،‏ لم ينسب ايوب قط الى اللّٰه اثما او تصرفا غير حكيم.‏ كما انه لم يبتعد عن اللّٰه حتى عندما ضغطت عليه زوجته وآخرون ايضا.‏ (‏اي ١:‏​٢٠-‏٢٢؛‏ ٢:‏​٩،‏ ١٠‏)‏ وقد قال الحق في اللّٰه (‏اي ٤٢:‏٨‏)‏،‏ قبِل التوبيخ على اهتمامه اكثر من اللازم بتبرير نفسه وإهماله تبرئة اللّٰه (‏اي ٣٢:‏٢‏)‏،‏ واعترف بخطاياه امامه.‏ —‏ اي ٤٢:‏​١-‏٦‏.‏

احب يهوه ايوب.‏ وفي نهاية مسلكه الذي حافظ فيه على الامانة تحت الامتحان،‏ عينه اللّٰه كاهنا لأصحابه الثلاثة الذين تجادلوا معه،‏ وأعاده الى ما كان عليه.‏ فقد صارت له عائلة رائعة من جديد (‏من نفس الزوجة كما يَظهر)‏،‏ وتضاعفت الثروة التي كان قد خسرها.‏ وعاد جميع انسبائه وعشرائه السابقين يترددون اليه ويجلبون له الهدايا.‏ (‏اي ٤٢:‏​٧-‏١٥‏)‏ كما عاش طويلا بحيث رأى بنيه وحفداءه الى اربعة اجيال.‏ —‏ اي ٤٢:‏١٦‏.‏

اعتبر اللّٰه ايوب مثالا للبر،‏ بحسب كلمات النبي حزقيال.‏ (‏حز ١٤:‏​١٤،‏ ٢٠‏)‏ واحتماله الالم بصبر هو نموذج يتبعه المسيحيون،‏ كما ان عاقبته السعيدة تمجد حنان يهوه ورحمته.‏ (‏يع ٥:‏١١‏)‏ ان القصة عن محنته تمنح تعزية وقوة كبيرتين للمسيحيين.‏ وكثيرة هي مبادئ الكتاب المقدس التي يُلقى عليها الضوء في السفر الذي يحمل اسمه.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة