مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «البَرَص»‏
  • البَرَص

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • البَرَص
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • حياتي كأبرص —‏ مبهجة ومبارَكة روحيا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • هل تعلم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • التحنن على ابرص
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • التحنن على ابرص
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «البَرَص»‏

البَرَص

هو المرض الذي يدعوه الكتاب المقدس بالعبرانية صاراعات وباليونانية لِپرا.‏ والشخص المصاب به يُدعى ابرص.‏

في الاسفار المقدسة،‏ لا تشير كلمة «برص» فقط الى المرض المعروف اليوم،‏ لأن البرص كان يصيب البشر وكذلك الثياب والبيوت.‏ (‏لا ١٤:‏٥٥‏)‏ البرص اليوم يُدعى الجُذام،‏ او مرض هانسن نسبة الى الدكتور غيرهارد أ.‏ هانسن الذي اكتشف الجرثومة التي يُعتقد عموما انها تسببه.‏ ولكن،‏ رغم ان كلمة صاراعات شملت اكثر من الجُذام،‏ لا شك ان الجُذام كان يصيب الناس في الشرق الاوسط ايام الكتاب المقدس.‏

انواعه وتأثيراته:‏ الجُذام،‏ او مرض هانسن،‏ هو مرض معدٍ بشكل خفيف.‏ وهو يقسَّم الى ثلاثة انواع اساسية.‏ الاول هو الجُذام الورمي (‏lepromatous leprosy‏)‏،‏ حيث يصير جلد المصاب به سميكا وتظهر تورُّمات،‏ اولا على بشرة الوجه ثم على اجزاء اخرى من الجسم.‏ كما يسبب تفسخات في الاغشية المخاطية للأنف والحلق.‏ النوع الثاني هو الجُذام السلِّي (‏tuberculoid leprosy‏)‏،‏ وهو اخف من الجُذام الورمي ويؤثر بشكل اساسي على الاعصاب المحيطية.‏ فينتج عنه ألم في الجلد عند لمسه وتخدُّر احيانا.‏ اما النوع الثالث فهو يجمع بين اعراض النوعَين المذكورَين سابقا.‏

عندما يصير الجُذام في مراحل متقدمة،‏ تبدأ التورُّمات بإفراز القيح،‏ وقد يتساقط شعر الرأس والحاجبَين،‏ كما ان الاظافر قد تتخلخل وتهترئ وتسقط.‏ ايضا،‏ قد تتآ‌كل تدريجيا اصابع المريض،‏ اطرافه،‏ انفه،‏ او عيناه،‏ وفي الحالات الاخطر يموت.‏ لا شك ان البرص الذي يتحدث عنه الكتاب المقدس شمل هذا المرض الخطير.‏ فهارون قال ان المريض المصاب به ‹يؤكل نصف لحمه›.‏ —‏ عد ١٢:‏١٢‏.‏

يساعدنا هذا الوصف ان نفهم بشكل افضل المرض المخيف الذي يأتي الكتاب المقدس على ذكره.‏ كما يساعدنا ان نفهم النتائج المأساوية لتطاوُل عزيا عندما حاول ان يقدِّم البخور في هيكل يهوه.‏ —‏ ٢ مل ١٥:‏٥؛‏ ٢ اخ ٢٦:‏١٦-‏٢٣‏.‏

تشخيص المرض:‏ اعطى يهوه الاسرائيليين،‏ من خلال شريعة موسى،‏ معلومات ساعدت الكاهن ان يشخِّص البرص ويميِّز بينه وبين امراض جلدية اخرى اقل خطورة.‏ فبحسب اللاويين ١٣:‏١-‏٤٦‏،‏ اذا تورم جلد شخص او ظهرت على جلده قشرة فوق جرح او ظهرت بقعة او حبة ملتهبة او بقعة ناتجة عن حرق،‏ فمن الممكن ان يتحول ذلك الى برص.‏ احيانا كانت الاعراض واضحة جدا.‏ فالشعر في المنطقة المصابة يكون ابيض والاصابة تبدو اعمق من الجلد.‏ مثلا،‏ اذا كان على الجلد ورم ابيض جعل الشعر ابيض،‏ وكان هناك جرح مفتوح في الورم،‏ فهذا يعني ان الشخص مصاب بالبرص ويجب ان يعلن الكاهن انه نجس.‏ ولكن في حالات اخرى،‏ عندما لا تكون الاصابة اعمق من الجلد،‏ يفرض الكاهن حجرا صحيا،‏ ثم يفحص الاصابة من جديد ويعطي القرار النهائي.‏

كان معروفا ان البرص قد يصل الى مرحلة لا يعود فيها معديا.‏ فإذا انتشر في كل الجسم،‏ وصار الجسم كله ابيض،‏ ولم يعد فيه اي جرح مفتوح،‏ فذلك دلالة على ان المرض قد انتهى ولم يبقَ منه إلا الآثار التي تركها.‏ عندئذ يعلن الكاهن ان الشخص المصاب طاهر،‏ وأن المرض لم يعد يشكل اي خطر على الباقين.‏ —‏ لا ١٣:‏١٢-‏١٧‏.‏

عندما يُشفى الابرص،‏ كان عليه ان يتبع ترتيبات معينة ليتطهَّر،‏ وقد شملت ان يقدِّم الكاهن ذبيحة عنه.‏ (‏لا ١٤:‏١-‏٣٢‏)‏ ولكن اذا اعلن الكاهن ان الابرص لم يُشفَ من مرضه وأنه نجس،‏ كان يجب ان يلبس ثيابا ممزقة ويترك شعره بلا ترتيب ويغطي شواربه ويصرخ «انا نجس!‏ انا نجس!‏».‏ وكان يجب ان يعيش معزولا خارج المخيم (‏لا ١٣:‏٤٣-‏٤٦‏)‏،‏ لكي لا يعدي الشعب الذي يسكن يهوه في وسطهم.‏ (‏عد ٥:‏١-‏٤‏)‏ ويبدو انه في ايام الكتاب المقدس كان المصابون بالبرص يقضون الوقت معا او يعيشون ضمن مجموعات،‏ الامر الذي يسهِّل عليهم ان يساعدوا واحدهم الآخر.‏ —‏ ٢ مل ٧:‏٣-‏٥؛‏ لو ١٧:‏١٢‏.‏

في الثياب والبيوت:‏ كان يمكن ان يظهر البرص ايضا على ثوب من صوف او كتان او على شيء مصنوع من جلد.‏ وعند غسل الشيء المصاب،‏ حتى لو اختفى المرض عنه،‏ كانت هناك ترتيبات لحجره.‏ وإذا بقيت البقعة الخضراء المصفرَّة او البقعة التي يميل لونها الى الاحمر،‏ فهذا يعني ان الضربة برص معدٍ وأن الشيء المصاب يجب ان يُحرَق.‏ (‏لا ١٣:‏٤٧-‏٥٩‏)‏ ايضا،‏ اذا وُجدت على حيطان البيت نقر خضراء مصفرة او نقر يميل لونها الى الاحمر،‏ كان الكاهن يفرض الحجر الصحي على البيت.‏ ولزم ان تُقلع الاحجار المصابة ويُقشَر الطين عن كل حيطان البيت من الداخل،‏ وتُرمى كلها في مكان نجس خارج المدينة.‏ وفي حال ظهرت البقعة من جديد كان البيت يُعتبَر نجسا ويُهدَم وتُرمى كل مواده في مكان نجس.‏ اما البيت الذي يُعلن الكاهن انه طاهر،‏ فكان هناك ترتيب لتطهيره.‏ (‏لا ١٤:‏٣٣-‏٥٧‏)‏ ويُعتقد ان البرص الذي كان يصيب الثياب او البيوت هو نوع من العفن،‏ ولكن ليس هناك ما يؤكد ذلك.‏

استُخدم في عجائب:‏ اعطى يهوه القوة لموسى ليعمل عجائب تبرهن للاسرائيليين ان اللّٰه هو مَن ارسله.‏ وكانت احداها الاصابة بالبرص.‏ فقد طلب منه اللّٰه ان يضع يده داخل ثوبه،‏ ولما اخرجها كانت «يده برصاء كالثلج».‏ وعندما رد يده الى داخل ثوبه وأخرجها من جديد «عادت كسائر جسده».‏ (‏خر ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ ايضا،‏ عندما تكلمت مريم على موسى صارت،‏ بعجيبة من يهوه،‏ «برصاء كالثلج».‏ فترجَّاه موسى ان يشفيها فشفاها،‏ لكنها وُضعت في الحجر الصحي خارج المخيم لسبعة ايام.‏ —‏ عد ١٢:‏١،‏ ٢،‏ ٩-‏١٥‏.‏

في زمن أليشع:‏ كان نعمان السوري «جبارا باسلا،‏ إلا انه ابرص [او،‏ مصاب بمرض جلدي]».‏ (‏٢ مل ٥:‏١‏،‏ حاشية ع‌ج‏)‏ وبسبب كبريائه كان على وشك ان يخسر فرصة شفائه.‏ لكنه عاد وفعل ما طلبه منه أليشع وغطس في الاردن سبع مرات «فرجع لحمه كلحم صبي صغير وطهر».‏ (‏٢ مل ٥:‏١٤‏)‏ بعد ذلك صار عابدا ليهوه.‏ لكنَّ جيحزي خادم أليشع ذهب الى نعمان مدَّعيا ان النبي ارسله،‏ وبطمع طلب منه هدية.‏ وبذلك اساء تمثيل سيده،‏ واستغل لطف اللّٰه الفائق كوسيلة للربح المادي.‏ فضربه اللّٰه بالبرص وصار «ابرص كالثلج».‏ —‏ ٢ مل ٥:‏٢٠-‏٢٧‏.‏

كان هناك العديد من المصابين بالبرص في اسرائيل ايام أليشع،‏ ويظهر ذلك من وجود اربعة رجال برص عند مدخل بوابة مدينة السامرة عندما كان أليشع داخلها.‏ (‏٢ مل ٧:‏٣‏)‏ لكنَّ الاسرائيليين عموما كان ينقصهم الايمان بهذا الرجل الذي مثَّل الإله الحقيقي،‏ تماما مثلما حصل مع يسوع المسيح.‏ فقد رفضه اليهود الذين من موطنه،‏ لذلك قال:‏ «بُرص كثيرون كانوا في اسرائيل في زمان أليشع النبي،‏ ولكن لم يُطهَّر اي واحد منهم إلا نعمان الارامي».‏ —‏ لو ٤:‏٢٧‏.‏

البُرص الذين شفاهم يسوع وتلاميذه:‏ خلال خدمة يسوع في الجليل شفى رجلا ابرص وصفه لوقا بأنه «مملوء برصا».‏ وأمره يسوع ان لا يخبر احدا،‏ بل قال له:‏ «اذهب وأرِ نفسك للكاهن،‏ وقدم قربانا عن تطهيرك كما امر موسى،‏ شهادة لهم».‏ —‏ لو ٥:‏١٢-‏١٦؛‏ مت ٨:‏٢-‏٤؛‏ مر ١:‏٤٠-‏٤٥‏.‏

وعندما ارسل المسيح الرسل الـ‍ ١٢ اعطاهم ارشادات عديدة،‏ من بينها:‏ «طهِّروا البُرص».‏ (‏مت ١٠:‏٨‏)‏ ولاحقا،‏ حين مرَّ في السامرة والجليل شفى عشرة رجال مصابين بالبرص في احدى القُرى.‏ لكنَّ واحدا منهم فقط،‏ وهو سامري،‏ «عاد وهو يمجد اللّٰه بصوت عال»،‏ وركع عند قدمَي يسوع ووجهه الى الارض وصار يشكره.‏ (‏لو ١٧:‏١١-‏١٩‏)‏ ايضا،‏ قبل ان يموت المسيح ببضعة ايام،‏ كان في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص (‏الذي ربما شفاه يسوع)‏ عندما سكبت مريم على يسوع زيتا عطرا ثمينا.‏ —‏ مت ٢٦:‏٦-‏١٣؛‏ مر ١٤:‏٣-‏٩؛‏ يو ١٢:‏١-‏٨‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة