مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «لُبْنان»‏
  • لُبْنان

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لُبْنان
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • لبنان:‏ سلسلة الجبال الشرقية
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • النور الروحي يشرق في الشرق الأوسط
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • هل تعلم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • يهوه يعزّ الذين يحبونه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «لُبْنان»‏

لُبْنان

‏[[جبل] ابيض]:‏

اسم أُطلق بوجه عام على السلسلة الغربية من السلسلتين اللتين تشكلان جبال لبنان.‏ وربما استمد لبنان اسمه من اللون الابيض للحجارة الكلسية في جروفه وقممه،‏ او من الثلوج التي تتوج مرتفعات سلسلة الجبال هذه معظم ايام السنة.‏ (‏ار ١٨:‏١٤‏)‏ تمتد السلسلة الغربية نحو ١٦٠ كلم (‏١٠٠ ميل)‏ من الشمال-‏الشمال الشرقي الى الجنوب-‏الجنوب الغربي بمحاذاة البحر الابيض المتوسط،‏ وتوازي سلسلةَ جبال لبنان الشرقية على مسافة تبلغ نحو ١٠٠ كلم (‏٦٠ ميلا)‏.‏ ويفصل بين السلسلتين وادٍ طويل خصيب يدعى البقاع (‏سورية الجوفاء)‏،‏ ويتراوح عرضه بين ١٠ و ١٦ كلم (‏٦ و ١٠ اميال)‏.‏ (‏يش ١١:‏١٧؛‏ ١٢:‏٧‏)‏ في هذا الوادي يجري نهر العاصي باتجاه الشمال،‏ في حين يجري نهر الليطاني (‏يدعى مجراه السفلي نهر القاسمية)‏ باتجاه الجنوب،‏ ثم ينعطف عند الطرف الجنوبي لسلسلة جبال لبنان الغربية.‏ اما النهر الكبير فيمر فوق الطرف الشمالي للسلسلة.‏

باستثناء بعض الاماكن،‏ تكاد التلال الممتدة عند سفوح السلسلة الغربية ترتفع مباشرة من البحر الابيض المتوسط،‏ مخلِّفة مجرد سهل ساحلي ضيق.‏ ويتراوح معدل ارتفاع قمم هذه السلسلة بين ٨٠٠‏,١ و ١٠٠‏,٢ م (‏٠٠٠‏,٦ و ٠٠٠‏,٧ قدم)‏،‏ مع قمتين اكثر ارتفاعا بما يزيد على ٩٠٠ م (‏٠٠٠‏,٣ قدم)‏.‏ ومنحدرات هذه السلسلة الشرقية والغربية على السواء هي حادة جدا.‏

وفي حين ان المنحدرات الشرقية جرداء تماما وليس فيها مجاري مياه تُذكر،‏ فإن المنحدرات الغربية الريّا تشقها الجداول ومجاري المياه.‏ (‏قارن نش ٤:‏١٥‏.‏)‏ كما ان تدرُّج الاجزاء السفلى للمنحدرات الغربية يجعلها صالحة لزراعة الحبوب وكروم العنب وبساتين الفاكهة،‏ اضافة الى اشجار التوت والجَوز والزيتون.‏ (‏قارن هو ١٤:‏​٥-‏٧‏.‏)‏ وينمو الصنوبر بوفرة في التربة الخصبة المكونة من الحجر الرملي.‏ اما في المرتفعات الاعلى فتنتشر غابات صغيرة قليلة من الأرز المهيب الذي كان قديما يكسو السلسلة،‏ واستُعمل خشبه لأغراض مختلفة.‏ (‏١ مل ٦:‏٩؛‏ نش ٣:‏٩؛‏ حز ٢٧:‏٥‏؛‏ انظر «الأرز».‏)‏ كما تنمو هناك اشجار الدردار والسرو والعرعر.‏ (‏١ مل ٥:‏​٦-‏٨؛‏ ٢ مل ١٩:‏٢٣؛‏ اش ٦٠:‏١٣‏)‏ ومن بين الحيوانات التي تعيش في هذه المنطقة بنات آوى والغزلان والضباع والذئاب.‏ ولكن في الازمنة القديمة كانت الغابات اكبر والحياة البرية اكثر تنوعا،‏ وكانت المنطقة ايضا مأوى للأسود والنمور.‏ (‏نش ٤:‏٨؛‏ اش ٤٠:‏١٦‏)‏ ولعل اريج غاباتها العظيمة هو الذي كان معروفا بـ‍ «اريج لبنان».‏ —‏ نش ٤:‏١١‏.‏

حين كان يشوع قائدا،‏ لم يُخضِع الاسرائيليون منطقة لبنان،‏ بل شكلت هذه المنطقة التخم الشمالي الغربي لأرضهم.‏ (‏تث ١:‏٧؛‏ ٣:‏٢٥؛‏ ١١:‏٢٤؛‏ يش ١:‏٤؛‏ ٩:‏١‏)‏ لكنّ سكانها الوثنيين كانوا لامتحان اسرائيل في امانتهم ليهوه.‏ (‏قض ٣:‏​٣،‏ ٤‏)‏ وبعد قرون تسلط الملك سليمان على جزء من لبنان وقام فيه بأعمال بناء.‏ (‏١ مل ٩:‏​١٧-‏١٩؛‏ ٢ اخ ٨:‏​٥،‏ ٦‏)‏ وربما شمل احد مشاريع بنائه «برج لبنان المشرف على دمشق».‏ (‏نش ٧:‏٤‏؛‏ لكنّ البعض يرون ان هذه العبارة تشير الى احدى قمم لبنان.‏)‏ في ذلك الوقت كان حيرام ملك صور يسيطر على جزء آخر من لبنان.‏ ومنه اعطى سليمان خشب الأرز والعرعر.‏ —‏ ١ مل ٥:‏​٧-‏١٤‏.‏

الاستعمال المجازي:‏ يرتبط الكثير من اشارات الاسفار المقدسة الى لبنان بثماره الوافرة (‏مز ٧٢:‏١٦؛‏ اش ٣٥:‏٢‏)‏،‏ وغاباته الكثيفة،‏ وخصوصا أرزه المهيب.‏ (‏مز ٢٩:‏٥‏)‏ وغالبا ما يُستعمل لبنان بطريقة مجازية.‏ فيصوَّر كما لو انه في حالة خجل،‏ متعاطفا مع ارض يهوذا التي دمرتها القوى الاشورية.‏ (‏اش ٣٣:‏​١،‏ ٩‏)‏ لكن الكارثة كانت ستحل بالجيش الاشوري نفسه،‏ بقطعه كما تُقطع اشجار لبنان.‏ (‏اش ١٠:‏​٢٤-‏٢٦،‏ ٣٣،‏ ٣٤‏)‏ وتقارَن التأثيرات المأساوية لدينونة يهوه بذبول زهر لبنان.‏ (‏نا ١:‏٤‏)‏ لكن يشار في احدى نبوات الرد الى تحوُّل غابة لبنان الى بستان مثمر،‏ ويمثل هذا التحول تغييرا كاملا للامور.‏ —‏ اش ٢٩:‏​١٧،‏ ١٨‏.‏

قال يهوه بفم ارميا «عن بيت ملك يهوذا:‏ ‹انت لي كجلعاد،‏ كرأس لبنان›».‏ (‏ار ٢٢:‏٦‏)‏ يبدو ان ‹البيت› هنا يشير الى القصر الملكي.‏ (‏ار ٢٢:‏​١،‏ ٥‏)‏ فكان شامخا وعظيما كلبنان لأنه شُيد على مرتفَعة.‏ وقد استُخدم ايضا خشب الأرز كثيرا في بناء مختلف الصروح الملكية هناك.‏ (‏١ مل ٧:‏​٢-‏١٢‏)‏ وكان الملك يهوياقيم،‏ الذي سمع الكلمات المسجلة في ارميا ٢٢:‏٦‏،‏ قد غشّى قصره الفاخر بألواح الأرز.‏ (‏ار ٢٢:‏​١٣-‏١٥‏)‏ وهكذا بدت منطقة القصر غابة رائعة تنتصب فيها ابنية من الأرز،‏ فكان من الملائم مقارنتها بلبنان وكذلك بجلعاد المليئة بالغابات الكثيفة.‏ لكن يهوه حذر يهوذا انه اذا لم يُجر الملك يهوياقيم وخدامه وشعبه العدل،‏ ‹يصير البيت خرابا› (‏ار ٢٢:‏​١-‏٥‏)‏ وتحل الكارثة بالساكنين في لبنان المجازي (‏اورشليم)‏،‏ ‹المعششين في الأرز›.‏ —‏ ار ٢٢:‏٢٣‏؛‏ انظر ايضا حز ١٧:‏​٢،‏ ٣‏.‏

وعلى نحو مماثل،‏ ان رغبة الملك الاشوري سنحاريب في ‹الصعود الى اعالي الجبال،‏ الى اقاصي لبنان،‏ وقطع ارزه الشامخ› تدل كما يبدو على نواياه تجاه اورشليم.‏ (‏اش ٣٧:‏​٢١-‏٢٤‏)‏ وقد تكون الكلمات النبوية عن العنف الذي أُنزل بلبنان (‏حب ٢:‏١٧‏)‏ اشارة الى الكارثة التي تنتظر اورشليم،‏ او ربما يُقصد بها حرفيا استنفاد غابات لبنان من جراء اعمال التخريب التي تجري في الحرب.‏ —‏ قارن اش ١٤:‏​٥-‏٨‏.‏

تحدثت نبوة زكريا (‏١٠:‏١٠‏)‏ عن الوقت الذي فيه يعيد يهوه شعبه الى ارض جلعاد ولبنان.‏ وقد يشير لبنان هنا الى الارض غرب نهر الاردن،‏ لان جلعاد تشير الى الارض شرق الاردن.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة