مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «مَرْقُس»‏
  • مَرْقُس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مَرْقُس
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • مرقس ‹نافع للخدمة›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • مرقس لم يتراخَ في الخدمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • ‏«يقوِّي الجماعات»‏
    اشهدوا كاملا عن ملكوت اللّٰه
  • بَرْنابا
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «مَرْقُس»‏

مَرْقُس

اللقب الروماني لابن مريم التي من اورشليم.‏ واسمه العبراني هو يوحنا،‏ الذي يعني «يهوه يُنعم؛‏ يهوه يتحنن».‏ (‏اع ١٢:‏​١٢،‏ ٢٥‏)‏ ومرقس هو نسيب برنابا الذي رافقه ورافق آخرين من اوائل المرسلين المسيحيين في اسفارهم،‏ وقد أُوحي اليه ان يكتب الانجيل الذي يحمل اسمه.‏ (‏كو ٤:‏١٠‏)‏ وهو يوحنا الملقب (‏او الذي يدعى)‏ مرقس المذكور في سفر الاعمال،‏ ويوحنا الوارد اسمه في اعمال ١٣:‏​٥،‏ ١٣‏.‏

كان هذا الرجل،‏ كما يتضح،‏ من اوائل المؤمنين بالمسيح.‏ وقد استخدمت الجماعة المسيحية الباكرة بيت امه كمكان للعبادة،‏ الامر الذي ربما يشير الى انها اصبحت هي ومرقس كلاهما من اتباع يسوع المسيح قبل موته.‏ (‏اع ١٢:‏١٢‏)‏ وبما ان مرقس وحده يذكر الشاب الذي لم يكن مكتسيا سوى برداء والذي هرب ليلة خيانة يسوع،‏ يُحتمل ان هذا الشاب هو مرقس نفسه.‏ (‏مر ١٤:‏​٥١،‏ ٥٢‏)‏ وهكذا،‏ من المرجح ان مرقس كان حاضرا عند سكب الروح القدس على التلاميذ الـ‍ ١٢٠ تقريبا يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م.‏ —‏ اع ١:‏​١٣-‏١٥؛‏ ٢:‏​١-‏٤‏.‏

بعدما اتم برنابا وشاول (‏بولس)‏ خدمة الاعانة في اورشليم،‏ «عادا وأخذا معهما يوحنا الملقب مرقس».‏ ويبدو ان مرقس كان يخدمهما،‏ ربما مهتما بحاجاتهما الجسدية اثناء السفر.‏ (‏اع ١٢:‏٢٥؛‏ ١٣:‏٥‏)‏ لكن عند وصولهما الى برجة في بمفيلية،‏ ‹فارقهما يوحنا [مرقس] وعاد الى اورشليم› لسبب لا يُكشف عنه.‏ (‏اع ١٣:‏١٣‏)‏ ورغم ان برنابا كان مصمما ان يأخذا مرقس معهما حين باشر بولس رحلته الارسالية الثانية،‏ «لم يرَ [بولس] مناسبا ان يأخذاه معهما،‏ اذ كان قد فارقهما في بمفيلية ولم يذهب معهما للعمل».‏ فتبع ذلك «فورة غضب»،‏ انفصل اثرها احدهما عن الآخر؛‏ وأخذ برنابا مرقس معه الى قبرص في حين ان بولس اخذ معه سيلا واجتازا في سورية وكيليكية.‏ —‏ اع ١٥:‏​٣٦-‏٤١‏.‏

لكن بغض النظر عن مدى التوتر الذي نشأ،‏ عادت العلاقة بين بولس وبرنابا ومرقس الى سابق عهدها بعد فترة من الوقت؛‏ فمرقس كان مع بولس في روما واشترك معه في ارسال التحية الى المسيحيين في كولوسي (‏نحو ٦٠-‏٦١ ب‌م)‏.‏ وقد تكلم عنه بولس بشكل مؤات قائلا:‏ «يسلم عليكم ارسترخس رفيقي في الاسر،‏ ومرقس نسيب برنابا (‏الذي تسلمتم في شأنه وصايا ان ترحبوا به اذا ما جاء اليكم)‏».‏ (‏كو ٤:‏١٠‏)‏ كما ان بولس ذكر مرقس بين الذين يسلمون على فليمون عندما كتب اليه من روما (‏ايضا نحو ٦٠-‏٦١ ب‌م)‏.‏ (‏فل ٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وفي وقت لاحق (‏نحو ٦٥ ب‌م)‏،‏ عندما كان بولس مرة اخرى سجينا في روما،‏ طلب بالتحديد من تيموثاوس:‏ «خذ مرقس وأت به معك،‏ فهو نافع لي للخدمة».‏ —‏ ٢ تي ٤:‏١١‏.‏

كان يوحنا مرقس ايضا مع بطرس في بابل،‏ اذ يُذكر ارساله تحية في رسالة الرسول الاولى (‏كُتبت نحو ٦٢-‏٦٤ ب‌م)‏.‏ وقد دعاه بطرس «مرقس ابني»،‏ ربما مشيرا الى رباط المودة المسيحية القوي بينهما.‏ (‏١ بط ٥:‏١٣‏؛‏ قارن ١ يو ٢:‏​١،‏ ٧‏.‏)‏ وهكذا فإن مرقس،‏ الذي سبب المتاعب ذات مرة،‏ نال مدح وثقة اثنين من خدام اللّٰه البارزين وحظي ايضا بامتياز اكثر اهمية اذ اوحي اليه بكتابة رواية عن خدمة يسوع.‏ —‏ انظر «‏يُوحَنّا‏» رقم ٤؛‏ «مرقس،‏ البشارة على ما روى».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة