مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «مَرْثا»‏
  • مَرْثا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مَرْثا
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ‏«انا آمنتُ»‏
    اقتد بإيمانهم
  • ‏«انا آمنت»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • مريم تختار «النصيب الصالح»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • رجاء القيامة
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «مَرْثا»‏

مَرْثا

امرأة يهودية،‏ وهي اخت لعازر ومريم اللذين من بيت عنيا.‏ (‏يو ١١:‏​١،‏ ٢‏)‏ وكما يتضح،‏ غالبا ما زار المسيح بيتهم عندما كان في جوار اورشليم.‏ وقد نشأت اواصر مودة بينه وبين هؤلاء الثلاثة،‏ اذ يقال عنهم على وجه الخصوص:‏ «كان يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر».‏ —‏ يو ١١:‏٥‏.‏

يذكر لوقا انه عندما دخل يسوع «قرية»،‏ «اضافته امرأة اسمها مرثا في بيتها».‏ (‏لو ١٠:‏٣٨‏)‏ وعلى اساس مت ٢٦:‏٦ و مرقس ١٤:‏٣ و يوحنا ١٢:‏​١-‏٣‏،‏ نشأت الفكرة القائلة ان مرثا هي زوجة او ارملة او حتى ابنة سمعان الابرص.‏ غير ان الاسفار المقدسة لا تذكر عبارات محددة تدعم هذه الآراء.‏

في احدى المناسبات،‏ حين زار يسوع بيت لعازر ومريم ومرثا،‏ «جلست [مريم] عند قدمي الرب تسمع كلامه»،‏ في حين ان مرثا «كانت ملتهية بالاعتناء بواجبات كثيرة».‏ فحاولت مرثا ان تجعل اختها تساعدها،‏ قائلة:‏ «يا رب،‏ اما تبالي بأن اختي قد تركتني اخدم وحدي؟‏ فقل لها ان تساعدني».‏ من الواضح ان مرثا كانت مهتمة بسد حاجات يسوع الجسدية.‏ لكن المسيح شدد آنذاك على القيمة الفائقة للامور الروحية ووبخها بلطف قائلا:‏ «مرثا،‏ مرثا،‏ انت تحملين همّا وتضطربين في امور كثيرة.‏ وإنما الحاجة الى قليل،‏ او الى واحد.‏ فمريم اختارت النصيب الصالح،‏ ولن يُنزع منها».‏ (‏لو ١٠:‏​٣٨-‏٤٢‏)‏ فالمسيح كان سيكتفي بنوع واحد من الطعام اذا كان ذلك سيجعل مرثا تنال هي ايضا فائدة اكبر من تعليمه.‏

ربما يبدو ان مرثا كانت تقلق بإفراط بشأن الامور الجسدية،‏ ولكن لا ينبغي الاستنتاج انها لم تكن مهتمة بالامور الروحية.‏ فبعد موت لعازر،‏ كانت هي التي ذهبت للقاء يسوع فيما كان آتيا الى بيت عنيا،‏ في حين ان مريم في البداية جلست في البيت (‏ربما بسبب الحزن او لأن اصدقاء كثيرين جاءوا للزيارة)‏.‏ وقد اعربت مرثا عن الايمان بالمسيح عندما قالت ان لعازر ما كان ليموت لو كان يسوع حاضرا.‏ كما اعترفت:‏ «انا اعلم انه سيقوم في القيامة في اليوم الاخير»،‏ مظهرة انها تؤمن بالقيامة.‏ وأثناء تلك المحادثة،‏ اوضح يسوع انه «القيامة والحياة»،‏ مبينا ان من يمارس الايمان به،‏ ولو مات فسيحيا.‏ وعندما سأل المسيح مرثا:‏ «أتؤمنين بهذا؟‏»،‏ اجابت مظهرة ايمانها بوضوح:‏ «نعم،‏ يا رب.‏ انا آمنت انك انت المسيح ابن اللّٰه،‏ الآتي الى العالم».‏ (‏يو ١١:‏​١٩-‏٢٧‏)‏ وطبعا،‏ لا يستبعد ذلك امكانية امتلاكها بعض الشكوك المتعلقة بما كان يسوع سيفعله او سيتمكن من فعله بشأن اخيها الميت.‏ (‏قارن موقف الرسل الموصوف في لو ٢٤:‏​٥-‏١١‏.‏)‏ فعند قبر لعازر،‏ حين امر المسيح برفع الحجر،‏ قالت مرثا:‏ «يا رب،‏ لقد أنتن،‏ فإن له اربعة ايام».‏ لكنه اجابها بسؤال قائلا:‏ «ألم اقل لك انك ان آمنت ترين مجد اللّٰه؟‏».‏ وقد حظيت برؤية هذا المجد عندما اقيم اخوها من الموت.‏ —‏ يو ١١:‏​٣٩-‏٤٤‏.‏

غادر المسيح بيت عنيا بعد إقامته لعازر.‏ ثم عاد اليها لاحقا واجتمع في بيت سمعان الابرص مع آخرين،‏ بينهم مرثا ومريم ولعازر،‏ حيث جرى اعداد عشاء.‏ ومجددا «كانت مرثا تخدم»،‏ وكان لعازر جالسا الى المائدة.‏ وكان في هذه المناسبة ان دهنت مريم يسوع بزيت عطر ثمين.‏ (‏يو ١٢:‏​١-‏٨؛‏ مت ٢٦:‏​٦-‏١٣؛‏ مر ١٤:‏​٣-‏٩‏)‏ ولا تأتي الاسفار المقدسة على ذكر اية معلومات حول الاحداث اللاحقة في حياة مرثا وعن وقت وظروف موتها.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة