مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «لِعازَر»‏
  • لِعازَر

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لِعازَر
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • يسوع يقيم لعازر من الموت
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • لماذا لم يتخذ يسوع اجراء سريعا حين سمع بمرض لعازر؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • ماذا يحدث عندما نموت؟‏
    استمع الى المعلّم الكبير
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «لِعازَر»‏

لِعازَر

‏[صيغة اخرى للاسم العبراني ألعازار،‏ ومعناه «اللّٰه يعين»]:‏

١-‏ اخو مرثا ومريم،‏ وقد كانت قيامته احدى العجائب الرائعة التي عملها يسوع المسيح.‏ (‏يو ١١:‏​١،‏ ٢‏)‏ كان يسوع يكنّ محبة عميقة لهذه العائلة المقيمة في بيت عنيا،‏ على بعد «نحو خمس عشرة غلوة» من اورشليم على الطريق المؤدية الى اريحا.‏ (‏يو ١١:‏​٥،‏ ١٨‏،‏ حاشية ك‌م‌م٨‏)‏ وقد استضافوه في بيتهم،‏ ربما مرات عديدة.‏ —‏ لو ١٠:‏​٣٨-‏٤٢‏.‏

فيما كان يسوع في الجهة الاخرى من نهر الاردن،‏ ارسلت الاختان اليه لتخبراه ان اخاهما لعازر مريض جدا.‏ ولا شك انهما كانتا ترجوان ان يشفيه يسوع.‏ (‏يو ١١:‏​٣،‏ ٢١،‏ ٣٢‏)‏ لكنّه بدل ان يذهب فورا الى بيت عنيا،‏ او يشفي لعازر عن بعد كما فعل مع غلام الضابط (‏مت ٨:‏​٥-‏١٣‏)‏،‏ بقي يومين في الموضع الذي كان فيه.‏ ولدى وصوله الى جوار بيت عنيا التقى اولا مرثا ثم مريم،‏ وكانت قد مضت اربعة ايام على موت لعازر.‏ —‏ يو ١١:‏​٦،‏ ١٧،‏ ٢٠،‏ ٣٠-‏٣٢‏.‏

حين تحدث يسوع الى مرثا انتهز الفرصة ليؤكد حقيقة القيامة.‏ (‏يو ١١:‏​٢٣-‏٢٧‏)‏ وسرعان ما اعطى معنى اكبر لكلماته.‏ فلدى وصوله الى القبر او المغارة حيث دُفن لعازر،‏ امر ان يرفعوا الحجر الذي يسد مدخل المغارة.‏ ثم اظهر من خلال صلاته الى ابيه السماوي ان هذه الامور تحدث لسبب واحد:‏ «لكي يؤمن [الجمع الحاضر] انك ارسلتني».‏ (‏يو ١١:‏​٣٨-‏٤٢‏)‏ ثم نادى لعازر ليخرج من القبر،‏ فخرج الميت،‏ مما اثار دون شك دهشة وفرح الحاضرين.‏ —‏ يو ١١:‏​٤٣،‏ ٤٤‏.‏

جعلت هذه العجيبة كثيرين يؤمنون بيسوع،‏ غير انها دفعت ايضا رؤساء الكهنة والفريسيين الى التخطيط لقتله.‏ واحتدم غضب رؤساء الكهنة اكثر حين اتى جمع كثير من اليهود ليس فقط ليروا يسوع،‏ بل ايضا لعازر المقام.‏ وراح يهود كثيرون يؤمنون بيسوع بسبب لعازر،‏ الامر الذي جعل رؤساء الكهنة يتشاورون ليقتلوا لعازر ايضا.‏ (‏يو ١١:‏​٤٥-‏٥٣؛‏ ١٢:‏​١-‏١١‏)‏ ولكن لا توجد ادلة مؤسسة على الكتاب المقدس تشير الى ان هؤلاء الخصوم الدينيين نفذوا خططهم الشريرة ضد لعازر.‏

هاجم بعض نقاد الكتاب المقدس رواية يوحنا المتعلقة بقيامة لعازر،‏ مشيرين الى ان باقي الاناجيل لا تأتي على ذكر هذه الحادثة.‏ لكن التأمل في الاناجيل يُظهر انه حتى في الاناجيل الازائية لم يسرد كل من الكتبة جميع ما فعله يسوع.‏ على سبيل المثال،‏ لوقا هو وحده من كتب عن اقامة ابن ارملة نايين.‏ (‏لو ٧:‏​١١-‏١٥‏)‏ اما يوحنا فلم يكرر عموما ما سجله الآخرون،‏ وقيامة لعازر هي خير مثال على ذلك.‏

كان لعجيبة قيامة لعازر هذه دور مهم جدا في خدمة يسوع،‏ فقد اظهرت قوة ابن اللّٰه وزادت الايمان به وبالقيامة.‏ (‏يو ١١:‏​٤،‏ ٤١،‏ ٤٢‏)‏ حدثت هذه القيامة كما يتضح نحو بداية سنة ٣٣ ب‌م.‏ ولا تزود الاسفار المقدسة اية معلومات عن ظروف او مكان او وقت موت لعازر بعد ان اقيم.‏ —‏ انظر «القيامة (‏قيامات حدثت قبل تزويد الفدية)‏».‏

ما من عبارة في الكتاب المقدس وكذلك ما من سبب لربط لعازر هذا،‏ الذي كان شخصية حقيقية،‏ بالمتسول في مثل يسوع عن الغني ولعازر.‏

٢-‏ الاسم الذي أُطلق على المتسول في مثل يسوع المعروف عموما بمثل الغني ولعازر.‏ (‏لو ١٦:‏​١٩-‏٣١‏)‏ وقد كان الاسم العبراني لعازر شائعا في الازمنة القديمة،‏ وهذا ما تؤكده النقوش على الصناديق التي كانت توضع فيها عظام الموتى.‏

يرد في هذا المثل ان لعازر،‏ المتسول الملآن قروحا،‏ كان يوضع عند باب الرجل الغني ويشتهي ان يقتات بما يسقط من مائدته الفاخرة.‏ وبعد ان مات لعازر،‏ حملته الملائكة الى حضن ابراهيم (‏مكان يمكن مقارنته بذاك الذي كان يشغله في الازمنة القديمة شخص يتكئ امام آخر على نفس الاريكة اثناء تناول الطعام)‏.‏ وقد اجرى ابراهيم محادثة مع الرجل الغني،‏ الذي مات هو ايضا ودُفن وكان في هادس وفي العذاب.‏ وكانت «هوة عظيمة» يتعذر عبورها تفصل الغني عن ابراهيم ولعازر.‏ فطلب الغني ان يرسل ابراهيم لعازر الى اخوته الخمسة حتى «يشهد لهم كاملا» على امل ألا يصيبهم ما اصابه.‏ لكن طلبه رُفض لأن اخوته كان عندهم «موسى والانبياء»،‏ وإذا لم يكونوا راغبين في السماع لهم «فإنهم ولا ان قام واحد من الاموات يقتنعون».‏ —‏ انظر «الامثلة».‏

هل استخدم يسوع معتقدات الربانيين المتعلقة بالموتى في مثله عن الغني ولعازر؟‏

اشار معلمو وتلامذة الدين المقارَن في بعض المناسبات الى ان يسوع المسيح استخدم في هذا المثل مفهوم الربانيين القديم وتعليمهم في ما يتعلق بالعالم السفلي.‏ ويقدّم يوسيفوس المعلومات التالية عن وجهة نظر الفريسيين السائدة آنذاك حول هذا الموضوع،‏ اذ يقول:‏ «انهم يؤمنون ان النفس قادرة على البقاء حية بعد الموت،‏ وأنه يوجد ثواب وعقاب تحت الارض للذين عاشوا حياة الفضيلة او الرذيلة.‏ فالنفس الشريرة نصيبها السجن الابدي،‏ اما النفس الصالحة فستعبر بكل سهولة الى حياة جديدة».‏ (‏العاديات اليهودية،‏ ١٨:‏١٤ [١:‏٣])‏ غير ان يسوع رفض رفضا قاطعا التعاليم الباطلة،‏ بما فيها تعاليم الفريسيين.‏ (‏مت ٢٣‏)‏ ولذلك يكون من التناقض ان يصوغ مثل الغني ولعازر وفقا لمفهوم الربانيين الخاطئ حول العالم السفلي.‏ فلا بد من الاستنتاج ان يسوع كان يفكر في انطباق المثل وأنه قولب تفاصيله وأحداثه وفقا لكيفية انطباقه،‏ وليس وفقا لأي تعليم غير مؤسس على الاسفار المقدسة.‏

يتضح بشكل جلي من قرينة القصة وكلماتها انها مجرد مثل وليست واقعة تاريخية حدثت فعلا.‏ وهي لا تمجد الفقر او تدين الغنى،‏ بل من الواضح انها تشير الى سلوك الاشخاص الذين يمثلهم لعازر والغني،‏ بالاضافة الى جزائهم الاخير وتبدل وضعهم او حالتهم الروحية.‏ كما ان رفض اخوة الغني لموسى والانبياء يُظهر ان المثل كان له معنى وقصد اعمق من مجرد المقارنة بين الفقر وامتلاك الغنى.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة